الوحيد 1974
عضو مميز
الصمود صعب.. لكنه ممكن
13 نصيحة للخاسرين المكتئبين من الأسواق
كل شيء مستحق .. ولا مكان للصدفة
إيمان عطية
كل شخص تقريبا في مجال الأعمال سئم هذا الانكماش الاقتصادي الذي يشهده العالم. وتتمثل المهمة في استعادة الثقة رغم كل التحديات التي نواجهها، فنحن بحاجة الى الشعور بالتفاؤل لإنعاش النمو وعكس الانخفاض الأخير في مستويات المعيشة، وهو أمر يمكن أن يتحقق بقوة الارادة.
وهنا قائمة مختصرة من الاقتراحات كما اوردتها فايننشال تايمز، ربما ترفع المعنويات بين رجال الأعمال وأصحاب المبادرات الفردية الذين يجدون صعوبة في ذلك:
1 - دراسة التاريخ: يساعد ذلك في وضع الصعوبات الراهنة في سياقها. فالحياة التي يحياها كل شخص تقريبا على هذه الأرض هي أفضل من أي وقت مضى. ولطالما عانت المجتمعات من اضطرابات دورية، لكن الاتجاه على المدى الطويل هو في تحسن مادي لا هوادة فيه، والفضل في ذلك يعود أساسا الى التطور التقني والتكنولوجي، حالات الكساد الاقتصادي دائما ما تكون لها نهاية، والابداع الجماعي للبشرية لطالما استطاع أن يواجه ويحل التحديات التي شهدناها عبر العصور المختلفة. ولن تكون محننا الحالية والمؤقتة في وضع مختلف عن سابقاتها.
2 - تجنب الأخبار: اقرأوا وتابعوا أقل قدر ممكن من الأخبار. فالصحافيون يعتقدون أن مبيعات الأخبار السيئة أفضل من الجيدة، وفي عصر المنافسة الاعلامية الشرسة، تنحو الأخبار والموضوعات والتقارير الصحفية نحو المبالغة والتهويل لجذب اهتمام الجمهور، تجاهلوا العناوين الصارخة، لأن ذلك من شأنه أن يرفع معنوياتكم ويريح مزاجكم الخاص.
3 - قضاء بعض الوقت مع الشباب: يولد البشر بشعور من الانشداه والتعجب. الا أن العمر والخبرة يجعلان الكثير من كبار السن ساخرين ومتشككين، في حين أن ارتفاع احتمالات الوفاة يمكن أن يجعل حتى الجسورين والأقوياء كئيبين وسوداويين، وبالتالي فإن الحل هو في احاطة نفسك بالأصدقاء والزملاء من مختلف الأجيال (لا سيما الشباب) للتخلص من الكآبة والقتامة.
4 - الحفاظ على العقلانية: تقريبا، الأسوأ لا يحدث أبدأ، فالغالبية العظمى من التوقعات الوخيمة التي يلقي بها المعلقين والخبراء المفترضين، هي ببساطة مجرد هراء. فالجنس البشري لديه مقدرة على تخيل نتائج رهيبة لتكون بمنزلة بوليصة التأمين لنا حتى نتمكن من تجنبها. لكن أن نكون في حالة خوف مستمر من وقوع كوارث جديدة أمر ليس عملي ويشوه حكمنا على الأمور.
5 - تجنب التشاؤم: معظمنا لديه نزعة اما نحو التوقعات السلبية أو الايجابية. عليك أن تبقي في شركتك أصحاب الشخصية المتفائلة والمرحة. وابحث عن أصحاب النزعات والميول المتفائلة والمبتهجة لأنك ستكتشف أنه أمر معد.
6 - قراءة الرواقية (مذهب فلسفي يقول بأن الرجل الحكيم يجب أن يتحرر من الانفعال ولا يتأثر بالفرح أو الترح وأن يخضع من غير تذمر لحكم الضرورة القاهرة): الكتاب الكلاسيكيون من أمثال ماركوس أوريليوس قدموا للقراء مشورة حول الحفاظ على رباطة الجأش في خضم الظروف المروعة منذ مئات السنين. ويمكن في هذا الصدد التوصية بقراءة كتاب Meditations.
7 - الاعتراف بالأخطاء والمضي قدما: جميعنا يتخذ قرارات غير صائبة، ويعاني من الانتكاسات والاخفاقات. ومن المهم للغاية ادراك ذلك، لكن ما أن تتقبل الخطأ الذي ارتكبته، والاعتذار عند الضرورة، عليك أن تبدأ صفحة جديدة وأن لا تبقى غارقا في الندم.
8 - البقاء منشغلا والنشاط المستمر: الأفراد المفعمون بالنشاط والحيوية ليس لديهم وقت ليصابوا بالاكتئاب. فهم مشغولون جدا في السعي لاحراز تقدم. والعالم مليء أكثر من أي وقت مضى بالفرص. المطلوب هو الرغبة في المبادرة والانضباط الذاتي.
9 - اللياقة الصحية: أدرك الأطباء منذ عدة قرون أن الرياضة البدنية هي علاج ممتاز للكآبة والتوتر. فممارسة الرياضة تساعد في افراز الاندروفين الذي يساعد بدوره في التخلص من الأحزان والكآبة.
10 - التركيز على الانتصارات الصغيرة: في كل يوم يشهد كل منا انتصارات صغيرة يمكن أن تكون بمنزلة تشجيع لنا على المضي قدما. دون هذه الانجازات المتواضعة وسوف تولد لديك شعورا بالزخم يمكن أن يشكل دفعا لك الى الأمام.
11 - تجاهل الأحداث التى لا سيطرة لك عليها: القلق بشأن ما سيحدث لليورو أو وول ستريت ليس سوى هدر ومضيعة للجهد الفكري. ركز جهدك بدلا من ذلك على عملك وحياتك الخاصة فقط. ابذل طاقتك على أوجه حياتك المهنية المختلفة التى يمكنك حقا أن تسيطر عليها.
12 - التركيز على الاقتصاد الجزئي الخاص بك: لا تعر اهتماما لمناخ الاقتصاد الكلي. ما يهم هو كيف يمكن لك أن تقتنص حصة لك في السوق المحلية او ما اذا كان بامكانك تعزيز منتجاتك لما فيه خدمة زبائنك بطريقة أفضل.
13 - الضحك: يعرف علماء النفس أن الفكاهة أمر صحي. لذلك ابحث عن الكوميديا عندما يتسني لك ذلك، واسمع النكات ولا ينبغي أن تكون جديا أكثر من اللازم. وكما يقال، يوم من دون ضحك هو يوم ضائع.
وبالطبع فانه لا وجود لمعادلة سحرية، فالصمود أمر صعب والطريق ليس مفروشا بالورود. فضلا عن أن التفاؤل الوهمي قد يكون حتما أمرا خطيرا. لكن بعد مشاهدة التحولات المذهلة لشركات تركت لتموت، يدرك المرء أن قوة القيادة التى لا تقهر في الشركات لا ينبغي أبدا التقليل من شأنها. والأهم من ذلك،أن القادة العظام يبثون الالهام بالايمان بمستقبل مفعم بالأمل. ونحن بحاجة الآن الى شيء من ذلك الالهام.
نصائح ذهبية
1- أزمات اليوم ليست فريدة.. فقد شهد التاريخ أعنف منها
2- تجنب قراءة الصحف المثيرة بعناوين الهلع والتهويل
3- قضاء وقت مع الشباب يغير النظرة السوداوية
4- اعلم دائماً أن التوقعات الوخيمة جداً.. مجرد هراء
5- إذا كانت لديك شركة.. املأها بشخصيات متفائلة
6- الرجل الحكيم يخضع لأحكام الضرورة القاهرة.. بلا تذمر
7- اعترف بخطئك وافتح صفحة جديدة.. لا وقت للندم
8- أشغل نفسك دائماً.. النشاط المتواصل يمحو الاكتئاب
9- مارس الرياضة.. فهي أفضل علاج للكآبة والتوتر
10- ركّ.ز على انتصارات صغيرة.. فهي تخلق لديك شعوراً بالزخم
11- تجاهل الأحداث التي لا سيطرة لك عليها.. مثل أزمة اليورو
12- ركّز على الاقتصاد الجزئي الخاص بك.. ستجد دائماً فرصاً هنا وهناك
13- اضحك تضحك لك الدنيا.. فتش عن الكوميديا والنكات
13 نصيحة للخاسرين المكتئبين من الأسواق
كل شيء مستحق .. ولا مكان للصدفة
إيمان عطية
كل شخص تقريبا في مجال الأعمال سئم هذا الانكماش الاقتصادي الذي يشهده العالم. وتتمثل المهمة في استعادة الثقة رغم كل التحديات التي نواجهها، فنحن بحاجة الى الشعور بالتفاؤل لإنعاش النمو وعكس الانخفاض الأخير في مستويات المعيشة، وهو أمر يمكن أن يتحقق بقوة الارادة.
وهنا قائمة مختصرة من الاقتراحات كما اوردتها فايننشال تايمز، ربما ترفع المعنويات بين رجال الأعمال وأصحاب المبادرات الفردية الذين يجدون صعوبة في ذلك:
1 - دراسة التاريخ: يساعد ذلك في وضع الصعوبات الراهنة في سياقها. فالحياة التي يحياها كل شخص تقريبا على هذه الأرض هي أفضل من أي وقت مضى. ولطالما عانت المجتمعات من اضطرابات دورية، لكن الاتجاه على المدى الطويل هو في تحسن مادي لا هوادة فيه، والفضل في ذلك يعود أساسا الى التطور التقني والتكنولوجي، حالات الكساد الاقتصادي دائما ما تكون لها نهاية، والابداع الجماعي للبشرية لطالما استطاع أن يواجه ويحل التحديات التي شهدناها عبر العصور المختلفة. ولن تكون محننا الحالية والمؤقتة في وضع مختلف عن سابقاتها.
2 - تجنب الأخبار: اقرأوا وتابعوا أقل قدر ممكن من الأخبار. فالصحافيون يعتقدون أن مبيعات الأخبار السيئة أفضل من الجيدة، وفي عصر المنافسة الاعلامية الشرسة، تنحو الأخبار والموضوعات والتقارير الصحفية نحو المبالغة والتهويل لجذب اهتمام الجمهور، تجاهلوا العناوين الصارخة، لأن ذلك من شأنه أن يرفع معنوياتكم ويريح مزاجكم الخاص.
3 - قضاء بعض الوقت مع الشباب: يولد البشر بشعور من الانشداه والتعجب. الا أن العمر والخبرة يجعلان الكثير من كبار السن ساخرين ومتشككين، في حين أن ارتفاع احتمالات الوفاة يمكن أن يجعل حتى الجسورين والأقوياء كئيبين وسوداويين، وبالتالي فإن الحل هو في احاطة نفسك بالأصدقاء والزملاء من مختلف الأجيال (لا سيما الشباب) للتخلص من الكآبة والقتامة.
4 - الحفاظ على العقلانية: تقريبا، الأسوأ لا يحدث أبدأ، فالغالبية العظمى من التوقعات الوخيمة التي يلقي بها المعلقين والخبراء المفترضين، هي ببساطة مجرد هراء. فالجنس البشري لديه مقدرة على تخيل نتائج رهيبة لتكون بمنزلة بوليصة التأمين لنا حتى نتمكن من تجنبها. لكن أن نكون في حالة خوف مستمر من وقوع كوارث جديدة أمر ليس عملي ويشوه حكمنا على الأمور.
5 - تجنب التشاؤم: معظمنا لديه نزعة اما نحو التوقعات السلبية أو الايجابية. عليك أن تبقي في شركتك أصحاب الشخصية المتفائلة والمرحة. وابحث عن أصحاب النزعات والميول المتفائلة والمبتهجة لأنك ستكتشف أنه أمر معد.
6 - قراءة الرواقية (مذهب فلسفي يقول بأن الرجل الحكيم يجب أن يتحرر من الانفعال ولا يتأثر بالفرح أو الترح وأن يخضع من غير تذمر لحكم الضرورة القاهرة): الكتاب الكلاسيكيون من أمثال ماركوس أوريليوس قدموا للقراء مشورة حول الحفاظ على رباطة الجأش في خضم الظروف المروعة منذ مئات السنين. ويمكن في هذا الصدد التوصية بقراءة كتاب Meditations.
7 - الاعتراف بالأخطاء والمضي قدما: جميعنا يتخذ قرارات غير صائبة، ويعاني من الانتكاسات والاخفاقات. ومن المهم للغاية ادراك ذلك، لكن ما أن تتقبل الخطأ الذي ارتكبته، والاعتذار عند الضرورة، عليك أن تبدأ صفحة جديدة وأن لا تبقى غارقا في الندم.
8 - البقاء منشغلا والنشاط المستمر: الأفراد المفعمون بالنشاط والحيوية ليس لديهم وقت ليصابوا بالاكتئاب. فهم مشغولون جدا في السعي لاحراز تقدم. والعالم مليء أكثر من أي وقت مضى بالفرص. المطلوب هو الرغبة في المبادرة والانضباط الذاتي.
9 - اللياقة الصحية: أدرك الأطباء منذ عدة قرون أن الرياضة البدنية هي علاج ممتاز للكآبة والتوتر. فممارسة الرياضة تساعد في افراز الاندروفين الذي يساعد بدوره في التخلص من الأحزان والكآبة.
10 - التركيز على الانتصارات الصغيرة: في كل يوم يشهد كل منا انتصارات صغيرة يمكن أن تكون بمنزلة تشجيع لنا على المضي قدما. دون هذه الانجازات المتواضعة وسوف تولد لديك شعورا بالزخم يمكن أن يشكل دفعا لك الى الأمام.
11 - تجاهل الأحداث التى لا سيطرة لك عليها: القلق بشأن ما سيحدث لليورو أو وول ستريت ليس سوى هدر ومضيعة للجهد الفكري. ركز جهدك بدلا من ذلك على عملك وحياتك الخاصة فقط. ابذل طاقتك على أوجه حياتك المهنية المختلفة التى يمكنك حقا أن تسيطر عليها.
12 - التركيز على الاقتصاد الجزئي الخاص بك: لا تعر اهتماما لمناخ الاقتصاد الكلي. ما يهم هو كيف يمكن لك أن تقتنص حصة لك في السوق المحلية او ما اذا كان بامكانك تعزيز منتجاتك لما فيه خدمة زبائنك بطريقة أفضل.
13 - الضحك: يعرف علماء النفس أن الفكاهة أمر صحي. لذلك ابحث عن الكوميديا عندما يتسني لك ذلك، واسمع النكات ولا ينبغي أن تكون جديا أكثر من اللازم. وكما يقال، يوم من دون ضحك هو يوم ضائع.
وبالطبع فانه لا وجود لمعادلة سحرية، فالصمود أمر صعب والطريق ليس مفروشا بالورود. فضلا عن أن التفاؤل الوهمي قد يكون حتما أمرا خطيرا. لكن بعد مشاهدة التحولات المذهلة لشركات تركت لتموت، يدرك المرء أن قوة القيادة التى لا تقهر في الشركات لا ينبغي أبدا التقليل من شأنها. والأهم من ذلك،أن القادة العظام يبثون الالهام بالايمان بمستقبل مفعم بالأمل. ونحن بحاجة الآن الى شيء من ذلك الالهام.
نصائح ذهبية
1- أزمات اليوم ليست فريدة.. فقد شهد التاريخ أعنف منها
2- تجنب قراءة الصحف المثيرة بعناوين الهلع والتهويل
3- قضاء وقت مع الشباب يغير النظرة السوداوية
4- اعلم دائماً أن التوقعات الوخيمة جداً.. مجرد هراء
5- إذا كانت لديك شركة.. املأها بشخصيات متفائلة
6- الرجل الحكيم يخضع لأحكام الضرورة القاهرة.. بلا تذمر
7- اعترف بخطئك وافتح صفحة جديدة.. لا وقت للندم
8- أشغل نفسك دائماً.. النشاط المتواصل يمحو الاكتئاب
9- مارس الرياضة.. فهي أفضل علاج للكآبة والتوتر
10- ركّ.ز على انتصارات صغيرة.. فهي تخلق لديك شعوراً بالزخم
11- تجاهل الأحداث التي لا سيطرة لك عليها.. مثل أزمة اليورو
12- ركّز على الاقتصاد الجزئي الخاص بك.. ستجد دائماً فرصاً هنا وهناك
13- اضحك تضحك لك الدنيا.. فتش عن الكوميديا والنكات