TKA
عضو نشط
- التسجيل
- 11 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 568
**********
ودي أقول بالاول، إنه القصد من هذا الموضوع هو إلقاء نظره سريعه خاطفه، لواقع الإقتصاد الكويتي و العالمي.
و التنبيه لما يمكن أن يحمله المستقبل من مصاعب ليس لنا فقط في الكويت، و لكن لبقية دول العالم.
لست بواد إضفاء التشائم و لا التفائل. فقط ذكر نقاط الحروف لما يمكن أن يجره المستقبل غير البعيد بالأخص لنا هنا في الكويت.
أعتقد و لا شك إنه بعض الإخوان سمعو بمصطلح New Normal. المصطلح إللي أطلقه محمد العريان - من مؤسسة Pimco الأمريكيه الشهيره، بعد الأزمة الماليه العالميه في ٢٠٠٨.
العريان كان يتكلم عن أثار الأزمة على الدول الصناعيه. و إنه ما حصل نتيجة تلك الأزمة ...أي أثارها على الإقتصاد العالمي ليس جرح بسيط عابر ...بل جرح خطير غائر وصل إلى العظم !
و إنه الأوضاع الإقتصاديه التي ترتبت عن تلك الأزمة - ستظل مع العالم لفترة أو فترات تفوق المعتاد من دورات إقتصاديه أم "٤ أو ٥ سنين" و ما إلى ذلك.
أحب أقول إنه الوضع الطبيعي الجديد او New Normal إللي أتكلم عنه ...لا علاقة له بالأزمة الماليه العالميه و لا بالعريان.
لنختصر الكلام.
بما إنه هذا منتدى لسوق الكويت للأوراق الماليه. نبدأ القول: بورصة الكويت لن تتعافى من كبوتها. و القادم أسوأ و أكثر حزنا. يعني مصيبه مركبه. للأسف.
الأسباب - عالميه و محليه:
العالميه:
١. رغم كل المحفزات الماليه و النقديه التي قامت بها البنوك المركزيه في الدول الصناعيه (أمريكا، اليابان، أوروبا) من تخفيض غير مسبوق لأسعار الفائده، و ضخ / طبع عملات / أموال من تلك البنوك في إقتصادياتها المحليه، أيضا بصوره غير مسبوقة في التاريخ ...و تحملها ديون قوميه باهظه ...إلا إن الإقتصاد العالمي، ما زال يترنح يمين و يسارا.
٢. الإقتصاد الصيني - ثاني أكبر إقتصاد في العالم - ظهرت عليه مؤخرا معالم تراجع النمو الإقتصادي.
الصين ... أيضا عملت مثل الدول الغربيه و ضخت أموال و تسهيلات خياليه للمؤسسات الماليه و الصناعيه و العقاريه فيها. لكن الاثار السلبيه لهذا العمل بدأت تظهر في الفتره الأخيرة.
مشكلة الصين الأساسيه - من ضمن مشاكل أخرى - إنه اقتصادها موجه + إعتماد شبه كلي على الإنتاج، لا الإستهلاك (عكس أمريكا، إقتصاد إستهلاكي). كون معظم الصينيين من الطبقه الكادحة، يعني أيضا إنه معظمهم يدخرون و قليل ما ينفقون.
إإللي ممكن يحصل في الصين في حالة إستمرار هبوط مؤشرات (النمو) إنتاج / تصنيع / عقار، هو إنفجار فقاعه ماليه. حيث إن معظم المصانع و الشركات اقترضت بالهبل من حكومه نفسها تشجع الإقتراض لزيادة الإنتاج و التعمير. و بالتالي الإستمرار في بلوغ معدلات نمو عاليه.
بما إنه الصين تمثل ثاني أكبر إقتصاد عالمي، و في الواقع هي مصنع الصادرات العالميه من كافة المنتجات. إذن أية وعكه صحيه و لو رشح خفيف..لها إنعكاسات دوليه مدويه.
٣. يبدو لي و كأنه معظم ما درسناه عن الإقتصاد، فجأه أضحى مستنكرا! إن لم يكن لاغيا !!
