دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي
«الزمردة القابضة» تدخل على خط شراء حصة في «زين»
كتب عيسى عبدالسلام:
كشفت مصادر مسؤولة في شركة الزمردة القابضة ان الشركة تدرس شراء جزء من حصة الهيئة العامة للاستثمار في شركة الاتصالات المتنقلة (زين). عندما تطرح الهيئة حصتها في مزاد.
واوضحت المصادر ان الشركة لديها نية لاقتناء حصة من اسهم زين، كونها احدى الشركات الكبرى في المنطقة والعالم، ولديها قاعدة كبيرة من التوسعات، بالإضافة الى انها الشركة الاولى من حيث الحصة السوقية داخل السوق الكويتي.
ولفتت المصادر الى ان المجموعة ستكون حالها حال باقي المنافسين على شراء حصة من اسهم زين، في حال ثبوت نية الحكومة بيع حصتها، مشيرة الى ان سعر دينارين للسهم سعر مناسب، مقارنة بما تحتويه الشركة من اصول وقدرة مالية.
هلا بالغالي, الذي أعرفه أن اجراءات الصفقة ماشيه في طريقها و باذن الله البلبله راح تنتهي في الأيام القادمه, و اليوم طلع لنا السيد محمود حيدر يبي حصه من الهيئه بس طلعت حصه محيرها ولد عمها!
الأزمة المالية
طلب من خبير مالي أن يبسط للناس العاديين أسباب الكارثة التي حدثت في أسواق البورصة فحكى لهم قصة فيلم قديم ... حين باع الناس الحمير والتراب... فقال:
ذهب رجل إلى قرية نائية، عارضا على سكانها شراء كل حمار لديهم بعشرة دولارات ، فباع قسم كبير منهم حميرهم، بعدها رفع الرجل السعر إلى 15 دولارا للحمار، فباع آخرون حميرهم، فرفع الرجل سعر الحمار إلى 30 دولارا فباع باقي سكان القرية حميرهم حتى نفذت الحمير من القرية. عندها قال الرجل لهم أشتري منكم الحمار بخمسين دولارا ثم ذهب إلى استراحته ليقضي أجازة نهاية الأسبوع
حينها زاد الطلب على الحمير وبحث الناس عن الحمير في قريتهم والقرى المجاورة فلم يجدوا .
في هذا التوقيت جاء مساعده إلى القرية وعرض على أهلها أن يبيعهم حميرهم السابقة بأربعين دولارا للحمار الواحد. فقرروا جميعا الشراء حتى يعيدوا بيع تلك الحمير للرجل الذي عرض الشراء منهم بخمسين دولارا للحمار، لدرجة أنهم دفعوا كل مدخراتهم بل واستدانوا جميعا من بنك القرية حتى أن البنك قد أخرج كل السيولة الاحتياطية لديه، كل هذا فعلوه على أمل أن يحققوا مكسب سريع. ولكن للأسف بعد أن اشتروا كل حميرهم السابقة بسعر 40 دولارا للحمار لم يروا الشاري الذي عرض الشراء بخمسين دولارا ولا مساعده الذي باع لهم. وفي الأسبوع التالي أصبح أهل القرية عاجزين عن سداد ديونهم المستحقة للبنك الذي أفلس وأصبح لديهم حمير لا تساوي حتى خمس قيمة الديون، فلو حجز عليها البنك مقابل ديونهم فإنها لا قيمة لها عند البنك وإن تركها لهم أفلس تماما ولن يسدده أحد
بمعنى آخر أصبح على القرية ديون وفيها حمير كثيرة لا قيمة لها
ضاعت القرية وأفلس البنك وانقلب الحال .... رغم وجود الحمير
وأصبح مال القرية والبنك بكامله في جيب رجل واحد، وأصبحوا لا يجدون قوت يومهم
ستجد بكل بساطة ... أن هذه هي حياتنا الحقيقة التي نحياها اليوم
مثال عملي: البترول ارتفع إلى 150 دولار فارتفع سعر كل شيء: الكهرباء والمواصلات والخبز ولم يرتفع العائد على الناس
والآن انخفض البترول إلى أقل من 60 دولارا ... ولم ينخفض أي شيء مما سبق ... لماذا؟ لا أدري!!!
