استضافت الرئيس الأسبق لبنك «إتش.إس.بي.سي» لطرحها
«الكويتية ـ الصينية الاستثمارية» تستعرض استراتيجيتها
الثلاثاء 15 ديسمبر 2009 - الأنباء
عقدت الشركة الكويتية ـ الصينية الاستثمارية المتخصصة في الاستثمارات في آسيا الأسبوع الماضي، غداء للمستثمرين تزامنا مع إدراج الشركة في سوق الكويت للأوراق المالية، حيث استضافت الرئيس الأسبق لمجلس إدارة «إتش.إس.بي.سي» ورئيس المجلس الاستشاري للشركة الكويتية ـ الصينية الاستثمارية ديڤيد إلدون لعرض التوقعات الاقتصادية والمالية لدول آسيا النامية واستراتيجية «طريق الحرير الجديد» للشركة.
يذكر ان ديڤيد إلدون هو الرئيس السابق للعمليات الآسيوية في بنك «إتش.إس.بي.سي» والرئيس الأسبق لمجلس إدارة مجموعة «هونغ كونغ وشنغهاي» المصرفية «إتش.إس.بي.سي»، ويحظى إلدون بسجل حافل بالعطاءات يمتد لأكثر من 37 عاما من الخبرات في القطاع المصرفي بالاضافة إلى دوره كمحلل معتاد على محطة «سي.إن.إن» آسيا. واليوم، يتولى إلدون منصب رئيس مجلس إدارة «ذا نوبل جروب»، أكبر شركة تداول السلع المتنوعة في آسيا، ومنصب رئيس مجلس المركز الدولي المالي لإمارة دبي difc، كما أنه عضو في مجالس إدارية وحكومية أخرى كرئيس للجنة الخاصة لتعزيز التنافسية الوطنية التابعة للفريق الانتقالي للرئيس الكوري، إضافة لترؤسه المجلس الاستشاري للشركة الكويتية الصينية الاستثمارية.
وتعقيبا على هذا الحدث قال العضو المنتدب في الشركة الكويتية الصينية الاستثمارية أحمد الحمد «يشرفنا استضافة ديڤيد إلدون الذي عرض لنا خلال الغداء رؤية قيمة ليشاركنا والمجتمع التمويلي بها. هذه الرؤى حاسمة وفريدة لكل مستثمر من الشرق الأوسط يتطلع للاستثمار في آسيا».
كما استضافت الشركة الكويتية ـ الصينية الاستثمارية ضيوف الشرف من المديرين التنفيذيين في بنك الكويت الوطني وبنك الخليج، وبنك «إتش.إس.بي.سي»، وهيئة الاستثمار الكويتية، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، والمركز المالي الكويتي، ومسؤولين من سفارات آسيوية منها سفارة الڤيتنام وسفارة الهند وسفارة ماليزيا.
هذا، وخلال الغداء، عرض رئيس الخبراء الاقتصاديين في الشركة الكويتية الصينية الاستثمارية، أليساندرو مانيولي بوكي حقائق عن التوقعات الاقتصادية لـ «طريق الحرير الجديد»، وقال «اليوم، محفزات النمو في آسيا تعتمد على الطلب المحلي المتصاعد، الذي فاق معدل الطلب لمجموعة الدول الصناعية الثمانية الكبار g8، والذي يدفعه توسع شريحة الطبقة المتوسطة في آسيا التي تخلق قاعدة مستهلكين أفضل علما وتطورا بصورة سريعة، وستوفر هذه القاعدة خلال العقود القادمة اقتصادا محليا حيويا. إننا نؤمن بأن أساسيات الاقتصاد والثقل الديموغرافي سيساهمان على استدامة النمو الاقتصادي في آسيا الذي يفوق نمو اقتصادات الثمانية الكبار، خصوصا حين نأخذ بالاعتبار عوامل النمو وديناميكية العمل ومحركات رؤوس المال الحالية في آسيا. عندما نضع جميع هذه العوامل معا سينتج توسع كبير في الثروات في آسيا والذي سيمثل تزايد نسب الدخل المتاح وشريحة الطبقة المتوسطة وعملية التمدين».
هذا وقد تأسست الشركة الكويتية الصينية الاستثمارية في الكويت برأسمال قدره 80 مليون دينار بمرسوم أميري سام لتطوير الفرص الاستثمارية من خلال شركة متخصصة لإدارة الأصول في آسيا. وتوظف الشركة اليوم فريقا من الخبراء الآسيويين وتدير أصولاً بقيمة إجمالية تبلغ أكثر من 450 مليون دولار. وتعد الشركة من مساهميها كلا من هيئة الاستثمار الكويتية، وهي صندوق الثروة السيادي في الكويت، وشركة الاستثمارات الوطنية، وهي أحد أبرز البنوك الاستثمارية في الشرق الأوسط، وصناعات الغانم، واحدة من كبرى الشركات في الشرق الأوسط.
وقد تم إدراج الشركة الكويتية الصينية الاستثمارية في سوق الكويت للأوراق المالية في 24 نوفمبر الماضي.