المستهلكون الأمريكيون يخشون التباطؤ الاقتصادي

faisal

عضو نشط
التسجيل
3 سبتمبر 2001
المشاركات
133
الإقامة
المملكةالعربيةالسعودية ( الرياض )
أشارت دراسة حديثة إلى أن ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفعت في مايو/أيار الجاري، لكن العديد من المستهلكين لا يزالون غير واثقين من المستقبل.

وبسبب ارتفاع نسبة الإنفاق الاستهلاكي، الذي يشكل ثلثي الاقتصاد الأمريكي، فإن تشاؤم المستهلكين الذي سجلته الدراسة ينذر بانتعاش بطيء.

ويقول مارك فيتنر، وهو خبير اقتصادي في مؤسسة ووتشوفيا للسندات، إن الأهم من ذلك هو أن المستهلكين لا يزالون يعتقدون بأن الأوضاع الاقتصادية آخذة في التحسن، لكن مستوى التحسن لا يزال أقل من المطلوب.

وقد ازدادت الشكوك أخيرا حول سرعة الخطى التي يسير بها الانتعاش الاقتصادي في الولايات المتحدة، كما إن الدراسة الأخيرة أثرت سلبا على مؤشرات الأسهم في وول ستريت الثلاثاء، ودفعتها نحو الانخفاض.


انخفاض أسعار الأسهم

فقد أقفل مؤشر "ناسداك" على انخفاض بنسبة نصف في المئة بينما انخفض مؤشر "داو جونز" بنسبة 1.2%.

وقد ارتفع مؤشر "كونفرانس بورد"، الذي يقيس ثقة المستهلكين إلى 109.8 نقطة في مايو/أيار، بعد أن كان 108.5 في أبريل/نيسان الماضي، مما يشير إلى ارتفاع عدد المستهلكين الذين يشعرون بثقة تجاه الأداء الاقتصادي المستقبلي.

إلا أن المؤشر انخفض قليلا للشهر الثاني على التوالي في ما يتعلق بالتطورات التي يتجاوز أمدها ستة اشهر.

وقال المستهلكون المشاركون في الدراسة إنه من غير المرجح أن يقْدموا على شراء سلع مرتفعة الثمن خلال الأشهر الستة القادمة، بينما اعتقد 13.7% من المستهلكين بأن سوق العمل سوف تتحسن، مقارنة مع 14.8% في أبريل/نيسان الماضي.


الإنفاق لا يزال متواصلا

ورغم هذا فإن أنساق الإنفاق الاستهلاكي الحالية لا تزال تشير إلى أن المستهلكين الأمريكيين ما زالوا ينفقون على المنازل والمقتنيات النفيسة.

كما أشار تقرير آخر صادر عن وزارة التجارة الأمريكية إلى أن الإنفاق الاستهلاكي قد ارتفع بنسبة نصف في المئة خلال شهر أبريل بعد ارتفاعه قليلا في مارس/آذار.

وقالت الجمعية الأمريكية للوكالات العقارية إن مبيعات المنازل الجديدة ارتفعت، مقارنة بالشهر الماضي، بنسبة 7% لتصل إلى 5.7 مليون، إذ استفاد الكثيرون من انخفاض أسعار الفائدة.
 
أعلى