ahmed_nagh42
عضو نشط
ماهية الشكل وحالاته في قانون المرافعات:
[1] للشكل أهمية كبيرة في قانون المرافعات، فالقاعدة في قانون المرافعات هي قانونية الشكل، بمعنى أن جميع أوجه النشاط التي تتم في الخصومة يجب كقاعدةٍ عامة أن تتم تبعاً للوسيلة التي يحددها القانون، وليس تبعاً للوسيلة التي يختارها من يقوم بها.
[2] والشكل في العمل الإجرائي قد يكون عنصراً من عناصر العمل، وقد يكون ظرفاً يجب وجوده خارج العمل لكي ينتج العمل آثاره القانونية:
(أ) فالشكل كعنصر للعمل يقتضي أن يتم العمل كتابة، وأن تتضمن الورقة المكتوبة بياناتٍ معينة مقررة.
(ب) وأما الشكل كظرف للعمل، فإنه قد يتصل بمكان العمل، كوجوب تسليم الإعلان في مكان المنقولات المحجوزة، وقد يتصل بزمان العمل، والزمن كشكل للعمل قد يكون زمناً مجرداً بغير نظر إلى واقعةٍ سابقة أو لاحقة كوجوب أن يتم الإعلان بين السابعة صباحاً والخامسة مساءً.
وقد يكون الزمن هو يوماً معيناً كوجوب إجراء المرافعة في أول جلسة، وقد يتحدد الزمن بميعاد، أي بفترة بين لحظتين، لحظة البدء، ولحظة الانتهاء، وقد يكون ميعاداً يجب أن ينقضي قبل إمكان القيام بالعمل، وقد يكون ميعاداً يجب أن يتم العمل قبل بدئه، وقد يكون ميعاداً يجب أن يتم العمل خلاله، وأخيراً قد يدخل في عنصر الزمن ما ينص عليه القانون من ترتيب زمن معين بين الأعمال الإجرائية.
[3] الشكل إذن، ليس هو الإجراء، ولكنه عنصر من عناصره، أو شرط من شروطه، حيث يجب أن يتم الإجراء في الشكل الذي حدده القانون.
[1] للشكل أهمية كبيرة في قانون المرافعات، فالقاعدة في قانون المرافعات هي قانونية الشكل، بمعنى أن جميع أوجه النشاط التي تتم في الخصومة يجب كقاعدةٍ عامة أن تتم تبعاً للوسيلة التي يحددها القانون، وليس تبعاً للوسيلة التي يختارها من يقوم بها.
[2] والشكل في العمل الإجرائي قد يكون عنصراً من عناصر العمل، وقد يكون ظرفاً يجب وجوده خارج العمل لكي ينتج العمل آثاره القانونية:
(أ) فالشكل كعنصر للعمل يقتضي أن يتم العمل كتابة، وأن تتضمن الورقة المكتوبة بياناتٍ معينة مقررة.
(ب) وأما الشكل كظرف للعمل، فإنه قد يتصل بمكان العمل، كوجوب تسليم الإعلان في مكان المنقولات المحجوزة، وقد يتصل بزمان العمل، والزمن كشكل للعمل قد يكون زمناً مجرداً بغير نظر إلى واقعةٍ سابقة أو لاحقة كوجوب أن يتم الإعلان بين السابعة صباحاً والخامسة مساءً.
وقد يكون الزمن هو يوماً معيناً كوجوب إجراء المرافعة في أول جلسة، وقد يتحدد الزمن بميعاد، أي بفترة بين لحظتين، لحظة البدء، ولحظة الانتهاء، وقد يكون ميعاداً يجب أن ينقضي قبل إمكان القيام بالعمل، وقد يكون ميعاداً يجب أن يتم العمل قبل بدئه، وقد يكون ميعاداً يجب أن يتم العمل خلاله، وأخيراً قد يدخل في عنصر الزمن ما ينص عليه القانون من ترتيب زمن معين بين الأعمال الإجرائية.
[3] الشكل إذن، ليس هو الإجراء، ولكنه عنصر من عناصره، أو شرط من شروطه، حيث يجب أن يتم الإجراء في الشكل الذي حدده القانون.