Arabeya Online
عضو نشط
- التسجيل
- 24 مايو 2012
- المشاركات
- 6,504
قال الاقتصادي في المعهد العربي للتخطيط الدكتور بلقاسم العباس انه اذا ما استمرت الكويت في انتاجها من النفط بنفس المعدلات الحالية التي تقارب 2.8 مليون برميل يوميا، او ما يوازي مليار برميل سنويا، فان الاحتياطيات النفطية الكويتية المعلنة والتي تبلغ 100 مليار برميل ستستنزف في غضون حوالي 100 سنة، اما لو ارتفع الانتاج الى 4 ملايين برميل وفقا للخطط المرسومة لزيادة الطاقة الانتاجية فان فترة الاستنزاف قد تتقلص الى نحو 50 عاما، الامر الذي يستدعي اتخاذ الاجراءات الضرورية لتنويع الاقتصاد والنأي به عن الاعتماد الكلي على النفط حتى تتمكن الكويت من تعزيز قدرتها التنافسية في الاسواق العالمية من خلال تحسين المناخات الاستثمارية وتسهيل اقامة الاعمال فيها.بحسب الوطن
جاء ذلك في المحاضرة التي القاها الدكتور العباس امس تحت عنوان «تقييم التنافسية وتحليل المؤشرات المركبة «ضمن فعاليات اليوم الثالث من البرنامج التدريبي الذي نظمه المعهد العربي للتخطيط حيث قال ان تكلفة اقامة الاعمال في الدول العربية تعتبر الاعلى كلفة في العالم وفقا لتقارير البنك الدولي وذلك خلافا لما هو علية الوضع في الاقتصادات المتقدمة مثل هونغ وسنغافورة، الامر الذي يعزز قدرة هذه الدول على المنافسة.
الفضاء العربي
وقال الدكتور العباس ان الفضاء العربي يشكل مجموعة اقتصادية هائلة تغطي اكثر من 330 مليون نسمة من السكان ويبلغ الناتج المحلي الاجمالي المجمع لديها نحو 1600 مليار دولار، ويبلغ متوسط دخل الفرد فيها 4850 دولارا فيما تصل معدلات البطالة في المتوسط الى %11، ويبلغ اجمالي الصادرات من السلع والخدمات 1171 مليار دولار، ولكنها تبلغ فقط %6 من اجمالي الصادرات العالمية ويشكل القطاع الصناعي التحويلي %8.2 من الناتج المحلي الاجمالي.
وقال ان اغلب المؤسسات الانتاجية صغيرة الحجم(بنسبة تبلغ %43)، ومتوسطة الحجم (التي تضم اقل من 99 عاملا) تشكل %40، مشيرا الى انخفاض انتاجية العمل في قطاع الصناعات التحويلية الذي قال انه في احسن دولة عربية لا يتعدى %30 من انتاجية كوريا الجنوبية.
معالجة الوضع
وختم الدكتور العباس محاضرته بالقول ان اغلب الدول العربية ركزت في سياستها التنافسية على تحسين البيئة التنافسية واغفلت الى حد ما تطوير قدراتها التنافسية، الامر الذي يستدعي اعادة صياغة سياسات التنافسية من منظور تنموي بحيث يكون التركيز على تنمية قطاع الصناعات التحويلية وحثه على اقتحام اسواق التصدير العالمية، فضلا عن ضرورة اعادة صياغة سياسات صناعية ذكية تتخطى القيود التي تفرضها حتمية العولمة.
من جانبه، قال الاقتصادي في المعهد العربي للتخطيط الدكتور وليد عبد مولاه في محاضرة له ان التقديرات الاولية تشير الى ان الناتج المحلي الاجمالي الكويتي سينمو بنسبة %6.6 في عام 2012، في حين سجل معدل التضخم السنوي للرقم القياسي لاسعار المستهلك في فبراير الماضي ارتفاعا بنسبة %3.8 مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2011.
وفي مجال المالية العامة قال مولاه ان الاشهر الاحد عشر الاولى من العام المالي 2012/2011 سجلت فائضا قدره 16.07 مليار دينار حيث قفزت الايرادات العامة بشكل قياسي وبنسبة %44 لتصل الى 26.8 مليار دينار مقارنة مع الفترة ذاتها من العام السابق، فيما سجلت المصروفات العامة عن نفس الفترة تراجعا طفيفا بنسبة %1 حيث وصلت الى 10.8 مليارات دينار، مشيرا الى ان الايرادات النفطية شكلت ما نسبته %95 من اجمالي الايرادات لهذه الفترة.
جاء ذلك في المحاضرة التي القاها الدكتور العباس امس تحت عنوان «تقييم التنافسية وتحليل المؤشرات المركبة «ضمن فعاليات اليوم الثالث من البرنامج التدريبي الذي نظمه المعهد العربي للتخطيط حيث قال ان تكلفة اقامة الاعمال في الدول العربية تعتبر الاعلى كلفة في العالم وفقا لتقارير البنك الدولي وذلك خلافا لما هو علية الوضع في الاقتصادات المتقدمة مثل هونغ وسنغافورة، الامر الذي يعزز قدرة هذه الدول على المنافسة.
الفضاء العربي
وقال الدكتور العباس ان الفضاء العربي يشكل مجموعة اقتصادية هائلة تغطي اكثر من 330 مليون نسمة من السكان ويبلغ الناتج المحلي الاجمالي المجمع لديها نحو 1600 مليار دولار، ويبلغ متوسط دخل الفرد فيها 4850 دولارا فيما تصل معدلات البطالة في المتوسط الى %11، ويبلغ اجمالي الصادرات من السلع والخدمات 1171 مليار دولار، ولكنها تبلغ فقط %6 من اجمالي الصادرات العالمية ويشكل القطاع الصناعي التحويلي %8.2 من الناتج المحلي الاجمالي.
وقال ان اغلب المؤسسات الانتاجية صغيرة الحجم(بنسبة تبلغ %43)، ومتوسطة الحجم (التي تضم اقل من 99 عاملا) تشكل %40، مشيرا الى انخفاض انتاجية العمل في قطاع الصناعات التحويلية الذي قال انه في احسن دولة عربية لا يتعدى %30 من انتاجية كوريا الجنوبية.
معالجة الوضع
وختم الدكتور العباس محاضرته بالقول ان اغلب الدول العربية ركزت في سياستها التنافسية على تحسين البيئة التنافسية واغفلت الى حد ما تطوير قدراتها التنافسية، الامر الذي يستدعي اعادة صياغة سياسات التنافسية من منظور تنموي بحيث يكون التركيز على تنمية قطاع الصناعات التحويلية وحثه على اقتحام اسواق التصدير العالمية، فضلا عن ضرورة اعادة صياغة سياسات صناعية ذكية تتخطى القيود التي تفرضها حتمية العولمة.
من جانبه، قال الاقتصادي في المعهد العربي للتخطيط الدكتور وليد عبد مولاه في محاضرة له ان التقديرات الاولية تشير الى ان الناتج المحلي الاجمالي الكويتي سينمو بنسبة %6.6 في عام 2012، في حين سجل معدل التضخم السنوي للرقم القياسي لاسعار المستهلك في فبراير الماضي ارتفاعا بنسبة %3.8 مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2011.
وفي مجال المالية العامة قال مولاه ان الاشهر الاحد عشر الاولى من العام المالي 2012/2011 سجلت فائضا قدره 16.07 مليار دينار حيث قفزت الايرادات العامة بشكل قياسي وبنسبة %44 لتصل الى 26.8 مليار دينار مقارنة مع الفترة ذاتها من العام السابق، فيما سجلت المصروفات العامة عن نفس الفترة تراجعا طفيفا بنسبة %1 حيث وصلت الى 10.8 مليارات دينار، مشيرا الى ان الايرادات النفطية شكلت ما نسبته %95 من اجمالي الايرادات لهذه الفترة.