المحمدي11
عضو نشط
- التسجيل
- 7 فبراير 2006
- المشاركات
- 565
يقول الشاعر :
لكل ( سهم )إذا ما تم نقصان * فلا يغر بطيب (السوق) إنسان
هي (السهومُ) كما شاهدتها دولٌ * من سرَّهُ زمنٌ ساءته أزمانُ
يبكي (الصّغارُ مع الصُّنّاعِ) من أسفٍ * كما بكى لفراق الإلف هيمانُ
حيث (المصارفُ) قد أضحتْ (فوارغَ) ما * فيهنَّ إلا (مساطيلٌ وبلهانُ)
حتى (الهواميرُ) تبكي وهي (حاقدةٌ) * حتى (المواشيَ) ترثي وهي (خِرفانُ)
يا غافلاً وله في (المخازن) موعظةٌ * إن كنت في سِنَةٍ فالدهر يقظانُ
يا راكبين عتاقَ الخيلِ ضامــــــــــرةً * كأنها في مجال السبقِ عقبانُ
وحاملين سيوفَ الهندِ مرهقـــــــةُ * كأنها في ظلام النقع نيرانُ
وراتعين وراء البحر في دعـــــــــــةٍ * لهم بأوطانهم عزٌّ وسلطانُ
أعندكم نبأ (عن سوق أسهمنا؟) * فقد سرى بحديثِ القومِ ركبانُ
كم يستغيث بنا المستضعفون وهم * قتلى و(مرضى) فما يهتز إنسان
ماذا (التكايدُ) في (الأسواق) بينكمُ * وأنتمُ يا عباد الله إخـــــــــــــوانُ
ألا نفوسٌ أبيَّاتٌ لها همــــــــــــــــمٌ * أما على الخيرِ أنصارٌ وأعـــــــوانُ
يا من لذلةِ (من بالسوق أسهُمُهُ) * أحال (حالتَه) بغيٌُ وعـــــــــــدوانُ
بالأمس كانَ (غنيّا) في (محافظهِ) * واليومَ (بعد نزول السوق طفرانُ)
فلو تراهم حيارى لا دليل لهــــــــمْ * عليهمُ من ثيابِ (الحُزنِ) ألوانُ
ولو رأيتَ بكاهُم عندَ(ما خســـــروا) * (تحويشةَ العمرِ) لاستهوتكَ أحزانُ
يا ربَّ أمٍّ وطفلٍ (مات عائلهــــــــم) * (بجلطةٍ إذ هوى سوقٌ فشريانُ)
و(غادةٍ) مثل حسنِ الشمسِ إذ طلعت * كأنما هي ياقوتٌ ومرجانُ
( قد أثكلتها قراراتٌ لهيئتنـــــــــــــــــــا * فأهلكت زوجها) والقلبُ حيرانُ
لمثل هذا يذوبُ القلبُ من كمــــــــــدٍ * إن كان في القلب إسلامٌ وإيمانُ
مع الاعتذار لأبي البقاء الرندي الشاعر الأندلسي
منقول
لكل ( سهم )إذا ما تم نقصان * فلا يغر بطيب (السوق) إنسان
هي (السهومُ) كما شاهدتها دولٌ * من سرَّهُ زمنٌ ساءته أزمانُ
يبكي (الصّغارُ مع الصُّنّاعِ) من أسفٍ * كما بكى لفراق الإلف هيمانُ
حيث (المصارفُ) قد أضحتْ (فوارغَ) ما * فيهنَّ إلا (مساطيلٌ وبلهانُ)
حتى (الهواميرُ) تبكي وهي (حاقدةٌ) * حتى (المواشيَ) ترثي وهي (خِرفانُ)
يا غافلاً وله في (المخازن) موعظةٌ * إن كنت في سِنَةٍ فالدهر يقظانُ
يا راكبين عتاقَ الخيلِ ضامــــــــــرةً * كأنها في مجال السبقِ عقبانُ
وحاملين سيوفَ الهندِ مرهقـــــــةُ * كأنها في ظلام النقع نيرانُ
وراتعين وراء البحر في دعـــــــــــةٍ * لهم بأوطانهم عزٌّ وسلطانُ
أعندكم نبأ (عن سوق أسهمنا؟) * فقد سرى بحديثِ القومِ ركبانُ
كم يستغيث بنا المستضعفون وهم * قتلى و(مرضى) فما يهتز إنسان
ماذا (التكايدُ) في (الأسواق) بينكمُ * وأنتمُ يا عباد الله إخـــــــــــــوانُ
ألا نفوسٌ أبيَّاتٌ لها همــــــــــــــــمٌ * أما على الخيرِ أنصارٌ وأعـــــــوانُ
يا من لذلةِ (من بالسوق أسهُمُهُ) * أحال (حالتَه) بغيٌُ وعـــــــــــدوانُ
بالأمس كانَ (غنيّا) في (محافظهِ) * واليومَ (بعد نزول السوق طفرانُ)
فلو تراهم حيارى لا دليل لهــــــــمْ * عليهمُ من ثيابِ (الحُزنِ) ألوانُ
ولو رأيتَ بكاهُم عندَ(ما خســـــروا) * (تحويشةَ العمرِ) لاستهوتكَ أحزانُ
يا ربَّ أمٍّ وطفلٍ (مات عائلهــــــــم) * (بجلطةٍ إذ هوى سوقٌ فشريانُ)
و(غادةٍ) مثل حسنِ الشمسِ إذ طلعت * كأنما هي ياقوتٌ ومرجانُ
( قد أثكلتها قراراتٌ لهيئتنـــــــــــــــــــا * فأهلكت زوجها) والقلبُ حيرانُ
لمثل هذا يذوبُ القلبُ من كمــــــــــدٍ * إن كان في القلب إسلامٌ وإيمانُ
مع الاعتذار لأبي البقاء الرندي الشاعر الأندلسي
منقول