Arabeya Online
عضو نشط
- التسجيل
- 24 مايو 2012
- المشاركات
- 6,504
واصل الذهب تراجعه بشكل كبير خلال الأيام الأخيرة، حيث فقد ما يقارب من 200 نقطة وانه في الطريق الى التراجع نحو المزيد من الخسائر ليقف عند مستوى 1020 دولار للأوقية.
وقد سجل سعر الذهب في الأسواق العالمية أكبر انخفاض منذ 30 سنة عندما فقد 140.3 دولاراً أي حوالي 09%، وذلك نتيجة الضغط من 6 عوامل رئيسة بعدما بلغ في اغسطس الماضي أعلى مستوى له بنحو 1900 دولار.
ويقول المحلل المالي لأسواق الذهب والعملات في شركة ايه اف بي اف اكس AFBEX محمد عرفه لـ (النهار) أن هناك 6 عوامل رئسة وراء التراجع الكبير الذي تشهده أسواق الذهب في العالم في مقدمتها السياسات النقدية للولايات الأميركية خاصة بعد صدور تصريح من البنك الفيدرالي ان الاقتصاد الأميركي يشهد حالياً نمو لكنه ليس بالكبير ولهذا لن يكون هناك حاجة الى اتباع سياسات التيسير الكمي غير مغطاة بالذهب، لافتاً الى ان اوروبا لا يوجد فيها اصدار للزموال وفقاً للتيسير الكمي.
وزاد عرفه ان العنصر الثاني الذي اثر على اسواق الذهب هي قيام قبرص بيع احتياطي الذهب وذلك لمواجهة ازمتها الحالية، ما ادى الى زيادة في المعروض من الذهب، بالاضافة الى مؤشر الدولار مرتفع اثر على اسعار الذهب فينخفض وهي علامة عكسية.
وأشار عرفة الى ان البنوك المركزية العالمية حالياً تسعى الى استقرار الأسواق سواء في النفط والذهب مع ارتفاع الأسعار الى ارقام فلكية ما ادى الى اتجاه المضاربين الى ادوات استثمارية اخرى بفائدة وربحية اعلى في ظل تراجع الذهب.
وأضاف عرفة ان هنا عنصر نفسي في اتجاه بيع غير مسبوقة من المستثمرين على المعدن الاصفر وذلك مع تراجع قيمة مما جعل الجميع سعى للهروب حيث كان اغلاقات الشهري بنحو 1520 دولار وهو حاجز مستوى قوي لم يكسر هذا الحافز منذ 1 سبتمبر 2011 كان اخر سعر له 1520 دولاراً للاوقية حيث كسر الرقم وتراجع 200 دولار وذلك وسط توقعات بالتراجع لوصول الى مستوى 1020 وهو هدف الذهب خلال المرحلة المقبلة.
وشدد عرفه على ان هناك عنصر فني منتجة حدوث تراجع في العوامل المركزية خلال هذا العام فالبنوك العالمية خفضت اسعار الذهب عالمياً كان 1800 دولار ثم تراجع الى 1700 نقطة، لافتاً الى ان متوسط سعر الذهب خلال العام سيبلغ الى اعلى مستوى وهو 1600 دولار للأوقية.
وقد سجل سعر الذهب في الأسواق العالمية أكبر انخفاض منذ 30 سنة عندما فقد 140.3 دولاراً أي حوالي 09%، وذلك نتيجة الضغط من 6 عوامل رئيسة بعدما بلغ في اغسطس الماضي أعلى مستوى له بنحو 1900 دولار.
ويقول المحلل المالي لأسواق الذهب والعملات في شركة ايه اف بي اف اكس AFBEX محمد عرفه لـ (النهار) أن هناك 6 عوامل رئسة وراء التراجع الكبير الذي تشهده أسواق الذهب في العالم في مقدمتها السياسات النقدية للولايات الأميركية خاصة بعد صدور تصريح من البنك الفيدرالي ان الاقتصاد الأميركي يشهد حالياً نمو لكنه ليس بالكبير ولهذا لن يكون هناك حاجة الى اتباع سياسات التيسير الكمي غير مغطاة بالذهب، لافتاً الى ان اوروبا لا يوجد فيها اصدار للزموال وفقاً للتيسير الكمي.
وزاد عرفه ان العنصر الثاني الذي اثر على اسواق الذهب هي قيام قبرص بيع احتياطي الذهب وذلك لمواجهة ازمتها الحالية، ما ادى الى زيادة في المعروض من الذهب، بالاضافة الى مؤشر الدولار مرتفع اثر على اسعار الذهب فينخفض وهي علامة عكسية.
وأشار عرفة الى ان البنوك المركزية العالمية حالياً تسعى الى استقرار الأسواق سواء في النفط والذهب مع ارتفاع الأسعار الى ارقام فلكية ما ادى الى اتجاه المضاربين الى ادوات استثمارية اخرى بفائدة وربحية اعلى في ظل تراجع الذهب.
وأضاف عرفة ان هنا عنصر نفسي في اتجاه بيع غير مسبوقة من المستثمرين على المعدن الاصفر وذلك مع تراجع قيمة مما جعل الجميع سعى للهروب حيث كان اغلاقات الشهري بنحو 1520 دولار وهو حاجز مستوى قوي لم يكسر هذا الحافز منذ 1 سبتمبر 2011 كان اخر سعر له 1520 دولاراً للاوقية حيث كسر الرقم وتراجع 200 دولار وذلك وسط توقعات بالتراجع لوصول الى مستوى 1020 وهو هدف الذهب خلال المرحلة المقبلة.
وشدد عرفه على ان هناك عنصر فني منتجة حدوث تراجع في العوامل المركزية خلال هذا العام فالبنوك العالمية خفضت اسعار الذهب عالمياً كان 1800 دولار ثم تراجع الى 1700 نقطة، لافتاً الى ان متوسط سعر الذهب خلال العام سيبلغ الى اعلى مستوى وهو 1600 دولار للأوقية.