اعلامي
عضو مميز
الإنسان عدو ما يجهل
مقولة شائعة وهي بالمناسبة صحيحة الى حد بعيد .. فمنذ الأزل وحتى يومنا هذا ظل المستقبل هو الهاجس الذي يؤرق تفكير البشر ... فنجد ان السواد الأعظم يبني معظم قراراته على المدى القريب المنظور خوفا مما يخبئه المستقبل من مفاجآت قد تكون غير محسوبة اطلاقا ... بالمقابل نجد ان نسبة قليلة جدا هم من يبنون قرارتهم على مدى بعيد لعلمهم ببواطن الأمور ولقدرتهم على قراءة المستقبل بناءا على مجموعة من المعطيات و المؤشرات
كل هذا التقديم القصد منه هو هذا التساؤل الذي يشغل بال الكثيرين وربما لا نجد له اجابة شافية ... هل ستصبح اسعار معظم الاسهم حاليا وخلال سنة من الآن بمثابة حلم ؟؟ أم ان واقع الاسعار في السوق اصبح كما نراها اليوم و الذي ربما يستمر على وضعه الحالي لسنوات قادمة ام ان الاسعار الحالية مرشحة الى مزيد من التراجع ؟؟
بشكل عام من غير المعلوم الى اين ستؤول الاوضاع ... وحتى نرى الجواب الحقيقي واقعا ملموسا تظل حالة الخوف من المستقبل مستمرة على رغم من تأكيد البعض بأن الأسوأ فيما يتعلق بالازمة الاقتصادية بات خلفنا .. لكن ورغم انقسام الآراء حول تلك القضية بين مؤيد لتجاوزنا الاسوا في الأزمة الاقتصادية و معارض يرى بأننا لا زلنا على موعد مع مزيد الأزمات التي قد تؤدي الى مزيد من التراجعات ...
وسواء كان معسكر المؤيدين على حق او معسكر الرافضين على حق ... تبقى حقيقة ان عنصر المفاجأة دائما يحسم الموقف .... فأي المفاجآت يخبئها لنا عام 2010 ؟؟ وهل سيكون هذا العام ايجابي ام سلبي على البورصة ؟؟
مقولة شائعة وهي بالمناسبة صحيحة الى حد بعيد .. فمنذ الأزل وحتى يومنا هذا ظل المستقبل هو الهاجس الذي يؤرق تفكير البشر ... فنجد ان السواد الأعظم يبني معظم قراراته على المدى القريب المنظور خوفا مما يخبئه المستقبل من مفاجآت قد تكون غير محسوبة اطلاقا ... بالمقابل نجد ان نسبة قليلة جدا هم من يبنون قرارتهم على مدى بعيد لعلمهم ببواطن الأمور ولقدرتهم على قراءة المستقبل بناءا على مجموعة من المعطيات و المؤشرات
كل هذا التقديم القصد منه هو هذا التساؤل الذي يشغل بال الكثيرين وربما لا نجد له اجابة شافية ... هل ستصبح اسعار معظم الاسهم حاليا وخلال سنة من الآن بمثابة حلم ؟؟ أم ان واقع الاسعار في السوق اصبح كما نراها اليوم و الذي ربما يستمر على وضعه الحالي لسنوات قادمة ام ان الاسعار الحالية مرشحة الى مزيد من التراجع ؟؟
بشكل عام من غير المعلوم الى اين ستؤول الاوضاع ... وحتى نرى الجواب الحقيقي واقعا ملموسا تظل حالة الخوف من المستقبل مستمرة على رغم من تأكيد البعض بأن الأسوأ فيما يتعلق بالازمة الاقتصادية بات خلفنا .. لكن ورغم انقسام الآراء حول تلك القضية بين مؤيد لتجاوزنا الاسوا في الأزمة الاقتصادية و معارض يرى بأننا لا زلنا على موعد مع مزيد الأزمات التي قد تؤدي الى مزيد من التراجعات ...
وسواء كان معسكر المؤيدين على حق او معسكر الرافضين على حق ... تبقى حقيقة ان عنصر المفاجأة دائما يحسم الموقف .... فأي المفاجآت يخبئها لنا عام 2010 ؟؟ وهل سيكون هذا العام ايجابي ام سلبي على البورصة ؟؟