اهــــم الأخــــبار

الحالة
موضوع مغلق

plus q8

عضو نشط
التسجيل
21 يونيو 2010
المشاركات
2,043
لجنة عقار الخليج تدعو لإنشاء اتحاد للعقارات وتأسيس شركة موحدة​
أوصت بتحرك الاستثمارات بحرية في الدول الست

قررت لجنة العقار الخليجية باتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي مخاطبة الشؤون الاقتصادية بالأمانة العامة لمجلس التعاون من خلال الأمانة العامة لاتحاد الغرف للتقدم بمقترح لإنشاء شركة عقارية خليجية، مع تشكيل فريق عمل لإبداء مرئياتهم ومقترحاتهم عن تكوين واختصاصات الشركة.

وأعلنت اللجنة في بيانها تكوين فريق عمل لمتابعة ما يتعلق بالأنظمة والقوانين العقارية في دول مجلس التعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون.

وطالبت لجنة العقار الخليجية في توصيتها بضرورة إنشاء اتحاد خليجي للعقارات، وذلك ليهتم بكافة القضايا ذات الصلة بالقطاع العقاري في دول مجلس التعاون الخليجي، وليحدد الخطوط الواضحة والموحدة لقواعد سلوك العمل لجميع العاملين في القطاع، والاهتمام بعملية التدريب للداخلين الجدد في القطاع العقاري ومنحهم رخصة مزاولة العمل في صناعة العقار، وحث الجهات المعنية في دول مجلس التعاون الخليجي لوضع جزء من فائض الموازنات العامة في صندوق يخصص للأجيال القادمة في دول المجلس، ويركز على تمويل المشروعات العقارية من أجل توفير مسكن مناسب لكل مواطن بأسعار مناسبة لحل مشكلة الإسكان المتفاقمة في دول المجلس.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة برئاسة حمد بن علي الشويعر رئيس اللجنة وبحضور أعضاء اللجنة كل من حارثة بنت سالم البوسعيدي (عمان)، خالد بن عبدالعزيز كشواني (الإمارات)، سالم بن عبيد راشد السلامي (الإمارات)، حسن إبراهيم كمال (البحرين)، محمد بن صالح الخليل (السعودية)، جبران حامد العبيدي (السعودية)، وراشد بن حمد بن هزاع العذبة (قطر).

وأشادت لجنة العقار الخليجية باتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي بالجهود الرامية إلى دعم وتعزيز قطاع العقارات بدول مجلس التعاون بوصفه من أهم القطاعات التي تستقطب الاستثمارات الخارجية وتسهم في تحقيق التمازج بين التطوير والتمويل، كما أكدت اللجنة على ضرورة تحرك الاستثمارات العقارية بين دول الخليج الست للاستغلال الفرص في هذا القطاع.

وتطرق أعضاء اللجنة في اجتماعهم إلى تنظيم تملك مواطن دول المجلس للعقار في الدول الأعضاء بمجلس التعاون، حيث تم الاطلاع على خطاب مجلس التعاون ومرفقه بشأن تنظيم تملك مواطن مجلس التعاون للعقار، إضافة إلى الاطلاع على التقرير الذي أعدته للجنة بخصوص تملك الخليجيين للعقارات في دول المجلس، كما تبنت اللجنة توصيات البيان الختامي لملتقى الرياض الدولي ودمجه مع توصيات الاجتماع الرابع للجنة بالدوحة.

وأوصت اللجنة في اجتماعها توصيات التي من شانها تسهم في الارتقاء بقطاع العقار بدول المجلس، ومن أبرزها ضرورة تحرك الاستثمارات العقارية بحرية كاملة في دول الخليج لاستغلال الفرص في القطاع الخليجي دون أن تكون هذه الاستثمارات دافعاً على ارتفاع الأسعار أو زيادة الأعباء على الاقتصاد الوطني بأي من هذه الدول، وتمكين القطاع العقاري من تقديم خدماته في جميع دول المجلس من دون أي أعباء إضافية في سوق قوامه حوالي 40 مليون نسمة لا يقل متوسط دخل الفرد فيه عن 15 ألف دولار سنوياً، إلى جانب ضرورة سهولة تدفق الاستثمارات العقارية بين دول المجلس، وسهولة دخول هذه الاستثمارات في شراكات عقارية.

ودعت اللجنة إلى ضرورة تحقيق التزاوج بين التمويل والتطوير في الشأن العقاري، وذلك للوصول إلى حلول ملموسة تسهم في سد احتياجات القطاع القاري، واستيعاب الطلب الكبير والمتزايد على العقارات التجارية والصناعية والسكانية والسياحية.

وأكدت إن الصناديق العقارية أصبحت من أهم القنوات التي تسهم في توفير السيولة اللازمة لدعم المطورين العقاريين والمشاريع العقارية ذات التكلفة المرتفعة، ومن ثم فإن هذه الصناديق أصبحت في حاجة إلى تشجيع الجهات الرسمية في دول مجلس التعاون الخليجي.

وقالت إن تشجيع القطاع العقاري على توفير المنتجات الإسكانية يتطلب سرعة إصدار وتطبيق التشريعات اللازمة لسد الفجوة بين وفرة التمويل وتوفير المنتجات الإسكانية في دول المجلس مع ضرورة تبادل الخبرات بين الدول الأعضاء في هذا المجال.

ودعت اللجنة في بيانها الختامي إلى إعطاء المجالس البلدية مزيدا من الاستقلالية المالية والإدارية والتوسع في إعطاء هذه المجالس صلاحيات لتسهم في بشكل أكثر فاعلية في خدمة المواطنين من خلال تطوير المدن بالتعاون مع المطورين العقاريين، وضرورة الاهتمام بإنشاء وتطوير مشاريع عقارية سكنية تستهدف الشرائح المتوسطة ومحدودة الدخل، والكف عن تطوير المشاريع التي لا يقدر عليها سوى فئة محدودة من المشترين والمستثمرين الميسورين، وذلك للحد من ارتفاع معدلات التضخم في دول المجلس.

وأشار البيان الختامي إلى أن هذه التوصيات تأتي إيماناً من لجنة العقار بأهمية التنسيق والتعاون بين المستثمرين والمطورين في قطاع العقار بدول مجلس التعاون في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة القائمة على التوازن بين احتياجات السوق وطموحات المستثمرين وانطلاقا من قناعة الحضور بأن العمل المشترك والتنسيق والتناغم بين الأجهزة وصناديق التمويل الخليجية هو السبيل الأمثل لتحقيق تنمية عقارية صحيحة تؤثر سلبياً على الاقتصاديات في المنطقة يشيد الحضور بالجهود والخطوات التي اتخذتها العديد من الحكومات الخليجية الحكومية والخاصة للارتقاء بهذا القطاع.​
 

plus q8

عضو نشط
التسجيل
21 يونيو 2010
المشاركات
2,043
العالم يترقب موجة ركود​
.
غاري دوغان ـ الرئيس الأول للعمليات المصرفية الخاصة للأفراد - بنك الإمارات دبي الوطني


يشير تقرير “آفاق الاقتصاد العالمي” الصادر عن “صندوق النقد الدولي” في سبتمبر/ أيلول 2011 إلى أن: “الاقتصاد العالمي يمر بمنعطف حرج تراجع بسببه النشاط العالمي وبات أكثر تفاوتاً، كما شهدت مستويات الثقة تراجعاً حاداً، وازدادت مخاطر الهبوط إلى حد كبير” .



وكأنه لم يكن كافياً أن نحاول تفادي آثار أزمة مالية عالمية حتى بتنا اليوم مطالبين بتفادي أخطار سقوط الأقمار الصناعية من السماء . وبينما قد تنحصر فرص اصطدام قمر صناعي بالأرض بنسبة 1/000 .،34 غير أن فرص مواجهتنا موجة ركود عالمية تكاد تكون حتمية تماماً .



وتبدو منطقة اليورو اليوم أشبه بتجربة اقتصادية فاشلة؛ فقد خذلت دول هذه المنطقة مواطنيها وتسببت بموجة من المخاوف والاضطراب في الاقتصاد العالمي لدى مواجهتها أول اختبار حقيقي لها . وبينما يؤكد السياسيون التزامهم تجاه تجربة منطقة اليورو، تميل الأسواق إلى تقييم حجم فشل وتراجع هذه المنطقة التي تعد اليونان مشكلتها الاقتصادية الأبرز؛ ويتعين على الساسة العمل على إيضاح الأسلوب الملائم للتعامل مع هذه الحقيقة بأسلوب عملي بدلاً من محاولة الإقناع بأن أزمة ديون اليونان لا تزال بمثابة استثمار موثوق .



ولعلنا نتذكر كيف حاول الناس مع بداية هذه الأزمة إقناعنا بأن اليونان كانت ضعيفة للغاية ولا تستطيع التعامل مع مشكلاتها الاقتصادية . ولكن اليونان ليست بتلك المسألة البسيطة، فهي اليوم تجسيد كامل لجميع الإخفاقات الاقتصادية في العالم، وسيفضي انهيارها إلى إعادة تقييم النظام الاقتصادي العالمي وقدرته على تحقيق النمو وتوفير فرص العمل . وقد فشلت اليونان في مواجهة الأزمة لاعتقادها بأنه يمكنها الاختباء في أحضان منطقة اليورو ضاربة عرض الحائط بجميع قواعد الانضباط الاقتصادي . ونجحت اليونان في اقتراض الأموال بتكلفة رخيصة لأن العالم كان غارقاً في السيولة ومن المفترض أن يكون موعد تصفية الحسابات بعيداً للغاية، ولذلك لم يكن هناك من داعٍ للقلق .



وتنبه العالم للمشكلات المحدقة به، ولكنه لم يجد سوى حلول ضئيلة للتصرف إزاء ذلك . وسيتعين على صناع السياسة التحلي بالجرأة، غير أن القليل منهم أظهر الاندفاع أو القدرة المطلوبة للتحرك . وقدم الرئيس أوباما خطوة في هذا الاتجاه من خلال اقتراحه رفع مستوى الإنفاق والالتزام بدعم نمو الوظائف، ولكن خطط الرئيس غالباً ما تصطدم بعقبات السياسة؛ فمن المستبعد أن يدعم الجمهوريون أي برنامج يسهم في زيادة الإنفاق .



وإذا لم تحصل خطط أوباما على الإجماع، فمن المرجح أن تستهل الولايات المتحدة عام 2012 بحالة من الركود الاقتصادي لأن السياسة الحكومية الأمريكية المتبعة حالياً ستقلص نسبة النمو خلال عام 2012 .



من ناحية ثانية، شهدنا الأسبوع الماضي افتقار “مجلس الاحتياطي الفيدرالي” إلى القوة والفاعلية المطلوبة؛ فمع حالة الركود العالمي الوشيكة، تمثلت الفكرة الإيجابية الأفضل للمجلس في بيع السندات قصيرة الأجل وشراء السندات الأطول أجلاً . وتبدو معدلات الفائدة الأمريكية منخفضة على نحو استثنائي في وقت سيتمكن فيه بعض الأفراد من إعادة تمويل الرهن العقاري بمعدلات فائدة أقل . ويتعين على السلطات أن تدرك أن خفض أسعار الفائدة إلى مستويات متدنية سيكون كفيلاً بتعزيز مخاوف الأسواق، خاصة أن أسعار الفائدة المنخفضة في اليابان أكدت أن الاقتصاد لا يزال في ورطة .



ويجب الأخذ في الحسبان أن مسألة الديون لا يمكن لها أن تتلاشى ببساطة؛ فقد ينتهي المطاف باليونان إلى العجز عن إيفاء جزء من الديون المترتبة عليها، وهو ما سيفضي إلى انتقال الديون لأصحابها، ولاسيما الاقتصاديون ورجال المال ضمن منطقة اليورو، حيث سيضطرون إلى خفض قيمة ما كان يدعى أصولاً في ميزانيتهم العمومية . وبطبيعة الحال، ستحظى البنوك حينها بأصول أقل، مما سيضطرها لتقليص نسبة إقراض عملائها .



وفي سياق متصل، تواجه منطقة اليورو أزمة ثقة بنظامها المصرفي، فثمة مخاطر تنبئ بمواجهة أزمة ائتمانية حادة ما لم يلجأ البنك المركزي الأوروبي إلى إشباع القطاع الاقتصادي بالسيولة المطلوبة . ولم يعد كافياً أن يخبرنا السياسيون بأن البنوك قوية وصامدة في مواجهة الأزمة فحسب، بل عليهم تأكيد ذلك بشكل ملموس وواقعي . وهناك ضرورة ملحة أيضاً لإجراء إعادة رسملة اضطرارية مع عمليات تأميم محتملة لأجزاء محددة في بنية النظام المصرفي، وذلك بغية تجديد الثقة العالمية بأوروبا .



وفي خضم المخاوف العالمية حيال أوروبا، قد يبقى اليورو تحت وطأة ضغوط الهبوط في وقت سيكون فيه الدولار ركيزة قوة لا تتزعزع . ونسعى لأن يبلغ سعر صرف اليورو خلال الأشهر ال6 المقبلة 25 .1 دولار، بينما نتوقع أن يبقى الين الملاذ الآمن في الأسواق . وكان الجنيه الإسترليني أسيراً لموجة التراجع، حيث انخفض إلى مستوى 55 .1 دولار أمريكي بعد أن كان مستقراً عند 60 .1 دولار . ومن المتوقع تسجيل مزيد من التراجع مع احتمال لجوء لجنة السياسة النقدية في المملكة المتحدة إلى إطلاق جولة جديدة من التيسير الكمي عبر شراء سندات طويلة الأجل في السوق المفتوحة . وفي هذه الأثناء، يتوقع خبراؤنا الاستراتيجيون المتخصصون بشؤون العملات إعادة اختبار المستوى 50 .1 دولار أمريكي .​
 

plus q8

عضو نشط
التسجيل
21 يونيو 2010
المشاركات
2,043
المملكة القابضة تعلن عن توقف صفقة الاستحواذ على حصة زين الكويتية في زين السعودية​
أعلن تحالف شركة المملكة القابضة ومجموعة بتلكو انه بتاريخ 01/11/1432هـ الموافق 29/09/2011م قرر عدم المضي قدما في العرض الغير ملزم والمشروط للاستحواذ على حصة مجموعة زين الكويتية في شركة زين السعودية والبالغة 25%.

ويأتي هذا القرار بعد الانتهاء من عملية الفحص النافي للجهالة ومناقشته مع مجموعة زين الكويتية والأطراف المعنية الأخرى.

حيث قرر التحالف عدم المضي في الصفقة نتيجة لعدم الوصول إلى اتفاق مرضي حول الشروط والأحكام المتضمنة في العرض الغير ملزم والمشروط
وختاما يؤكد تحالف شركة المملكة القابضة و مجموعة بتلكو أن هذا القرار يصب في مصلحه مساهمي كل منهما.

