أولا: مؤشر قطاع البنوك
حسب اجتهادي سأرفق ثلاثة تشارتات "إطار زمني شهري", التشارت الأولى تبين ترقيم سلبي أما الثانية و الثالثة فيشيران إلى وضع أيجابي بعد انتهاء التصحيح الجاري.
ملاحظة: اخترت الإطار الزمني الشهري فقط لكي تكون الصورة كاملة منذ سنة 1995 الى اليوم. كما أن تلك السيناريوهات تعتبر احتمالات تستدعي الإهتمام.
التشارت الأولى: لا أرجحها في الوقت الحالي لأن وضع المؤشر ايجابي الى الآن بالإضافة أن المؤشر عكس اتجاهه السلبي "سنة 2009" و لا يزال في دور صاعد على المديين المتوسط و الطويل كما تشير المتوسطات المتحركة التي تقاطعت ايجابا و لم تعكس اتجاهها نحو السلبية.
لا أرى ترجيح لهذا السيناريو إلا إذا حصل عكس ما ذكرته في الفقرة السابقة بالإضافة الى وصول المؤشر أسفل 8537 نقطة.
التشارت الثانية: يعتبر هذا السيناريو سلبي على المدى القصير "تصحيح سعري لصعود المدى المتوسط" و يعتبر ايجابي على المدى المتوسط و الطويل. كما أن الترقيم يشير بأن قاع سنة 2009 يمثل الموجة الرابعة الرئيسة و الإرتداد يعتبر صعود الذي به انتهي من موجة (1) و (2) ثم تفريخ موجات صاعدة من درجة أصغر 1-2-3 و من المحتمل أن يكون قد انتهى من موجة 4 و بعد ذلك دخل في موجة أولى من درجة أصغر أو من الجائز أن الموجة 4 لم تنتهي بعد لذلك وضعت موجة a على سعر 10925 نقطة.
تحقيق هذا السناريو يعني وصول المؤشر الى ما فوق القمة التاريخية بعد الإنتهاء من التصحيح الجاري المتوقع ان ينتهي حول 10700 إذا لم تكن الموجة 4 قد انتهت. فشل هذا السيناريو هو عندما يواصل المؤشر نزوله إلى أسفل من 9817 نقطة.
التشارت الثالثة: تشير بأن الموجة الرابعة الرئيسة المحتملة قد انتهت بعد تشكيل مثلث. و بعد ذلك تم تكوين موجة (1) و بالتالي من المتوقع أن يكون موقع الموجة (2) حول 10,000 نقطة.
تحقيق هذا السناريو يعني وصول المؤشر الى ما فوق القمة التاريخية بعد الإنتهاء من التصحيح الجاري و المتوقع ان ينتهي حول 10,000 نقطة, أما فشل هذا السيناريو فهو عندما يواصل المؤشر نزوله إلى أسفل من 8727 نقطة.
الخلاصة:
في الوقت الحالي التشارت الثانية و الثالثة هما المرجحتان على التشارت الأولى السلبية و السبب هو أن المؤشر قد عكس اتجاهه السلبي "سنة 2009" و صعد و لا يزال في دور صاعد على المديين المتوسط و الطويل كما تشير المتوسطات المتحركة التي تقاطعت ايجابا و لم تعكس اتجاهها نحو السلبية. إذن, في الوقت الحالي نعتمد الوضع الإيجابي ما لم يحصل خلاف ذلك. هذا, و الله أعلى و أعلم.
بالتوفيق ان شاء الله