التغيير في قطر ... سرب عصافير بحجر واحد ! … بقلم : ناصر النفيسي

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
8/7/2013





التغيير في قطر ... سرب عصافير بحجر واحد !




لا يخفى على أحد الحدث التاريخي الفريد الذي تمثل في تنحي أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفه آل ثاني ( 62 سنة ) لصالح إبنه الشيخ تميم ( 33 سنة ) بتاريخ 25/6/2013 ، ولن أتحدث وأشهد عن فرادة هذا الحدث ومدى استثنائيته وغيره من الأوصاف التي تليق به ، والذي هو حدثاً عالمياً فريداً ومميزاً إن جاز لنا وصفه باختصار شديد ، حيث أن غرض هذا المقال هو التركيز على إيجابيات هذا الحدث ، وقد اشتققنا من المثل القائل : " عصفورين بحجر " لنسقطه على ذلك الحدث مع شيئ من التعديل يتناسب معه إلى " سرب عصافير بحجر واحد " ، أي أن التغيير في قطر حدث واحد ، لكنه حقق جُملة مكاسب مدوية ، ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :


1- المثل والقدوة : حيث قام الشيخ حمد بن خليفه آل ثاني – الذي تم منحه رسمياً لقب " الأمير الوالد " - بضرب مثلاً نادراً للغاية بالتنازل عن الحكم أو " العرش " لغيره ، وليكن ولده ، وهو ما لا يجرؤ عليه حكام العرب والمسلمين ، وحتى في باقي بقاع المعمورة إلا نادراً جداً فيما نعلم في العصر الحديث ، أي منذ بداية القرن الماضي العشرين .


2- مصلحة البلد أولاً : وضع الشيخ حمد بن خليفه آل ثاني " الأمير الوالد " مصلحة بلده أولاً ، حيث لا يخفى على الكثيرين احتمالات عدم الانتقال السلس للسلطة في حالة وفاته وهو في منصبه ، نظراً للوضع الداخلي القابل للتغير المعقد وربما غير المعروف بناءً على خلفيات أو تراكمات سابقة ، بالإضافة إلى الوضع الإقليمي المضطرب ، ناهيك عن المصالح العالمية المتضاربة للاستفادة قدر الإمكان من أي نقل غير سلس للسلطة في قطر ، وذلك لعدة أسباب جوهرية من أهمها : دور قطر الاستثنائي والمثير للجدل والقفزة في جميع الاتجاهات التي حققتها الدولة منذ تولي الشيخ حمد " الأمير الوالد " مقاليد السلطة في عام 1995 .


3- فتح صفحة جديدة : إن من شأن نقل السلطة - على النحو الذي تم في قطر - إسدال الستار ولو تدريجياً على حقبة مليئة بالمواقف الاستثنائية لدولة قطر منذ استلام " الأمير الوالد " مقاليد الحكم في يونيو 1995 وحتى مغادرته في يونيو – أيضاً - 2013 ، ولا نعلم نحن – كما لا يعلم الكثيرون أيضاً - حقيقة وأهدف تلك المواقف الاستثنائية أو " الردكالية " إن صح التعبير ، والتي كان عدداً منها جالباَ للمشاكل خاصة مع بعض الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي ، وفي إطار العالمين العربي والإسلامي أيضاً ، ولسنا هنا بصدد تعداد المواقف الاستثنائية التي يمكن تسميتها بـ " السلبية " ، وفي المقابل ، ما يمكن تسميتها بـ " الإيجابية " ، ناهيك عن إنقلاب الموقف في قضية واحدة خلال فترة قصيرة ، حيث كانت محصلة تلك المواقف حصد العداوات أكثر من الصداقات .


