بو نعمه
عضو نشط
- التسجيل
- 20 يناير 2008
- المشاركات
- 346
الأسهم دون 50 فلسا ستختفي من السوق
الصقر : البورصة في طريقها الى كسر حاجز 8440 نقطة
كتب ¯ محمود شندي :
قال المحلل المالي لسوق الكويت للاوراق المالية فهد الصقر ان الارتفاع القوي للبورصة خلال بداية الاسبوع الماضي كان نتيجة عملية تخطيطية وتكتيكية من قبل بعض المحافظ والصناديق الاستثمارية, كما ان التراجعات في نهاية الاسبوع كانت لتجميع الاسهم من كبار المتداولين.
واضاف الصقر في تصريح ل¯ "السياسة " ان استمرار الاوضاع الايجابية في السوق خلال الفترة المقبلة وهدوء الاوضاع السياسية سيعزز من القيم السوقية للعديد من الاسهم وخصوصا التي تتداول باقل من قيمها العادلة, وقد تختفي الاسهم التي تتداول باقل من 50 فلسا خلال شهر, باستثناء الاسهم التي من المتوقع ان تخفض رأسمالها.
ولفت الصقر الى ان 91 % من تركيز السيولة في السوق كان منصبا على ثلاثة قطاعات وهي قطاع الاستثمار والعقار والصناعة لاسيما وان هناك العديد من اسهم هذه القطاعات لا تتداول وفقا لاسعارها العادلة, مشيرا الى ان السوق في طريقه لكسر حاجز 8440 نقطة خلال الاسبوعين المقبلين, ومن ثم الانطلاق الى 9500 نقطة.
واوضح الصقر ان هناك ستراتيجية خلال الشهرين الماضيين تتمثل في عمليات جني ارباح اثناء التداولات في الجلسة, وذلك لرغبة المتداولين في الاحتفاظ بالاسهم لاطول فترة ممكنة, الا ان الواضح خلال الاسبوع الماضي ان هناك رغبة لاتمام عمليات جني ارباح طوال فترات الجلسة وذلك لتحريك الاسهم بصورة اسرع من السابق.
ولفت الصقر الى ان البورصة نجحت خلال الاسبوع الماضي في تحقيق مكاسب ايجابية بنحو 252 نقطة وهو ما يعطي اشارة ايجابية في السوق على الرغم من بعض التراجعات, مشيرا الى ان تصحيح سوق الكويت باتجاه الصعود منذ الازمة المالية قد تاخر بصورة كبيرة قياسا بالاسواق العالمية والعربية التي نجحت في تحقيق ارتفاعات قوية منذ 2010 وعادت الى الاستقرار والتوازن.
وحول تاثير تراجع الاسواق الاسيوية على السوق الكويتي قال الصقر ان التراجعات في الاسواق الاسيوية كانت حركة تصحيح بعد الارتفاعات القوية التي حققتها خلال الفترة الماضية, مشيرا الى ان تاثير تلك الاسواق على بورصة الكويت محدود لاسيما وخصوصا على الشركات الصغيرة لاسيما وان الشركات الكويتية الضخمة التي لديها فروع في دول متعددة لم تتاثر بصورة كبيرة من هذه التراجعات.
ولفت الصقر الى ان العديد من الشركات نجحت خلال الفترة الماضية في تحقيق نتائج مالية جيدة جعلتها تخرج من نطاق الخسائر الى الربحية, كما استطاعت بعض الشركات جدولة مديونياتها وهو الامر الذي سيساعدها في المستقبل في المنافسة على مشاريع خطط التنمية.
الصقر : البورصة في طريقها الى كسر حاجز 8440 نقطة
كتب ¯ محمود شندي :
قال المحلل المالي لسوق الكويت للاوراق المالية فهد الصقر ان الارتفاع القوي للبورصة خلال بداية الاسبوع الماضي كان نتيجة عملية تخطيطية وتكتيكية من قبل بعض المحافظ والصناديق الاستثمارية, كما ان التراجعات في نهاية الاسبوع كانت لتجميع الاسهم من كبار المتداولين.
واضاف الصقر في تصريح ل¯ "السياسة " ان استمرار الاوضاع الايجابية في السوق خلال الفترة المقبلة وهدوء الاوضاع السياسية سيعزز من القيم السوقية للعديد من الاسهم وخصوصا التي تتداول باقل من قيمها العادلة, وقد تختفي الاسهم التي تتداول باقل من 50 فلسا خلال شهر, باستثناء الاسهم التي من المتوقع ان تخفض رأسمالها.
ولفت الصقر الى ان 91 % من تركيز السيولة في السوق كان منصبا على ثلاثة قطاعات وهي قطاع الاستثمار والعقار والصناعة لاسيما وان هناك العديد من اسهم هذه القطاعات لا تتداول وفقا لاسعارها العادلة, مشيرا الى ان السوق في طريقه لكسر حاجز 8440 نقطة خلال الاسبوعين المقبلين, ومن ثم الانطلاق الى 9500 نقطة.
واوضح الصقر ان هناك ستراتيجية خلال الشهرين الماضيين تتمثل في عمليات جني ارباح اثناء التداولات في الجلسة, وذلك لرغبة المتداولين في الاحتفاظ بالاسهم لاطول فترة ممكنة, الا ان الواضح خلال الاسبوع الماضي ان هناك رغبة لاتمام عمليات جني ارباح طوال فترات الجلسة وذلك لتحريك الاسهم بصورة اسرع من السابق.
ولفت الصقر الى ان البورصة نجحت خلال الاسبوع الماضي في تحقيق مكاسب ايجابية بنحو 252 نقطة وهو ما يعطي اشارة ايجابية في السوق على الرغم من بعض التراجعات, مشيرا الى ان تصحيح سوق الكويت باتجاه الصعود منذ الازمة المالية قد تاخر بصورة كبيرة قياسا بالاسواق العالمية والعربية التي نجحت في تحقيق ارتفاعات قوية منذ 2010 وعادت الى الاستقرار والتوازن.
وحول تاثير تراجع الاسواق الاسيوية على السوق الكويتي قال الصقر ان التراجعات في الاسواق الاسيوية كانت حركة تصحيح بعد الارتفاعات القوية التي حققتها خلال الفترة الماضية, مشيرا الى ان تاثير تلك الاسواق على بورصة الكويت محدود لاسيما وخصوصا على الشركات الصغيرة لاسيما وان الشركات الكويتية الضخمة التي لديها فروع في دول متعددة لم تتاثر بصورة كبيرة من هذه التراجعات.
ولفت الصقر الى ان العديد من الشركات نجحت خلال الفترة الماضية في تحقيق نتائج مالية جيدة جعلتها تخرج من نطاق الخسائر الى الربحية, كما استطاعت بعض الشركات جدولة مديونياتها وهو الامر الذي سيساعدها في المستقبل في المنافسة على مشاريع خطط التنمية.