الشاهين1
موقوف
- التسجيل
- 20 أبريل 2009
- المشاركات
- 1,794
البنوك الإسلامية نسخة من التقليدية
2009/09/24
كوالالمبور-رويترز : قال خبير في المعاملات المصرفية الإسلامية أمس إنه يجب على البنوك الإسلامية أن تتجنب أسعار الفائدة الاسترشادية التقليدية، وأن تتجه إلى العمل بمعيار مستمد من أنشطتها للربح.
ورغم أن الشريعة الإسلامية تحرم الإقراض بفائدة محددة سلفا، فإن سعر الفائدة السائد بين المصارف في لندن (ليبور) يستخدم بصورة روتينية في تسعير المنتجات المتوافقة مع الشريعة، في غياب سعر استرشادي إسلامي.
ويقول منتقدون إن هذا يجعل من المعاملات المصرفية الإسلامية التي يقدر حجمها بتريليون دولار مجرد نسخة من البنوك التقليدية، ويعرضها لتقلب أسواق المال التقليدية. وقال الاقتصادي الإيراني ايراج توتونتشيان إن البنوك الإسلامية يجب أن تستخدم معيارا للربح مبني على أنشطتها التجارية حيث أن الفائدة «خلية سرطانية تدمر الجسم كله».
وقال الاقتصادي الايراني (68 عاما) الذي تلقى تعليمه في الولايات المتحدة في مقابلة «لا يفترض وجود الفائدة في أي عقود إسلامية. الفائدة والمضاربات تؤدي لعدم الاستقرار». ونشر توتونتشيان كتبا حول الأموال والمعاملات البنكية الإسلامية ويعتبر مرجعا في هذا الأمر. وأردف «لنفرض أن لدينا عشرة بنوك إسلامية يشارك كل منها في مئات.. آلاف المشروعات المختلفة. سيعطيك المتوسط المرجح لمعدل العائد الداخلي لهذه البنوك العشرة السعر الاسترشادي».
وأضاف إنه يمكن أن تمنح البنوك الإسلامية بعضها البعض قروضا حسنة قصيرة الأجل للتغلب على أي نقص مؤقت في الأموال.
وتشترط المعاملات البنكية الإسلامية أن تستند الأرباح إلى نشاط اقتصادي حقيقي يعود بالنفع على المجتمع وليس على أفراد بعينهم.
وتعد العقود الاسلامية على أنها إجارة أو صفقات بيع وشراء لأصول حقيقية مثل المعادن والعقارات وزيت النخيل. وشهدت الصناعة نموا أكبر من الأسواق التقليدية في الشرق الأوسط وماليزيا بعد الانهيار الأخير لبعض أكبر البنوك التقليدية، وبسبب ارتفاع الطلب على الاستثمارات التي تلتزم بالمعايير الأخلاقية.
وقال توتونتشيان إن أنشطة التمويل الإسلامي تكاثرت على نحو كبير في الكثير من البلدان مؤخرا، لكنها لا تلتزم بأحكام الشريعة في صورتها الحقيقية. وتابع «تحت اسم المعاملات الإسلامية اتخذت الكثير من الخطوات، حتى في اليابان وفي الولايات المتحدة والدول الأوروبية بدأوا ما يسمى ببنوك إسلامية. «ما يسعون إليه في الحقيقة قد يكون «دولارات النفط في البلدان الإسلامية».
2009/09/24
كوالالمبور-رويترز : قال خبير في المعاملات المصرفية الإسلامية أمس إنه يجب على البنوك الإسلامية أن تتجنب أسعار الفائدة الاسترشادية التقليدية، وأن تتجه إلى العمل بمعيار مستمد من أنشطتها للربح.
ورغم أن الشريعة الإسلامية تحرم الإقراض بفائدة محددة سلفا، فإن سعر الفائدة السائد بين المصارف في لندن (ليبور) يستخدم بصورة روتينية في تسعير المنتجات المتوافقة مع الشريعة، في غياب سعر استرشادي إسلامي.
ويقول منتقدون إن هذا يجعل من المعاملات المصرفية الإسلامية التي يقدر حجمها بتريليون دولار مجرد نسخة من البنوك التقليدية، ويعرضها لتقلب أسواق المال التقليدية. وقال الاقتصادي الإيراني ايراج توتونتشيان إن البنوك الإسلامية يجب أن تستخدم معيارا للربح مبني على أنشطتها التجارية حيث أن الفائدة «خلية سرطانية تدمر الجسم كله».
وقال الاقتصادي الايراني (68 عاما) الذي تلقى تعليمه في الولايات المتحدة في مقابلة «لا يفترض وجود الفائدة في أي عقود إسلامية. الفائدة والمضاربات تؤدي لعدم الاستقرار». ونشر توتونتشيان كتبا حول الأموال والمعاملات البنكية الإسلامية ويعتبر مرجعا في هذا الأمر. وأردف «لنفرض أن لدينا عشرة بنوك إسلامية يشارك كل منها في مئات.. آلاف المشروعات المختلفة. سيعطيك المتوسط المرجح لمعدل العائد الداخلي لهذه البنوك العشرة السعر الاسترشادي».
وأضاف إنه يمكن أن تمنح البنوك الإسلامية بعضها البعض قروضا حسنة قصيرة الأجل للتغلب على أي نقص مؤقت في الأموال.
وتشترط المعاملات البنكية الإسلامية أن تستند الأرباح إلى نشاط اقتصادي حقيقي يعود بالنفع على المجتمع وليس على أفراد بعينهم.
وتعد العقود الاسلامية على أنها إجارة أو صفقات بيع وشراء لأصول حقيقية مثل المعادن والعقارات وزيت النخيل. وشهدت الصناعة نموا أكبر من الأسواق التقليدية في الشرق الأوسط وماليزيا بعد الانهيار الأخير لبعض أكبر البنوك التقليدية، وبسبب ارتفاع الطلب على الاستثمارات التي تلتزم بالمعايير الأخلاقية.
وقال توتونتشيان إن أنشطة التمويل الإسلامي تكاثرت على نحو كبير في الكثير من البلدان مؤخرا، لكنها لا تلتزم بأحكام الشريعة في صورتها الحقيقية. وتابع «تحت اسم المعاملات الإسلامية اتخذت الكثير من الخطوات، حتى في اليابان وفي الولايات المتحدة والدول الأوروبية بدأوا ما يسمى ببنوك إسلامية. «ما يسعون إليه في الحقيقة قد يكون «دولارات النفط في البلدان الإسلامية».