كلنا نعرف إنه أمور مثل إنخفاض معدل التضخم، و إنخفاض سعر النفط، هما من الأمور المحببه الإيجابيه لاقتصادات الدول الصناعيه. أما الآن الوضع تغير. و المؤشرات أصبحت مقلوبه.
حكومات - بنوك مركزيه - من الغرب إلى الشرق تقاتل و تستخدم كل ما لديها من أسلحه ! من أجل رفع معدل التضخم!
يفعلون كل ما بوسعهم لرفع !! معدل التضخم. لهذا يضخون الأموال و التسهيلات الماليه في اقتصادهم.
يخافون من إقتراب معدل التضخم من ١% أو أقل !! لأنه - من وجهة نظرهم - كلما قل معدل التضخم كلما قل الحافز لدى المستهلكين لشراء السلع الآن !! لذا سوف يفضل المستهلكين الإنتظار على أمل هبوط الأسعار مستقبلا ! و يشترونها بالرخيص.
٤. برأي المتواضع - و يتفق معي بعض المدونين في المواقع الإقتصاديه - إنه لب معضلة الإقتصاد العالمي، تكمن في الطفره التكنولوجيه العالميه إللي تحققت في السنوات الأخيرة. كلما إزداد الإبتكار و زادت الإختراعات التكنولوجيه كلما قل الإعتماد في الدوره الإقتصاديه على العنصر البشري !
إنتشار التكنولوجيا في كافة بقاع الأرض من أغناه إلى أفقره، من مصانع إلى مؤسسات خدمات، من إستخدام جماعي إلى فردي ..من مكننة خطوط إنتاج بأكملها من الألف إلى الياء. كل هذا و غيرها من قطاعات صناعيه و انتاجيه أدى إلى تقليل الإعتماد على العنصر البشري في المعادله الإقتصاديه. هذا ما يحدث الآن من مشاكل في إرتفاع في معدلات البطاله في الدول الصناعيه. و هذا ما لم تستطع البنوك المركزيه الكبرى في العالم من إستيعابه أو الإعتراف به حتى الآن.
هم ليش قاعدين يضخون مليارات و تريليونات الدولارات في إقتصاداتهم ؟ لخفض نسب البطالة، رفع الإنتاج، و بالتالي رفع نسبة النمو القتصادي لدولهم.
But they are missing the point...totally !!
٥. أسواق الأسهم الرئيسيه في العالم بدأت دورة إنتعاش منذ منتصف ٢٠٠٩. الآن ٢٠١٤ ...أي ٥ سنوات. دورات الإنتعاش و الكساد في أسواق الأسهم تتراوح ما بين ٤ - ٥ سنوات. يعني إحتمال إن العالم مقبل على هبوط في الأسواق الماليه.
ماذا استفدنا في الكويت من أل ٥ أو ٦ سنوات السابقة من عمر تلك الدوره المزدهره لاسواق العالم. لا شيء. بل العكس ! العالم يرتفع ...الكويت سوقها مثابر على الهبوط !
الآن الأسواق العالميه تتأهب لعملية هبوط أو تصحيح قويه... إحنا وين بنصير. في شيء أسفل من ..أسفل سافلين ؟ لا أعتقد.
الكويت:
١. إستمرار الفشل الحكومي الذريع في إدارة ليس فقط إقتصاد الكويت و لكن تخطاه في فشل الإداره السياسيه و الإجتماعيه للبلاد.
٢. إستمرار الإعتماد الكلي على النفط، دون موارد أخرى للدوله. رغم كونها دوله ريعيه! يعني كل مصاريف الشعب على حسابها. لكن فضلت التخلي عن واجباتها القوميه، على مواجهة أهلها...شعبها و التعاون معهم في سبيل حماية مصالح البلاد و العباد.