4- التركيز على قطر : إن من شأن فتح صفحة جديدة كما ذكرنا في الفقرة السابقة (3) أعلاه ، التركيز أكثر على بناء الوطن ، وهذا لا يعني أن الوطن كان مهملاً خلال الحقبة السابقة والممتدة لفترة 18 عاماً ، حيث أن شدة زخم التحرك الإقليمي والعالمي خلال الحقبة المذكورة لا بد أن تؤدي إلى صرف الانتباه - ولو جزئياً - عن التنمية الحقيقية والعميقة في الداخل ، أي باتجاه الوطن والمواطنين ، حيث نرى أن التحول الجديد مدعاة للتركيز أكثر على الوضع الداخلي ، أو بعبارة أخرى ، الموازنة بين الاهتمام بالشأن الداخلي والخارجي على أقل تقدير .


5- تدعيم التعاون الخليجي : كما ذكرنا في الفقرة (3) أن بعض المواقف الاستثنائية لدولة قطر أحدثت عدداً من الإشكالات منها ما ظهر للعلن ، ومنها ماتم كتمانه قدر الإمكان ، ولا نريد في هذا المقام تحديد تلك الإشكالات - التي وصل بعضها ربما لدرجة الشرخ العميق في العلاقة مع بعض الدول - ومن المخطئ ومن المصيب ؟ إلا أنها أحدثت في النفوس مشاعر مؤلمة أحياناً ، وليس من السهل التخلص منها خلال فترة زمنية قصيرة دون تغيير من نوع معين ، حيث نرى أن النقلة الأخيرة من شأنها – بالإضافة إلى عوامل جوهرية أخرى - تصفية بعض النفوس ، وفتح صفحات جديدة مع " العاتبين " إن جاز التعبير ، حيث تحتم المصلحة الاستراتيجية لدول مجلس التعاون الخليجي نبذ الخلافات وتعزيز التعاون والسير نحو تحقيق الاتحاد الخليجي ، أو أي صيغة أخرى تدعم اللُحمة بين تلك الدول في ظل المتغيرات الخطيرة التي تعصف بالمنطقة ، ومنها احتمالات تبدل المصالح وانقلاب مواقف بعض الحلفاء الأجانب لدول الخليج .


6- الدماء الشابة : لا شك في أنه على ضوء المتغيرات السريعة والمتلاحقة في شتى المجالات الاقتصادية ، السياسية ، التقنية ، التنموية ، الرياضية ، ..... إلخ ، لا بد من الدفع بدماء شابة في مواقع اتخاذ القرار لمواكبتها ، أو للحد من التخلف عنها بمسافة بعيدة على الأقل ، والذي يتطلب تسليم السلطة لدماء شابة لضمان استمرار دفق العطاء والقدرة على تحمل ضغوط المسؤلية لمواكبة المتطلبات الجسيمة للتطوير والتنمية بشكل أفضل من جيل " الأمير الوالد " مع تقديرنا واحترامنا لاجتهاده ومثابرته .


ولا بد لنا أن نتحدث – في هذا المقام - ولو بعجالة عن مناقب أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفه آل ثاني ، والذي فعل قبل أن يقول ويترجل عن القيادة في ذروة عطاءه وفورة نشاطه ، فقد وضع وفرض دولة قطر على الخارطة العالمية ، كما قام بتنمية اقتصادها بسرعة هائلة إلى أن أصبح دخل الفرد الأعلى في العالم ، وقد استثمر ثروة البلد الأساسية المتمثلة في الغاز الطبيعي ، والذي كان مخزوناً مخبوءاً في باطن الأرض ، وربما قد يتسرب - بشكل أو بآخر - إلى دولة أجنبية مجاورة ، أو تنتهي قيمته الاقتصادية فيما لو تم إهماله في باطن الأرض كما هو الحال لعقود عديدة سابقة .


