سوالف الأسطورة تاكيو أوساهيرا .... أهي دروس أهي عبر أهي قيم ...شي ..شي ..

[justice]

حكاية .......... للتفكر و المقاربة
...::::::::::........................................::...


حكاية الياباني تاكيو أوساهيرا .. عجيبة ...غير نمونة

فيها الكثير ... الكثير من الدروس و العبر لمن يعتبر

أو بالأحرى لمن يريد أن يعتبر .........

لنقرؤها معا ...........

... آملا أن تتحقق الفوائد المرجوة مما تحمله لنا من قيم و دروس و عبر
في
التفكر و المقاربة
بينها
و بين نهجنا في العمل
و
أن نعيد على ضوئها تشكيل نهجنا و عقيدتنا و أسلوب تنفيذ أعمالنا .. كل أعمالنا أيا كانت و في أي وقت ..
و
بناء شخصيتنا النفسية و المالية و الاستثمارية ......

مرة و إلى الأبد

مع أطيب الأمنيات

=================



ذهبت إلى هناك وأنا احمل حلمي الخاص الذي لا ينفكّ عني أبداَ، والذي خالج روحي وعقلي وسمعي وبصري وحسي، ​

تاكيو أوساهيرا
​

فما هو حلمه يا ترى ؟

.. يصير وزير.. عالم ...مليونير .. ممثل مشهور ...
رئيس شركة يبوق فلوسها و محد يحاسبه



--

http://forums.graaam.com/491023.html

الساموراي



**************************

فعلم ما استطعت لعل جيلا *** سيأتي يحدث العجب العجابا.
... يقول أحمد شوقي
و فهد العسكر يقول .. وأمامَ مصباحِ الثَّقافةِ قدْ تلا شَتْ ظُلمَةُ الأفكار والأذهان

​

الشعرمن
http://www.google.com/url?sa=t&rct=j&q=&esrc=s&source=web&cd=1&cad=rja&uact=8&ved=0ahUKEwio4enLp4nPAhUsCsAKHY_DCPoQFggcMAA&url=http://www.toarab.ws/modules.php?name=poet&file=showpoem&pmid=874&usg=AFQjCNFHWfOdlQZKEU6VoOqhaLFZdRPEhw&bvm=bv.132479545,d.ZGg
http://www.adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65292​

 

[السعد محمد]

اكبر غلطه في حياته ارتكبها
كان عنده فرصه ياخذ فلوس الامبراطور
ويحول الارض اللي خذاها لقسيمة صناعية وياجرها بالباطن

كان عياله يدعون له حتى اليوم

 

[justice]

يقول الياباني تاكيـــو أوساهيـــرا :

ابتعثتني حكومتي للدراسة في جامعة هامبورغ بألمانيا أصول الميكانيكا العلمية،

ذهبت إلى هناك
وأنا
احمل حلمي الخاص الذي لا ينفكّ عني أبداَ،
و
الذي خالج روحي وعقلي وسمعي وبصري وحسي،

كنت أحلم بأن أتعلم كيف أصنع محركاً صغيراً.

كنت أعرف أن لكل صناعة وحدة أساسية أو مايسمى موديلاً، وهو أساس الصناعة كلها، فإذا عرفت كيف تصنعه، فإنك وضعت يدك على سر هذه الصناعة كلها.

وبدلاً من أن يأخذني الأساتذة الى المعمل أو مركز تدريب عملي، .......... أخذوا يعطونني كتباً لأقرأها، وقرأت حتى عرفت نظريات الميكانيكا كلها،


ولكنني
ظللت أمام المحرك أياً كانت قوته وكأنني أقف أمام لغز لايحل،
كأني
طفل أمام لعبة جميلة لكنها شديدة التعقيد، لا أجرؤ على العبث بها.

..............
................




--------------------
قارن أيها القارىء الكريم بين ماورد أعلاه و بين ما جاء فيما يلي :
http://www.indexsignal.com/community/threads/360359/page-3#post-4532586​

 

[justice]

-​

كم تمنيت أن أداعب هذا المحرك بيديّ،
كم أشتاق إلى لمسه وتعرّف مفرداته وأجزاءه،.........
كم تمنيت لمّه وضمه وقربه وشمّه ،
كم تمنيت أن أعطّر يدي بزيته،
وأ
صبغ ثيابي بمخاليطه ،​

كم تمنيت وصاله ومحاورته والتقرب إليه،​

لكنها ضلت أمنيات.. أمنيات حيّة تلازمني وتراودني أياماً وأياماً.
​

​

-​

 

[justice]

وفي ذات يوم، قرأت عن معرض محركات إيطالية الصنع،......... كان ذلك أول الشهر، وكان معي راتبي.

