Arabeya Online
عضو نشط
- التسجيل
- 24 مايو 2012
- المشاركات
- 6,504
ارتفعت أسعار حديد التسليح التركى بنحو 25 دولاراً للطن لتصل إلى 650 دولاراً للطن، تأثراً بالزيادة التى شهدتها أسعار البيليت والتى قدرت أيضاً بنحو 25 دولاراً، فيما شهدت أسعار المعادن غير الحديدية انخفاضاً ملحوظاً تراوح بين 10 و50 دولارا ًللطن فى مواد النحاس والألومنيوم والزنك والرصاص والقصدير والنيكل.
وتوقع متعاملون فى أسواق الحديد أن تشهد الأسعار ارتفاعات طفيفة قد تصل إلى 100 جنيه للطن أو تتجه الشركات إلى تثبيت الأسعار لمواجهة الركود في الأسواق المحلية وقال محمد حنفى، مدير عام غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات إن هناك اتجاهات إلى تثبيت الأسعار أو حدوث ارتفاعات طفيفة فى أسعار الحديد المنتج محلياً خلال شهر سبتمبر، نتيجة لارتفاع أسعار خام البيليت، خاصة أن أسعار الحديد تعتمد بشكل رئيسى على الأسعار العالمية لخام البيليت.
وأوضح أن ارتفاع أسعار الحديد التركى سيسهم أيضاً فى تشجيع الشركات المصرية على تثبيت الأسعار أو رفعها بعد أن خفضتها فى يوليو الماضى.
وأشار حنفى إلى أن صناعة الحديد تأثرت بشكل كبير خلال الأشهر الماضية بعد تخفيف وزارة الكهرباء الأحمال المصانع لترشيد الكهرباء خلال الأزمة الأخيرة، مطالباً بضرورة حل الأزمة التى ساهمت فى وقف بعض المصانع لخطوط إنتاج.
كانت الشركات ومن بينها «عز الدخيلة» للحديد والصلب و«بشاى» للصلب قد أعلنت عن تثبيت أسعار شهر أغسطس الجارى عند 4350 جنيهاً للطن.
وفى السياق نفسه، توقع أحمد حسب الله، وكيل حديد عز الدخيلة والسويس للصلب تثبيت شركات الحديد للأسعار خلال شهر سبتمبر المقبل عند 4400 جنيه 4450 جنيهاً لسعر بيع المصنع وحوالى 4300 ـ 4350 جنيهاً للمستهلك لمواجهة حالة الركود التى تسيطر على سوق مواد البناء بسبب ضبابية رؤية تسعير الطاقة لدى وزارة الكهرباء للمصانع كثيفة الاستهلاك، ما أدى إلى تراجع الطاقة الإنتاجية لمعظم مصانع الحديد. واستبعد حسب الله أن يكون لارتفاع الأسعار العالمية لخام البيليت تأثير على أسعار الحديد بالسوق المحلى، نظراً لأن الظروف الحالية التى تمر بها السوق المصرية تجعل حساسية تحديد السعر أقل رؤية مما كان فى الماضى.
المصدر : جريدة البورصة
وتوقع متعاملون فى أسواق الحديد أن تشهد الأسعار ارتفاعات طفيفة قد تصل إلى 100 جنيه للطن أو تتجه الشركات إلى تثبيت الأسعار لمواجهة الركود في الأسواق المحلية وقال محمد حنفى، مدير عام غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات إن هناك اتجاهات إلى تثبيت الأسعار أو حدوث ارتفاعات طفيفة فى أسعار الحديد المنتج محلياً خلال شهر سبتمبر، نتيجة لارتفاع أسعار خام البيليت، خاصة أن أسعار الحديد تعتمد بشكل رئيسى على الأسعار العالمية لخام البيليت.
وأوضح أن ارتفاع أسعار الحديد التركى سيسهم أيضاً فى تشجيع الشركات المصرية على تثبيت الأسعار أو رفعها بعد أن خفضتها فى يوليو الماضى.
وأشار حنفى إلى أن صناعة الحديد تأثرت بشكل كبير خلال الأشهر الماضية بعد تخفيف وزارة الكهرباء الأحمال المصانع لترشيد الكهرباء خلال الأزمة الأخيرة، مطالباً بضرورة حل الأزمة التى ساهمت فى وقف بعض المصانع لخطوط إنتاج.
كانت الشركات ومن بينها «عز الدخيلة» للحديد والصلب و«بشاى» للصلب قد أعلنت عن تثبيت أسعار شهر أغسطس الجارى عند 4350 جنيهاً للطن.
وفى السياق نفسه، توقع أحمد حسب الله، وكيل حديد عز الدخيلة والسويس للصلب تثبيت شركات الحديد للأسعار خلال شهر سبتمبر المقبل عند 4400 جنيه 4450 جنيهاً لسعر بيع المصنع وحوالى 4300 ـ 4350 جنيهاً للمستهلك لمواجهة حالة الركود التى تسيطر على سوق مواد البناء بسبب ضبابية رؤية تسعير الطاقة لدى وزارة الكهرباء للمصانع كثيفة الاستهلاك، ما أدى إلى تراجع الطاقة الإنتاجية لمعظم مصانع الحديد. واستبعد حسب الله أن يكون لارتفاع الأسعار العالمية لخام البيليت تأثير على أسعار الحديد بالسوق المحلى، نظراً لأن الظروف الحالية التى تمر بها السوق المصرية تجعل حساسية تحديد السعر أقل رؤية مما كان فى الماضى.
المصدر : جريدة البورصة