٣. تجاهل حكومي لا مثيل له - لا في أغنى الدول و لا أفقرها - لمصائب مساهمي الشركات الكويتيه المدرجه في بورصتها. بورصة الحكومة ..ملك حكومة الكويت، و ليس شركه خاصة تديرها! و بما إنها هي إلي تديرها أو كانت تديرها ! فهي مسؤلة مباشره عما آل إليه حال السوق من إنهيار دام ما يقارب من ٧ سنوات ! و سوف يستمر على هذا المنوال إذا لم تفق الدوله من سباتها ..أو غفلتها !
* حكومه غريبه في كل شيء ! الحين حكومات العالم تدور على أي شركه مساهمه مدرجه في بورصاتها تقدر تضخ فيها أموال تعود على الشركه و المساهمين بالربح و بالتالي تساعد (شيء يدز شيء) في خلق روح إيجابيه للبورصه، و حكومة دولة الكويت تفعل كل ما بوسعها لإفشال السوق و خسارة الشركات و المساهمين !
مثال: شركة ألافكو لتشغيل و تأجير الطائرات. إحدى أفضل الشركات المدرجه. شركه تشغيليه ١٠٠% ..أكرر ١٠٠%. لا تتعامل أبدا في أسواق المال و الاوراق الماليه. تملكها الحكومة و بيت التمويل الكويتي. امتنعت في المجالس النيابيه السابقة عن إبرام أية عقود تأجير أو شراء طائرات منها...خوفا و هلعا من المعارضه في ذاك الوقت.
الآن مجلس حكومي أكثر من الحكومة ..و الكويتيه تريد تحديث اسطولها المتهالك (دول فقيره عندها طائرات جديده و إحنا طائرات خرده .. من أيام الغزو)! لا ...و ألف لا ...لن تشتري أو تؤجر أية طائره من ألافكو ! لماذا؟
ألافكو لديها طلبيات طائرات من بوينج و أيرباص تقدر ب مليارات عده من الدولارات. و ممكن توفر أي طائره تبيها الكويتيه. لا...لن نشتري منها و لن نؤجر.
عرفتو الحين نوعية العقول الإقتصاديه و الماليه إللي تدير بلدنا الطيب.
سامحوناعلى الإطاله.
و الله الموفق.
*******
ودي أقول بالاول، إنه القصد من هذا الموضوع هو إلقاء نظره سريعه خاطفه، لواقع الإقتصاد الكويتي و العالمي.
و التنبيه لما يمكن أن يحمله المستقبل من مصاعب ليس لنا فقط في الكويت، و لكن لبقية دول العالم.
لست بواد إضفاء التشائم و لا التفائل. فقط ذكر نقاط الحروف لما يمكن أن يجره المستقبل غير البعيد بالأخص لنا هنا في الكويت.
أعتقد و لا شك إنه بعض الإخوان سمعو بمصطلح New Normal. المصطلح إللي أطلقه محمد العريان - من مؤسسة Pimco الأمريكيه الشهيره، بعد الأزمة الماليه العالميه في ٢٠٠٨.
العريان كان يتكلم عن أثار الأزمة على الدول الصناعيه. و إنه ما حصل نتيجة تلك الأزمة ...أي أثارها على الإقتصاد العالمي ليس جرح بسيط عابر ...بل جرح خطير غائر وصل إلى العظم !
و إنه الأوضاع الإقتصاديه التي ترتبت عن تلك الأزمة - ستظل مع العالم لفترة أو فترات تفوق المعتاد من دورات إقتصاديه أم "٤ أو ٥ سنين" و ما إلى ذلك.
أحب أقول إنه الوضع الطبيعي الجديد او New Normal إللي أتكلم عنه ...لا علاقة له بالأزمة الماليه العالميه و لا بالعريان.
لنختصر الكلام.
بما إنه هذا منتدى لسوق الكويت للأوراق الماليه. نبدأ القول: بورصة الكويت لن تتعافى من كبوتها. و القادم أسوأ و أكثر حزنا. يعني مصيبه مركبه. للأسف.
