في قضية فرضت نفسها على الشارع والصحافة في إنجلترا، تتلاحق تطورات صفقة شراء نادي ليفربول الإنجليزي من جانب مجموعة «دبي الدولية للاستثمار» التابعة لـ «دبي القابضة»، حيث أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم عدم تدخله في هذا الأمر، وانه لا ينوي القيام بأي اجراءات متعلقة بالتدقيق في أمر تلك الصفقة التي سيدفع الجانب الإماراتي بموجبها 450 مليون جنيه استرليني (890 مليون دولار) من أجل الحصول على حقوق ملكية النادي العريق.
وزاد اهتمام الصحافة بالموضوع إعلان الرئيس التنفيذي لنادي ليفربول ريك باري عن وجود مفاوضات جادة من الجانب الإماراتي لشراء النادي، حيث بدأ بالفعل فحص وتدقيق الأمور المالية للنادي من جانب عناصر في الإدارة المالية لـ «دبي الدولية للاستثمار»، مما يؤكد جدية هذه المفاوضات، بل واقتراب أمر حسمها مع حلول يناير المقبل.
جدير بالذكر ان سبب الاهتمام بأمر الصفقة يعود الى ان ليفربول سيكون النادي السابع من أندية الإنجليز العريقة الذي يتم بيعه لأجانب، حيث سبق ان تم بيع كل من تشلسي، مانشستر يونايتد، بورتسموث، استون فيلا، فولام ووست هام وسط آراء متضاربة تصدر عن المواطنين الإنجليز ما بين مؤيد ومعارض كل بحسب وجهة نظره.
من جانبه، جاء تعليق الاتحاد الأوروبي لكرة القدم متحفظا بل وحمل نقدا بمعنى أكثر وضوحا، وذلك على لسان المتحدث الرسمي باسم الاتحاد ويليام جيالارد وذلك في رده على تصريحات رافائيل بينيتز ـ مدرب ليفربول ـ الذي أعلن ترحيبه بالصفقة، حيث أعلن جيالارد ان الاتحاد الأوروبي لا يعترض على أمر ملكية الأجانب للأندية الكبيرة، لكن الاعتراض على تنامي ظاهرة بيع الأندية وضخ ملايين الدولارات فيها مما يجعل الأندية الكبرى القوية تزداد قوة، والأندية المحلية الصغيرة تزداد ضعفا، وهو ما يتضح كثيرا في أمر شراء نجوم كرة القدم الكبار بملايين الدولارات، في الوقت الذي تعجز فيه الأندية الصغيرة عن ملاحقة مثل هذه الأمور.
كما أكد بينيتز على ان صفقة بيع النادي ستسهل كثيرا من أمر بناء ملعب جديد لليفربول يسع 60 ألف متفرج، وذلك في منطقة ستانلي بارك، مما يجعل الفريق يلعب أمام عدد أكبر من الجماهير، وهو ما ينعكس بشكل ايجابي على المستوى والنتائج ومن ثم تحقيق الألقاب الأوروبية والمحلية للنادي العريق.
وزاد اهتمام الصحافة بالموضوع إعلان الرئيس التنفيذي لنادي ليفربول ريك باري عن وجود مفاوضات جادة من الجانب الإماراتي لشراء النادي، حيث بدأ بالفعل فحص وتدقيق الأمور المالية للنادي من جانب عناصر في الإدارة المالية لـ «دبي الدولية للاستثمار»، مما يؤكد جدية هذه المفاوضات، بل واقتراب أمر حسمها مع حلول يناير المقبل.
جدير بالذكر ان سبب الاهتمام بأمر الصفقة يعود الى ان ليفربول سيكون النادي السابع من أندية الإنجليز العريقة الذي يتم بيعه لأجانب، حيث سبق ان تم بيع كل من تشلسي، مانشستر يونايتد، بورتسموث، استون فيلا، فولام ووست هام وسط آراء متضاربة تصدر عن المواطنين الإنجليز ما بين مؤيد ومعارض كل بحسب وجهة نظره.
من جانبه، جاء تعليق الاتحاد الأوروبي لكرة القدم متحفظا بل وحمل نقدا بمعنى أكثر وضوحا، وذلك على لسان المتحدث الرسمي باسم الاتحاد ويليام جيالارد وذلك في رده على تصريحات رافائيل بينيتز ـ مدرب ليفربول ـ الذي أعلن ترحيبه بالصفقة، حيث أعلن جيالارد ان الاتحاد الأوروبي لا يعترض على أمر ملكية الأجانب للأندية الكبيرة، لكن الاعتراض على تنامي ظاهرة بيع الأندية وضخ ملايين الدولارات فيها مما يجعل الأندية الكبرى القوية تزداد قوة، والأندية المحلية الصغيرة تزداد ضعفا، وهو ما يتضح كثيرا في أمر شراء نجوم كرة القدم الكبار بملايين الدولارات، في الوقت الذي تعجز فيه الأندية الصغيرة عن ملاحقة مثل هذه الأمور.
كما أكد بينيتز على ان صفقة بيع النادي ستسهل كثيرا من أمر بناء ملعب جديد لليفربول يسع 60 ألف متفرج، وذلك في منطقة ستانلي بارك، مما يجعل الفريق يلعب أمام عدد أكبر من الجماهير، وهو ما ينعكس بشكل ايجابي على المستوى والنتائج ومن ثم تحقيق الألقاب الأوروبية والمحلية للنادي العريق.