الاســــتا ذ
عضو محترف
عانت الأسهم المدرجة على مؤشر داو جونز الصناعي من انخفاض حاد في تعاملات الأربعاء بعد أن قامت شركة جي. بي. مورجان تشيس بخفض توقعاتها لأرباح شركة إنتل عملاقة صناعة رقائق الكمبيوتر،
وبعد أن كشف تقرير جديد انخفاض حجم النمو في مبيعات التجزئة
أغلق مؤشر داو جونز الصناعي تعاملات الأربعاء بانخفاض 130.50 نقطة، أو ما يعادل 1.2 %، ليصل إلى 10501.85. وكان المؤشر قد أنهى تعاملات الثلاثاء بارتفاع 21.11 نقطة الثلاثاء.
كما أنهى مؤشر ناسداك المجمع تعاملات الأمس بانخفاض 35.06 نقطة، أو ما يعادل 1.9 %، ليصل إلى 1862.06. وكان المؤشر قد فقد 32.37 نقطة في تعاملات الثلاثاء.
أما بالنسبة للمؤشرات الرئيسية الأخرى في السوق، فقد انخفضت بما قي ذلك مؤشر ستاندرد أند بورز 500 حيث أغلق المؤشر تعاملات الأمس بانخفاض 11.49 نقطة، ليصل إلى 1154.09،
أما مؤشر رسل، المكون من 2000 سهم من أسهم الشركات الصغيرة، فقد أنهى تعاملات الأمس بانخفاض 3.45 نقطة، ليصل إلى 495.45.
وقد تفاوتت أسعار السندات في تعاملات الأربعاء، وكان سعر صرف الدولار قويا مقابل الين واليورو.
وفيما يخص مستوى أداء شركات التكنولوجيا في تعاملات، فقد اتسع حجم الخسائر بسبب عمليات البيع الباهظة التي شهدها قطاع التكنولوجيا في تعاملات الثلاثاء عندما قامت كلا من شركتي
"نوكيا"، عملاقة صناعة التليفون المحمول، و" لوسينت تكنولوجيز" صانعة معدات الاتصالات، بالإعلان عن تحذيرات الأرباح الأمر الذي أدى إلى الانخفاض الحاد في أسهم التكنولوجيا خلال تعاملات الثلاثاء.
وفي تعاملات أمس الأربعاء، تكبدت أسهم شركة " إنتل" أكبر الخسائر من بين الأسهم المدرجة على مؤشر داو جونز الصناعي حيث انخفضت أسعار أسهم الشركة في تعاملات الأمس بنسبة 5%، لتصل إلى 31.34 دولار وجاء ذلك بعد أن قامت شركة " جي. بي. مورجان تشيس" بخفض توقعاتها لأرباح أسهم الشركة خلال الربع الثاني من العام المالي 2002 إلى 11 سنتا من 14 سنتا.
وقد خفضت جي. بي. مورجان تشيس من توقعاتها لأرباح أسهم شركة إنتل خلال عام 2002 اعتقادا منها أن شركة إنتل ستقوم بخفض أسعار منتجاتها بنسبة 50% بسبب ضغوط التسعير المستمرة.
وكتب إريك تشين، المحلل الاقتصادي بشركة " جي. بي. مورجان تشيس"، أن الشركة تعتقد أن أسهم إنتل ستصل أسعارها إلى 20 دولار خلال الربع الثاني من العام المالي 2002 كما أوصى إريك المستثمرين بالخفض من تعاملاتهم المالية قصيرة المدى في أسهم شركة إنتيل.
هذا وقد حذر تشين من أن تخفيض سعر سهم شركة إنتيل يمكن أن يلحق الضرر بشركة " إيه إم دي" AMD المنافسة، والتي شهدت أسعار أسهمها انخفاضا بنسبة 9.2% في تعاملات الأربعاء. وأعرب تشين عن قلقه من أن تشكل تخفيضات أسعار أسهم شركة " إنتيل" تهديدا لحصة شركة " إيه إم دي" في السوق.
