ارتفاع المخزون التجاري الأمريكي

الاســــتا ذ

عضو محترف
التسجيل
31 أغسطس 2001
المشاركات
1,466
الإقامة
السعودية
كافحت أسهم الشركات المدرجة على مؤشر داو جونز الصناعي من أجل تحقيق أرباح في تعاملات الخميس حيث ساعدت إعادة تأكيد شركة " إيستمان كوداك" لتوجيهات أرباحها على ارتفاع الأسهم المدرجة على مؤشر داو جونز الصناعي هذا بالإضافة إلى بعض البيانات الاقتصادية التي جاءت أفضل من المتوقع.

أغلق مؤشر داو جونز الصناعي تعاملات الخميس بارتفاع 15.29 نقطة، ليصل إلى 10517.14 بعد أن أنخفض المؤشر 130.50 نقطة في تعاملات الأربعاء.

كما أنهى مؤشر ناسداك المجمع تعاملات الأمس بانخفاض 7.90 نقطة، ليصل إلى 1854.13 بعد أن فقد المؤشر 35.09 نقطة، أو ما يعادل 1.9% تعاملات الأربعاء.

أما بالنسبة للمؤشرات الرئيسية الأخرى في السوق، فقد شهدت تغيرا طفيفا بما في ذلك مؤشر ستاندرد أند بورز، الأوسع نطاقا والمكون من 500 سهم من أسهم الشركات الكبرى، حيث أغلق المؤشر تعاملات الأمس بانخفاض 1.05 نقطة، ليصل إلى 1153.04،

كما أغلق مؤشر بورصة نيويورك المجمع تعاملات الخميس بارتفاع 0.41 من النقطة، ليصل إلى 600.80. أما مؤشر رسل، المكون من 2000 سهم من أسهم الشركات الصغيرة، فقد أنهى تعاملات الأمس بارتفاع 2.31 نقطة، ليصل إلى 497.76.

وعلى مدار تعاملات الأسبوع الماضي، كان مستوى أداء بورصة نيويورك ضعيفا حيث شهدت المؤشرات الرئيسية في السوق تذبذبا ملحوظا وذلك بسبب عمليات سحب الأرباح بعد الارتفاع الشديد للبورصات.

وكان هناك ضغط زائد على سوق السندات بسبب طرح موجة جديدة من السندات الغير حكومية واستمرار التفاؤل من جانب المستثمرين حول الاقتصاد الأمريكي بالإضافة إلى التوقعات التي تشير إلى أن البنك المركزي الأمريكي سوف يقوم برفع معدلات الفائدة اعتبارا من الشهر القادم. وكان سعر صرف الدولار ضعيفا أمام الين واليورو.

البيانات الاقتصادية

وفي وقت مبكّر من تعاملات الخميس، أعلنت وزارة التجارة الأمريكية زيادة المخزون التجاري الأمريكي خلال شهر يناير/ كانون ثان الماضي بنسبة 0.2 % الأمر الذي أثار دهشة المحلين الاقتصاديين حيث كانوا يتوقعون أن يشهد المخزون التجاري انخفاضا بنسبة 0.3%.

وقال جاري ساير، المحلل الاقتصادي في جي. إدواردز أند سونز في سانت لويس، إن هذه الزيادة المفاجئة في المخزون التجاري الأمريكي قد أظهرت أن الأعمال التجارية بدأت تجمع قواها للمرة الأولى منذ شهر يناير/ كانون ثان من العام الماضي،

وكان العديد من المحللين الاقتصاديين قد توقعوا أن تقوم شركات البيع بالتجزئة بالبدء في بناء مخزوناتها خلال الربع الأول من العام الحالي على أمل تحسن الاقتصاد الأمريكي في وقت لاحق هذا العام.

وقد قامت شركات البيع بالتجزئة برفع المخزون التجاري تعويضا للانكماش الذي شهدته الموجودات بالمحلات والذي تسبب فيه بائعي الجملة والمصانع. ومن ناحية أخرى، فقد ارتفعت موجودات البيع بالتجزئة بنسبة 1.4% خلال شهر يناير/ كانون ثاني الماضي، بينما انخفضت موجودات المصانع وموجودات البيع بالجملة بنسبة 0.6% و0.2% على التوالي.

وفي غضون ذلك، ارتفعت المبيعات التجارية بنسبة 1.1% بعد ثبوتها في شهر ديسمبر/ كانون أول الماضي.

كما ذكر ساير أنه من المكن أن يبدو الأمر مثيرا للقلق إذا كان هناك ارتفاع في المخزونات التجارية مقابل انخفاض في المبيعات ، ولكن هذا يوضح أن الأعمال التجارية تبدأ عملية إعادة البناء.

وأضاف ساير أيضا إن هذا الارتفاع يعد مؤشرا بأن الاقتصاد الأمريكي يسير نحو التحسن.

وفي تقرير اقتصادي آخر قالت وزارة العمل الأمريكية إن عدد طلبات إعانات البطالة قد انخفض إلى 377,000 من 380,000 خلال الأسبوع المنتهي في التاسع من مارس/آذار الحالي.

وفي مسح قامت به مؤسسة " تومسون جلوبال ماركتس" توقع المحللون الاقتصاديون أن تصل طلبات إعانة البطالة إلى 275 ألف طلبا.

وكانت أسهم شركة " إيستمان كوداك " هي الأكثر ارتفاعا بين الثلاثين سهما الصناعية المدرجة على مؤشر داو جونز الصناعي حيث ارتفعت في تعاملات الأمس بنسبة 4.4% وذلك بعد أن قالت الشركة إن ما أعلنته في نهاية شهر فبراير/ شباط الماضي حول توجيهاتها خلال عام 2002 وتوقعاتها لأرباح الربع الأول من العام المالي الحالي مازال ثابتا دون تغيير.

كما ساعدت شركة " كاتيربيلر" لصناعة المعدات الثقيلة، على ارتفاع مؤشر داو جونز الصناعي في تعاملات الأمس حيث ارتفعت أسهم الشركة بنسبة 2.8% بعد أن قامت شركة " إيه. جي. إدواردز" برفع تصنيفها لأسهم الشركة.

وكانت أسهم شركة " هيولت باكارد" هي الأسوأ أداء بين الأسهم المدرجة على مؤشر داو جونز الصناعي حيث فقد الشركة 2.3% في تعاملات الخميس وذلك بسبب العقبات التي تعترض إتمام عملية اندماج الشركة مع شركة " كومباك كومبيوتر" في صفقة تبلغ 21.9 مليار دولارا.
وقال حاملي أسهم شركة هيولت باكارد إنهم سيصوتون ضد عملية الاندماج المقترحة بينها وبين كومباك كومبيوتر.

كما قدمت لجنة الأسهم المستقلة في مؤسسة " ويليام أند فلورا هيولت فاوندشن" توصياتها النهائية للتصويت ضد صفقة الاندماج المقترحة بين هيولت باكارد وكومباك كومبيوتر
 
أعلى