Arabeya Online
عضو نشط
- التسجيل
- 24 مايو 2012
- المشاركات
- 6,504
توقع الخبير في استراتيجيات النفط والطاقة المهندس الشيخ فهد الداود الصباح ان تبقي منظمة الدول المنتجة للنفط اوبك في اجتماعها اليوم على نفس مستويات الإنتاج دون تغيير، مشيرا الى ان الاتجاه الحالي يسير نحو عدم تغيير في سياسات الدول فيما يتعلق بزيادة أو تخفيض الإنتاج، لاسيما وان الأسعار الحالية للنفط لاتزال تتحرك ضمن نطاق 100 و110 دولارات للبرميل وهو ما لا يستدعي تغييرا في سياسة المنظمة.
وأضاف الداود في تصريح صحفي لـ (النهار) أن الأجواء الحالية تشير الى حالة من استمرار للوضع كما هو عليه دون تغير وهو ما يعني زيادة المعروض وبقاء حالة التنافس لكسب حصص في الأسواق ،متوقعا ان تبقي «اوبك» على سقف الإنتاج عند 31 مليون برميل يوميا في اجتماعها اليوم .
وبيّن الداود ان تنامي الطلب العالمي للنفط خلال العام المقبل ودعم استمرار الطلب في الأسواق الواعدة في بلدان اسيا ، بالإضافة الى تقلص حجم انكماش الطلب في البلدان الصناعية وزيادة المعروض من إمدادات النفط الخام من خارج الأوبك تعد من الأساسيات والمستجدات التي يجب ان ينظر اليها بعين الاعتبار خلال الاجتماع لاتخاذ اي من القرارات .
وقال ان ما يحدث في السوق العالمي من تداعيات وأهمها المشكلات المالية في بلدان أوروبا والتعافي الاقتصادي البطيء في الولايات المتحدة وازدياد حدة مشكلة البطالة في بعض بلدان العالم تعد مخاوف يضعها المتخصصون كركائز أساسية لتحديد آليات السوق الفترة الراهنة.
ورأى الداود ان الدول المنتجة للنفط يمكن ان تضطر جديا الى اجراء تخفيض على كميات الإنتاج حال وصول الأسعار الى 80 دولارا او ما دون ذلك مستقبلا، مبينا ان ذلك المستوى للأسعار هو ما يدفع المنتجين لخفض معدلات إنتاجهم من النفط ، لاسيما مع النظر الى أسعار الموازنات للدول الأعضاء للإبقاء على المشروعات والالتزامات كما هي، لافتا الى ان الاقتصاد العالمي «حقق نموا بمقدار ثلاثة في المئة خلال الربع الثالث من العام الحالي وهو ما يعتبر امرا ايجابيا».
واستشهد الداود بتقرير البيت الاستشاري العالمي «بيرا» الذى يقدر الحد الادنى للأسعار الذي ممكن ان تهبط اليه حالياً هو 75 دولارا للبرميل لنفط خام غرب تكساس المتوسط وهو السعر الاقتصادي لتطوير النفط من الصخر الزيتي، مع احتساب الفروقات ما بين نفطي خام برنت وغرب تكساس في المتوسط قريباً من 30 دولارا للبرميل ليكون الحد الادنى للأسعار على اساس نفط خام برنت عند 105 دولارات للبرميل، مبيناً أنه مع توقع تقلص تلك الفروقات الى 15 دولارا للبرميل خلال عام 2013 و تحسن الدعم اللوجستي في اميركا فان الحد الادنى للأسعار سيكون 90 دولارا للبرميل .
وأضاف الداود في تصريح صحفي لـ (النهار) أن الأجواء الحالية تشير الى حالة من استمرار للوضع كما هو عليه دون تغير وهو ما يعني زيادة المعروض وبقاء حالة التنافس لكسب حصص في الأسواق ،متوقعا ان تبقي «اوبك» على سقف الإنتاج عند 31 مليون برميل يوميا في اجتماعها اليوم .
وبيّن الداود ان تنامي الطلب العالمي للنفط خلال العام المقبل ودعم استمرار الطلب في الأسواق الواعدة في بلدان اسيا ، بالإضافة الى تقلص حجم انكماش الطلب في البلدان الصناعية وزيادة المعروض من إمدادات النفط الخام من خارج الأوبك تعد من الأساسيات والمستجدات التي يجب ان ينظر اليها بعين الاعتبار خلال الاجتماع لاتخاذ اي من القرارات .
وقال ان ما يحدث في السوق العالمي من تداعيات وأهمها المشكلات المالية في بلدان أوروبا والتعافي الاقتصادي البطيء في الولايات المتحدة وازدياد حدة مشكلة البطالة في بعض بلدان العالم تعد مخاوف يضعها المتخصصون كركائز أساسية لتحديد آليات السوق الفترة الراهنة.
ورأى الداود ان الدول المنتجة للنفط يمكن ان تضطر جديا الى اجراء تخفيض على كميات الإنتاج حال وصول الأسعار الى 80 دولارا او ما دون ذلك مستقبلا، مبينا ان ذلك المستوى للأسعار هو ما يدفع المنتجين لخفض معدلات إنتاجهم من النفط ، لاسيما مع النظر الى أسعار الموازنات للدول الأعضاء للإبقاء على المشروعات والالتزامات كما هي، لافتا الى ان الاقتصاد العالمي «حقق نموا بمقدار ثلاثة في المئة خلال الربع الثالث من العام الحالي وهو ما يعتبر امرا ايجابيا».
واستشهد الداود بتقرير البيت الاستشاري العالمي «بيرا» الذى يقدر الحد الادنى للأسعار الذي ممكن ان تهبط اليه حالياً هو 75 دولارا للبرميل لنفط خام غرب تكساس المتوسط وهو السعر الاقتصادي لتطوير النفط من الصخر الزيتي، مع احتساب الفروقات ما بين نفطي خام برنت وغرب تكساس في المتوسط قريباً من 30 دولارا للبرميل ليكون الحد الادنى للأسعار على اساس نفط خام برنت عند 105 دولارات للبرميل، مبيناً أنه مع توقع تقلص تلك الفروقات الى 15 دولارا للبرميل خلال عام 2013 و تحسن الدعم اللوجستي في اميركا فان الحد الادنى للأسعار سيكون 90 دولارا للبرميل .