faisal
عضو نشط
أعلنت شركة الإنتاج الإعلامي الأمريكية الضخمة (أمريكا اونلاين تايم وورنر) أنها سجلت أعلى خسائر فصلية في تاريخ الشركات، والتي بلغت قرابة 54 مليار دولار.
وقد سجلت الشركة، التي تشتهر بنشر مجلة تايم الأمريكية وانتاج فيلم هاري بوتر الذي اشتهر في الآونة الأخيرة ومحطة سي ان ان الاخبارية التلفزيونية، تلك الخسائر البالغة 54,2 مليار دولار خلال الربع الأول من العام الحالي.
وتتمثل الخسائر في اضطرار الشركة إلى الموافقة على إلغاء نحو 54 مليار دولار من اصولها في اعقاب التراجعات الكبيرة التي منيت بها الشركات التي تعتمد في عملها على الانترنت، أو تلك الظاهرة التي تعرف عالميا باسم شركات الدوت كوم، خلال العامين الماضيين.
يذكر أن أمريكا اونلاين، أو ايه. او . ال كما تعرف اختصارا، كانت قد اشترت شركة تايم وورنر الضخمة للإنتاج الإعلامي في عام ألفين بمبلغ 106,2 مليار دولار.
ويساوي إطفاء قيمة تلك الأصول، وهو أمر كان متوقعا بين أوساط المتعاملين في البورصة، قرابة الناتج المحلي الاجمالي لدول مثل بلغاريا، وأورجواي.
إلا أن إيرادات الشركة من الأعمال والنشاطات الفعلية تحسنت وارتفعت خلال الفترة بمعدل ثلاثة في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لتصل إلى نحو 2,05 مليار دولار.
فقد حقق فيلم هاري بوتر من شباك التذاكر قرابة 960 مليون دولار، وهو ثاني أعلى رقم يحققه فيلم منفرد في تاريخ السينما العالمية.
مشاكل الانترنت
وتلاه الفيلم الأسطوري سيد (أو لورد) الخواتم، الذي حقق 830 مليون دولار، ليحتل المرتبة الخامسة بين أعلى الافلام من حيث الايرادات.
أما فرع عمل الشركة الاعلامي، المتمثل في شبكة سي ان ان للأخبار، فقد حقق هو الآخر نتائج طيبة في عدد المشاهدين، إذ ارتفعت النسبة بنحو 55 في المئة على أساس المقارنة السنوية.
إلا أن نشاطات خدمات الانترنت أظهرت اداء متفاوتا، فعلى الرغم من ارتفاع المشتركين بمعدل 1,4 مليون ليصل الاجمالي إلى قرابة 43,6 مليون مشترك من جميع انحاء العالم، شهدت ايرادات الاعلانات تراجعا أثر سلبيا على الارباح.
وقد سجلت الشركة، التي تشتهر بنشر مجلة تايم الأمريكية وانتاج فيلم هاري بوتر الذي اشتهر في الآونة الأخيرة ومحطة سي ان ان الاخبارية التلفزيونية، تلك الخسائر البالغة 54,2 مليار دولار خلال الربع الأول من العام الحالي.
وتتمثل الخسائر في اضطرار الشركة إلى الموافقة على إلغاء نحو 54 مليار دولار من اصولها في اعقاب التراجعات الكبيرة التي منيت بها الشركات التي تعتمد في عملها على الانترنت، أو تلك الظاهرة التي تعرف عالميا باسم شركات الدوت كوم، خلال العامين الماضيين.
يذكر أن أمريكا اونلاين، أو ايه. او . ال كما تعرف اختصارا، كانت قد اشترت شركة تايم وورنر الضخمة للإنتاج الإعلامي في عام ألفين بمبلغ 106,2 مليار دولار.
ويساوي إطفاء قيمة تلك الأصول، وهو أمر كان متوقعا بين أوساط المتعاملين في البورصة، قرابة الناتج المحلي الاجمالي لدول مثل بلغاريا، وأورجواي.
إلا أن إيرادات الشركة من الأعمال والنشاطات الفعلية تحسنت وارتفعت خلال الفترة بمعدل ثلاثة في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لتصل إلى نحو 2,05 مليار دولار.
فقد حقق فيلم هاري بوتر من شباك التذاكر قرابة 960 مليون دولار، وهو ثاني أعلى رقم يحققه فيلم منفرد في تاريخ السينما العالمية.
مشاكل الانترنت
وتلاه الفيلم الأسطوري سيد (أو لورد) الخواتم، الذي حقق 830 مليون دولار، ليحتل المرتبة الخامسة بين أعلى الافلام من حيث الايرادات.
أما فرع عمل الشركة الاعلامي، المتمثل في شبكة سي ان ان للأخبار، فقد حقق هو الآخر نتائج طيبة في عدد المشاهدين، إذ ارتفعت النسبة بنحو 55 في المئة على أساس المقارنة السنوية.
إلا أن نشاطات خدمات الانترنت أظهرت اداء متفاوتا، فعلى الرغم من ارتفاع المشتركين بمعدل 1,4 مليون ليصل الاجمالي إلى قرابة 43,6 مليون مشترك من جميع انحاء العالم، شهدت ايرادات الاعلانات تراجعا أثر سلبيا على الارباح.
