(q) كويست للاتصالات تنضم إلى مسلسل فضائح الشركات

الفلوس

عضو نشط
التسجيل
3 سبتمبر 2001
المشاركات
96
أعلنت شركة كويست للاتصالات التي تخضع لتحقيق بشأن حساباتها من قبل اللجنة الأميركية للأوراق المالية والبورصات، أنها استخدمت أساليب محاسبية غير سليمة بلغت قيمتها 1.16 مليار دولار منذ عام 1999 وحتى 2001, وأنها ستعيد إعلان نتائجها المالية.

وسحبت كويست -وهي شركة الاتصالات المهيمنة في 14 ولاية أميركية من مينيسوتا إلى واشنطن- توقعاتها المالية لعام 2002، مشيرة إلى استمرار الضعف في قطاع الاتصالات والمنافسة القوية وضعف الاقتصاد الإقليمي. وأضافت أن كل مجالات نشاطها قد تضررت.

وقد عزلت الشركة التي تتخذ من ولاية دنفر مقرا لها في الفترة الأخيرة رئيسها السابق جوزيف ناشيو واستبدلت به ديك نوتيبرت الذي كان رئيسا لشركة تيلابس لصناعة معدات الاتصالات. وعينت كذلك رئيسا جديدا للإدارة المالية.

وأعلنت الشركة أنها لن تتمكن من إعلان نتائج حساباتها يوم 14 أغسطس/ آب المقبل, وهو الموعد الذي حددته لجنة الأوراق المالية والبورصات لكبرى الشركات الأميركية لتقديم تقارير عن أوضاعها المالية. وتحقق اللجنة في قانونية صفقات أبرمتها كويست مع شركات مفلسة مثل إنرون وغلوبال كروسينغ عامي 2000 و2001.

يذكر أن كويست قامت بشراء معدات هاتفية باسم شركة أخرى, واعتبرت الصفقة على أنها مدفوعات من رأس المال, ثم باعت نفس المعدات إلى شركة أخرى وسجلت المبالغ المستحصلة على أنها عوائد مالية لها. وكانت كويست طلبت من مؤسسة KPMG للمحاسبة في يونيو/ حزيران الماضي تدقيق حساباتها بعد أن توقفت عن التعامل مع آرثر أندرسون التي أفلست عقب إفلاس إنرون.

المصدر : وكالات
 
أعلى