وقد سلّم " الأمير الوالد " دفّة القيادة إلى نجله الأمير تميم بعد أن وضع البلد على " سكة " التنمية والتطوير في إطار الوطن والحضور الإقليمي والعالمي ، سواءً في الشأن السياسي أو الاقتصادي ، وحتى الرياضي أيضاً ، ناهيك بما يتعلق بالشأن الإعلامي ، كما كان التغيير شاملاً في قطر على مستوى رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني ، والذي كان الساعد الأيمن للـ " الأمير الوالد " و" دينمو" المرحلة الانتقالية الممتدة لفترة 18 عاماً إن جاز لنا تسميتها بذلك ، كما كان أيضاً عرّاباً لنشاط الدولة السياسي والاقتصادي والإعلامي أيضاً ، وقد كان قرار تقاعد رئيس الوزراء ووزير الخارجية السابق قراراً موفقاً للغاية ليكون التغيير شاملاً ومفصلياً ، وذلك لإفساح المجال التام للأمير الشاب للانطلاق في عمله دون أي معوقات أو حساسيات ، ولبدأ صفحة جديدة وتاريخية بكل ما تحمله الكلمة من معنى ومحتوى ، ولا يمنع الوضع الجديد أن تكون الحركة المقبلة للشيخ تميم بن حمد آل ثاني تحت رعاية وعناية والده – ولو عن بُعد – لبضع أعوام قادمة ، وذلك لإبعاد أي مؤثرات غير مفيدة ربما تشوّش على انطلاقة الأمير الجديد .


ونود أن نشير في الختام ، إلى مهمة صعبة – وليست مستحيلة بكل تأكيد - تواجه الحاكم الجديد لدولة قطر الشقيقة وجميع حكام دول الخليج أيضاً ، وهى تنمية المواطن ، فالأوطان تُبنى بالإنسان وليس بالأحجار ، حيث نعتقد أن أولى أولويات الأمير الشاب تنمية الإنسان القطري ، وأن لا يكون متقدماً ومتصدراً فقط في مظاهر الترف والبذخ كحال معظم شعوب دول الخليج للأسف الشديد ، بل أن يكون متصدراً بالإبداع والجد والاجتهاد والإنتاج ، وهو السبيل الوحيد للحفاظ على المكتسبات التي تم تحقيقها ، حيث نأمل أن لا تضيع ثروتنا البشرية نحن في جميع دول مجلس التعاون الخليجي بسبب الاتكالية المفرطة والترف المُفسد والغنى المبطر .





ناصر النفيسي
 

h1964kw

عضو نشط
التسجيل
8 فبراير 2005
المشاركات
1,138
الإقامة
الكويت
الساده الجمان​
شنو دخل مثل هذا الموضوع السياسي في منتدى اقتصادي خاصة لا يوجد في المقال ما يخص الاقتصاد او التأثير على الجانب الاقتصادي​
 

فوريو

عضو نشط
التسجيل
8 يوليو 2008
المشاركات
450
الساده الجمان​
شنو دخل مثل هذا الموضوع السياسي في منتدى اقتصادي خاصة لا يوجد في المقال ما يخص الاقتصاد او التأثير على الجانب الاقتصادي​


يمكن قصده سرب العصافير هم صغار المستثمرين
واللى يرمى فيهم صانع السوق ..وصادهم اليوم بخرطوش واحد
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
يمكن قصده سرب العصافير هم صغار المستثمرين
واللى يرمى فيهم صانع السوق ..وصادهم اليوم بخرطوش واحد

ما شاء الله عليك ، جبتها مضبوط !!!
 

الحمد5

عضو نشط
التسجيل
17 يناير 2010
المشاركات
1,069
بعد التحيه ...الله يديم علينا نعمة الامن والامان .التي يحاول كل عدو حاقد او صديق جاهل ان يسلبها اوطاننا في الخليج
 

خبير النفط

عضو نشط
التسجيل
15 يناير 2007
المشاركات
4,638
الله أعلي وأعلم
 

رابح رابح

عضو مميز
التسجيل
4 يونيو 2011
المشاركات
21,520
الإقامة
في قلوب الطيبين
في قرائة المواضيع يكون الهدف من القرائة والمهم جدا هو أن نفهم ما بين السطور
واعتقد من معاني مقالة الاستاذ ناصر النفيسي هو ((اهمية استراتيجية التخطيط والتطوير للادارة والاقتصاد))
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
قطر: 200 مليار دولار للبنية التحتية لمونديال 2020
لإنفاقها خلال العشر سنوات المقبلة على المشاريع التي تدعم استضافة الدوحة لكأس العالم


