تقرير الشال الاسبوعى

الهاوى

عضو نشط
التسجيل
9 سبتمبر 2001
المشاركات
17
الإقامة
الكويت
تقرير «الشال»: العالم سيظل فترة طويلة يعاني من التبعات الاقتصادية السلبية للتفجيرات في أميركا







قال تقرير الشال الاقتصادي الاسبوعي ان العالم سيظل ولفترة طويلة يعاني من التبعات الاقتصادية للتفجيرات في اميركا. وأن هذه الأحداث الأليمة قد فاقت في عدد ضحاياها من الأبرياء ضحايا الكوارث الطبيعية وحتى بعض الحروب.
وقال ان خطورة العمل إلى جانب العدد المخيف من الضحايا تكمن في أنه عمل لا يمكن توقعه ولا يمكن التحوط له ولا يمكن فهم مبرراته أو الأهداف التي من الممكن أن يحققها لفاعليه. ونحن من أكثر مناطق العالم تأثرا بتبعات العنف على مدى أقل قليلا من نصف قرن من الزمن، ولا يمكن بأي حال سوى أن نرفض مبدأ العنف وخصوصا ذلك النوع من العنف المدني الجماعي المؤذي.
وذكر التقرير أنه سيورد لاحقا من باب التوثيق بعض الخسائر الاقتصادية لمثل هذا العمل، وبعض المعالم الأولية لاحتمالات التغيير التي ستؤثر في علاقات العالم الاقتصادية. وقال انه من الملامح الأولى لتحليل الحدث يبدو بأن مقاصده كانت الحكومات السياسية ممثلة في وزارة الدفاع الأميركية، والحكومات الاقتصادية أو مقار الشركات العابرة للقارات في برجي المركز التجاري العالمي في نيويورك، ولا نعرف حتى أي هدف كان مقصوداً للطائرة الرابعة المخطوفة التي سقطت في بنسلفانيا. ومن التخطيط الدقيق لهذه العملية والمتمثل في اختيار الوسيلة (أي الطائرات المدنية) في توقيت موحد وقيادتها من قبل طيارين محترفين على استعداد للانتحار لا بد أن تكون قد حكمته شبكة أرضية واسعة ودقيقة التنظيم عالية السرية، لا بد أن يكون التنظيم معقد ويوظف كل التطورات التقنية في العالم.
وأشار التقرير إلى أن رد الفعل الأولي لتلك التفجيرات هو الأقل أهمية، ويتمثل بهبوط كل بورصات العالم (في اليوم ذاته) ما بين 4 ـ 12% وهو أمر مفهوم وطبيعي، وارتفاع أسعار النفط بشدة وهو أيضا أمر مفهوم. ولكن نعتقد بأن الأمرين قصيري أمد، ولعل الاخطر هو أولا التوقيت غير المناسب من وجهة نظر وضع الاقتصاد العالمي للحدث، فالمطلوب في هذا الوضع هو نفح مزيد من الثقة أي ثقة المستهلكين والمستثمرين وتحديدا في الولايات المتحدة حتى لا يتحول التباطؤ إلى ركود وهو أمر لا يمكن المراهنة عليه الآن. وتعتبر الولايات المتحدة بأن الأحداث هي بمثابة إعلان حرب عليها، وبطبيعة الحال تتطلب رد فعل عنيف وواسع، ولمثل رد الفعل انطباقاته في المدى القصير والمتوسط والطويل، وهو أمر يحتاج إلى بعض الوقت لتحليل لنطباقاته.



هذا التقرير نقلا من جريدة الوطن الكويتيه
 

no1q8

عضو نشط
التسجيل
31 أغسطس 2001
المشاركات
219
الإقامة
KUWAIT
مستوي تقرير الشال

يعتبر تقرير الشال من اكثر التقارير مصداقية بدولة الكويت حيث انه لا يحابي الحكومة ودائما تميل تقاريره الي المصداقيه الكبيرة
وشكر......
 

الهاوى

عضو نشط
التسجيل
9 سبتمبر 2001
المشاركات
17
الإقامة
الكويت
وكذلك تقرير ثانى

الاحد 28 جمادى الاخرة 1422 هـ الموافق 16 سبتمبر 2001








تقرير دامـاك الأسبوعي: الانفجارات تزيد حدة التذبذب والتوتر بالأسواق المالية الأمريكية

جاء انفجار مركز التجارة العالمي في نيويورك يوم الثلاثاء الماضي ليزيد من حدة التذبذب والتوتر الذي كان موجودا أصلا في أسواق المال الأمريكية، فقد شهدت الأسواق قبل هذا الانفجار عمليات شد وجذب في الأخبار الصادرة من الشركات من جهة وبين بيانات الحكومة من جهة أخرى.


