ما بين السطور
- انهيار المؤشر في تداولات الأمس كان بمثابة الرسالة الثانية للحكومة ولمجلس الأمة ولجميع المسؤولين عن الملف الاقتصادي بالبلد، من قبل معظم القوى الاقتصادية كما ان هذا الانهيار قد يمهد الطريق لانهيار أشد ما لم يتم تدارك الأمر.
- التعويل على صفقة »زين« وتحميلها تبعات تراجع السوق وشح السيولة، بدا عذرا وسببا بعيدا عن المنطق و»العقل« أمام الجمود الحكومي تجاه معالجة أوضاع السوق، وها هي اسواق العالم تتعافى وتنشط من خلال دعم حكوماتها ومجالسها بالرغم من عدم القيام بأية عمليات تخارج أو استحواذ ضخمة.
- معلومات تناقلها عدد من المتداولين حول عدم تواجد اي من مدراء المحفظة الوطنية وانشغالهم بدورة تدريبية لمدة اسبوع في احد الفنادق، مما اثر على عمليات الدعم المطلوبة، وبعض الخبثاء يقولون إنهم اتفقوا ونسقوا لوجود أحدهم في »اللوبي« لتحريك المحفظة لكن بهدف البيع والضغط.
- المتابع لتداولات الأمس سيلاحظ ان هناك »تحرشا« واضحا ومخيفا بعدد من الأسهم التشغيلية، والتي يؤكد المراقبون انه وبحالة سقوطها فإنها تسحب السوق للمربع »الثاني«.
- متداولون كبار أكدوا لـ»الوطن« أنهم اتصلوا بالأمس بعدد من النواب الذين أبدوا اهتمامهم لما يجري من انهيار منظم بالبورصة ووعدوهم باتخاذ كافة الترتيبات مع الحكومة للحد من تفاقم الأمور.
- مكتب وساطة جدد »حسبته« الختامية لتداولات الأمس وخرج بربح 2700 دينار، مما أثار حسد بقية المكاتب.
**** التعليق :: انروح اندورهم بالفنادق انقولهم ان الاسعار وصلت القاع ولا على جم يبون السهم يوصل سعره ؟ شكلهم مستانسين على سهم 10 فلوس يصير 20 يعنى دبل.