الدوحة ـ فرانس برس
رصدت قطر 200 مليار دولار (156 مليار يورو) لصرفها في السنوات العشر المقبلة على إنشاء البنى التحتية الخاصة باستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، بحسب تقرير أعدته إدارة مؤسسة "ديلويت" المتخصصة.
وجاء في التقرير أنه فضلاً عن التجهيزات ذات الطابع الرياضي الصرف، سيتم رصد 140 مليار دولار (110 مليارات يورو) ستخصص للبنى التحتية في مجال النقل (مترو ومطارات وطرقات) خلال السنوات الخمس المقبلة.
وسيتم استثمار نحو 20 مليار دولار في القطاع الفندقي، في وقت تتوقع قطر فيه ارتفاع السياحة بـ15% في العام.
ويتوقع وصول نحو 400 ألف سائح إلى قطر خلال مونديال 2022 الذي لم يعرف بعد ما إذا كان سينظم كالعادة خلال شهري يونيو ويوليو أو خلال فصل الشتاء.
المصدر: موقع العربية
تاريخ النشر: 2013/7/13
 

الكوتي

موقوف
التسجيل
30 أكتوبر 2010
المشاركات
1,195
كلام صحيح الشباب لديه قوه

الشياب يعالجون نفسهم أو القتصاد

قطر دوله شابه نتمنا لهم التوفيق
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
نحو صفقات تتسم بالمنطق التجاري
قطر تعيد النظر في نهج استثمارات صندوقها السيادي

تعيد حكومة قطر النظر في طريقة استثمار مليارات الدولارات في العقارات في محاولة لإدخال الصرامة التجارية إلى أسلوب ونهج عقد الصفقات ووضع حد لسمعتها بأنها مستثمر في الأصول الثمينة.

وتقوم قطر بمراجعة عشرات الصفقات التي أبرمت من خلال المؤسسات الاستثمارية الممولة من الحكومة منذ 2007، مع إعادة صياغة استراتيجيتها الاستثمارية، وفق مصادر على معرفة بمؤسسة قطر للاستثمار التي تدير أصولاً تزيد قيمتها على 100 مليار دولار والتي تمت تحت رعايتها معظم الصفقات العقارية.



تغيير الطريقة

وكما يقول أحد الأشخاص الذي عمل على عدد من الصفقات العقارية لمصلحة قطر: يريدون أن يحدثوا تغييراً في الانطباع بأنهم صائدو الصفقات الثمينة، إنهم يريدون أن ينجزوا صفقات تتسم بالمنطق التجاري.

وأصبحت قطر، خلال السنوات الست الماضية، لاعباً رئيسياً في سوق العقارات العالمية، وباستخدام احتياطيات مالية ضخمة، استغلت أزمة سوق الائتمان لبناء محفظة تشمل ناطحات سحاب ومراكز تسوق فاخرة وأراضي للتطوير العقاري تمتد من كوبا إلى القاهرة. إلا أنه أثار في الآونة الأخيرة مسؤولون كبار في الحكومة المخاوف بشأن الحكمة الاقتصادية من وراء بعض عمليات الاستحواذ التي تمت، بما فيها صفقات رفيعة المستوى في لندن وباريس.



مراجعة داخلية

واحدة من أجهزة شراء العقارات الممولة من الدولة الذي تفيد التقارير أنها تخضع إلى تدقيق خاص هي «الديار القطرية» ذراع التطوير العقاري لمؤسسة قطر للاستثمار، وعمليات الشركة الدولية التى تشمل تطوير مشروع تشيلسي باراكس في لندن المتوقف عن العمل هي الآن في وضع توقف تام عملياً، وفق مدير تنفيذي سابق.