فمن جانب الشركات، استمرت الشركات الكبرى بالتذمر من أوضاع السوق السيئة التي أثرت في قلة الطلب على منتجاتها، وجاء هذا التذمر مصاحبا لإعلانها عن نتائجها المالية للربع الثاني من هذا العام والتي بينت الضعف الحقيقي الذي وصلت له الأسواق، وجاء هذا الضعف في الطلب على منتجات الشركات ليجعلها تقوم بعمليات إعادة هيكلة واسعة أساسها تخفيض القوى العاملة وتخفيض الإنفاق على جوانب البحوث والتطوير.


أما من جانب الحكومة، فقد استمرت بياناتها بطمأنة المستثمرين أن الضعف قد وصل أسوأ ما يمكن أن يصل إليه وأن التحسن والنمو قادم من جديد، هذه التطمينات جاءت بعد ظهور مؤشرات قوية تدل على تزعزع ثقة المستثمرين في الأسواق الأمريكية ونيتهم بالبحث عن أسواق بديلة للاستثمار فيها، كما أن هؤلاء المستثمرين باتوا يبحثون عن ملجأ آمن لاستثماراتهم كاللجوء إلى السندات الحكومية أو (الأسهم الدفاعية) لقطاعات الاقتصاد القديم مثل الغاز والنفط والعناية بالصحة.


إلا أن المستثمرين لم يحالفهم الحظ في هذه القطاعات أيضا، فقد جاء الهجوم على مراكز حساسة في الولايات المتحدة يوم الثلاثاء الماضي ليؤثر تأثيرا مباشرا على أسهم هذه القطاعات، فقد قدر المحللون الاقتصاديون بداية أن تصل فاتورة شركات التأمين جراء تلك الانفجارات إلى 15 مليار دولار أمريكي ثم عادوا مرة أخرى بعد انقشاع الدخان الصادر عن انهيار مركز التجارة العالمي برفع الفاتورة مرة أخرى إلى 30 مليار دولار، وحتى هذا الرقم ليس نهائيا مع استمرار الإبلاغ عن المزيد من المفقودين.


وجاء الهجوم على مركز التجارة العالمي بهدف ضرب الولايات المتحدة في أكبر رمز لقوة اقتصادها، وتتمثل الخسارة الكبيرة جراء هذا الهجوم في حجم البيانات المفقودة من كبرى الشركات التي كانت تتخذ من المركز مقرا لها، فقد أعلنت شركة تزويد الهواتف المحلية )فيرايزون( أن واحدا من محولاتها الخمسة يقع بالقرب من موقع الانفجار وأنه توقف عن العمل، ونتيجة لذلك فقد تأثر 200000 خط و3 ملايين خلية بيانية، وفي حين أعلنت بعض هذه الشركات عن أن باستطاعتها استرجاع العديد من البيانات المفقودة نتيجة لاعتمادها على مراكز تخزين لبياناتها في أماكن أخرى، ان الأمر سيتطلب وقتاً حتى يتم التأكد من ذلك.


وفيما يخص أسواق الإصدارات الأولية الأمريكية وتأثرها من هذه الأحداث فلم يكن هناك تأثير مباشر مثل الأسواق العامة التي اعتبر إغلاقها منذ الثلاثاء الماضي أطول إغلاق لها منذ فترة الإحباط العظيم في الثلاثينيات من القرن الماضي، ولكن مع ذلك فإنها سوف تتأثر بعكس مرآة الأسواق العامة عندما تعاود نشاطها يوم الاثنين المقبل.


وكانت أسواق الإصدارات الأولية الأمريكية قد لاقت عزوفا عنها من قبل المستثمرين في الآونة الأخيرة مما دفع الشركات للإحجام عن طرح أسهمها فيه ما لم تكن بحاجة ماسة للتمويل أو تكون شركات ربحية، وكان آخر موعد لهذه الأسواق مع الشركات قبل شهر تقريبا وبالتحديد في 13 أغسطس الماضي حين طرحت شركة )ماكس دي كابيتال(12 مليون سهما بمعدل 16 دولارا للسهم الواحد تحت إدارة المؤسستين الماليتين (مورجان ستانلي( و)سلمون سميث بارني( لتجمع مبلغ 192 مليون دولار.


وتأتي الإصدارات الثلاثة المتوقعة للأسبوع المقبل من ثلاثة قطاعات مختلفة من العناية بالصحة والتكنولوجيا والترفيه، فشركة )يونيفيرسال هوسبيتال سيرفسز( تنوي طرح 5 ملايين سهم بمعدل 17 ـ 19 دولارا للسهم الواحد، أما شركة )لوجيك فيجن( فتنوي طرح 45 ملايين سهما بمعدل 9 ـ11 دولارا للسهم الواحد، في حين أن شركة قطاع الترفيه )بام انترتينمنت( تنوي طرح 35 ملايين سهم بمعدل 12 ـ 14 دولارا للسهم الواحد.
 
أعلى