وجدت في المعرض محركاً بقوة حصانين، ثمنه يعادل مرتبي كله، فأخرجت الراتب ودفعته... ، و
و
حملت المحرك، وكان ثقيلاً جداً،
و
ذهبت إلى حجرتي، ووضعته على المنضدة،

وجعلت أنظر إليه، كأنني أنظر إلى تاج من الجواهر.

وقلت لنفسي: هذا هو سر قوة أوروبا، ................. لو استطعت أن أصنع محركاً كهذا، لغيرت
اتجاه تاريخ اليابان .



-​

 

[justice]

وطاف بذهني خاطر..

إنّ
هذا المحرك يتألف من قطع ذات أشكال وطبائع شتى،
مغناطيس كحدوة الحصان، وأسلاك وأذرع دافعة وعجلات وتروس وما إلى ذلك،

ولو أنني استطعت أن أفكّك قطع هذا المحرك وأعيد تركيبها بالطريقة نفسها التي ركّبوها بها ثم شغلته فاشتغل..أكون قد خطوت خطوة نحو سر موديل الصناعة الأوروبية.

بحثت في رفوف الكتب التي عندي، حتى عثرت على الرسوم الخاصة بالمحركات، ..........

وأخذت ورقاً كثيراً، وأتيت بصندوق أدوات العمل ومضيت أعمل.. رسمت منظر المحرك بعد أن رفعت الغطاء الذي يحمي أجزاءه،
ثم
جعلت أفكك أحزاءه قطعة قطعة، وكلما فككت قطعة رسمتها على الورق بغاية الدقة واعطيتها رقماً، وشيئاً فشيئاً حتى فككته كله، ثم أعدت تركيبه من جديد.

و
في هذه اللحظة وقفت صامتاً قليلاً..

إنه
وقوف وصمت المتشكك..
هل سأنجح في تشغيله؟!
وبسرعة قطعت شكي وأدرت المحرك..فاشتغل!

وما أن غرّد صوت المحرّك حتى كاد قلبي يقف من الفرح..

استغرقت العملية ثلاثة أيام،
كنت آكل في اليوم وجبة واحدة،
ولاأصيب من النوم إلا مايمكننّي من مواصلة العمل.

...................................
...............................
​

470 × 325 - masrawy.com

=================
​

 

[justice]

وحملت النبأ إلى رئيس بعثتنا، فقال:

حسناً فعلت،الآن لابد أن أختبرك، سآتيك بمحرك متعطل، وعليك أن تفكّكه وتكتشف موضع الخطأ وتصححه، وتجعل هذا المحرك العاطل يعمل.

كلفتني هذه العملية عشرة أيام، عرفت في أثنائها مواضع الخلل، فقد كانت ثلاث من قطع المحرك بالية متآكلة، صنعت غيرها بيدي، صنعتها بالمطرقة والمبرد!

لقد كانت هذه اللحظات من أسعد لحظات حياتي، فأنا مع المحرك جنباً إلى جنب، ووجهاً الى وجه ، لقد كنت سعيداً جداً رغم المجهود الكبير الذي بذلته في إصلاح هذا المحرك..قربي من هذا المحرك أنساني الجوع والعطش.

ثم تأتي اللحظات الحاسمة لاختبار أدائي في إصلاح هذا المحرّك بعدما جمعت أجزاءه من جديد، وبعد قضاء عشرة أيام من العمل الشاق، أخذت يدي تقترب لإدارة المحرك..وكم كنت أحمل من القلق والهم في تلك اللحظات العصيبة،

هل سيعمل المحرك؟! هل سأنجح بعدما أدخلت فيه بعض القطع التي صنعتها؟! وكم كانت سعادتي واعتزازي بعد ما سمعت صوت المحرك وهو يعمل.. لقد أصلحته..لقد نجحت!

بعد ذلك قال رئيس البعثة: عليك الآن أن تصنع قطع المحرك بنفسك، ثم تركبها محركاً. ولكي أستطيع أن أفعل ذلك التحقت بمصانع صهر الحديد وصهر النحاس والألمنيوم، بدلاً من أن أعد رسالة الدكتوراة كما أراد أساتذتي الألمان،

تحولت إلى عامل ألبس بدلة زرقاء، وأقف صاغراً إلى جانب عامل صهر معادن، كنت أطيع أوامره كأنه سيد عظيم، كنت أخدمه حتى في وقت أكله مع أنني من أسرة ساموراي..والأسرة السامورائية هي من أشرف وأعرق الأسر في اليابان، لكنني كنت أخدم اليابان، وفي سبيل اليابان يهون كل شي.

