الكويت (رويترز) - إرتفعت أسعار الاسهم الكويتية بنسبة 0.82 بالمئة في الاسبوع المنتهي يوم الاربعاء مع استيعابها لضغوط من الغاء عقود حكومية مع بعض الشركات وتحقيق في مخالفات لقواعد الافصاح.
وأغلق المؤشر العام للبورصة الذي يضم أكثر من 175 شركة على 9673.90 نقطة من 9594.60 نقطة قبل أسبوع. وكانت اسعار الاسهم قد تراجعت في الاسابيع القليلة الماضية وهبطت في لحظة معينة الى أدنى مستوياتها في 16 شهرا اذ اضرت القضيتان الاتجاه العام في ثاني أكبر بورصة عربية.
وقال المحلل البارز جاسم السعدون انه على الرغم من أن القضايا التي تشهدها السوق الان قد يكون لها أثر سلبي الا ان اتجاها ايجابيا أصبح متوقعا في الاجل الطويل بعد ان تجري تسوية هذه القضايا.
وأضاف السعدون أن قرار الحكومة تطبيق قواعد صارمة سيعطي السوق اسسا قوية في المستقبل.
وارتفعت قيمة التداول الى 475.9 مليون دينار (1.65 مليار دولار) من 352.9 مليون في الاسبوع الماضي وانخفضت اسعار 64 سهما وزادت اسعار 83 سهما.
وقال وليد الحوتي من شركة سمسرة انه يتوقع ان تتسم التعاملات في الاسبوع المقبل بالحذر وأشار الى انه اذا الغيت المزيد من العقود الحكومية فان ذلك سيؤثر سلبا على السوق.
واغلق سهم شركة الاتصالات المتنقلة على ارتفاع بنسبة 3.3 بالمئة مسجلا 3.160 دينار وجرى تداول أكثر من 26.6 مليون سهم مما جعله من انشط الاسهم يوم الاربعاء.
وكان أكبر الرابحين من الشركات الصغيرة. وارتفع سهم المجموعة الدولية للمشاريع الصناعية 22.9 بالمئة الى 204 فلوس وزاد سهم شركة خدمات الحج والعمرة 20.5 بالمئة الى 1.760 دينار وصعد سهم الكويت العقارية القابضة 16 بالمئة الى 174 فلسا.
وقال المركز المالي الكويتي ان الشركات الكبرى ظلت على الهامش بدرجة كبيرة في حين نشطت اسهم الشركات المتوسطة والصغيرة بدرجة كبيرة خلال الاسبوع.
واضاف المركز في تقريره الاسبوعي ان نتائج اعمال الشركات في عام 2006 باتت وشيكة ويتعين على السوق توخي الحذر.
وكان انشط سهم يوم الاربعاء هو سهم البنك العقاري الكويتي الذي ارتفع بنسبة 6.3 بالمئة وجرى تداول 39.5 مليون سهم من اسهمه.
ويدرس البنك التغييرات القانونية المطلوبة ليتحول الى بنك اسلامي في الاجتماع المقبل للمساهمين. وقال المركز ان سهم البنك شهد اقبالا متزايدا خلال الاسبوع.
وأغلق المؤشر العام للبورصة الذي يضم أكثر من 175 شركة على 9673.90 نقطة من 9594.60 نقطة قبل أسبوع. وكانت اسعار الاسهم قد تراجعت في الاسابيع القليلة الماضية وهبطت في لحظة معينة الى أدنى مستوياتها في 16 شهرا اذ اضرت القضيتان الاتجاه العام في ثاني أكبر بورصة عربية.
وقال المحلل البارز جاسم السعدون انه على الرغم من أن القضايا التي تشهدها السوق الان قد يكون لها أثر سلبي الا ان اتجاها ايجابيا أصبح متوقعا في الاجل الطويل بعد ان تجري تسوية هذه القضايا.
وأضاف السعدون أن قرار الحكومة تطبيق قواعد صارمة سيعطي السوق اسسا قوية في المستقبل.
وارتفعت قيمة التداول الى 475.9 مليون دينار (1.65 مليار دولار) من 352.9 مليون في الاسبوع الماضي وانخفضت اسعار 64 سهما وزادت اسعار 83 سهما.
وقال وليد الحوتي من شركة سمسرة انه يتوقع ان تتسم التعاملات في الاسبوع المقبل بالحذر وأشار الى انه اذا الغيت المزيد من العقود الحكومية فان ذلك سيؤثر سلبا على السوق.
واغلق سهم شركة الاتصالات المتنقلة على ارتفاع بنسبة 3.3 بالمئة مسجلا 3.160 دينار وجرى تداول أكثر من 26.6 مليون سهم مما جعله من انشط الاسهم يوم الاربعاء.
وكان أكبر الرابحين من الشركات الصغيرة. وارتفع سهم المجموعة الدولية للمشاريع الصناعية 22.9 بالمئة الى 204 فلوس وزاد سهم شركة خدمات الحج والعمرة 20.5 بالمئة الى 1.760 دينار وصعد سهم الكويت العقارية القابضة 16 بالمئة الى 174 فلسا.
وقال المركز المالي الكويتي ان الشركات الكبرى ظلت على الهامش بدرجة كبيرة في حين نشطت اسهم الشركات المتوسطة والصغيرة بدرجة كبيرة خلال الاسبوع.
واضاف المركز في تقريره الاسبوعي ان نتائج اعمال الشركات في عام 2006 باتت وشيكة ويتعين على السوق توخي الحذر.
وكان انشط سهم يوم الاربعاء هو سهم البنك العقاري الكويتي الذي ارتفع بنسبة 6.3 بالمئة وجرى تداول 39.5 مليون سهم من اسهمه.
ويدرس البنك التغييرات القانونية المطلوبة ليتحول الى بنك اسلامي في الاجتماع المقبل للمساهمين. وقال المركز ان سهم البنك شهد اقبالا متزايدا خلال الاسبوع.
