ahmed_nagh42
عضو نشط
ماهية القرينة ودورها في الإثبات الجنائي :
القرينـــــة :
هي عبارة عن استخلاص حكم واقعة مجهولة من أخرى معلومة قام الدليل عليها، ولذلك فإن إثبات الواقعة ذات الدليل قرينة على ثبوت الواقعة التي لا دليل عليها، متى قامت علاقة منطقية بين الواقعتين – المعلومة والمجهولة – يلزم منها أو يغلب معها أن يكون إحداهما مستلزماً وجود الأخرى أو انتفاءها
وللاعتماد على القرينة في الإثبات يتعين التأكد من وضوح القرينة المعلومة، والتي تتخذ مناطاً للواقعة المجهولة، وأن يتم استنتاجها بشكلٍ سليم وفق عمليةٍ منطقية، كما ينبغي أن تكون القرائن متسقة مع بعضها البعض،
لا تنافر بينها ولا تضاد.
والقاضي الجنائي حينما يستمد اقتناعه من القرينة يمر عمله بخطوات ثلاث:
أولاً يتطلب إثباتاً كاملاً للواقعة التي تستمد القرينة منها.
ثـــم يستظهر علاقة سببية منطقية بين هذه الواقعة وبين الواقعة الأخرى التي يراد إثباتها، وإذا كانت أدلة التحري في الدعوى كشهادة أو اعتراف فإنه يتحرى مدى الاتساق بينها وبين القرينة.
وأخيراً إذا تبين له ذلك الاتساق ، فلا شكَّ بعد ذلك في دلالة القرينة
ومعنى ما تقدم، أن قوة القرينة في الإثبات مستمدة من الثبوت اليقيني لواقعة، ثم من قواعد المنطق التي تفرض نفسها على كل تفكير علمي منظم، ثم من تدعيم أدلة أخرى لها.
القرينـــــة :
هي عبارة عن استخلاص حكم واقعة مجهولة من أخرى معلومة قام الدليل عليها، ولذلك فإن إثبات الواقعة ذات الدليل قرينة على ثبوت الواقعة التي لا دليل عليها، متى قامت علاقة منطقية بين الواقعتين – المعلومة والمجهولة – يلزم منها أو يغلب معها أن يكون إحداهما مستلزماً وجود الأخرى أو انتفاءها
وللاعتماد على القرينة في الإثبات يتعين التأكد من وضوح القرينة المعلومة، والتي تتخذ مناطاً للواقعة المجهولة، وأن يتم استنتاجها بشكلٍ سليم وفق عمليةٍ منطقية، كما ينبغي أن تكون القرائن متسقة مع بعضها البعض،
لا تنافر بينها ولا تضاد.
والقاضي الجنائي حينما يستمد اقتناعه من القرينة يمر عمله بخطوات ثلاث:
أولاً يتطلب إثباتاً كاملاً للواقعة التي تستمد القرينة منها.
ثـــم يستظهر علاقة سببية منطقية بين هذه الواقعة وبين الواقعة الأخرى التي يراد إثباتها، وإذا كانت أدلة التحري في الدعوى كشهادة أو اعتراف فإنه يتحرى مدى الاتساق بينها وبين القرينة.
وأخيراً إذا تبين له ذلك الاتساق ، فلا شكَّ بعد ذلك في دلالة القرينة
ومعنى ما تقدم، أن قوة القرينة في الإثبات مستمدة من الثبوت اليقيني لواقعة، ثم من قواعد المنطق التي تفرض نفسها على كل تفكير علمي منظم، ثم من تدعيم أدلة أخرى لها.