الأسباب - عالميه و محليه:
العالميه:
١. رغم كل المحفزات الماليه و النقديه التي قامت بها البنوك المركزيه في الدول الصناعيه (أمريكا، اليابان، أوروبا) من تخفيض غير مسبوق لأسعار الفائده، و ضخ / طبع عملات / أموال من تلك البنوك في إقتصادياتها المحليه، أيضا بصوره غير مسبوقة في التاريخ ...و تحملها ديون قوميه باهظه ...إلا إن الإقتصاد العالمي، ما زال يترنح يمين و يسارا.
٢. الإقتصاد الصيني - ثاني أكبر إقتصاد في العالم - ظهرت عليه مؤخرا معالم تراجع النمو الإقتصادي.
الصين ... أيضا عملت مثل الدول الغربيه و ضخت أموال و تسهيلات خياليه للمؤسسات الماليه و الصناعيه و العقاريه فيها. لكن الاثار السلبيه لهذا العمل بدأت تظهر في الفتره الأخيرة.
مشكلة الصين الأساسيه - من ضمن مشاكل أخرى - إنه اقتصادها موجه + إعتماد شبه كلي على الإنتاج، لا الإستهلاك (عكس أمريكا، إقتصاد إستهلاكي). كون معظم الصينيين من الطبقه الكادحة، يعني أيضا إنه معظمهم يدخرون و قليل ما ينفقون.
إإللي ممكن يحصل في الصين في حالة إستمرار هبوط مؤشرات (النمو) إنتاج / تصنيع / عقار، هو إنفجار فقاعه ماليه. حيث إن معظم المصانع و الشركات اقترضت بالهبل من حكومه نفسها تشجع الإقتراض لزيادة الإنتاج و التعمير. و بالتالي الإستمرار في بلوغ معدلات نمو عاليه.
بما إنه الصين تمثل ثاني أكبر إقتصاد عالمي، و في الواقع هي مصنع الصادرات العالميه من كافة المنتجات. إذن أية وعكه صحيه و لو رشح خفيف..لها إنعكاسات دوليه مدويه.
٣. يبدو لي و كأنه معظم ما درسناه عن الإقتصاد، فجأه أضحى مستنكرا! إن لم يكن لاغيا !!
كلنا نعرف إنه أمور مثل إنخفاض معدل التضخم، و إنخفاض سعر النفط، هما من الأمور المحببه الإيجابيه لاقتصادات الدول الصناعيه. أما الآن الوضع تغير. و المؤشرات أصبحت مقلوبه.
حكومات - بنوك مركزيه - من الغرب إلى الشرق تقاتل و تستخدم كل ما لديها من أسلحه ! من أجل رفع معدل التضخم!
يفعلون كل ما بوسعهم لرفع !! معدل التضخم. لهذا يضخون الأموال و التسهيلات الماليه في اقتصادهم.
يخافون من إقتراب معدل التضخم من ١% أو أقل !! لأنه - من وجهة نظرهم - كلما قل معدل التضخم كلما قل الحافز لدى المستهلكين لشراء السلع الآن !! لذا سوف يفضل المستهلكين الإنتظار على أمل هبوط الأسعار مستقبلا ! و يشترونها بالرخيص.
٤. برأي المتواضع - و يتفق معي بعض المدونين في المواقع الإقتصاديه - إنه لب معضلة الإقتصاد العالمي، تكمن في الطفره التكنولوجيه العالميه إللي تحققت في السنوات الأخيرة. كلما إزداد الإبتكار و زادت الإختراعات التكنولوجيه كلما قل الإعتماد في الدوره الإقتصاديه على العنصر البشري !
إنتشار التكنولوجيا في كافة بقاع الأرض من أغناه إلى أفقره، من مصانع إلى مؤسسات خدمات، من إستخدام جماعي إلى فردي ..من مكننة خطوط إنتاج بأكملها من الألف إلى الياء. كل هذا و غيرها من قطاعات صناعيه و انتاجيه أدى إلى تقليل الإعتماد على العنصر البشري في المعادله الإقتصاديه. هذا ما يحدث الآن من مشاكل في إرتفاع في معدلات البطاله في الدول الصناعيه. و هذا ما لم تستطع البنوك المركزيه الكبرى في العالم من إستيعابه أو الإعتراف به حتى الآن.
