((( عبر عن مشاعرك بصوره فقط )))

Low Fat

عضو مميز
التسجيل
2 سبتمبر 2009
المشاركات
3,276
الإقامة
قطعه 13
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لو كان كل الناس مثلك ..
كان الوفاء تاج على كل مخلوق

ّّّّّّ

لو ينشري قلبك ترى الكاش مدفوع

نشري القلوب اللي ذبحنا غلاها

هنا التعبير عن مايجول به الخاطر بصوره ..


.
 

جواهر

عضو مميز
التسجيل
27 نوفمبر 2010
المشاركات
12,898
126-300x196.jpg


النوم سلطان تصبحون ع خير
 

al7bebe

عضو نشط
التسجيل
24 مارس 2005
المشاركات
10,052
صورة الحبيب
إنها صورة ... لا ... إنها رسمة رسمتها يد فنان ... لا بل إنها لوحة استخدمت فيها الألوان الزاهية ... لا ... الصورة والرسمة و اللوحة جوامد ، لا تتحدث ... ولكن هذه تتحدث ... تخاطب الناظر إليها و تتحدث معه بأطراف العين ... نعم أنا صادق ، إنها كلمتني و لكنها استحيت وغضت الطرف خجلا عندما أطلت إليها النظر ... نعم أنا صادق ، قد رأيتها و هي تضحك ... نعم إنها فتاة حية ... فلقد شممت شذاها ... و تحسست ملامحها بقلبي ... تعجبت من حسنها فأخفت مني نصف جسمها حنانا عليّ وخوفا على حياتي ... قبّلت عينيها فغمضتها كي لا تشاك شفتيّ رموشها ... لمست بيدي خدها فتعرقت حياء مني ... أردت أن أقيس رقبتها فلم أجد لها مقياسا ... وضعت شفتيّ على شفتيها فصعقتني كالبرق ... قلت لها بأن أنفها يشبه أنف وليد الغزال في يومه السابع فرفعت أنفها أكثر ... لا لا ... هي ليست بفتاة ... فالفتيات لا يخاطبن الأحاسيس و المشاعر و دواخل النفوس ولكنهن يخاطبن السمع و البصر و العواطف القريبة السطحية ... أما هذه فتخاطب الشعور العميق و الإحساس الداخلي و القلب المكنون ... إذن هي حورية ... حورية نزلت من عالم آخر ... من عالم ليس بعالمنا و لهذا لم أستطع مخاطبتها طويلا ... نعم إنها حوراء ... لأني سمعت أن الحوراء ممنوع من اللمس ... فالإنسان لا يقدر لمسها ... أنا حاولت أن ألمسها ولكنها استعصت علي ... نعم ... إذن فهي حوراء ...
يا إلهي ! ماذا أرى ؟!
كدت أصرع عن رؤيتها ... ماشاء الله تبارك الله و لا حول و لا قوة إلا بالله ... أخذت أكرر هذه الكلمات مرارا و تكرارا كي لا أصيبها بعين ... حتى لأني خشيت من انشقاق اللوحة ... إنها لوحة حاسب آلي استقبل صورة حبيبتي ... إنها أرسلت لي صورتها ...
اللغة عاجزة عما أود قوله و اللسان عاجز عن قول ما أشعره و الشعور عاجز عن إدراك ما رأيته .. ولكنها صورة حبيبتي ... إن الصورة فاتنة ... نعم فاتنة ... ولكنني لم أعد أفكر في الصورة ... أفكر في إذا كانت الصورة الجامدة هكذا فكيف يا ترى تكون هي ... أخذت أفكر كيف أواجهها أمامي يوم ألقاها و أنا الآن لا أستطيع النظر إلى صورتها ... غرقت في بحر من الخيال ... فجأة أخذت أفكر في نفسي ... هل أنا أستحقها ؟! ماذا يكون ردة فعلها عندما تراني ؟! ماذا أقول لها ؟! بل و كيف أقف أمامها ؟! ألا تتفاجأ من رؤيتي ؟! ألا يخيب ظنها بي ؟! أليس من الأفضل أن أتركها كما هي تتصورني في خيالها مثلما تشاء ؟!
يا إلهي ! ماذا أفعل ؟!
هي طلبت مني أن أبادلها الجرأة بجرأة و أن أبادلها الهدية بهدية ... فالهدايا قصاص ... طلبت مني أن أبعث لها بصورة لي ... أية صورة لي من بين آلاف الصور التي التقطتها في فترات متفاوتة من حياتي تستطيع أن تمثلني أمامها ؟! ماذا سيكون تصورها عني و هي لم ترني بعد و ما يكون شعورها عني عندما ترى صورتي ؟!
إنني أفكر و أريد أن أتحايل عليها و أبعث لها صورة من أيام شبابي ... و لكن يا ترى هل أجمل صورة لي لأجمل أيام شبابي تستطيع أن تغازل شعورها و تصدق تصورها عني ؟!
أنا حيران ... أنا زعلان ... لماذا أنا طلبت منها أن تبعث لي بصورتها ؟ لماذا وضعت نفسي في هذا الإحراج ؟ لعل الآن أنسب حل لهذا هو أن أنكر معرفتها ... ولكن كيف أصبر على هذا ؟! هل أستطيع ؟! لا أستطيع ... فماذا أفعل ؟
آه ... ماذا أفعل ؟
دلوني على طريقة يا عشاق ... فأنا لست صاحب خبرة في هذا ...
لا بد أن أبحث عن حيل مقبولة لا ينفضح معها أمري ... نعم ... لعلي وجدت حلا ... إنه حل زائل و مؤقت ... لكنه حل على أية حال ... إنني أماطل ... نعم أماطل ... أقول لها بأن جميع صوري قديمة و لم ألتقط صورا جديدة ... لعلها تقبل العذر ... ولكن يا ترى هل هذا عذر أم غدر ؟! لا أعلم ولكن الذي أعلمه أن هذا هو الحل ...
اقبلي معذرتي يا حبيبتي .......
منقول من الحبيب والكاتب : همايون غفوري
 
أعلى