متداول جديد
موقوف
متداولون في بورصة الكويت .. نفكر جديا في الخروج من السوق لولا خسائرنا
الفادحة من طلال السنافي الكويت 28 7 (كونا) -- اعرب عدد من المتداولين في سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) عن رغبتهم في الخروج الفوري من السوق لولا ان خسائرهم تعدت ال60 في المائة من رؤوس اموالهم.
وذكر المتداولون في احاديث خاصة لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الحرب اللبنانية الاسرائيلية هي السبب الرئيسي الذي منعهم من الخروج من السوق حيث امتنعوا عن البيع والشراء خلال الاسبوعين الاخيرين لتاثرهم بالاوضاع الامنية السيئة داخل لبنان.
وقال المحلل المالي جراح الجابر ان الحرب اللبنانية القت بظلالها على أداء سوق المال الكويتي خلال الفترة الماضية وهذا الامر قد يستمر في حال استمرار الازمة بين البلدين دون التوصل لحل سريع لوقف اطلاق النار بينهما.
واضاف الجابر انه يفكر جديا بالخروج من السوق لكن خسائره التي تجاوزت 70 الف دينار خلال الستة اشهر الاخيرة تمنعه حتى الان من ذلك.
وبين ان السوق كان قد بدأ فعلا بالتعافي قبل ثلاثة اسابيع مضت حيث ارتفع ما لا يقل عن 700 نقطة تقريبا لكن مع بداية الحرب انخفض المؤشر حتى الان بما مقداره 510 نقاط ليصل الى 9500 نقطة تقريبا في نهاية الاسبوع الماضي.
من جانبه قال المتداول طلال الشمري ل(كونا) ان تراجع سوق الكويت للاوراق المالية في الاونة الاخيرة جراء العدوان الاسرائيلي على لبنان انعكس سلبيا على الحالة النفسية للمستثمرين في السوق.
واضاف ان هذا الامر جعل صغار المستثمرين مترددين في عمليات البيع والشراء والدليل على ذلك اتمام ثلاثة الاف صفقة فقط يوم الاربعاء الماضي في حين في السابق كان عدد الصفقات المبرمة يصل الى سبعة الاف في نفس الفترة من العام السابق.
واشار الشمري الى انه بالرغم من ان اكثر الشركات حققت نتائج ايجابية خلال النصف الاول من العام الحالي الا ان هذا الامر لن يشفع لتلك الشركات اذ ان اسعار اسهمها المتخبطة افقدت اغلب المتداولين ثقتهم في السوق ما جعلهم يعزفون عن التداول خلال الفترة الماضية.
وطالب عبدالله جمعة وهو من صغار المستثمرين بانشاء هيئة سوق المال باسرع وقت ممكن كما دعا الى ان يتم تاسيس ادوات استثمارية جديدة مثل الصناديق الاستثمارية لانها ستخلق سيولة جديدة في البورصة. - وانتقد عبدالله الوضع المتدهور في السوق مبينا ان ذلك يعود لاسباب كثيرة منها عدم توفر الشفافية لدى الشركات وعدم تكيف صغار المستثمرين مع اليات السوق التي تعتمد على ميكانيكية العرض والطلب والحركات التصحيحية التي تلازم كل الاسواق العالمية.
واضاف "لا انكر ان السوق يتاثر حاليا بعدة اسباب اهمها التاثيرات السياسية المحيطة بالكويت مبينا ان تراجع الاوضاع الامنية في لبنان والعراق قد تاثر سلبا على صناع السوق وقراراتهم".
من ناحيته قال خالد النوري وهو حاصل على الدكتوراه في التحليل المالي انه متفائل بحدوث تصحيح فني للاسهم سيعيد للخاسرين رؤوس اموالهم في اقرب وقت ممكن.
كما توقع الاعلان عن وقف اطلاق النار في لبنان في القريب العاجل وان هذا الامر سيؤدي الى انتعاشة حقيقية في جميع اسواق المنطقة.
واشار الى ان ما يدعم كلامه ان هناك العديد من الشركات حققت صافي ارباح قياسيا خلال النصف الاول من العام الحالي ومنها شركات الاتصالات المتنقلة والاهلية للتامين واعيان العقارية والبنك الوطني الكويتي.
وذكر النوري ان الان هو افضل الاوقات للشراء حيث ان اسعار الاسهم حاليا في ادنى مستوياتها منذ عدة اعوام كما ان هناك سيولة كبيرة لدى المتعاملين حاليا.
ولدى سؤال (كونا) له ما اذا كان يعتقد بان الحرب ستهدد اقتصاد الدول الخليجية في الفتره القادمة قال "هناك شيء واحد سيحدد ذلك وهو عامل الوقت اذا استمرت الحرب لعدة اشهر فسيكون لها تاثير سلبي ومباشر وكبير على اسواق المنطقة".
وختم كلامه بالقول انه سيكون هناك تغير خلال الايام القادمة في الوضع اللبناني اذ توقع تدخلا سريعا من قبل مجلس الامن الدولي والامم المتحدة والمجتمع الدولي بكامله.
يذكر ان الاسواق الخليجية استمرت بتاثرها السلبي بالحرب المدمرة على لبنان خلال الاسبوع الماضي حيث استمرت خسائر الاسواق لثاني اسبوع على التوالي وكان اكبر الخاسرين سوق دبي المالي بنسبة 9ر3 في المائة تلاه سوق الكويت للاوراق المالية بنسبة 1ر2 في المائة ثم سوق ابوظبي للاوراق المالية بنسبة 2ر2 في المائة.
http://www.kuna.net.kw/home/Story.aspx?Language=ar&DSNO=891103
الفادحة من طلال السنافي الكويت 28 7 (كونا) -- اعرب عدد من المتداولين في سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) عن رغبتهم في الخروج الفوري من السوق لولا ان خسائرهم تعدت ال60 في المائة من رؤوس اموالهم.
