بعد أن بلغ حجم التداول المستوى الأدنى للعام الجاري
البورصة «جافة» وتوزيعات زين..«الشحنة«
ذهبت آراء عدد من المراقبين الى أن تسجيل سوق الكويت للأوراق المالية لأدنى مستوى من حيث القيمة النقدية المتداولة ما هو الا علامة من علامات جفاف السيولة التي تعاني منها البورصة منذ فترة طويلة.
وكانت القيمة النقدية تدنت أمس لأدنى مستوياتها خلال العام الجاري بعد أن بلغت نحو 30.7 مليون دينار.
ووفقاً لمصادر استثمارية متابعة فان أسباب تراجع سيولة البورصة يمكن اجمالها في النقاط التالية:
< غياب السيولة عن التداولات لأسباب ائتمانية تخص الشركات في ظل الامتناع عن تمويل تجارة الأسهم أو لأسباب استثمارية تخص المستثمرين الأفراد.
< غياب الحوافز التي كانت توفرها الشائعات في الفترة الماضية سواء التي تتعلق بعقود جديدة أو تسويات هنا أو هناك أو صفقات تخارج أو حتى نتائج البيانات المالية على أساس أن هذه الشائعات كانت تخلق زخماً معيناً يمثل أساساً لتوفر السيولة.
< الحذر الاستثماري الذي بدا يكون سمة غالبة لغالبية المستثمرين سواء لأسباب قانونية أو استثمارية أو حتى نفسية.
وتتفق المصادر على أن السوق يحتاج أكثر من أي وقت مضى لكاش توزيعات زين على أساس قراءة ترى أن جزءا معتبرا من أموال التوزيعات سيذهب الى السوق وهو الأمر الذي من شأنه أن يكون مصدراً تعويضيا لسيولة البورصة.
وتبدو توزيعات زين كالشحنة التي من الممكن أن تعطي للسوق طاقة استثنائية خصوصاً أن قائمة مساهمة زين تضم شرائح كثيرة وأعداداً كبيرة وهو الأمر الذي يجعل خيراتها تعم على الجميع أو الغالبية العظمى.
ووفقاً لمصدر استثماري فان انخفاض قيمة التداول من الممكن أن يؤثر سلباً في كفة الشراء بالسوق حيث يتوقع أن يتسبب هذا الأمر في التأثير في قرارات الشراء بالبورصة وهو أمر حال حدوثه قد يدفع قيم الأصول الى التراجع.
البورصة «جافة» وتوزيعات زين..«الشحنة«
ذهبت آراء عدد من المراقبين الى أن تسجيل سوق الكويت للأوراق المالية لأدنى مستوى من حيث القيمة النقدية المتداولة ما هو الا علامة من علامات جفاف السيولة التي تعاني منها البورصة منذ فترة طويلة.
وكانت القيمة النقدية تدنت أمس لأدنى مستوياتها خلال العام الجاري بعد أن بلغت نحو 30.7 مليون دينار.
ووفقاً لمصادر استثمارية متابعة فان أسباب تراجع سيولة البورصة يمكن اجمالها في النقاط التالية:
< غياب السيولة عن التداولات لأسباب ائتمانية تخص الشركات في ظل الامتناع عن تمويل تجارة الأسهم أو لأسباب استثمارية تخص المستثمرين الأفراد.
< غياب الحوافز التي كانت توفرها الشائعات في الفترة الماضية سواء التي تتعلق بعقود جديدة أو تسويات هنا أو هناك أو صفقات تخارج أو حتى نتائج البيانات المالية على أساس أن هذه الشائعات كانت تخلق زخماً معيناً يمثل أساساً لتوفر السيولة.
< الحذر الاستثماري الذي بدا يكون سمة غالبة لغالبية المستثمرين سواء لأسباب قانونية أو استثمارية أو حتى نفسية.
وتتفق المصادر على أن السوق يحتاج أكثر من أي وقت مضى لكاش توزيعات زين على أساس قراءة ترى أن جزءا معتبرا من أموال التوزيعات سيذهب الى السوق وهو الأمر الذي من شأنه أن يكون مصدراً تعويضيا لسيولة البورصة.
وتبدو توزيعات زين كالشحنة التي من الممكن أن تعطي للسوق طاقة استثنائية خصوصاً أن قائمة مساهمة زين تضم شرائح كثيرة وأعداداً كبيرة وهو الأمر الذي يجعل خيراتها تعم على الجميع أو الغالبية العظمى.
ووفقاً لمصدر استثماري فان انخفاض قيمة التداول من الممكن أن يؤثر سلباً في كفة الشراء بالسوق حيث يتوقع أن يتسبب هذا الأمر في التأثير في قرارات الشراء بالبورصة وهو أمر حال حدوثه قد يدفع قيم الأصول الى التراجع.