قضيت في هذه الدراسة والتدريبات ثماني سنوات! كنت أعمل خلالها بين 10 و 15 ساعة في اليوم، بعد انتهاء يوم العمل كنت آخذ نوبة حراسة، وخلال الليل كنت أراجع قواعد كل صناعة على الطبيعة.


-​

 

[justice]

وعَلِمَ الميكادو (امبراطور اليابان) بأمري، فأرسل لي من ماله الخاص خمسة آلاف حنيه انجليزي ذهباً،

اشتريت بها عدة وأدوات وآلات لمصنع محركات متكامل، ........ وعندما أردت شحنها الى اليابان، كانت النقود قد نفذت،

فوضعت راتبي وكل ما ادخرته خلال تلك السنوات الماضية لاستكمال إجراءات الشحن.

عندما وصلنا الى ناجازاكي قيل لي: أن الميكادو يريد يأن يراني،

قلت: لن أستحق مقابلته إلا بعد أن أنشيء مصنع محركات كامل.. استغرق ذلك 9 سنوات! تسع سنوات من العمل الشاق والجهد المتواصل.

وفي يوم من الأيام،
حملت مع مساعدي 10 محركات صُنعت في اليابان قطعة قطعة، حملناها إلى القصر، ووضعناها في قاعة خاصة بنوها لنا قريباً منه ثم أدرنا جميع المحركات العشرة،
و
دخل الميكادو وانحنينا نحييه،فابتسم وقال:

:: هذه أعذب موسيقى سمعتها في حياتي، صوت محركات يابانية خالصــة..::

هكذا ملكنا الموديل وهو سر قوة الغرب، نقلناه إلى اليابان، نقلنا قوة أوربا إلى اليابان، ونقلنا اليابان إلى الغرب.

وبعد هذا الحدث السعيد، ذهبت إلى البيت فنـمت 10 ساعـات كاملـة..وهي أول مرة أنام فيها 10 ساعات كاملة منذ 15 عامــاً!



-----​

 

[justice]

قراءة .. في هذا النهج الرائد
::...........:::...........​

يقول الياباني تاكيو أوساهيرا :
(((.......ابتعثتني حكومتي للدراسة في جامعة هامبورغ بألمانيا، لأدرس أصول الميكانيكا العلمية، ......... ذهبت إلى هناك و أنا أحمل حلمي الخاص الذي لا ينفك عني أبداً، والذي خالج روحي وعقلي وسمعي وبصري وحسي، كنت أحلم بأن أتعلم كيف أصنع محركاً صغيراً.....)))

لنتخيل ...
حبه لتعلم صناعة محرك صغير ...أضحى حلم حياته الذي لا يفارقه ...
لدرجة أنه إحتل جزء مستقر دائم من فكره .. ينازع الأفكار الأخرى ..
و عندما يكون الامر كذلك .. فإنه ينتقل بالتبعية الى حواس أخرى و يتملك كيان الانسان

إحنا بتعبيرنا الكويتي الجميل البالغ الدقة في الوصف نقول صار .... روحه المعلقة ..

و هو يقول إن حلم تعلم صناعة محرك صغير تملك روحه .. و بالتالي فإذا ما رأى أو سمع أمرا فإنه و بشكل تلقائي يبحث فيه عما يفيده في تحقيق حلمه ...

يعني حسه مسخر لتحقيق حلمه ...

شىء مذهل عقيدة العزم و التصميم و الاصرار التي يتحلى بها الانسان ..
و هي ثقافة مستقرة بصلابة لدى اليابانيين على وجه الخصوص ..
انعكست نجاحات و تفوق و ريادة غير مسبوقة في شتى المجالات

-

 

[justice]

-
نجاح العمل وراءه رغية

و الرغبة لا تأتي إلا من حب للعمل

فهل تحب عملك في البورصة ...

فإذا كانت الإجابة لا .. فإبحث عن المشكلة .. و ضع لها حلا ...