وذكر المتداولون في احاديث خاصة لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الحرب اللبنانية الاسرائيلية هي السبب الرئيسي الذي منعهم من الخروج من السوق حيث امتنعوا عن البيع والشراء خلال الاسبوعين الاخيرين لتاثرهم بالاوضاع الامنية السيئة داخل لبنان.
وقال المحلل المالي جراح الجابر ان الحرب اللبنانية القت بظلالها على أداء سوق المال الكويتي خلال الفترة الماضية وهذا الامر قد يستمر في حال استمرار الازمة بين البلدين دون التوصل لحل سريع لوقف اطلاق النار بينهما.
واضاف الجابر انه يفكر جديا بالخروج من السوق لكن خسائره التي تجاوزت 70 الف دينار خلال الستة اشهر الاخيرة تمنعه حتى الان من ذلك.
وبين ان السوق كان قد بدأ فعلا بالتعافي قبل ثلاثة اسابيع مضت حيث ارتفع ما لا يقل عن 700 نقطة تقريبا لكن مع بداية الحرب انخفض المؤشر حتى الان بما مقداره 510 نقاط ليصل الى 9500 نقطة تقريبا في نهاية الاسبوع الماضي.
من جانبه قال المتداول طلال الشمري ل(كونا) ان تراجع سوق الكويت للاوراق المالية في الاونة الاخيرة جراء العدوان الاسرائيلي على لبنان انعكس سلبيا على الحالة النفسية للمستثمرين في السوق.
واضاف ان هذا الامر جعل صغار المستثمرين مترددين في عمليات البيع والشراء والدليل على ذلك اتمام ثلاثة الاف صفقة فقط يوم الاربعاء الماضي في حين في السابق كان عدد الصفقات المبرمة يصل الى سبعة الاف في نفس الفترة من العام السابق.
واشار الشمري الى انه بالرغم من ان اكثر الشركات حققت نتائج ايجابية خلال النصف الاول من العام الحالي الا ان هذا الامر لن يشفع لتلك الشركات اذ ان اسعار اسهمها المتخبطة افقدت اغلب المتداولين ثقتهم في السوق ما جعلهم يعزفون عن التداول خلال الفترة الماضية.
وطالب عبدالله جمعة وهو من صغار المستثمرين بانشاء هيئة سوق المال باسرع وقت ممكن كما دعا الى ان يتم تاسيس ادوات استثمارية جديدة مثل الصناديق الاستثمارية لانها ستخلق سيولة جديدة في البورصة. - وانتقد عبدالله الوضع المتدهور في السوق مبينا ان ذلك يعود لاسباب كثيرة منها عدم توفر الشفافية لدى الشركات وعدم تكيف صغار المستثمرين مع اليات السوق التي تعتمد على ميكانيكية العرض والطلب والحركات التصحيحية التي تلازم كل الاسواق العالمية.
واضاف "لا انكر ان السوق يتاثر حاليا بعدة اسباب اهمها التاثيرات السياسية المحيطة بالكويت مبينا ان تراجع الاوضاع الامنية في لبنان والعراق قد تاثر سلبا على صناع السوق وقراراتهم".
من ناحيته قال خالد النوري وهو حاصل على الدكتوراه في التحليل المالي انه متفائل بحدوث تصحيح فني للاسهم سيعيد للخاسرين رؤوس اموالهم في اقرب وقت ممكن.
كما توقع الاعلان عن وقف اطلاق النار في لبنان في القريب العاجل وان هذا الامر سيؤدي الى انتعاشة حقيقية في جميع اسواق المنطقة.
واشار الى ان ما يدعم كلامه ان هناك العديد من الشركات حققت صافي ارباح قياسيا خلال النصف الاول من العام الحالي ومنها شركات الاتصالات المتنقلة والاهلية للتامين واعيان العقارية والبنك الوطني الكويتي.
وذكر النوري ان الان هو افضل الاوقات للشراء حيث ان اسعار الاسهم حاليا في ادنى مستوياتها منذ عدة اعوام كما ان هناك سيولة كبيرة لدى المتعاملين حاليا.
ولدى سؤال (كونا) له ما اذا كان يعتقد بان الحرب ستهدد اقتصاد الدول الخليجية في الفتره القادمة قال "هناك شيء واحد سيحدد ذلك وهو عامل الوقت اذا استمرت الحرب لعدة اشهر فسيكون لها تاثير سلبي ومباشر وكبير على اسواق المنطقة".
وختم كلامه بالقول انه سيكون هناك تغير خلال الايام القادمة في الوضع اللبناني اذ توقع تدخلا سريعا من قبل مجلس الامن الدولي والامم المتحدة والمجتمع الدولي بكامله.
يذكر ان الاسواق الخليجية استمرت بتاثرها السلبي بالحرب المدمرة على لبنان خلال الاسبوع الماضي حيث استمرت خسائر الاسواق لثاني اسبوع على التوالي وكان اكبر الخاسرين سوق دبي المالي بنسبة 9ر3 في المائة تلاه سوق الكويت للاوراق المالية بنسبة 1ر2 في المائة ثم سوق ابوظبي للاوراق المالية بنسبة 2ر2 في المائة.
http://www.kuna.net.kw/home/Story.aspx?Language=ar&DSNO=891103