وكذا انخفض سعر الحديد بصورة كبيرة ... وما زلنا لا نجد شقة صغيرة
وكذا انخسف سعر الدولار .... وما زلنا نعاني من سعر الخضار
بل إننا أصبحنا حتى .... لا نملك السعر ولا الحمارالي محيرني بالحمار الي عندنا مريض جدا وأعرج وناطرين يطيب ويمشي علشان يمشي قطيع الحمير الباقي ؟
صج مهزله حمولتنا حمولة نص القطيع بس متنحين لازم يمشي الحمار الاعرج ولا كلهم يغيرون لونهم بهذا اللون
الله يسمع منك ياصديقي
وبالنسبه للسيد محمود حيدر مع كامل احترامي لشخصه الكريم اعتقد ان
ظهوره بهذه التوقيت هو ظهور اعلامي فقط لاغير
السلام عليكم اشلونك اخ جمال long time no see ?تعجبني خوش قصه.....فعلا حقيقيه
السلام عليكم اشلونك اخ جمال long time no see ?
أخ فلامنكو هل تتكلم عن تاجر الحمير الى كان مستوردهم من ايران وكان يبيعهم على خط الوفره اواخر التسعينات ؟
وعلى نفس منوال القصه لو واحد يطمع ممكن يشترى الشين على 1340 على امل بيعه من قبل المحافظ على 2 دينار وبعدين تنفل بيعه المحافظ ويتوهق البطل
السلام عليكم,
آخر ما وصلني أن أصل الخلاف بين شركة الاستثمارات الوطنية و شركة مجموعة الأوراق هو التالي:
مجموعة الأوراق عندها نسبة من أسهم شركة "زين" و لكن جزء من هذه النسبه مرهون لدى أحد البنوك مقابل دين "كاش" ماخذينه مجموعة الأوراق. مجموعة الأوراق تبي تدخل في صفقة بيع ال 46% من اسهم زين, ش. الاستثمارات قالت لمجموعة الأوراق فكوا الرهن أولا و سلمونا الأسهم. مجموعة الأوراق قالت ما نبي نفك الرهن نبي نسوي عقد ثلاثي بينا و بينكم و بين البنك بحيث اذا تمت البيعة يسلم لكم البنك الاسهم المرهونه و يستلم قيمة الاسهم المباعة و ياخذ الدين اللي علينا و يعطينا الفرق اسوة بشركة الخير الوطنية للأسهم و العقارات لأنها عندها اسهم مرهونه و مسويه عقد ثلاثي. شركة الاستثمارات رفضت طلب مجموعة الأوراق لعمل عقد ثلاثي, أما بخصوص شركة الخير فهي أصلا هي التي سعت في موضوع الصفقة و هذه ميزه استحقت عليها المعاملة الخاصة.
السؤال الذي يطرح نفسه: اذا كانت مجموعة الأوراق تتكلم عن "رغبتها" بشراء جزء أو كامل حصة هيئة الاستثمار في زين, يعني "تدفع مئات الملايين" لحصان خسران فلماذا لا تريد أن تفك رهن ملكيتها لأسهم زين و تدفع للبنك الدين الذي عليها و تنتهي المشكله"الكاش عزيز!!".
المنطق يقول أن مجموعة الأوراق لن تشتري حصة الهيئة في زين "الكاش أعز عندها من أسهم زين" و ليس لديها الرغبة الحقيقية في الشراء, لكن لديها رغبة حقيقية للبيع, و أنا أراهن على ذلك!
المعلومة الثانية أن التحالف لديه حول 50% من أسهم زين جاهزه للبيع, و أصلا كان عندهم فائض بالأسهم قبل حصول المشكلة الحالية, بدليل أن الاستثمارات حددت نهاية قبول الافراد بالدخول في الصفقة الى تاريخ 6 سبتمبر على أن لا تزيد الأسهم عن 300 ألف لكل فرد.
و الله الهادي و هو أعلى و أعلم
كسبنا الرهان و الحمد لله!
و الحمد لله أن النفوس هدأت
دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي