الخطوط الوطنية الكويتية ش.م .ك ( خطوط وطنية ) ....3

Bomesk

عضو نشط
التسجيل
17 أغسطس 2009
المشاركات
1,430
2017
28/08/2016 السياسة

0


inShare
تعتزم شركة الخطوط الوطنية للطيران عقد مؤتمر صحافي قريبا للإعلان عن آخر التطورات الإيجابية التي تمر بها الشركة بعد إعادة تشغيل عملياتها التجارية الذي بات وشيكا على يد (مجموعة شركات التويجري، كبار المساهمين الجدد) في سبيل إنهاء كافة المشكلات المالية التي واجهتها الشركة على مدى السنوات الخمس الماضية منذ توقفت عملياتها التشغيلية في مارس 2011.

وفي التفاصيل، كشفت مصادر ذات صلة لـ” السياسة ” النقاب عما أسفرت عنه تلك الجهود ببدء انطلاق عمليات الوطنية للطيران مجددا عبر تسيير أولى الرحلات المنتظمة قبل نهاية العام الحالي او مطلع 2017 الى أي من وجهات: القاهرة، دبي، جدة، حيث لم يتم تحديد التاريخ المحدد لكل جهة بعد بحسب المصادر.

وأضافت ان الشركة تخطط لإطلاق محطات جديدة ضمن رحلاتها المجدولة القائمة، كما ان هناك مفاوضات جارية للتعاقد على دخول 4 طائرات من طراز ارباص A320 .

وأفادت المصادر ان مجموعة شركات التويجري قامت خلال عام كامل منذ تملكها لحصة أغلبية في “الوطنية ” – بتسوية ما يزيد عن 90 في المئة من إجمالي المطالبات المالية المشفوعة بدعاوى قضائية على الشركة، مشيرة الى ان الفترة الأخيرة الماضية شهدت الانتهاء من التفاوض مع الشركات والبنوك الدائنة لجدولة المديونية المتبقية.

وأوضحت المصادر ان عودة ” الوطنية ” الى أحضان السوق المحلي لا تهدف الى دخول حلبة المنافسة مع الخطوط الجوية الكويتية أو طيران الجزيرة، إنما مرده الى الحفاظ على أموال 28 ألف مساهم والعمل خلال المرحلة المقبلة على تشغيل أموال المساهمين الذين صبروا وقدموا ما استطاعوا من دعم لعودة شركتهم الى النور مرة أخرى، مؤكدة ان الأمور تسير على قدم وساق في اتجاه الانطلاقة الثانية للشركة من خلال تعاون جميع الأطراف ذات الصلة وفي مقدمها الإدارة العامة للطيران المدني التي تقدم يد العون للشركة ولجميع الشركات العاملة بمطار الكويت الدولي وخصوصا الشركات المحلية ، كما ان ” الوطنية ” ستتعاون مع ” الكويتية ” و ” الجزيرة ” لمجابهة التحديات في السوق المحلي الذي تسيطر عليه الشركات الإقليمية.

وأشارت المصادر الى ان سوق النقل الجوي بالكويت ينمو سنة بعد أخرى وبحاجة الى كثير من الخدمات في ظل تجاوزعدد المسافرين عتبة 13 مليون راكب العام الماضي بنسبة نمو 9 في المئة، من المتوقع ان يتجاوز عدد المسافرين 14 مليون العام الحالي، أكدت المصادر ان شركات الطيران الإقليمية تستحوذ على الحصة الأكبر من أعداد المسافرين بالسوق، بينما نصيب كل من ” الكويتية ” و ” الجزيرة ” لا يتعدى نسبة 30 في المئة، حيث بلغ عدد ركاب الناقلتان 3.7 مليون راكب من إجمالي 13.300 مليون مسافر، ما يعني ان أكثرمن 70 في المئة من الحركة تعود لصالح الشركات غير الكويتية، الأمر الذي يدفع في اتجاه دخول ” الوطنية ” للحصول على نسبة من هذه الحصة التي تسيطر عليها الشركات الإقليمية وليس الناقل الوطني أو ” الجزيرة “.

وحول مصير مقر ” الوطنية ” الذي تم تشييدة منذ سنوات في محيط مطار الكويت الدولي والمتنازع عليه مع الطيران المدني، أفاد مصدر معني ان الموضوع رهن القضاء ولا دخل للإدارة الحالية بهذا الشأن والكلمة في النهاية للحُكم القضائي، مؤكدا على ان علاقة الشركة بإدارة الطيران المدني جيدة ولا يشوبها شائبة، وان الشركة ستباشرعملها في المقر الجديد الذي سيتم استئجارة في أحد أبراج العاصمة خلال سبتمبر المقبل.

وتفاعلت أوساط استثمارية مع خبر “السياسة” المنشور الأسبوع قبل الماضي عن عودة تشغيل الوطنية للطيران بعد استحواذ مجموعة شركات د. حمد التويجري على حصة “كيبكو “، حيث يرى مراقبون ان دخول المجموعة الاستثمارية التي يتملكها التويجري في الشركة تأتي انطلاقا من دوافع استثمارية مشروعة وحفاظا على شركة كويتية حلقت في سماء الدنيا باسم الكويت وأيضا للحفاظ أموال مساهمين كويتيين، إذ ان سيطرته على ملكية الشركة تُعد إضافة حقيقية تنعكس على أداء ” الوطنية ” مستقبلا بحكم الخبرة التي تتمتع بها المجموعة من خلال استثماراتها في قطاع الطيران الخاص وتملكها أكثر من خمس طائرات متنوعة بالعديد من الدول منها إيطاليا والفلبين وغيرها على مدى أكثر من 15 عاما ، وهو ما يعني ان المجموعة لا تخاطر بأموالها لمجرد تغيير حصص، إنما جاءت لإحياء شركة طيران محلية والحفاظ على اموال المساهمين كويتيين.
 

Bomesk

عضو نشط
التسجيل
17 أغسطس 2009
المشاركات
1,430
وفقا لتصريحات نقلتها مصادر لوكالة الانباء الكويتية المحلية، فإن هناك تفكير لإعادة تشغيل شركة الخطوط الوطنية (KW، الكويت) و إستأناف نشاطها و قد تم بالفعل إعادة تفعيل حسابات الشركة على المواقع الإجتماعية الرسمية بعد غياب لسنوات.

وسائل إعلام حلية رجّحت إمكانية إستاناف الخطوط الوطنية لعملياتها حيث نقلت عن ممثل للشركة عزمهم على العودة مع حلول شهري ديسمبر 2016 ويناير 2017 وتجدر الإشارة إلى أن شركة الطيران نفسها كانت قد أعلنت خلال السنوات الاخيرة عودتها لكنها كانت مجرّد محاولات لا أكثر.

الخطوط الوطنية كانت قد أوقفت عملياتها في سنة 2011 حيث كانت تعتمد على أسطول متكوّن من سبع طائرات A320 مستأجرة على رحلات جوية من الكويت إلى وجهات في منطقة الخليج والشرق الأوسط وأوروبا.

فيما لا يزال الحديث يدور عن مديونية الشركة لدى المؤجر الكويتي الافكو والشركة الكويتية لخدمات الطيران (كاسكو) بما مجموعه 7.5 مليون دينار كويتيمليون (مليون دولار 24.84 )، وكذلك 3.5 مليون دينار كويتي (11.59 مليون دولار) لدى المديرية العامة للطيران المدني الكويتية (المديرية).
 

Turkish coffe

عضو نشط
التسجيل
13 يونيو 2012
المشاركات
610
انا ودي اعرف
شركة توها متأسسة وعليها ديون الدنيا
تحس ياسسون شركات من فلوس العالم وبعدين ياخذون قروض برهن الاسهم
وبعدها وين الشركة تروح بستين داهيه موهامهم
خلاص اقبضوا الكاش
حسبنا الله ونعم الوكيل
انشالله زقوم في بطونهم
 

دار الفلك دار

عضو نشط
التسجيل
9 يونيو 2008
المشاركات
797
الإقامة
الكويت
ياخوي مافي تحديث نفس الشي ولدرجه حتى رقم الهاتف مومحدث
 

Bomesk

عضو نشط
التسجيل
17 أغسطس 2009
المشاركات
1,430
ياخوي مافي تحديث نفس الشي ولدرجه حتى رقم الهاتف مومحدث
هلا عزيزي
بالسابق الموقع كان يعرض رساله الاداره العليا الخاص بتوقف العمليات وكيفية التعامل مع المطالبات اما الان فيعرض الوجهات التي ستعمل عليها الشركه في المستقبل القريب ولو تلاحظ التواريخ 2016
 

yoashkanani

عضو نشط
التسجيل
13 أكتوبر 2007
المشاركات
381
الإقامة
الكويت
مع تواتر الاخبار بعودة التشغيل قريبا ورجوع الموقع الالكتروني للشركة قمت بالكشف عن الاسهم التي كنت املكها مع الوسيط فتبين لي اانه تم عمل ما يسمى التقسيم العكسي بعد زيادة راس مال الشركة .. كنت املك ما يقارب ٨٠ الف سهما واصبحت الان ١٦ الف سهما فقط
العوض على الله وبحسبة بسيطة وان عاد سهم الشركة للتداول مجددا فيجب ان يرتفع السهم الى ما يقارب ٦٥٠ فلس حتى استرد اموالي الضائعة
 

Bomesk

عضو نشط
التسجيل
17 أغسطس 2009
المشاركات
1,430
"الوطنية للطيران" تعود لأجواء الكويت بعد توقف 5 سنوات

الأحد 08 يناير 2017 04:41 مساءً


اخبار اليوم العاجلة | كشفت مصادر مسؤولة في قطاع الطيران الكويتيعن خطة لإعادة تشغيل شركة الوطنية للطيران في النصف الثاني من هذه السنة، بعد أكثر من 5 سنوات على توقف نشاطها متأثرة بالأزمة المالية.

وقالت المصادر لـ"العربي الجديد"، التي فضلت عدم الإفصاح عن هويتها أن، "مجموعة التويجري، المالك الأكبر في الشركة، نجحت في إحياء الشركة من جديد بضخ رأسمال جديد وتسديد معظم الالتزامات".

وأوضحت أن "الشركة تتفاوض حالياً لتأجير مجموعة من الطائرات ستكون باكورة انطلاقة الشركة، كما بدأت في استقبال طلبات توظيف طاقم الطائرة بعد أن انتهت من التوظيف الإداري".

وتستحوذ شركتا الكويتية للطيران الناقل الوطني للكويت والجزيرة للطيرانعلى نصيب الأسد من سوق الطيران الكويتي، وتحاول شركة الخطوط الجوية الكويتية العودة لمنافسة في السوق بعد تحديث أسطولها لتشكل ضغوطاً إضافية على شركة الجزيرة للطيران التي كانت حتى وقت قريب اللاعب شبه الوحيد في السوق المحلية.

وكانت مجموعة التويجري استحوذت على حصة مجموعة مشاريع الكويت القابضة (كيبكو) في شركة الوطنية للطيران البالغة 13%، كما تمكنت من تجميع حصص أخرى لتصبح أكبر مالك فيها.

وفشل الاكتتاب في زيادة رأسمال الشركة الوطنية للطيران الذي دعت إليه شركة المركز المالي في شهر مايو 2016 الماضي، حسب تصريح رئيس العمليات في شركة المركز المالي، علي خليل، الذي أرجع السبب في ذلك إلى عدم تقدم العدد الكافي من المساهمين للاكتتاب في الرسملة التي أقرتها عمومية "الوطنية".

وتأسست شركة الخطوط الجوية الوطنية استناداً لقرار مجلس الوزراء رقم 1098/ خامسًا بتاريخ 09/11/2003 بشأن السماح بالترخيص بإنشاء شركات طيران لخدمات الشحن الجوي وخدمات نقل الركاب وخدمات النقل الجوي.

وصدر المرسوم الأميري رقم (311) لسنة 2005 بتأسيس شركة الخطوط الوطنية الكويتية (شركة مساهمة كويتية عامة)، وتم الاكتتاب برأس مال الشركة بالكامل في أبريل/ نيسان 2006 بموجب اكتتاب عام أولي، حيث تجاوز معدل الطلب 1.5 مرة عن معدل العرض، وقد احتفظت مجموعة المستثمرين الاستراتيجيين (المؤسسين) بنسبة 30% في رأس مال الشركة، في حين احتفظ حوالى 154 ألف مساهم كويتي بنسبة 70% من أسهم الشركة من خلال الاكتتاب العام.

وبناء عليه تأسست شركة الخطوط الوطنية الكويتية (شركة مساهمة كويتية عامة) برأس مال وقدره 50 مليون دينار، وتم قيدها بالسجل التجاري بتاريخ 14 مايو/ أيار 2006، كما حصلت الشركة على جميع التراخيص اللازمة لمباشرة أعمالها، وعلى سبيل المثال ترخيص الناقل الجوي وترخيص المشغل الجوي وغيرها من التراخيص اللازمة لمباشرة نشاطها.

وفي مطلع عام 2009، بدأت شركة الخطوط الوطنية بمباشرة نشاطها التشغيلي، وقد بلغ أسطول طائراتها عدد 7 طائرات إيرباص A 320-200 وذلك خلال فترة 15 شهراً فقط من تاريخ بداية التشغيل، جميعها طائرات جديدة تم استلامها مباشرة من قبل الشركة المُصنعة للطائرات، وقد قامت الشركة أثناء مباشرة عملياتها التشغيلية، بالتشغيل لعدد 13 وجهة بمنطقة الخليج العربي والشرق الأوسط وأوروبا.

اقــرأ أيضاً
الخبر : "الوطنية للطيران" تعود لأجواء الكويت بعد توقف 5 سنوات تخلي بوابتك العربية مسئوليتها الكاملة عن محتوي اي خبر وانما تقع المسئولية علي الناشر الاصلي للخبر و المصدر هنا :العربى الجديد
 

Bomesk

عضو نشط
التسجيل
17 أغسطس 2009
المشاركات
1,430
“الخطوط الوطنية” تطلب من “التجارة الكويتية” السماح بعقد عموميتها
السياسة11/01/2017 inShare
في خطوة أخيرة تمهيدا لانطلاقتها المرتقبة مجددا في ضوء خطة إعادة الهيكلة والتي انفردت “السياسة” بنشر ملامحها منذ أغسطس الماضي، تنتظر شركة الخطوط الوطنية للطيران من وزارة التجارة والصناعة تحديد موعد لانعقاد جمعية عمومية غير عادية قريبا لمناقشة خطةإعادة هيكلة الشركة بهدف السماح لها بمباشرة نشاطها من جديد في ضوء الخطة المستقبلية المعدة لذلك.

وكشف مصدر مطلع لـ ” السياسة ” أن الخطة تتضمن عددا من المحاور تتلخص في تعيين الإدارة التنفيذية الجديدة التي ستقوم بمتابعة تنفيذ الخطة المتوقع لها تحقيق أرباح خلال العام التشغيلي الاول شريطة تطبيقها على النحو المأمول.

وأفصح المصدر عن موافقة شركة الخطوط الجوية الكويتية على مقترح إعادة جدولة المديونية المستحقة لصالح شركتها التابعة ” كاسكو ” بقيمة إجمالية 2.6 مليون دينار على ان يتم السداد على مراحل لمدة 5 سنوات ، موضحا ان هذه المديونية كانت العقبة الوحيدة أمام عودة الشركة ما لم تتم الموافقة على إعادة جدولتها وفقا للخطة المجدولة من قبل “الوطنية”.

وأفاد المصدر أن “الوطنية” وقعت عقدي استئجار 4 طائرات ارباص لبدء انطلاق عملها خلال الاسابيع القليلة المقبلة. مع تسوية أكثر من 80 في المئة من المديونيات على الشركة لمصلحة الغير.

وأشار إلى انتهاء “الوطنية” من الاجراءات الإدارية والرقابية والقانونية سواء مع الطيران المدني وكذلك وزارة التجارة والصناعة لتغيير بعض البنود في عقد التأسيس للعودة الى الساحة مجددا لبدء التشغيل الفعلي فضلا عن الانتهاء من القضايا المرفوعة عليها منذ توقف عملياتها في مارس 2011 والتي بلغت 490 قضية.

تعليقات
 

Bomesk

عضو نشط
التسجيل
17 أغسطس 2009
المشاركات
1,430
أعلن رئيس مجموعة التويجري الدكتور حمد التويجري، عن عودة الشركة الوطنية للطيران بعد خمسة أعوام على توقف تشغيلها بسبب الأزمة المالية.
وفي مقابلة مع «العربية»، قال التويجري، الذي تملك مجموعته أكبر حصة في الشركة، إن «الوطنية» ستعود للتشغيل منتصف هذه السنة.
وأوضح أن الشركة أطفأت خسائرها، بعد تقليص رأس المال من 50 مليون دينار إلى 10 ملايين دينار، كما أنهت نحو %96 من التزاماتها المالية للشركات، مضيفاً أن ميزانية الشركة نظيفة إذ لاتدين للبنوك.
وقال أيضاً إن مجموعة التويجري طالبت برفع رأسمال «الوطنية للطيران» الحالي إلى الضعف، ليبلغ 20 مليون دينار.
وفي سياق متصل، أكد التويجري أن عودة شركة الوطنية للطيران إلى التشغيل لن تكون على حساب المشغلين المحليين، وهما شركتا الخطوط الجوية الكويتية والجزيرة.
وأضاف أن العودة للربحية قد تحتاج بين 3 إلى 4 سنوات حسب خطة الشركة، مشيرا إلى أنه سيتم التقدم بطلب لإدراج الشركة في البورصة الكويتية.
وتوجه التويجري الىمساهمي «الوطنية للطيران» بالقول: «يمكننا تغطية زيادة رأس المال الجديدة»، لافتاً إلى أن حصة الشركة سيتم أخذها من شركات الطيران الأجنبية. (العربية.نت)

شكرا لمتابعتكم خبر عن التويجري: مضاعفة رأسمال «الخطوط الوطنية» في عيون الخليج ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري القبس الكويتيه ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر عيون الخليج وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي القبس الكويتيه مع اطيب التحيات.
 

Bomesk

عضو نشط
التسجيل
17 أغسطس 2009
المشاركات
1,430
فيديو/ د.حمد التويجري عبر العربية: «الوطنية للطيران» تعود إلى التشغيل منتصف 2017 | @drhamadtuwaijri - http://ziadi.co/2iQqqCq
AlziadiQ8.com


فيديو/ د.حمد التويجري عبر العربية: «الوطنية للطيران» تعود إلى التشغيل منتصف 2017
- الفيديو: أعلن رئيس مجموعة التويجري الكويتية، د. حمد التويجري، عن عودة شركة "الوطنية للطيران" بعد خمسة أعوام على توقف تشغيلها بسبب الأزمة المالية. وفي مقابلة مع "العربية"، [...]
 

مليون دينار

عضو مميز
التسجيل
18 مايو 2008
المشاركات
11,008

Bomesk

عضو نشط
التسجيل
17 أغسطس 2009
المشاركات
1,430
في أول مقابلة لمجموعة التويجري منذ استحواذها على اكبر نسبة في شركة الوطنية للطيران، وعد رئيس المجموعة د.حمد التويجري عبر «الأنباء» بعودة الشركة برونق جديد ونموذج عمل مميز لتحلق شركة الطيران، التي غابت عن سماء الكويت لأكثر من 5 سنوات، بقوة ومتانة.وتملك مجموعة التويجري حاليا أكبر حصة في الشركة وتمثل غالبية مقاعد مجلس الادارة، وتمكنت من ضخ سيولة في الشركة وأنهت نحو 96% من التزاماتها المالية للشركات لتنطلق بميزانية نظيفة.

ADVERTISING
inRead invented by Teads
ولدى المجموعة خطة خمسية وضعتها للشركة المرجح أن تبدأ تشغيلها منتصف هذه السنة. وكشف التويجري عن طلب الشركة لجمعية عمومية سترفع من خلالها رأس المال من 10 ملايين دينار حاليا الى 20 مليون دينار. وستنطلق الشركة عبر طائرتين اقترب الحصول عليهما، وهناك 4 طائرات اخرى في الطريق.

وارسل التويجري رسائل للمشغلين الوطنيين المحليين قائلا ان عودة «الوطنية للطيران» لن تكون على حساب شركة الخطوط الجوية الكويتية وشركة الجزيرة، قائلا ان هناك فرصة للتكامل اكثر بين الشركات الثلاث. وأوضح ان المشغلين يشغلان 30% من السوق بينما يفترض ان تكون حصتهما 70% كما هي الحال بالأسواق العالمية للمشغلين الوطنيين، ما يعني أن السوق كبير للتوسع من دون منافسة بعضنا البعض وقال ان هناك وجهات قصيرة المدى واخرى جديدة ستنطلق من خلالها «الوطنية»، ابرزها في القارة الهندية وفي ألمانيا ومدن اوروبية اخرى.

كما أرسل رسائل اطمئنان الى نحو 28 ألف مساهم صغير يملكون في الشركة حول مستقبل واعد.

وقال ان المجموعة ستسخر خبرتها في صناعة الطيران من خلال تملكها شركتي طيران في اوروبا وآسيا لإحياء الشركة من جديد. وقال ان مجموعته يمكنها تغطية رأس المال الجديد للشركة الذي تنوي مضاعفته، في حال لم يرد المساهمون المشاركة فيه. وقال ان العودة للربحية قد يحتاج بين 3 و4 سنوات حسب خطة الشركة وسيتم الطلب لادراجها في البورصة الكويتية.

وفيما يلي تفاصيل المقابلة:

متى تتوقعون عودة شركة طيران الوطنية للتشغيل التجاري، وماذا انجزتم حتى الآن؟

٭ منذ ان استحوذنا على اسهم «الوطنية» عملنا في صمت بعيدا عن الاضواء، حيث كان الشيء الأهم لدينا هو عودة هذا الناقل الوطني من جديد ليخدم اهل الكويت والمنطقة، لذك كان هدفنا ان يكون 2017 هو عام إقلاع «الوطنية» من الكويت الى جميع دول العالم، وهي خطة طموحة نسعى لتحقيقها بالمستقبل. وفيما يخص عودة «الوطنية» الى التشغيل التجاري من جديد، فنتوقع ان يشهد منتصف العام الحالي بداية اقلاع اول طائرة لطيران الوطنية.

تعودون للسوق في توقيت اقتصادي صعب.. ألا تتخوفون من ذلك؟

٭ هناك عدد كبير من الجاليات الوافدة في الكويت وهذا العدد الكبير بحاجة الى السفر لبلادهم من وقت لآخر، والوضع في الكويت ليس بالسيئ فما زالت اعداد الوافدين في ازدياد وهو يطمئن بوضع سوق سفر جيد، اما الاقتصاد الكويتي فهو اقتصاد قوي ومتين وليست لدينا اي مشاكل في هذا الموضوع.واذا كان هناك إقرار لأي ضرائب فلن يكون ذلك بالمستقبل القريب، وفي حال حدوث ذلك فهو نظام اقتصادي لا يمكننا أن نحيد عنه، فإذا كانت الضرائب تؤثر على أنشطة الشركات العاملة لكننا وجدنا الشركات في أوروبا وأميركا تغلق أبوابها بسببها، لذلك نحن متفائلون بالوضع ونرى أن الإصلاحات موجودة وستكون في صالح الاقتصاد الكويتي

.ماذا عن خسائر «الوطنية» السابقة، وما حجم الأموال التي ضختها مجموعتكم؟

٭ من المهم أن نوضح هنا بأن الشركة قد اطفأت خسائرها بعد تخفيض رأس المال من 50 مليون الى 10 ملايين دينار، وقد تمت تسوية الكثير من الالتزامات التي كانت على طيران الوطنية سابقا، بل وهناك بعض القضايا تطالب فيها «الوطنية» بعض الشركات بأموالها جراء التعاملات السابقة معهم.اما حجم الاموال التي تم ضخها حاليا، فقد تم ضخ 2 مليون دينار بالاضافة الى المبالغ التي تضخ حاليا، حيث نسعى لوصول مجموع هذه المبالغ لما بين 5 الى 6 ملايين دينار.

هل تم انهاء جميع التزامات الشركة مع البنوك؟

٭ حاليا «الوطنية» لا يوجد عليها اي ديون للبنوك فميزانيتنا نظيفة مع البنوك، اما الشركات الاخرى فيمكننا القول بانه تمت تسوية نحو 96% من مطالب الشركات التي كان لها ديون لدى طيران الوطنية.

كم سيكون رأسمال الشركة، وهل سيكون كافيا عند التشغيل ام ستكون هناك زيادات مستقبلية؟

٭ رأس المال المعلن حاليا هو 10 ملايين دينار، وتقدمنا بطلب لعقد جمعية عمومية غير عادية سنطالب خلالها بزيادة رأس المال بنسبة 100% اي بحدود 20 مليون دينار.

هل هناك نية لشراء حصص المستثمرين بالفترة المقبلة؟

٭ نحن لم نأت لشراء حصص بقدر ما نسعى الى ضخ المزيد من الاموال وزيادة رأس المال وتشغيل الشركة من جديد، حتى يشعر المساهمون بأن الشركة عادت بقوة وأقوى مما كانت عليه، وبخدمات ومحتوى جديد مختلف يرضي جميع رغبات واذواق المسافرين من الكويت، فهذا هو توجهنا وهدفنا الاساسي حاليا.

في حال لم يدخل المساهمون الصغار في زيادة رأس المال.. هل ستغطون؟

٭ بحسب القانون لا بد ان يشارك المساهمون في رأس المال، لذلك سنفتح المجال لزيادة رأس المال والجميع سيساهم بحسب الحصص الموجودة والاسهم التي يملكونها، ولكن في حال رفض المساهمون المشاركة في ذلك فنحن جاهزون لتغطية رأس المال المطلوب وليست لدينا اي مشكلة في هذا الامر.

ما عدد الطائرات التي ستكون جاهزة عند بدء التشغيل، وهل طلبتم هذه الطائرات؟

٭ نحن الآن بصدد انهاء المفاوضات على نوعية الطائرات التي سنبدأ بها التشغيل، حيث قطعنا شوطا كبيرا في هذا الامر وسنعلن عنها خلال الاسبوعين المقبلين وسيكون هناك احتفال بتوقيع عقد الطائرات.اما عدد هذه الطائرات، فنتوقع ان تكون البداية بطائرتين ثم ستتم اضافة طائرتين اخريين في وقت لاحق، ثم اضافة طائرات اخرى تباعا، فبالنظر الى وضع السوق الحالي نجد انه لا يوجد هناك مصنع او شركة تأجير طائرات يمكنها تزويدنا بـ 20 طائرة على سبيل المثال في هذا الوقت القصير، ولكن مع خطتنا الطموحة خلال الـ 5 سنوات المقبلة سنمتلك الاسطول المناسب لطيران الوطنية.

هل ستكون هذه الطائرات مستأجرة ام تملك لطيران الوطنية؟

٭ في الوقت الحالي الوضع سيكون بالاستئجار، ثم بعد ذلك سيتحول الوضع الى التملك، ففي الوقت الحالي لن يستطيع اي من مصانع الطائرات الكبرى في العالم تسليمنا طائرات خلال العام الحالي نظرا لازدحام جداول التسليم لديها، فاقرب موعد حصلنا عليه من احد المصانع هو عامان من الان، لذلك سنبدأ بالتأجير حاليا ثم سنتملك الطائرات بالمستقبل.

ما خطة عمل الشركة، هل سيكون نموذج العمل نخبوي او الطيران الفاخر كما كانت الشركة بالسابق؟

٭ طيران الوطنية سيكون لها رونق جديد بلا شك، فنحن نعمل وفقا لمتطلبات السوق، وبالنظر الى متطلبات السوق الكويتي اليوم وبالأخص المسافر الكويتي نجد انه مسافر صعب يبحث دائما عن الخدمات المميزة والأسعار المناسبة.لذلك سنعمل على تقسيم درجات السفر لدى طيران الوطنية الى 3 درجات، هي: درجة رجال الاعمال «الوطنية بزنس»، والدرجة الاقتصادية المميزة «الوطنية Premium»، بالاضافة الى الدرجة الخدمية «الوطنية Seat»، وهي الدرجة التي يدفع فيها المسافر ثمن التذكرة للمقعد فقط، ثم يدفع المال مقابل الخدمات التي يريد الحصول عليها خلال الرحلة. ويأتي هذا التقسيم لتقديم خدمات ترضي جميع المسافرين من الكويت، من حيث الباحثين عن الاسعار، والباحثين عن الخدمات المميزة.

هناك منافسة قوية بسوق الطيران محليا وخليجيا، ما خطتكم للحصول على نسبة من سوق الطيران؟

٭ لا اعقتد انه ستكون هناك منافسة لسببين رئيسيين، هما: اننا لن نكون منافسين لطيران الجزيرة او للخطوط الكويتية لان السوق كبير ويتسع لدخول شركات جديدة بالمجال، اما السبب الثاني بحسب المعدلات العالمية في سوق السفر نجد ان الناقل الوطني يستحوذ دائما على حصة 70% واكثر من السوق.ولكن هنا في الكويت نجد ان الخطوط الكويتية تأخرت في شراء طائراتها، لذلك لم يكن هناك سوى «الكويتية» و«الجزيرة» يقدمون خدماتهم بالسوق المحلي ويستحوذون فقط على 30% من حصة السوق، وهي حصة ضئيلة جدا بالنسبة لاي ناقل وطني، حيث كما ذكرنا يجب ان تكون حصة الناقل الوطني 70% فاكثر.

لذلك نرى انه لدى طيران الوطنية مساحة توسع كبيرة في السوق المحلي، وهو ما يجعلنا غير منافسين للخطوط الكويتية او لطيران الجزيرة، بل بالعكس سنكون مكملين لبعضنا البعض في جداول التشغيل، حيث سيكون جدول تشغيل «الوطنية» مختلف عن «الكويتية» و«الجزيرة»، وسيكون هناك تحويل ركاب بين الشركات الثلاث وفقا لجداول التشغيل والرحلات وعدد المسافرين، ففي النهاية جميعنا ناقلين وطنيين للكويت والتعاون فيما بيننا سيكون مهما جدا. فالسوق ما زال مفتوحا امام الثلاث شركات لزيادة حصصها به.

ماذا عن المنافسة الخارجية مع الشركات الخليجية؟

٭ المسافر اليوم يفضل الذهاب الى وجهته مباشرة بدون اي توقفات، واليوم عند دخولنا الى السوق سنأخد حصص الشركات الاجنبية والخليجية وليس الشركات المحلية، حيث سنوفر الوجهات التي يرغبها المسافرون مباشرة وبدون اي توقفات «ترانزيت»، فمعظم الشركات غير المحلية تأخذ ما يزيد عن الطاقة الاستيعابية للشركات المحلية التي تستقبل فقط 30% من المسافرين من الكويت كما ذكرت، فيما تكون هناك نسبه 40% زيادة عن طاقتها تأخذها الشركات الاجنبية والخليجية.

ولكننا عندما نوفر الوجهات المباشرة سنستحوذ على نسبة كبيرة من هذا الفائض، فالسوق كبير وما زال بحاجة لشركات جديدة، كما ان حركة المسافرين من مطار الكويت سنويا تصل لـ 13 مليون مسافر من الكويت وهذا رقم كبير يحتاج لخدمات مميزة. والمنافسة في الوقت الحالي ليست حتمية لكبر حجم لسوق والمساحة متسعة امام الثلاث شركات، فنحن لم ندخل السوق لمنافسة «الكويتية» و«الجزيرة»، ولكننا نسعى للتعاون معهما وتوفيق جداول السفر والرحلات فيما بيننا.

ما الوجهات التي سيغطيها طيران الوطنية؟

٭ سنعمل على الوجهات القصيرة والوجهات الجديدة، فعلى سبيل المثال ستكون لدينا وجهات الى القارة الهندية وهي حاليا ليست عليها منافسة، وهناك ايضا تفكير في مناطق قربية بأوروبا مثل المانيا وستكون المناطق التي نخدمها في المانيا على سبيل المثال بعيدة عن المناطق التي تخدمها «الكويتية» والخطوط الالمانية «لوفتهانزا»، حيث نهدف من خلال خطتنا التي رسمناها لطيران الوطنية ان نخدم وجهات جديدة نفتتحها وتكون بعيدة كل البعد عن التنافسية مع الجهات التي تخدمها الشركات الاخرى حاليا.

فالسوق كبير والدليل على ذلك ان هناك احدى شركات الطيران الخليجية على سبيل المثال تخدم اكثر من 21 وجهة في اوروبا، وهو ما يدل على وجود وجهات كثيرة يمكننا الذهاب اليها، ولكنه امر ليس بالسهل ويحتاج لعمل وجهد وتخطيط، ونحن عازمون على اتمامه لخدمة المسافرين من الكويت حتى يصلوا الى الوجهات التي يرغبون الذهاب اليها بكل سهوله ويسر، فالهدف من ذلك التجديد واضافة شيء جديد لسوق السفر الكويتي. وهذا هو توجههنا باضافة وجهات سفر جديدة تخدم المسافر من الكويت وتنال رضا المسافرين.

متى تتوقع لطيران الوطنية يحقيق الأرباح؟

٭ مثل هذه المشاريع لا نتوقع منها ان تدر ربحا في اول فترة، ففي هذا المشروع اذا استطعنا تحقيق ارباح في العام الثالث من بدء تشغيلة فسيكون ذلك انجازا لنا وللمساهمين الذين يبلغون 28 الف مساهم في الشركة، وهم من نسعى لارضائهم. فمجموعتنا التي تستحوذ على النسبة الاكبر في الشركة لم تكن متواجدة في العهد السابق لطيران الوطنية، وهم من عانوا من استثمار كانوا يتوقعون ان يعطيهم مردودا في المستقبل وهو ما لم يحدث.كما ان مجموعة شركاتنا ليست جديدة على عالم الطيران فنحن نمتلك شركتي طيران واحدة في اوروبا وواحدة في الشرق الاقصى، ومن خلالهما حصلنا على خبرة لمدة 15 عاما تجعلنا قادرين على التعامل مع اي عمل يخص الطيران، لذلك نسعى لنكون عند حسن ظن المستثمرين كملاك جديدين للشركة.

هل هناك نية لديكم للعودة الى الادراج في البورصة؟

٭ هدفنا الاساسي حاليا هو تحويل الشركة من الخسائر التي عليها الى عمليات التشغيل والأرباح، وبالطبع نريد لطيران الوطنية ان تعود مرة اخرى الى البورصة الكويتية وبكل قوة.

نشكر «الطيران المدني»..والعودة من مطار الشيخ سعد معروضة علينا

قال د.حمد التويجري: هناك تنسيق مباشر مع الادارة العامة للطيران المدني وهناك مساعدة منهم على كل الاصعدة ونشكرهم على ذلك، وحاليا لا يوجد اتفاق حول أماكننا في صالات المطار الا عندما تكون طائراتنا متواجدة، وجداول التشغيل مكتملة حتى نعرف حاجاتنا بالضبط.

والهيئة عرضت علينا كل المساعدات سواء في مطار الشيخ سعد او في اي من مناطق مطار الكويت. والعودة من مطار الشيخ سعد معروضة علينا من الهيئة العامة للطيران المدني، ونحن ندرس جميع الخيارات التي ستتناسب مع طبيعة عملنا وطياراتنا في المستقبل.
 
أعلى