أما بالنسبة لمستوى أداء أسهم أشباه الموصلات في تعاملات الأمس، فقد انخفض مؤشر سوق فيلادلفيا لأشباه الموصّلات بنحو 4 % كما أن أسهم شركات صناعة رقائق الكمبيوتر كانت من بين الأسهم الأسوأ أداءً في بورصة نيويورك خلال تعاملات الأربعاء.
وكان حجم الخسائر قد ازداد شكل ملحوظ في وقت متأخر من تعاملات الظهيرة حيث قال المحللون الاقتصاديون إن السوق كانت جاهزة لسحب الأرباح بعد المكاسب التي حققتها على مدار الأسابيع الأخيرة.
البيانات الاقتصادية
وبالنسبة للأخبار الاقتصادية في تعاملات الأربعاء قالت وزارة التجارة الأمريكية إن مبيعات التجزئة قد ارتفعت بنسبة 0.3% خلال شهر فبراير/ شباط الماضي، وهي بذلك تكون قد انخفضت كثيرا عن الزيادة المتوقعة من جانب المحللين الاقتصاديين من واقع الدراسة التي أجرتها مؤسسة " تومسون جلوبال ماركتس" وكانت الزيادة المتوقعة تقدر بنحو 0.9%. ولكن مبيعات السارات قد ارتفعت 0.2% فقط وهذا الانخفاض أيضا اقل بكثير من الـ 0.7% التي حددتها التوقعات.
وقال إيان شيفردسون، المحلل الاقتصادي في هاي فريكونسي إيكونومكس،" إن هذا الارتفاع في مبيعات التجزئة يعد الخامس على التوالي رغم أنه هو الأقل بين الارتفاعات التي شهدتها مبيعات التجزئة سابقا، كما أن هذا الارتفاع يعد مخيبا للآمال ولا يمكن تبريره.
كما قال المحلّلون الاقتصاديون أيضا إن الأعداد التي جاءت في التقرير لا تدعو للتشاؤم ولكن يمكن أن تشير إلى هدوء في أسعار الشراء المرتفعة بالنسبة للمستهلكين والذي من شأنه أن ساعد على منع الاقتصاد من الركود أكثر من حالة الركود التي شهدها خلال العام الماضي.
وبعد أن كشف تقرير جديد انخفاض حجم النمو في مبيعات التجزئة
أغلق مؤشر داو جونز الصناعي تعاملات الأربعاء بانخفاض 130.50 نقطة، أو ما يعادل 1.2 %، ليصل إلى 10501.85. وكان المؤشر قد أنهى تعاملات الثلاثاء بارتفاع 21.11 نقطة الثلاثاء.
كما أنهى مؤشر ناسداك المجمع تعاملات الأمس بانخفاض 35.06 نقطة، أو ما يعادل 1.9 %، ليصل إلى 1862.06. وكان المؤشر قد فقد 32.37 نقطة في تعاملات الثلاثاء.
أما بالنسبة للمؤشرات الرئيسية الأخرى في السوق، فقد انخفضت بما قي ذلك مؤشر ستاندرد أند بورز 500 حيث أغلق المؤشر تعاملات الأمس بانخفاض 11.49 نقطة، ليصل إلى 1154.09،
أما مؤشر رسل، المكون من 2000 سهم من أسهم الشركات الصغيرة، فقد أنهى تعاملات الأمس بانخفاض 3.45 نقطة، ليصل إلى 495.45.
وقد تفاوتت أسعار السندات في تعاملات الأربعاء، وكان سعر صرف الدولار قويا مقابل الين واليورو.
وفيما يخص مستوى أداء شركات التكنولوجيا في تعاملات، فقد اتسع حجم الخسائر بسبب عمليات البيع الباهظة التي شهدها قطاع التكنولوجيا في تعاملات الثلاثاء عندما قامت كلا من شركتي
"نوكيا"، عملاقة صناعة التليفون المحمول، و" لوسينت تكنولوجيز" صانعة معدات الاتصالات، بالإعلان عن تحذيرات الأرباح الأمر الذي أدى إلى الانخفاض الحاد في أسهم التكنولوجيا خلال تعاملات الثلاثاء.