إعلان إلحاقي من شركة زين السعودية بخصوص العرض الغير ملزم لتحالف شركة المملكة القابضة و مجموعة بتلكو البحرينية لشراء حصة شركة الاتصالات المتنقلة (ش.م.ك) ("مجموعة زين") في شركة زين السعودية

وأكدت شركة الاتصالات المتنقلة السعودية "زين السعودية" الخبر، مشيرة إلى أنها ستستمر في مسيرتها الناجحة وفق خططها الاستراتيجية المرسومة ضمن مجموعة زين بما يضمن تحقيق مصلحة مساهميها وتعظيم فائدتهم واستثمارهم بالاضافة الى مواصلة دورها الريادي والحيوي في سوق الاتصالات السعودية من خلال اضافاتها التقنية ومنتجاتها المبتكرة العصرية بدعم من مجموعة زين.​
 

plus q8

عضو نشط
التسجيل
21 يونيو 2010
المشاركات
2,043
دول الخليج و «آسيان» تناقش في أبوظبي فرص التعاون الاقتصادي​
تستضيف أبوظبي في السادس من أكتوبر المقبل فعاليات “الملتقى الاقتصادي الخليجي ودول الآسيان” لبحث سبل تعزيز علاقات التعاون الاستثمارية والتجارية المشتركة.

ويتناول الملتقى، الذي يعقد تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، العديد من الجلسات وورش العمل أهمها العلاقات الاقتصادية الخليجية مع دول آسيان وتأثيرها على ساحة التجارة الدولية.

ويبحث الملتقى، الذي ينظمه اتحاد غرف التجارة والصناعة ووزارة الخارجية بالتعاون مع اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول الآسيان في مجالات الاستثمار والتمويل والتجارة واستعراض أهم الفرص المتاحة في دول الخليج ودول آسيان في مجال الطاقة والزراعة وتكنولوجيا المعلومات، إضافة إلى عقد لقاءات ثنائية في مجالات التمويل والاستثمار.

وسيحضر الملتقى، الذي يقام تحت شعار “نحو شراكة مستدامة”، معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وخليل عبدالله خنجي النائب الأول لرئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي ومحمد ثاني الرميثي رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة.

ويهدف الملتقى إلى طرح ورش عمل متعددة منها التعاون في مواجهة التحديات والمتطلبات العمرانية المتزايدة التي تبين دور البنية التحتية في تحقيق الازدهار الاقتصادي والاجتماعي بدول مجلس التعاون الخليجي.

كما سيتم خلال ورش العمل واللقاءات الثنائية بحث أهم الفرص الاستثمارية والتحديات في قطاع النقل والمواصلات بدول المجلس.

ويشارك في الملتقى أكثر من 300 شخصية يمثلون أصحاب القرار وأصحاب الأعمال في دول مجلس التعاون الخليجي ودول آسيان من الوزارات والهيئات الاتحادية وغرف التجارة والصناعة المحلية والإقليمية والأجنبية ومجالس ومنظمات ومؤسسات وجمعيات أصحاب الأعمال من داخل الدولة وخارجها.

وكذلك مؤسسات التمويل والاستثمار وشركات القطاع الخاص وأصحاب وصاحبات الأعمال والمهنيون والتجار، إضافة إلى جهات وشخصيات اقتصادية فاعلة في عالم المال والأعمال.​
 

plus q8

عضو نشط
التسجيل
21 يونيو 2010
المشاركات
2,043

plus q8

عضو نشط
التسجيل
21 يونيو 2010
المشاركات
2,043

plus q8

عضو نشط
التسجيل
21 يونيو 2010
المشاركات
2,043

plus q8

عضو نشط
التسجيل
21 يونيو 2010
المشاركات
2,043

plus q8

عضو نشط
التسجيل
21 يونيو 2010
المشاركات
2,043

plus q8

عضو نشط
التسجيل
21 يونيو 2010
المشاركات
2,043
توقعات نمو هزيلة للعام 2012​
يمرّ الاقتصاد العالمي اليوم بوضع دقيق، حيث لا تزال الأخبار الاقتصادية من أوروبا سلبية وتستمر الولايات المتحدة بمواجهة صعوبة في تحريك دفة النمو بصورة فاعلة في وجه البطالة الدائمة.

وتقبع في قلب هذه التوجهات الكلية قرارات على نطاق أصغر يتخذها رؤساء شركات حول العالم في سياق تفكيرهم في مسائل على غرار «هل أنا واثق من أنّ الشركة ستحقّق الأرقام التي توقعتها لها هذا الربع؟ و»هل ينبغي عليّ أن أبدأ بتعيين موظفين أم أن أؤجّل المسألة؟».

إلى ذلك، ومن أجل فهم أفضل لموقف صناع القرارات في هذه الأوقات الحرجة من التاريخ، أطلقنا استطلاع «هارفرد بيزنيس ريفيو» الاقتصادي في وقتٍ سابقٍ من الشهر الجاري واتصلنا بـ1389 رئيساً تنفيذياً في شركات من الولايات المتحدة وبريطانيا وأوروبا وآسيا. وركّزنا في استطلاعنا هذا على ثلاث نقاط هي التالية: ثقة الرؤساء التنفيذيين بالاقتصاد العالمي هذا العام والعام المقبل، وما إذا كان هؤلاء على ثقة من أنّ شركاتهم ستبلغ العائدات الهدف المحددة لها للعامين الماليين الحالي والقادم، وما إذا كانوا قد توقعوا زيادة عدد الموظفين لديهم في غضون العام المالي المقبل.

ولا تبدو الأخبار جيدة حيث أعلنت نسبة 31% فقط من المشاركين في الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا/أوروبا عن عزمها تعزيز جهود التوظيف لديها خلال العام المالي المقبل. وأما الأخبار المتعلقة بآسيا، فأتت أفضل بقليل مع تخطيط 41% من المشاركين لزيادة عدد موظفيها. وإشارة إلى أنّ المخاوف من وقوع ركودٍ عالميٍ ثانٍ هو أفضل تفسير لهذا الخوف بحيث يعتقد أكثر من 70% من المشاركين أنّ تباطؤ آخر في وارد الحصول أو مرجّح الحصول في خلال الأشهر المقبلة.

هذا وقد تجسّد قلق المشاركين حيال النمو الاقتصادي العالمي بتحوّلٍ طويل الأمد في مفهومهم للقيادة على المستوى الاقتصادي. ففي حين يتوقع أكثر من نصف المشاركين أن تتفوق الصين على الولايات المتحدة في قيادة الاقتصاد العالمي خلال الأعوام العشر القادمة، يختلف البعض حول ما إذا كانت الصين قادرة على التفوق على الولايات المتحدة كمصدرٍ رائدٍ للابتكار أيضاً. وأكثرية المشاركين لا تعتقد ذلك.

وفي الختام، وعلى الرغم من أنّ معظم قادة الشركات الذين شملهم استطلاعنا قد تشاطروا نظرة متشائمة حول الأوضاع الراهنة، إلا أنه كان لدى كلّ واحدٍ منهم فكرة واضحة عما سيكلّفه تحريك عجلة الاقتصاد من جديد. فالبنية التحتية تحتاج إلى النضوج في المناطق النامية، كما تحتاج الحكومات إلى الاستقرار والعمل بشكلٍ منتجٍ في الاقتصاديات المتطورة أصلاً، على غرار الولايات المتحدة. هذا وينبغي تعزيز حجم الاستثمارات في قطاع التربية والتعليم، وزيادة السياسات المالية الأكثر استدامةً من الناحية الاقتصادية، وتسريع وتيرة الابتكارات ضمن المؤسسات.

(آدي أغناتيوس هو رئيس تحرير مجلة «بيزنيس هارفرد ريفيو» (Business Harvard Review)).​
 

plus q8

عضو نشط
التسجيل
21 يونيو 2010
المشاركات
2,043

plus q8

عضو نشط
التسجيل
21 يونيو 2010
المشاركات
2,043
الحالة
موضوع مغلق
أعلى