اكثر الاسهم خمولا و اقل تداول في سوق الكويت للاوراق المالية

بحار200

عضو نشط
التسجيل
19 نوفمبر 2009
المشاركات
447
v12d-1.jpg


%42 من أسهم البورصة «خاملة»
محرر القبس الإلكتروني 26 أغسطس، 2017
0 118 2 دقائق

سالم عبد الغفور |

رغم الحديث المتواصل عن المساعي لتوفير البيئة التشريعية الجاذبة، والعمل على استعادة الثقة المفقودة، بلغت الأسهم الخاملة بين الشركات المدرجة في بورصة الكويت نحو 67 سهماً بنسبة %42 من إجمالي السوق، وذلك باحتساب أسهم ذات معدل دوران عند %10 وما دون ذلك منذ بداية العام الجاري.
ووفقاً لإحصائية أعدتها القبس فإن قائمة الأسهم الخاملة تضم شركات قيادية وشركات تشغيلية في مختلف القطاعات تحقق أرباحاً جيدة وتوزع على مساهميها سنوياً، لكن بعضها ممسوك من كبار ملاك، أي لا أسهم حرة للتداول.
ويذكر أن السيولة المتداولة في السوق قفزت إلى 25.7 مليون دينار منذ بداية السنة، مقارنة مع 11.2 مليوناً خلال 2016، فيما بلغت مكاسب المؤشر السعري نحو %20.6 منذ بداية العام، مقابل %12.8 للمؤشر الوزني و%10.5 لــ«كويت %15».
وأشار مراقبون إلى أن وصف السهم بالخامل لا يعني بالضرورة أن جميعها غير جيد فقد يكون ضعف التداولات لأسباب تتمثل في ما يلي :
شح السيولة في السوق وزيادة عدد الأسهم المدرجة التي تتنافس عليها تلك السيولة. ان 9 أسهم من بين 12 لأسهم قطاع البنوك معدل دورانها اقل من %10، وذلك رغم أنها أسهم قيادية وتشغيلية تسجل نمواً مستمراً في الأرباح وتوزع أرباحاً بشكل مستمر، لكن سبب عدم تداول تلك الأسهم يعود إلى انها ممسوكة من كبار ملاك.
فقد تكون الأسهم الحرة في السوق (غير الممسوكة من قبل الملاك) قليلة، اذ هناك الكثير من الشركات الجيدة التي لا يرغب كبار الملاك في التخلي عنها، وتتجاوز نسبة الأسهم الممسوكة في بعض الشركات والمصارف الــ %85.
– بعض الشركات عدد أسهمها المصدرة بالمليارات، وبالتالي نسبة تداولها قد يكون أفضل من أسهم عدد أسهمها المصدرة قليل، لكن ذات معدل دوران مرتفع، والدليل على ذلك تركز الصفقات الخاصة على تلك النوعية من الأسهم.
– بعض المستثمرين خصوصاً المحافظ والصناديق يعتبر الأسهم القيادية استثمارا طويل المدى مضمونا وثابت العوائد، ولذلك لا يتخلون عنها بسهولة ما يزيد شح المعروض منها للتداول وتبقى في عداد الأسهم الخاملة.
– ضعف الثقة في السوق يزيد من وتيرة المضاربات السريعة على حساب التداولات الاستثمارية طويلة الأجل، ويجعل تداولات الأفراد أكبر من المحافظ والصناديق، وبالتالي يتراجع الطلب على الأسهم القيادية والتشغيلية فتدخل قائمة الخاملة مقابل ارتفاع دوران الأسهم الصغيرة والشعبية.
– تسجيل العديد من الأسهم الرخيصة والمضاربية معدلات دوران قياسية تتجاوز 100% يعني شدة المضاربات على الأسهم الرخيصة، حيث يفضل المضارب شراء السهم الرخيص سريع الحركة، ومن ثم يعرضه للبيع وربما قبل نهاية الجلسة ولو بربح ضئيل، ليضمن أن أمواله ستظل معه تحسبا لأي طارئ ما يعكس أزمة ثقة ما في السوق.
• تعتبر الأسهم الخاملة سبباً رئيسياً في تداولات السهم الواحد، حيث يحرص البعض على تحريك السهم على فترات من خلال صفقات محدودة ويؤثر ذلك سلباً أو إيجاباً على مؤشرات السوق. وبالفعل قامت الجهات الرقابية بإلغاء صفقات من هذا النوع استهدفت التلاعب بأسعار بعض الاسهم.
على صعيد متصل، رحب المراقبون بتوجه هيئة أسواق المال وبورصة الكويت نحو تقسيم السوق إلى ثلاث أسواق، ما يعني بالضرورة فصل الأسهم الخاملة عن باقي السوق، بما يساهم في تلافي الأضرار السلبية.
وتساءل المراقبون كيف يمكن لبورصة الكويت أن تستوعب السيولة التي قد تدخل إليه بعد الانضمام إلى المؤشرات العالمية أو الأسواق الناشئة «لو حدث ذلك» إذا كان %42 من الأسهم المدرجة بها خاملة وممسوكة والباقي أسهم مضاربية غير جاذبة للمستثمر الأجنبي من الأساس؟
تجدر الإشارة إلى أن بعض الأسواق المجاورة تصنف السهم نشطاً عندما يتحقق الآتي:-
1 – ألا تقل نسبة حجم التداول على السهم عن %1 من إجمالي حجم تداول السوق خلال 6 أشهر «فترة المراجعة».
2 – أن يمثل عدد أيام التداول عليه %50 من إجمالي عدد أيام التداول.
3 – ألا يقل عدد عمليات التداول عليه خلال فترة المراجعة عن 150 صفقة.
4 – ألا يقل عدد الأسهم المتداولة خلال الفترة عن 500 ألف سهم.
5 – تحديد قيمة مالية للتداول لا يجب أن يتجاوزها السهم هبوطاً.

https://alqabas.com/429360/
 
التعديل الأخير:
أعلى