وفي تعاملات أمس الأربعاء، تكبدت أسهم شركة " إنتل" أكبر الخسائر من بين الأسهم المدرجة على مؤشر داو جونز الصناعي حيث انخفضت أسعار أسهم الشركة في تعاملات الأمس بنسبة 5%، لتصل إلى 31.34 دولار وجاء ذلك بعد أن قامت شركة " جي. بي. مورجان تشيس" بخفض توقعاتها لأرباح أسهم الشركة خلال الربع الثاني من العام المالي 2002 إلى 11 سنتا من 14 سنتا.
وقد خفضت جي. بي. مورجان تشيس من توقعاتها لأرباح أسهم شركة إنتل خلال عام 2002 اعتقادا منها أن شركة إنتل ستقوم بخفض أسعار منتجاتها بنسبة 50% بسبب ضغوط التسعير المستمرة.
وكتب إريك تشين، المحلل الاقتصادي بشركة " جي. بي. مورجان تشيس"، أن الشركة تعتقد أن أسهم إنتل ستصل أسعارها إلى 20 دولار خلال الربع الثاني من العام المالي 2002 كما أوصى إريك المستثمرين بالخفض من تعاملاتهم المالية قصيرة المدى في أسهم شركة إنتيل.
هذا وقد حذر تشين من أن تخفيض سعر سهم شركة إنتيل يمكن أن يلحق الضرر بشركة " إيه إم دي" AMD المنافسة، والتي شهدت أسعار أسهمها انخفاضا بنسبة 9.2% في تعاملات الأربعاء. وأعرب تشين عن قلقه من أن تشكل تخفيضات أسعار أسهم شركة " إنتيل" تهديدا لحصة شركة " إيه إم دي" في السوق.
أما بالنسبة لمستوى أداء أسهم أشباه الموصلات في تعاملات الأمس، فقد انخفض مؤشر سوق فيلادلفيا لأشباه الموصّلات بنحو 4 % كما أن أسهم شركات صناعة رقائق الكمبيوتر كانت من بين الأسهم الأسوأ أداءً في بورصة نيويورك خلال تعاملات الأربعاء.
وكان حجم الخسائر قد ازداد شكل ملحوظ في وقت متأخر من تعاملات الظهيرة حيث قال المحللون الاقتصاديون إن السوق كانت جاهزة لسحب الأرباح بعد المكاسب التي حققتها على مدار الأسابيع الأخيرة.
البيانات الاقتصادية
وبالنسبة للأخبار الاقتصادية في تعاملات الأربعاء قالت وزارة التجارة الأمريكية إن مبيعات التجزئة قد ارتفعت بنسبة 0.3% خلال شهر فبراير/ شباط الماضي، وهي بذلك تكون قد انخفضت كثيرا عن الزيادة المتوقعة من جانب المحللين الاقتصاديين من واقع الدراسة التي أجرتها مؤسسة " تومسون جلوبال ماركتس" وكانت الزيادة المتوقعة تقدر بنحو 0.9%. ولكن مبيعات السارات قد ارتفعت 0.2% فقط وهذا الانخفاض أيضا اقل بكثير من الـ 0.7% التي حددتها التوقعات.
وقال إيان شيفردسون، المحلل الاقتصادي في هاي فريكونسي إيكونومكس،" إن هذا الارتفاع في مبيعات التجزئة يعد الخامس على التوالي رغم أنه هو الأقل بين الارتفاعات التي شهدتها مبيعات التجزئة سابقا، كما أن هذا الارتفاع يعد مخيبا للآمال ولا يمكن تبريره.
كما قال المحلّلون الاقتصاديون أيضا إن الأعداد التي جاءت في التقرير لا تدعو للتشاؤم ولكن يمكن أن تشير إلى هدوء في أسعار الشراء المرتفعة بالنسبة للمستهلكين والذي من شأنه أن ساعد على منع الاقتصاد من الركود أكثر من حالة الركود التي شهدها خلال العام الماضي.