Arabeya Online
عضو نشط
- التسجيل
- 24 مايو 2012
- المشاركات
- 6,504
أقل من قرش واحد، تفصل الدولار الأمريكى، عن مستوى الـ7 جنيهات، ليرتفع إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من 10 سنوات، فى حين يرتفع السعر بنحو 70 قرشًا فى تعاملات السوق الموازية “السوداء” ليسجل 770 قرشًا فى التعاملات غير الرسمية.
ويتيح ارتفاع الاحتياطى من النقد الأجنبى لدى البنك المركزى المصرى، مزيدًا من المرونة لمسئولى السياسة النقدية لدعم العملة، على الرغم من استمرار تراجع تدفقات النقد الأجنبى من قطاعات السياحة والاستثمارات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة، نتيجة الاضطرابات الأمنية والسياسية التى أعقبت ثورة 25 يناير والمستمرة حتى الآن.. وذلك وفقا لليوم السابع.
وأعلن البنك المركزى المصرى، يوم الأربعاء الماضى، أن حجم الاحتياطيات الدولية لمصر من العملات الأجنبية، ارتفع بنحو مليار دولار، بنهاية شهر إبريل، ليصل إلى 14.426 مليار دولار، بعد أن بلغت أرصدتها 13.4 مليار دولار بنهاية مارس الماضى، ويعد هذا الارتفاع الأول منذ شهور.
وفقدت أرصدة مصر من النقد الأجنبى نتيجة الاضطرابات السياسية والأمنية ما يزيد على 22.6 مليار دولار خلال أكثر من عامين بعد ثورة 25 يناير، من أرصدة بلغت 36 مليار دولار فى ديسمبر 2010، لتصل الآن إلى 14.4 مليار دولار بنهاية شهر إبريل الماضى.
وقال مسئول مصرفى رفيع المستوى بالبنك المركزى المصرى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن "المركزى" يستهدف القضاء على المضاربات وتعاملات السوق السوداء، وهو ما تمثل فى المزاد الاستثنائى الذى طرحه البنك المركزى مؤخرًا بقيمة 600 مليون دولار مرة واحدة، إلى جانب العطاء الدولارى الذى يطرحه 3 مرات أسبوعيًا بقيمة 40 مليون دولار للمرة الواحدة، والذى ساهم فى تقليص الفارق بين السعر الرسمى والسعر فى السوق الموازية.
وأكد المصدر، أن دوران عجلة الإنتاج والعمل هما السبيل للنهوض بالأوضاع الاقتصادية القائمة، وزيادة التدفقات النقدية بالعملة الأجنبية، التى تسهم فى القضاء على السوق السوداء تدريجيًا، مؤكدًا أن البنك المركزى سوف يستخدم كل الأدوات الرقابية والإجرائية للسيطرة على السوق السوداء والقضاء عليها.
وانفرد "اليوم السابع"، يوم الخميس الماضى، بنشر التفاصيل الكاملة لتلقى أرصدة الاحتياطى الأجنبى لمصر 3.3 مليار دولار دفعة واحدة، عبارة عن ودائع من دولة قطر بقيمة 3 مليارات دولار، و350 مليون دولار، ما يعادل 2.5 مليار جنيه تمثل الدفعة الأولى من شركة "أوراسكوم للإنشاء"، والتسوية مع مصلحة الضرائب المصرية بقيمة إجمالية بلغت 7.1 مليار جنيه، والتى أبرمت نهاية شهر إبريل الماضى.
ووفقًا لأحدث البيانات الرسمية الصادرة عن أسعار صرف العملات الأجنبية، فقد بلغ متوسط سعر صرف الدولار الأمريكى أمام الجنيه المصرى، 6.9584 جنيه للشراء و6.9937 جنيه للبيع، وسجل اليورو الأوروبى 9.0314 جنيه للشراء و9.0785 للبيع.
وسجل الجنيه الإسترلينى 10.6116 جنيه للشراء و10.6668 جنيه للبيع، وسجل الفرنك السويسرى 7.2681 جنيه للشراء و7.3087 جنيه للبيع، وبلغ الين اليابانى "100 ين" 6.8381 جنيه للشراء و6.8734 جنيه للبيع، وسجل سعر صرف اليوان الصينى 1.1327 جنيه للشراء و1.1386 جنيه للبيع.
وعلى مستوى أسعار صرف العملات العربية مقابل الجنيه، بلغ سعر صرف الريال السعودى 1.8554 جنيه للشراء و1.8649 جنيه، وسجل الدينار الكويتى 24.3464 جنيه للشراء و24.4869 جنيه للبيع، وسجل الدرهم الإماراتى 1.8942 جنيه للشراء و1.9043 جنيه للبيع.
ويتيح ارتفاع الاحتياطى من النقد الأجنبى لدى البنك المركزى المصرى، مزيدًا من المرونة لمسئولى السياسة النقدية لدعم العملة، على الرغم من استمرار تراجع تدفقات النقد الأجنبى من قطاعات السياحة والاستثمارات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة، نتيجة الاضطرابات الأمنية والسياسية التى أعقبت ثورة 25 يناير والمستمرة حتى الآن.. وذلك وفقا لليوم السابع.
وأعلن البنك المركزى المصرى، يوم الأربعاء الماضى، أن حجم الاحتياطيات الدولية لمصر من العملات الأجنبية، ارتفع بنحو مليار دولار، بنهاية شهر إبريل، ليصل إلى 14.426 مليار دولار، بعد أن بلغت أرصدتها 13.4 مليار دولار بنهاية مارس الماضى، ويعد هذا الارتفاع الأول منذ شهور.
وفقدت أرصدة مصر من النقد الأجنبى نتيجة الاضطرابات السياسية والأمنية ما يزيد على 22.6 مليار دولار خلال أكثر من عامين بعد ثورة 25 يناير، من أرصدة بلغت 36 مليار دولار فى ديسمبر 2010، لتصل الآن إلى 14.4 مليار دولار بنهاية شهر إبريل الماضى.
وقال مسئول مصرفى رفيع المستوى بالبنك المركزى المصرى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن "المركزى" يستهدف القضاء على المضاربات وتعاملات السوق السوداء، وهو ما تمثل فى المزاد الاستثنائى الذى طرحه البنك المركزى مؤخرًا بقيمة 600 مليون دولار مرة واحدة، إلى جانب العطاء الدولارى الذى يطرحه 3 مرات أسبوعيًا بقيمة 40 مليون دولار للمرة الواحدة، والذى ساهم فى تقليص الفارق بين السعر الرسمى والسعر فى السوق الموازية.
وأكد المصدر، أن دوران عجلة الإنتاج والعمل هما السبيل للنهوض بالأوضاع الاقتصادية القائمة، وزيادة التدفقات النقدية بالعملة الأجنبية، التى تسهم فى القضاء على السوق السوداء تدريجيًا، مؤكدًا أن البنك المركزى سوف يستخدم كل الأدوات الرقابية والإجرائية للسيطرة على السوق السوداء والقضاء عليها.
وانفرد "اليوم السابع"، يوم الخميس الماضى، بنشر التفاصيل الكاملة لتلقى أرصدة الاحتياطى الأجنبى لمصر 3.3 مليار دولار دفعة واحدة، عبارة عن ودائع من دولة قطر بقيمة 3 مليارات دولار، و350 مليون دولار، ما يعادل 2.5 مليار جنيه تمثل الدفعة الأولى من شركة "أوراسكوم للإنشاء"، والتسوية مع مصلحة الضرائب المصرية بقيمة إجمالية بلغت 7.1 مليار جنيه، والتى أبرمت نهاية شهر إبريل الماضى.
ووفقًا لأحدث البيانات الرسمية الصادرة عن أسعار صرف العملات الأجنبية، فقد بلغ متوسط سعر صرف الدولار الأمريكى أمام الجنيه المصرى، 6.9584 جنيه للشراء و6.9937 جنيه للبيع، وسجل اليورو الأوروبى 9.0314 جنيه للشراء و9.0785 للبيع.
وسجل الجنيه الإسترلينى 10.6116 جنيه للشراء و10.6668 جنيه للبيع، وسجل الفرنك السويسرى 7.2681 جنيه للشراء و7.3087 جنيه للبيع، وبلغ الين اليابانى "100 ين" 6.8381 جنيه للشراء و6.8734 جنيه للبيع، وسجل سعر صرف اليوان الصينى 1.1327 جنيه للشراء و1.1386 جنيه للبيع.
وعلى مستوى أسعار صرف العملات العربية مقابل الجنيه، بلغ سعر صرف الريال السعودى 1.8554 جنيه للشراء و1.8649 جنيه، وسجل الدينار الكويتى 24.3464 جنيه للشراء و24.4869 جنيه للبيع، وسجل الدرهم الإماراتى 1.8942 جنيه للشراء و1.9043 جنيه للبيع.