شكوماكو
عضو نشط
- التسجيل
- 5 ديسمبر 2013
- المشاركات
- 150
: البنوك متفائلة بتحسن أوضاع الاقتصاد وبيئة التشغيل
الوطن الكويتية - 05/08/2014
inShare
التعليقات 0
شهد النصف الاول من العام الجاري اربعة عوامل اساسية ساهمت في تحسن ارباح البنوك بشكل ملحوظ تحدث عنها رؤساء مجالس ادارات البنوك عقب اعلان كل بنك لبياناته المالية.
ومن اهم تلك الاسس هي تحسن البيئة التشغيلية للقطاع المصرفي وطرح منتجات جديدة والتوسع الخارجي في اسواق اقليمية وكذلك استراتيجيات البنوك التي اتبعتها مجالس اداراتها وجاءت هادفة لتقليل المخاطر.
كما كان هناك عوامل اخرى متعددة خاصة ان القطاع واصل أداءه القوي محققا نموا في أرباحه الصافية للنصف الأول من العام الحالي، وهو ما يعكس متانة مركزالقطاع المالي وقوة ميزانيته وجودة أصول كافة البنوك المرتفعة بفضل السياسة المتحفظة التي تنتهجها اداراتها وقد جاءت ارباح البنوك في النصف الثاني التي فاقت في الصافي نحو 326.9 مليون دينار في النصف الاول من 2014 نتيجة ارتفاع النشاط التشغيلي الحقيقي، اذ ارتفعت الايرادات التشغيلية الصافية للقطاع محققة بذلفك نموا مقبولا مقارنة بالسنوات الفائتة.
وشددت مصادر مصرفية لـ«الوطن» على ان البيئة التشغيلية في الكويت قد أظهرت تحسنا ملحوظا، وان الآفاق الاقتصادية تبدو أكثر ايجابية بفضل تسارع وتيرة تنفيذ المشاريع التنموية في البلاد، اذ جرى بالفعل ترسية واطلاق عدد من المشاريع العملاقة التي من شأنها ان تعطي دفعا قويا للاقتصاد، ونأمل ان يتواصل هذا المسار خلال الفترة المقبلة.
منتجات جديدة
وكما كان للبيئة المصرفية دور ونشاطها في تفعيل وزيادة الارباح كانت هناك عمليات مصرفية جديدة مثل الخدمات المصرفية الجددة كانت صاحبة دور في زيادة الارباح ونموها.
وهو ما أكده رئيس مجلس ادارة بيتك حمد عبدالمحسن المرزوق في بيان البنك الذي تلا اعلان النتائج المالية فقال ان هذه الارباح تعبر عن نجاح السياسة التي ينتهجها البنك في المواءمة بين تسجيل نمو مستمر ومتوازن في مؤشرات الاداء، وبين تعزيز المركز المالي من خلال الالتزام بأعلى معايير الضوابط المهنية، وذلك للحفاظ على الريادة التي يتمتع بها «بيتك» في صناعة المال الاسلامية منذ انطلاق مسيرته.
وأكد المرزوق على ان هذه النتائج تعكس نجاح منظومة العمل المتكاملة والتي تجمع معادلة الاداء بكافة اطرافها في المؤسسة والتي تقوم بدورها على توظيف كافة الامكانات المتاحة وعلى راسها العنصر البشري الذي يبقى العامل الاساسي.
وقال ان «بيتك» دائما السباق في طرح منتجات وخدمات مصرفية تنسجم مع ريادته لسوق المنتجات والخدمات المتوافقة مع الشريعة، حيث طرح 4 منتجات استثمارية طويلة الأجل، هي الأولى من نوعها في السوق الكويتي.
تنويع المصادر
واكدت المصادر على ان استراتيجية البنوك في الفترة المقبلة ستعتمد على تنويع مصادر الدخل وموازنتها محليا واقليميا. فعلى المستوى المحلي، حافظ بنك الكويت الوطني على حصصه السوقية المرتفعة محققا نمو في كافة مجالات الأعمال في الكويت حيث اكد ذلك الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام جاسم الصقر في بيان البنك عقب اعلان نتائجه المالية.
وقال ان البنك حافظ على تصنيفاته الائتمانية الصادرة من وكالات التصنيف العالمية سواء كانت موديز وستاندرد أند بورز وفيتش، والتي تصدر تصنيفاتها للبنوك اعتمادا على جودة الأصول والرسملة القوية والرؤية الاستراتيجية لمجالس ادارات البنوك.
بنود الميزانيات
أما الدكتور أنور المضف رئيس مجلس ادارة البنك الأهلي المتحد فيرى ان «المتحد» حقق نموا متزنا في جميع بنود الميزانية وارتفاعا لمعظم مؤشرات الأداء المالي في النصف الأول من السنة المالية بسبب مراعاة الادارة في البنك أولية ضبط المخاطر المصرفية والتحكم بها والحفاظ على مستويات مرتفعة من الملاءة والسيولة، وأشاد أيضا بارتفاع جودة محفظة القروض لدى البنك وارتفاع معدلات تغطية القروض غير المنتظمة والتي تعتبر من الأعلى اقليميا ومحليا.
وجاءت بقية بيانات البنوك لتؤكد على عدة ثوابت هامة منها الاستمرار في تجنيب مزيد من المخصصات وتفاهم وانسجام كامل بين الادارات المصرفية لكل بنك وكل ادارة على حدة وكذلك الجهود المبذولة للبنوك بهدف جعل الاقتصاد الكويتي عبر مصارفه اقتصاد سوياً ومتيناً.
الوطن الكويتية - 05/08/2014
inShare
التعليقات 0
شهد النصف الاول من العام الجاري اربعة عوامل اساسية ساهمت في تحسن ارباح البنوك بشكل ملحوظ تحدث عنها رؤساء مجالس ادارات البنوك عقب اعلان كل بنك لبياناته المالية.
ومن اهم تلك الاسس هي تحسن البيئة التشغيلية للقطاع المصرفي وطرح منتجات جديدة والتوسع الخارجي في اسواق اقليمية وكذلك استراتيجيات البنوك التي اتبعتها مجالس اداراتها وجاءت هادفة لتقليل المخاطر.
كما كان هناك عوامل اخرى متعددة خاصة ان القطاع واصل أداءه القوي محققا نموا في أرباحه الصافية للنصف الأول من العام الحالي، وهو ما يعكس متانة مركزالقطاع المالي وقوة ميزانيته وجودة أصول كافة البنوك المرتفعة بفضل السياسة المتحفظة التي تنتهجها اداراتها وقد جاءت ارباح البنوك في النصف الثاني التي فاقت في الصافي نحو 326.9 مليون دينار في النصف الاول من 2014 نتيجة ارتفاع النشاط التشغيلي الحقيقي، اذ ارتفعت الايرادات التشغيلية الصافية للقطاع محققة بذلفك نموا مقبولا مقارنة بالسنوات الفائتة.
وشددت مصادر مصرفية لـ«الوطن» على ان البيئة التشغيلية في الكويت قد أظهرت تحسنا ملحوظا، وان الآفاق الاقتصادية تبدو أكثر ايجابية بفضل تسارع وتيرة تنفيذ المشاريع التنموية في البلاد، اذ جرى بالفعل ترسية واطلاق عدد من المشاريع العملاقة التي من شأنها ان تعطي دفعا قويا للاقتصاد، ونأمل ان يتواصل هذا المسار خلال الفترة المقبلة.
منتجات جديدة
وكما كان للبيئة المصرفية دور ونشاطها في تفعيل وزيادة الارباح كانت هناك عمليات مصرفية جديدة مثل الخدمات المصرفية الجددة كانت صاحبة دور في زيادة الارباح ونموها.
وهو ما أكده رئيس مجلس ادارة بيتك حمد عبدالمحسن المرزوق في بيان البنك الذي تلا اعلان النتائج المالية فقال ان هذه الارباح تعبر عن نجاح السياسة التي ينتهجها البنك في المواءمة بين تسجيل نمو مستمر ومتوازن في مؤشرات الاداء، وبين تعزيز المركز المالي من خلال الالتزام بأعلى معايير الضوابط المهنية، وذلك للحفاظ على الريادة التي يتمتع بها «بيتك» في صناعة المال الاسلامية منذ انطلاق مسيرته.
وأكد المرزوق على ان هذه النتائج تعكس نجاح منظومة العمل المتكاملة والتي تجمع معادلة الاداء بكافة اطرافها في المؤسسة والتي تقوم بدورها على توظيف كافة الامكانات المتاحة وعلى راسها العنصر البشري الذي يبقى العامل الاساسي.
وقال ان «بيتك» دائما السباق في طرح منتجات وخدمات مصرفية تنسجم مع ريادته لسوق المنتجات والخدمات المتوافقة مع الشريعة، حيث طرح 4 منتجات استثمارية طويلة الأجل، هي الأولى من نوعها في السوق الكويتي.
تنويع المصادر
واكدت المصادر على ان استراتيجية البنوك في الفترة المقبلة ستعتمد على تنويع مصادر الدخل وموازنتها محليا واقليميا. فعلى المستوى المحلي، حافظ بنك الكويت الوطني على حصصه السوقية المرتفعة محققا نمو في كافة مجالات الأعمال في الكويت حيث اكد ذلك الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام جاسم الصقر في بيان البنك عقب اعلان نتائجه المالية.
وقال ان البنك حافظ على تصنيفاته الائتمانية الصادرة من وكالات التصنيف العالمية سواء كانت موديز وستاندرد أند بورز وفيتش، والتي تصدر تصنيفاتها للبنوك اعتمادا على جودة الأصول والرسملة القوية والرؤية الاستراتيجية لمجالس ادارات البنوك.
بنود الميزانيات
أما الدكتور أنور المضف رئيس مجلس ادارة البنك الأهلي المتحد فيرى ان «المتحد» حقق نموا متزنا في جميع بنود الميزانية وارتفاعا لمعظم مؤشرات الأداء المالي في النصف الأول من السنة المالية بسبب مراعاة الادارة في البنك أولية ضبط المخاطر المصرفية والتحكم بها والحفاظ على مستويات مرتفعة من الملاءة والسيولة، وأشاد أيضا بارتفاع جودة محفظة القروض لدى البنك وارتفاع معدلات تغطية القروض غير المنتظمة والتي تعتبر من الأعلى اقليميا ومحليا.
وجاءت بقية بيانات البنوك لتؤكد على عدة ثوابت هامة منها الاستمرار في تجنيب مزيد من المخصصات وتفاهم وانسجام كامل بين الادارات المصرفية لكل بنك وكل ادارة على حدة وكذلك الجهود المبذولة للبنوك بهدف جعل الاقتصاد الكويتي عبر مصارفه اقتصاد سوياً ومتيناً.