ويا بلاداً نذرت العمر.. زَهرتَه ....... لعزّها!... دُمتِ!... إني حان إبحاري
تركتُ بين رمال البيد أغنيتي ....... وعند شاطئكِ المسحورِ.. أسماري
إن ساءلوكِ فقولي: لم أبعْ قلمي ...... ولم أدنّس بسوق الزيف أفكاري
وإن مضيتُ.. فقولي: لم يكن بَطَلاً ....... وكان طفلي.. ومحبوبي.. وقيثاري
يا عالم الغيبِ! ذنبي أنتَ تعرفُه ....... وأنت تعلمُ إعلاني.. وإسراري
وأنتَ أدرى بإيمانٍ مننتَ به ........ علي.. ما خدشته كل أوزاري
أحببتُ لقياكَ.. حسن الظن يشفع لي ........ أيرتُجَى العفو إلاّ عند غفَّارِ