==============================
myschoolmyparadiseالصورة ​

 

[justice]

و بالمقاربة مع العمل في البورصة

.. هل التداول في السوق يشكل بالنسبة لنا حلما و يتملك أحاسيسنا ..فنسعى بكل قوة لتحقيقه كما نفعل حين نسعى لتوفير بيت أو البحث عن وظيفة تدر دخل عالى

متى ماكان أمر التداول في السوق حلما يراودنا و يتملك أحاسيسنا .. فإننا لن ندخر تعليما او قراءة أو تدريبا او نقاشا في سبيل تحقيقه

...و لن تثنينا عقبات او خسائر او فشل مهما كان ..أكرر مهما كان ... عن عقد العزم على اتمام المهمة حتى بلوغ الهدف

_ ..الأخ الفاضل بومحمد 333gust ذهب الى خبير في مصر لكي يعلمه التحليل الفني...و الاخ الفاضل بوهادي InDepth سافر الى مقر خبير في ألمانيا و كاد يتوسل إليه لكي يعلمه اللحظي ... إنه عشق و إرادة _

إقرأ في مشاركاتهم .. للتعرف من خلالها مدى ولعهما بالتحليل و إلى أين قادهما ذلك من مستوى فني متقدم و عزم لا هوان فيه على الاستمرار في سبر أغواره حتى كاد أن يكون حب الاستمرار فيه بصفته علم لا وسيلة تداول همهما

أنه حب و عشق و ولع و تحدي .. ولد إرادة و شغف و تعليم لا يتوقف

---​

 

[justice]

​

لنتسائل بيننا و بين أنفسنا هل كنا قبل دخول السوق نحب و نعشق التداول في البورصه لدرجة انه خالج و تملك أحاسيسنا و عقولنا و أرواحنا و أسماعنا و أبصارنا و بالتالي سخرناها لخدمة عشقنا هذا ..​

عندما تعشق لعبة كرة القدم فإنك تصبح متيما بها و أسيرا لها .. ​

تجمع المعلومات عن المباريات و مواعيدها و المحطات التي تنقلها و اللاعبين و الحكام و نظام الدوري و نتائج المباريات السابقة و التوقعات و المهاجم ..مصاب ..و خطة اللعب ...و ,,, و....بل حتى تأثير الجو المتوقع على المباريات​

فلنسأل أنفسنا هل نفعل ذلك في عملنا في البورصة

طيب لماذا ... لا ...​

الإشتغال بالبورصة أدعى لمثل ذلك ..

فذاك هواية .. أما الإشتغال بالبورصة فهو حاجة لسد احتياجاتنا و تلبية متطلبات تنمية انفسنا و تحقيق جودة الحياة المأمولة ​

​

لماذا ؟ ... ​

​

----​

----​

 

[justice]

و نعود مرة أخرى الى الحلم ... و ليسائل كل منا نفسه ..هل أعشق العمل في البورصه .. هل يدور في الذهن إنني بعملي فيها "" أحمل حلمي الخاص الذي لا ينفك عني أبداً، والذي خالج روحي وعقلي وسمعي وبصري وحسي كما قال تاكيـــو أوساهيـــرا ""
هل كنت كنت أحلم بأن أتعلم كيف أتداول في البورصة وفق أصول التداول السليمة

و إذا كان الأمر غير ذلك فكيف لي أن أتوقع النجاح في عمل لا أهواه
كيف أنجح في عمل أحمل تجاهه الشكوك و الريبة
كيف أنجح في عمل و الاحباط يتملك مشاعري
كيف انجح في عمل يتنازع تفكيري فيه عوامل الخوف و القلق و التشاؤم

أم أنه : .. أجرب حظي .. شدعوه دخلي واقف عليه .. نحاول يمكن .. أطقطق .. و غيره ...

و في هذا النمط من التفكير :
كيف أتوقع أن أنجح في عمل لا هدف و اضح له ...
بل هو هدف متذبذب ..
و أكثر من هذا _إن إعتبرناه تجاوزا هدفا _ فتوقع عدم تحقيقه في أعماق أنفسنا مقدم على توقع تحقيقه ..

هدف هلامي فيه من الركاكة و الضعف مافيه
فيه من تبريرات تقاعس النفس و التقصير مافيه ...
فيه من الانكسار و ترقب الفشل ما فيه ...
فيه من ضعف التصميم و الإرادة و العزم ما فيه ...
فيه من الهوان و إنعدام المسؤولية مافيه

و في أي شأن ... مدخراتنا التي شقينا لنجمعها ... و ذخرنا للمستقبل كما يفترض أن تكون ..