إعادة النظر في الملكيات العقارية التي أبرمت تأتي وسط مراجعة داخلية في مؤسسة قطر للاستثمار وذراعها للاستثمار المباشر قطر القابضة، وتتزامن مع عملية التحول السياسي في البلاد. وكان الصندوق عين العام الماضي شركتي بي دبليو سي وماكينزي للمساعدة في إعادة تنظيم العمل الداخلي فيها، وفق مصادر على معرفة بالمراجعة التي تجري. ومن المرجح أن يؤدي النهج الإداري الأكثر صرامة للاستثمار في العقارات إلى تقليل الاعتماد على الوسطاء، وهو تحول من شأنه أن يجعل من العمليات الدولية أكثر انسجاماً مع عمليات شراء العقارات المحلية لقطر، والميل تجاه الدخول في مشاريع مشتركة مع مستثمرين راسخين في العقار.



مخاوف

ومع ذلك يخشى الأشخاص الذين لهم صلة بالمحفظة العقارية لقطر من أن التغيير الحاصل في المشهد الاستثماري في العالم ربما يعيق مكانتها الرائدة كمشتر، فزيادة التنافس وتردد قطر حيال دفع مبالغ كبيرة أمر من شأنه أن يقيد نوع الصفقات التي يمكن أن تنجزها، وفق مصرفي استثماري قريب من مؤسسة قطر للاستثمار.

المراجعة الواسعة لنموذج التشغيل القطري، التي تهدف إلى إضفاء الطابع المهني على الصندوق المؤسس منذ ثماني سنوات، بدأت قبل أشهر على تنازل الأمير لابنه وما تبعه من تغيير جذري في الإدارة المالية.

وجاء هذا التحرك باتجاه تحسين الحوكمة نتيجة زيادة الجهات الاستثمارية السيادية المنافسة، كان لديهم بضع سنوات مكنتهم من تحقيق نجاح بجهد بسيط، «ولكن تلك الأيام لن تدوم إلى الأبد»، وفق أحد الأشخاص المطلعين على الصندوق.



■ فايننشال تايمز ■

المصدر : جريدة القبس
تاريخ النشر : 15/7/2013
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
يوم تاريخي في قطر

أعلنت دولة قطر، أن اليوم سوف يكون يوماً تاريخياً لدولة قطر، وذلك لسريان التأمين الصحي على جميع المواطنين ابتداءً من اليوم ، وذلك بحسب وكالة الأنباء القطرية وسوف تبدأ المرحلة الأولى بفئة النساء من عمر ١٢عاماً فما فوق، حيث سيغطيهم التأمين الصحي إلكترونياً دون الحاجة إلى التقديم وذلك سيتم عبر الهويات الشخصية للمواطنين والمواطنات.

وذكرت الوكالة أن دولة قطر ستتكفل بدفع كامل الرسوم والأموال المترتبة على ذلك، بحيث يحصل المواطن القطري على خدمة طبية راقية مجانية .

يُشار إلى أن الشركة الوطنية للتأمين الصحي تأسست في شهر يونيو الماضي وهي مسؤولة عن إدارة نظام التأمين الصحي الاجتماعي الإلزامي في الدولة، وذلك بموجب المرسوم الأميري رقم 7 للعام 2013.

ولا يترتب على المواطن دفع أي قيمة مادية مقابل الخدمة حيث أن الدولة تغطي أقساط التأمين المترتبة على جميع المواطنين القطريين.

ويطبّق نظام التأمين الصحي الاجتماعي على خمس مراحل تبدأ أولها اليوم الاربعاء وتمتد حتى الربع الأول من العام 2014، لتكتمل المرحلة الخامسة عام 2015.

وتشمل المرحلة الأولى جميع المواطنات القطريات من سن 12 عاما فما فوق، بينما تضم المراحل التالية كافة المواطنين القطريين والموظفين من غير المواطنين والزوار والعمال في الدولة.

ويتمثل الهدف الأساسي من نظام التأمين الصحي الاجتماعي في تزويد كل من يعيش في قطر، سواء أكان مواطناً أو مقيماً بالخدمات الاساسية والحد الأدنى من الرعاية الصحية اللازمة لهم

المصدر : جريدة الآن الالكترونية
تاريخ النشر : 17/7/2013
 
أعلى