MAB
عضو نشط
- التسجيل
- 24 نوفمبر 2005
- المشاركات
- 920
أكد رئيس مجلس إدارة مجموعة الصناعات الوطنية السيد سعد السعد أن تخفيض تصنيف مؤسسة موديز لمجموعة الصناعات الوطنية بدرجة واحدة من - bb إلى + b جاء لأسباب فنية على الرغم من توفر السيولة لدى الشركة واستمرارها الوفاء بالتزاماتها بدون أي تأخير.
وقال سعد السعد في حديث لقناة cnbc عربية أن من متطلبات تصنيف - bb أن لا تتجاوز مديونية الشركة 45% من قيمة الأصول- ولكن بسبب انخفاض الأسواق والأصول حول العالم تجاوزت الشركة هذه النسبة ب3% فقط أى أصبحت حجم المطلوبات لقيمة الأصول 48% - - وبالتالي جاء قرار تخفيض التصنيف.
وأشار رئيس مجلس إدارة مجموعة الصناعات الوطنية أن أيضا من متطلبات التصنيف أن يكون نسبة التوزيعات النقدية التي تتسلمها الشركة من شركاتها إلى قيمة الفوائد التي تدفعها إلى البنوك والمساهمين 1:1 وهذه النسبة انخفضت إلى 1:0.7 وعلى الرغم من أن الفارق ليس كبير ولكنها أثرت على التصنيف.
و أضاف سعد السعد أن من الإيجابيات التي أيضا ذكرت أن السيولة لدى الشركة فاقت المتطلبات بنحو 86 مليون دينار كويتي وأن الشركة لديها سيولة تبلغ نحو نصف مليار دولار كما أن الشركة سكرت العام الماضي قروض مجمعة وسددت سندات مستحقة بقيمة 587 مليون دولار في موعدها وبدون تأخير إضافة إلى تسديد فوائد القروض الأخرى.
وأشار السيد سعد السعد أن الأزمة الأخيرة وانخفاض أسعار الأصول حول العالم أدى إلى تخفيض تصنيفات معظم البنوك والشركات وهو أمر طبيعي ولا يجب أن يأخذ الأمر حجم أكبر من ذلك مضيفا أن مؤسسات التصنيف لجأت إلى تخفيض التصنيفات بسبب القلق العام من الأوضاع الاقتصادية في المنطقة
وقال سعد السعد في حديث لقناة cnbc عربية أن من متطلبات تصنيف - bb أن لا تتجاوز مديونية الشركة 45% من قيمة الأصول- ولكن بسبب انخفاض الأسواق والأصول حول العالم تجاوزت الشركة هذه النسبة ب3% فقط أى أصبحت حجم المطلوبات لقيمة الأصول 48% - - وبالتالي جاء قرار تخفيض التصنيف.
وأشار رئيس مجلس إدارة مجموعة الصناعات الوطنية أن أيضا من متطلبات التصنيف أن يكون نسبة التوزيعات النقدية التي تتسلمها الشركة من شركاتها إلى قيمة الفوائد التي تدفعها إلى البنوك والمساهمين 1:1 وهذه النسبة انخفضت إلى 1:0.7 وعلى الرغم من أن الفارق ليس كبير ولكنها أثرت على التصنيف.
و أضاف سعد السعد أن من الإيجابيات التي أيضا ذكرت أن السيولة لدى الشركة فاقت المتطلبات بنحو 86 مليون دينار كويتي وأن الشركة لديها سيولة تبلغ نحو نصف مليار دولار كما أن الشركة سكرت العام الماضي قروض مجمعة وسددت سندات مستحقة بقيمة 587 مليون دولار في موعدها وبدون تأخير إضافة إلى تسديد فوائد القروض الأخرى.
وأشار السيد سعد السعد أن الأزمة الأخيرة وانخفاض أسعار الأصول حول العالم أدى إلى تخفيض تصنيفات معظم البنوك والشركات وهو أمر طبيعي ولا يجب أن يأخذ الأمر حجم أكبر من ذلك مضيفا أن مؤسسات التصنيف لجأت إلى تخفيض التصنيفات بسبب القلق العام من الأوضاع الاقتصادية في المنطقة