و مادام هذا الهدف فسوف تكون النتائج على قدر الهدف ...​

 

[justice]

​

​

​

بل​

ما الذي يمكن أن نتوقعه غير تحقيق هدفنا الذي حددناه نحن بأنفسنا .....​

هذا الهدف الهلامي التائه الحائر ...​

الهدف الذي يحمل في طياته مشاعر التنبؤ بالتعثر و الإنكسار و الخسائر قبل مشاعر النجاح و الفلاح و الأرباح​

​

​

​

840 - ejaab​

​

​

^^^^^^^^^^^^^​

​

​

ما العمل ...؟​

بكل بساطة نعيد تشكيل شخصيتنا وفق نهج هذا الدرس و غيره مما يرد في قصة الياباني تاكيو أوساهيرا من دروس ... ​

و ​

وفق غيره من الدروس في غيرها من قصص النجاح ...​

لماذا ؟​

لإنها ببساطة طرق سار فيها من كان لهم أهداف سخروا حياتهم من أجلها فحققوا أعظم النجاحات في شتى المجالات ​

نستطيع ؟ ​

... نعم نستطيع.... كيف لا و أهلنا أنشأوا من لا شيء أشياء ... من البحر و الرمال إقتصاد مزدهر يجوب البحار و الديار​

شريطة أن نكون جادين بعزم لا هوادة فيه لتحقيق هدف ما نرنو إليه ... ​

و ​

تدشين إرادة صلبة لتحقيقه لا تعترف بالفشل...​

و​

سعي متواصل نحو كسب العلم و الثقافة لا تضييع أو هدر للوقت فيه لما ليس منه طائل ​

​

​

..............
...................
----
​

هذا الدرس بالذات من دروس هذه الحكاية .... عشق العمل .....عشق ممارسة التداول ... هو عصب الأمر كله .. اوله و آخره ...​

فهو الحد الفاصل بين النجاح و الفشل ........و فيه إجابة كبيرة على السؤال الكبير لماذا نخسر ؟....​

​

 

[justice]

السيد الياباني تاكيو أوساهيرا يقول

لما ابتعثتني حكومتي للدراسة في جامعة هامبورغ بألمانيا، لأدرس أصول الميكانيكا العلمية، ذهبت إلى هناك و أنا أحمل حلمي الخاص الذي لا ينفك عني أبداً، والذي خالج روحي وعقلي وسمعي وبصري وحسي، كنت أحلم بأن أتعلم كيف أصنع محركاً صغيراً..

يعني امر متأصل فيه مو تفكير طارىء و قرار مرتجل : _ ....قال له واحد إطلع 10،000 دك في البورصه بعشر دقايق .. قاعد مرتاح ..ما عليك الا تدقدق تلفونات ..لا محل و لا زباين و طلايب و تراخيص ..
بعد لو مكمل و قايل له قاعد مرتاح أدقدق مجابيس مع تدقدق التليفونات لكان أكثر إغراءا و تحفيزا...

أقول ..أقول .. يقول السيد الياباني تاكيو أوساهيرا : _ كنت أعرف أن لكل صناعة وحدة أساسية أو ما يسمى موديلاً وهو أساس الصناعة كلها، فإذا عرفت كيف تصنعه وضعت يدك على سر هذه الصناعة كلها

يعني الريال عارف شكو ماكو ...الريال رايح و عنده تصور مسبق ان للماكينة سر صنعة
..مفتاح ..
نظام .. يحب ان يتعرف عليه لكي يتمكن من تصنيع مثيل لها ..... مو مثل حالتنا... نروح البورصة .. و جهلنا في سر عملها قد سبقنا ...

نخبص ..نلبخ .. نتخبط ..نتوه و يضيع من فكرنا الطريق ..و لا نتوقف الا حين نخسر ..
و كأن رسالتنا أن نبدد أموالنا ..
و نفيق ليت ألا نفيق .... على ملكا لم نصنه ... فنقيم على فقدانه مأتما و عويلا ..

مأتما و عويلا يغرس في وجدننا جراح مستديمة ..ترافقنا عمرنا الذي نعيش .. تنزف من الحسرات وتصدح باللوم و تراكم من الاحزان ..و تسرق الفرح ..

.... قليلا منا من يتعظ و يقيم مساره و يثقف نفسه و يسترشد بمثل هذه الحكاية الملهمة و غيرها من الحكايات ...

و لا يعيب المشيب الذهاب الى الكتاتيب .. اترك عنك مفاهيم و امثلة و تطنز و معتقدات المجتمع البالية .. و إنهض فلن تجد مثل نفسك لك عونا .. إن ..إن ..إن أطلقت لها العنان

يالربع .... الذي تخالج روح وعقل وسمعة وبصر وحس الياباني صاحب هذه الحكاية الملهمة سر صنع الماكينة .. فيما نحن نتداول و اللي تخالج روحنا وعقلنا وسمعنا وبصرنا وحسنا المجابيس .. ثم يدفنها اللبن





================
أنصح بشدة قراءة هذه الحكاية الملهمة بتمهل و تفكر و عمق ... و الاسترشاد بها ...و مصالحة النفس و معاهدتها عهد و ثيق على تثقيفها لتستدل على سر عمل البورصة .....​