فقال بصير القوم : لمحة كوكب
بدا في سواد الليل فردا يمانيا
فقلت له : بل نار ليلى توقدت
بعليا تسامى ضوءها فبداليا
وقد يجمع الله الشتيتين بعدما
يظنان كل الظن أن لا تلاقيا
لحا الله أقواما يقولون : إنني
وجدت طوال الدهر للحب شافي
ولم ينسني ليلى افتقار ولا غنى
ولا توبة حتى احتظنت السواريــا
قضاها لغيري وابتلاني بحبهـــا
فهلا بشيء غير ليلى ابتلانيـــا
أحب من الأسماء ما وافق اسمها
أو أشبهه أو كان منه مدانيـــا
خليلي ما أرجو من العيش بعدما
أرى حاجتي تشرى ولا تشترى ليا
خليلي إن ضنوا بليلى فقربـــا
النعش والأكفان واستغفرا ليـــا
مجنون ليلى
تسلمين عطرالليل ولاهنتى على الترحيب