هم ليش قاعدين يضخون مليارات و تريليونات الدولارات في إقتصاداتهم ؟ لخفض نسب البطالة، رفع الإنتاج، و بالتالي رفع نسبة النمو القتصادي لدولهم.
But they are missing the point...totally !!
٥. أسواق الأسهم الرئيسيه في العالم بدأت دورة إنتعاش منذ منتصف ٢٠٠٩. الآن ٢٠١٤ ...أي ٥ سنوات. دورات الإنتعاش و الكساد في أسواق الأسهم تتراوح ما بين ٤ - ٥ سنوات. يعني إحتمال إن العالم مقبل على هبوط في الأسواق الماليه.
ماذا استفدنا في الكويت من أل ٥ أو ٦ سنوات السابقة من عمر تلك الدوره المزدهره لاسواق العالم. لا شيء. بل العكس ! العالم يرتفع ...الكويت سوقها مثابر على الهبوط !
الآن الأسواق العالميه تتأهب لعملية هبوط أو تصحيح قويه... إحنا وين بنصير. في شيء أسفل من ..أسفل سافلين ؟ لا أعتقد.
الكويت:
١. إستمرار الفشل الحكومي الذريع في إدارة ليس فقط إقتصاد الكويت و لكن تخطاه في فشل الإداره السياسيه و الإجتماعيه للبلاد.
٢. إستمرار الإعتماد الكلي على النفط، دون موارد أخرى للدوله. رغم كونها دوله ريعيه! يعني كل مصاريف الشعب على حسابها. لكن فضلت التخلي عن واجباتها القوميه، على مواجهة أهلها...شعبها و التعاون معهم في سبيل حماية مصالح البلاد و العباد.
٣. تجاهل حكومي لا مثيل له - لا في أغنى الدول و لا أفقرها - لمصائب مساهمي الشركات الكويتيه المدرجه في بورصتها. بورصة الحكومة ..ملك حكومة الكويت، و ليس شركه خاصة تديرها! و بما إنها هي إلي تديرها أو كانت تديرها ! فهي مسؤلة مباشره عما آل إليه حال السوق من إنهيار دام ما يقارب من ٧ سنوات ! و سوف يستمر على هذا المنوال إذا لم تفق الدوله من سباتها ..أو غفلتها !
* حكومه غريبه في كل شيء ! الحين حكومات العالم تدور على أي شركه مساهمه مدرجه في بورصاتها تقدر تضخ فيها أموال تعود على الشركه و المساهمين بالربح و بالتالي تساعد (شيء يدز شيء) في خلق روح إيجابيه للبورصه، و حكومة دولة الكويت تفعل كل ما بوسعها لإفشال السوق و خسارة الشركات و المساهمين !
مثال: شركة ألافكو لتشغيل و تأجير الطائرات. إحدى أفضل الشركات المدرجه. شركه تشغيليه ١٠٠% ..أكرر ١٠٠%. لا تتعامل أبدا في أسواق المال و الاوراق الماليه. تملكها الحكومة و بيت التمويل الكويتي. امتنعت في المجالس النيابيه السابقة عن إبرام أية عقود تأجير أو شراء طائرات منها...خوفا و هلعا من المعارضه في ذاك الوقت.
الآن مجلس حكومي أكثر من الحكومة ..و الكويتيه تريد تحديث اسطولها المتهالك (دول فقيره عندها طائرات جديده و إحنا طائرات خرده .. من أيام الغزو)! لا ...و ألف لا ...لن تشتري أو تؤجر أية طائره من ألافكو ! لماذا؟
ألافكو لديها طلبيات طائرات من بوينج و أيرباص تقدر ب مليارات عده من الدولارات. و ممكن توفر أي طائره تبيها الكويتيه. لا...لن نشتري منها و لن نؤجر.
عرفتو الحين نوعية العقول الإقتصاديه و الماليه إللي تدير بلدنا الطيب.
سامحوناعلى الإطاله.
و الله الموفق.
*******
التعديل الأخير: