Arabeya Online
عضو نشط
- التسجيل
- 24 مايو 2012
- المشاركات
- 6,504
قال الدكتور هشام رامز محافظ البنك المركزي المصري، إن مدير عام صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد أكدت للوفد المصري الذي شارك في اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين لربيع 2013، مدى اهتمام الصندوق والعالم بمصر.
وأشار رامز خلال تصريحات حول الاجتماع مع لاجارد، بمشاركة الوفد الذي رأسه رامز، بعضوية وزير المالية الدكتور المرسي حجازي، ووزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور أشرف العربي، أن الوفد شرح لها أبعاد وتطورات برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري، وأن رد فعل لاجارد والصندوق كان إيجابيا للغاية.
كما أوضحوا لها أن هدف برنامج مصر الاقتصادي، الإصلاح في ظل ظروف تختلف عن أي بلد في العالم، بحكم أن مصر خرجت لتوها من ثورة، ومن ثم لا بد من مراعاة كل الأمور وأهمها البعد الاجتماعي ومدى سهولة تنفيذ البرنامج وعدم تأثيره بشكل قوي على عامة الشعب.
وأضاف رامز: "إن الوفد أوضح أن الهدف من البرنامج المصري هو تقليل عجز الموازنة بطريقتين، أولا من خلال ترشيد المصروفات وضمان وصول الدعم لمستحقيه، حيث إنه لا يمكن تغيير الدعم بين يوم وليلة، ولكن يمكن توصيله إلى مستحقيه بطريقة مناسبة، وهو ما سيقلل التكلفة، ثانيا زيادة إيرادات الدولة من خلال الإنتاج والاستثمار، وهو ما يمكن أن يزيد من حصيلة الضرائب وإيرادات الدولة ".
وأشار إلى أن الوفد أكد على أن ذلك يصب في صالح تقليل عجز الموازنة، وبالتالي في صالح عامة الشعب لتجنب التضخم الذي يؤدي إلى زيادة الأسعار.. وذلك حسبما ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط.
وأوضح رامز، أن عجز الموازنة طبقا للأرقام المالية سيغلق بنهاية العام الحالي على 190 إلى 200 مليار جنيه، وأن زيادة العجز تخلق التضخم الذي يؤثر على رجل الشارع أكثر من أي شيء آخر.. وشدد على أن التضخم هو العامل الذي يجب التركيز عليه والعمل على تجنيه.
وقال محافظ البنك المركزي: "إن الحديث مع لاجارد تناول الخطوات التي وضعتها مصر في برنامجها، الذي أكد على أنه لا بد من دراسة كل خطوة فيه بعناية حتى لا ينعكس ذلك على الناس بشكل سلبي".
وأشار رامز خلال تصريحات حول الاجتماع مع لاجارد، بمشاركة الوفد الذي رأسه رامز، بعضوية وزير المالية الدكتور المرسي حجازي، ووزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور أشرف العربي، أن الوفد شرح لها أبعاد وتطورات برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري، وأن رد فعل لاجارد والصندوق كان إيجابيا للغاية.
كما أوضحوا لها أن هدف برنامج مصر الاقتصادي، الإصلاح في ظل ظروف تختلف عن أي بلد في العالم، بحكم أن مصر خرجت لتوها من ثورة، ومن ثم لا بد من مراعاة كل الأمور وأهمها البعد الاجتماعي ومدى سهولة تنفيذ البرنامج وعدم تأثيره بشكل قوي على عامة الشعب.
وأضاف رامز: "إن الوفد أوضح أن الهدف من البرنامج المصري هو تقليل عجز الموازنة بطريقتين، أولا من خلال ترشيد المصروفات وضمان وصول الدعم لمستحقيه، حيث إنه لا يمكن تغيير الدعم بين يوم وليلة، ولكن يمكن توصيله إلى مستحقيه بطريقة مناسبة، وهو ما سيقلل التكلفة، ثانيا زيادة إيرادات الدولة من خلال الإنتاج والاستثمار، وهو ما يمكن أن يزيد من حصيلة الضرائب وإيرادات الدولة ".
وأشار إلى أن الوفد أكد على أن ذلك يصب في صالح تقليل عجز الموازنة، وبالتالي في صالح عامة الشعب لتجنب التضخم الذي يؤدي إلى زيادة الأسعار.. وذلك حسبما ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط.
وأوضح رامز، أن عجز الموازنة طبقا للأرقام المالية سيغلق بنهاية العام الحالي على 190 إلى 200 مليار جنيه، وأن زيادة العجز تخلق التضخم الذي يؤثر على رجل الشارع أكثر من أي شيء آخر.. وشدد على أن التضخم هو العامل الذي يجب التركيز عليه والعمل على تجنيه.
وقال محافظ البنك المركزي: "إن الحديث مع لاجارد تناول الخطوات التي وضعتها مصر في برنامجها، الذي أكد على أنه لا بد من دراسة كل خطوة فيه بعناية حتى لا ينعكس ذلك على الناس بشكل سلبي".