Arabeya Online
عضو نشط
- التسجيل
- 24 مايو 2012
- المشاركات
- 6,504
أكد السفير علاء الحديدي المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء أنه لا يوجد ربط بين تأخر حصول مصر علي قرض صندوق النقد الدولي والانتخابات البرلمانية مشيرا إلي أن الصندوق لا يضع شروطا محددة للقرض لكنه يهتم بأن تكون الأرقام سليمة والبرنامج الذي تنفذه الحكومة يحظي بقبول مجتمعي وأكد أن البرنامج نتاج حوار مجتمعي وتلتزم به الحكومة وتنفذه وأي مشاورات مع الصندوق تتم في إطار البرنامج الاقتصادي المعدل.
قال في تصريحات صحفية أمس بمقر مجلس الوزراء إن الحكومة تسعي إلي الحفاظ علي حدود آمنة للاحتياطي النقدي وزيادته من خلال وسائل عديدة منها تشجيع الصادرات وعودة الاستقرار للشارع السياسي وبالتالي عودة السياحة وتشجيع المصريين في الخارج لزيادة تحويلاتهم موضحا أن أكبر تحد هو المشهد السياسي الذي يؤثر سلبا علي الأداء الاقتصادي.. وفقا للجمهورية.
أوضح أن أهمية القرض تأتي من أنه شهادة ثقة دولية لمرور الاقتصاد المصري خاصة أن بعض الدول ربطت مساعداتها بالحصول علي القرض الدولي مشيرا إلي أنه بجانب برنامج الحكومة فالزيارات التي قام بها رئيس الوزراء والتي بدأت بالجزائر مرورا بدافوس وانتهاء بالعراق تهدف إلي فتح المجال الاقتصادي لمصر وفتح أسواق للعمالة المصرية وجلب المزيد من الاستثمارات.
قال إن بعثة الصندوق ستصل إلي مصر خلال الأسابيع القادمة ولمدة 10 أيام لمراجعة البيانات والحصول علي المعلومات والتواصل مع أطياف المجتمع ثم رفع تقرير إلي مسعود أحمد مدير إدارة الشرق الأوسط ووسط آسيا بالصندوق.
أشار إلي أن زيارة وفد الصندوق لمصر أمس الأول ولقاءاته رئيس الوزراء والوزراء لم تسفر عن نتائج محددة لأنها متروكة للبعثة فالوفد مجرد للتواصل وتمهيد لقدوم البعثة الفنية خلال الفترة القادمة.
صرح مصدر مسئول بأن تأخر حصول مصر علي القرض يرجع إلي تغير المشهد الاقتصادي لمصر عن نوفمبر الماضي بما يعني أن الأرقام الموجودة لدي الصندوق حاليا تحتاج إلي مراجعة.
أضاف المصدر أن موافقة أمريكا علي حصول مصر علي 190 مليون دولار التي تم التوقيع عليها الأسبوع الماضي من إجمالي 450 مليون دليل قوي علي عدم وجود قرار سياسي من أمريكا بتعطيل أو الضغط علي الصندوق بعدم مساعدة مصر بل إن الأمريكان يريدون مساعدة مصر.
قال في تصريحات صحفية أمس بمقر مجلس الوزراء إن الحكومة تسعي إلي الحفاظ علي حدود آمنة للاحتياطي النقدي وزيادته من خلال وسائل عديدة منها تشجيع الصادرات وعودة الاستقرار للشارع السياسي وبالتالي عودة السياحة وتشجيع المصريين في الخارج لزيادة تحويلاتهم موضحا أن أكبر تحد هو المشهد السياسي الذي يؤثر سلبا علي الأداء الاقتصادي.. وفقا للجمهورية.
أوضح أن أهمية القرض تأتي من أنه شهادة ثقة دولية لمرور الاقتصاد المصري خاصة أن بعض الدول ربطت مساعداتها بالحصول علي القرض الدولي مشيرا إلي أنه بجانب برنامج الحكومة فالزيارات التي قام بها رئيس الوزراء والتي بدأت بالجزائر مرورا بدافوس وانتهاء بالعراق تهدف إلي فتح المجال الاقتصادي لمصر وفتح أسواق للعمالة المصرية وجلب المزيد من الاستثمارات.
قال إن بعثة الصندوق ستصل إلي مصر خلال الأسابيع القادمة ولمدة 10 أيام لمراجعة البيانات والحصول علي المعلومات والتواصل مع أطياف المجتمع ثم رفع تقرير إلي مسعود أحمد مدير إدارة الشرق الأوسط ووسط آسيا بالصندوق.
أشار إلي أن زيارة وفد الصندوق لمصر أمس الأول ولقاءاته رئيس الوزراء والوزراء لم تسفر عن نتائج محددة لأنها متروكة للبعثة فالوفد مجرد للتواصل وتمهيد لقدوم البعثة الفنية خلال الفترة القادمة.
صرح مصدر مسئول بأن تأخر حصول مصر علي القرض يرجع إلي تغير المشهد الاقتصادي لمصر عن نوفمبر الماضي بما يعني أن الأرقام الموجودة لدي الصندوق حاليا تحتاج إلي مراجعة.
أضاف المصدر أن موافقة أمريكا علي حصول مصر علي 190 مليون دولار التي تم التوقيع عليها الأسبوع الماضي من إجمالي 450 مليون دليل قوي علي عدم وجود قرار سياسي من أمريكا بتعطيل أو الضغط علي الصندوق بعدم مساعدة مصر بل إن الأمريكان يريدون مساعدة مصر.