المراسل2
موقوف
- التسجيل
- 10 نوفمبر 2006
- المشاركات
- 201
سجّلت زيادة تصل إلى 71 % رغم استثناء ثروة لملياردير السعودي العليان
"الفايد" ينتقل لموناكو الحريري ينضم للقائمة
دبي - الأسواق.نت
تراوحت ثروة 7 من الأثرياء العرب المقيمين في سويسرا بين 17 و21.6 مليار فرنك خلال عام 2006 (ما بين 14 و18 مليار دولار). لكن هذه الأرقام يمكن أن تقفز إلى ما بين 28 و33.6 مليار فرنك (الدولار=1.22 فرنك سويسري) إذا ما أضيفت إليها ثروة الملياردير السعودي سليمان العليان التي تم تسجيلها عام 2003 وتم حجب إعلانها للعام الثالث على التوالي.
وبمقارنة أرقام عام 2006 مع 2005، التي بلغت بين 12 و15 مليار فرنك "باستثناء ثروة العليان" تكون ثروة الأثرياء العرب في سويسرا قد سجّلت زيادة قدرها بين 70 % و71% خلال الأشهر الـ12 الماضية، لكن ليس بنفس الأشخاص فقد دخل في عام 2006 بهاء الحريري، نجل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري .
"الفايد" ينتقل لموناكو
وفي عام 2005 خرج المصري الأصل محمد الفايد الذي يمتلك ما بين 1 و1.5 مليار دولار من القائمة، بعد أن اختار إمارة موناكو بديلاً عن سويسرا، فيما دخلت عائلة عجّة السورية التي تملك ما بين 1 و1.5 مليار دولار وذلك بحسب تقرير للزميل ماجد الجميل نشرته جريدة "الوطن" السعودية السبت 30-12-2006 .
وطبقا لمجلة بيلان المالية السويسرية، التي أخذت على عاتقها إحصاء ثروات الأغنياء في البلاد في نهاية كل عام، فقد توزّعت ثروة الأثرياء العرب الستة خلال 2006 بالشكل التالي: محمد الخريجي: 1.5 ـ 2.0 مليار فرنك (الرقم نفسه خلال 2005) ، عبد العزيز السليمان: 3 ـ 4 مليارات فرنك (2 ـ 3 مليارات فرنك عام 2005، و1 ـ 1.5 مليار عام 2004)،والمصري هشام النشرتي: 500 ـ 600 مليون فرنك (المبلغ نفسه منذ عام 2004)، عائلة المصري فؤاد سعيد: 6 ـ 7 مليارات فرنك (المبلغ نفسه)، عائلة معوّض: 1 ـ 1.5 مليار فرنك (المبلغ نفسه)، عائلة عجّة: 1 ـ 1.5 مليار فرنك (المبلغ نفسه)، بهاء الحريري: 4 ـ 5 مليارات فرنك (دخل القائمة عام 2006) .
وتركّز عائلة الخريجي نشاطها في مجال الاتصالات والمصارف والاستثمارات المالية والسياحة الدولية وقطاع الفندقة حيث يساهم في عدة فنادق، خاصة فندق ماريوت، وقد استفاد هذا العام من ازدهار قطاع العقارات .
ويقيم السعودي عبد العزيز آل سليمان (72 عاماً) في جنيف منذ أكثر من 20 عاما وينشط في مجال البناء، والنقل، والطاقة، والفندقة، وهو من أوائل العرب الذين دخلوا مجال الفندقة في سويسرا (1961) .
وتعتبر الأوساط الاقتصادية السويسرية هشام أمين النشرتي (47 عاما)، الذي ينحدر من عائلة مصرية عريقة، من بين رجال الأعمال العرب الذين يصعدون عالم المال بسرعة على الرغم من أنه لم يحقق تراكماً في مجال الثروة خلال عام 2006، إلا أنّه يقول إن عام 2006 كان عاماً انتقالياً بالنسبة له ركَّزَ خلاله على الاستثمار الذي يعطي أُكُله في وقت لاحق. واعتبر بقاء ثروته كما هي عليه مع توسيع نشاطاته الاستثمارية تقدماً بحد ذاته .
الحريري ينضم للقائمة
ويستثمر المصري فؤاد سعيد (73 عاما) ثروته في مجال إنتاج الأفلام، وبدأ تحليقه في عالم المال في نهاية الستينات واليوم يملك هذا الملياردير، غير المعروف من وسائل الإعلام، نشاطات واسعة في الصناعة .
وسجلت عائلة معوض، التي أسّست "مجموعة معوّض" عام 1890 للاستثمار في مجال الماس والمجوهرات، تقدما فور إقامتها في جنيف عام 2003. وتؤكد أوساط رجال الأعمال أن هذه العائلة اللبنانية، وعميدها روبرت معوّض، تملك 12 من أكبر 20 ماسة في العالم، و5 مراكز لصقل الماس، و35 مخزناً لبيع المجوهرات، و4000 وسيط ووكيل مبيعات .
وإذا كانت عائلة معوض قد شيّدت ثروتها من الماس وبيع الساعات الثمينة وتجارة العقارات، إلا أن الجيل الجديد للعائلة (آلان، وفرد، وباسكال، أبناء روبرت معوّض) اتجّه منذ سنوات قليلة نحو الاستثمار في الفندقة، والعقارات، وتجارة الإلكترونيات.
وتملك عائلة عجّة (الإخوة منصور، وعبد العزيز، وكريم) شركة Aviation Holding TAG، و Finances SA TAG، وتستثمر الأولى في كل ما يتعلق بمجال الطيران، والثانية في العقارات والتكنولوجيا الحديثة.
وتستثمر عائلة عجّة السورية أيضاً في سباق فورميولا ـ 1. وتمكنت شركة (تي إيه جي أفييشن هولدنك)، التي تدير أسطولاً من الطائرات من مقرها في جنيف، من مضاعفة أرباحها بين أبريل 2005 ومارس 2006.
وبدأ بهاء الحريري (40 عاماً)، الذي يتمتع بالجنسيتين السعودية واللبنانية، نشاطاته التجارية في ميدان تجارة الأعمال مع والده في السعودية. بعد تخرّجه من جامعة بوسطن، عمل لصالح مجموعة عوجر السعودية في مجال البناء. ويملك أسهماً متنوعة في مجال الاتصالات والعقارات والمصارف ووسائل الإعلام والرياضة. وتبني مؤسسته مشروعاً سياحياً ضخماً في الأردن.
ويرأس بهاء الحريري في جنيف مؤسسة Exceedactive لتقديم خدمات الاستشارة للمؤسسات في مجال الماء والاستثمار. ويقيم في جنيف في فيلا اشتراها قبل ست سنوات بقيمة 17 مليون فرنك.
"الفايد" ينتقل لموناكو الحريري ينضم للقائمة
دبي - الأسواق.نت
تراوحت ثروة 7 من الأثرياء العرب المقيمين في سويسرا بين 17 و21.6 مليار فرنك خلال عام 2006 (ما بين 14 و18 مليار دولار). لكن هذه الأرقام يمكن أن تقفز إلى ما بين 28 و33.6 مليار فرنك (الدولار=1.22 فرنك سويسري) إذا ما أضيفت إليها ثروة الملياردير السعودي سليمان العليان التي تم تسجيلها عام 2003 وتم حجب إعلانها للعام الثالث على التوالي.
وبمقارنة أرقام عام 2006 مع 2005، التي بلغت بين 12 و15 مليار فرنك "باستثناء ثروة العليان" تكون ثروة الأثرياء العرب في سويسرا قد سجّلت زيادة قدرها بين 70 % و71% خلال الأشهر الـ12 الماضية، لكن ليس بنفس الأشخاص فقد دخل في عام 2006 بهاء الحريري، نجل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري .
"الفايد" ينتقل لموناكو
وفي عام 2005 خرج المصري الأصل محمد الفايد الذي يمتلك ما بين 1 و1.5 مليار دولار من القائمة، بعد أن اختار إمارة موناكو بديلاً عن سويسرا، فيما دخلت عائلة عجّة السورية التي تملك ما بين 1 و1.5 مليار دولار وذلك بحسب تقرير للزميل ماجد الجميل نشرته جريدة "الوطن" السعودية السبت 30-12-2006 .
وطبقا لمجلة بيلان المالية السويسرية، التي أخذت على عاتقها إحصاء ثروات الأغنياء في البلاد في نهاية كل عام، فقد توزّعت ثروة الأثرياء العرب الستة خلال 2006 بالشكل التالي: محمد الخريجي: 1.5 ـ 2.0 مليار فرنك (الرقم نفسه خلال 2005) ، عبد العزيز السليمان: 3 ـ 4 مليارات فرنك (2 ـ 3 مليارات فرنك عام 2005، و1 ـ 1.5 مليار عام 2004)،والمصري هشام النشرتي: 500 ـ 600 مليون فرنك (المبلغ نفسه منذ عام 2004)، عائلة المصري فؤاد سعيد: 6 ـ 7 مليارات فرنك (المبلغ نفسه)، عائلة معوّض: 1 ـ 1.5 مليار فرنك (المبلغ نفسه)، عائلة عجّة: 1 ـ 1.5 مليار فرنك (المبلغ نفسه)، بهاء الحريري: 4 ـ 5 مليارات فرنك (دخل القائمة عام 2006) .
وتركّز عائلة الخريجي نشاطها في مجال الاتصالات والمصارف والاستثمارات المالية والسياحة الدولية وقطاع الفندقة حيث يساهم في عدة فنادق، خاصة فندق ماريوت، وقد استفاد هذا العام من ازدهار قطاع العقارات .
ويقيم السعودي عبد العزيز آل سليمان (72 عاماً) في جنيف منذ أكثر من 20 عاما وينشط في مجال البناء، والنقل، والطاقة، والفندقة، وهو من أوائل العرب الذين دخلوا مجال الفندقة في سويسرا (1961) .
وتعتبر الأوساط الاقتصادية السويسرية هشام أمين النشرتي (47 عاما)، الذي ينحدر من عائلة مصرية عريقة، من بين رجال الأعمال العرب الذين يصعدون عالم المال بسرعة على الرغم من أنه لم يحقق تراكماً في مجال الثروة خلال عام 2006، إلا أنّه يقول إن عام 2006 كان عاماً انتقالياً بالنسبة له ركَّزَ خلاله على الاستثمار الذي يعطي أُكُله في وقت لاحق. واعتبر بقاء ثروته كما هي عليه مع توسيع نشاطاته الاستثمارية تقدماً بحد ذاته .
الحريري ينضم للقائمة
ويستثمر المصري فؤاد سعيد (73 عاما) ثروته في مجال إنتاج الأفلام، وبدأ تحليقه في عالم المال في نهاية الستينات واليوم يملك هذا الملياردير، غير المعروف من وسائل الإعلام، نشاطات واسعة في الصناعة .
وسجلت عائلة معوض، التي أسّست "مجموعة معوّض" عام 1890 للاستثمار في مجال الماس والمجوهرات، تقدما فور إقامتها في جنيف عام 2003. وتؤكد أوساط رجال الأعمال أن هذه العائلة اللبنانية، وعميدها روبرت معوّض، تملك 12 من أكبر 20 ماسة في العالم، و5 مراكز لصقل الماس، و35 مخزناً لبيع المجوهرات، و4000 وسيط ووكيل مبيعات .
وإذا كانت عائلة معوض قد شيّدت ثروتها من الماس وبيع الساعات الثمينة وتجارة العقارات، إلا أن الجيل الجديد للعائلة (آلان، وفرد، وباسكال، أبناء روبرت معوّض) اتجّه منذ سنوات قليلة نحو الاستثمار في الفندقة، والعقارات، وتجارة الإلكترونيات.
وتملك عائلة عجّة (الإخوة منصور، وعبد العزيز، وكريم) شركة Aviation Holding TAG، و Finances SA TAG، وتستثمر الأولى في كل ما يتعلق بمجال الطيران، والثانية في العقارات والتكنولوجيا الحديثة.
وتستثمر عائلة عجّة السورية أيضاً في سباق فورميولا ـ 1. وتمكنت شركة (تي إيه جي أفييشن هولدنك)، التي تدير أسطولاً من الطائرات من مقرها في جنيف، من مضاعفة أرباحها بين أبريل 2005 ومارس 2006.
وبدأ بهاء الحريري (40 عاماً)، الذي يتمتع بالجنسيتين السعودية واللبنانية، نشاطاته التجارية في ميدان تجارة الأعمال مع والده في السعودية. بعد تخرّجه من جامعة بوسطن، عمل لصالح مجموعة عوجر السعودية في مجال البناء. ويملك أسهماً متنوعة في مجال الاتصالات والعقارات والمصارف ووسائل الإعلام والرياضة. وتبني مؤسسته مشروعاً سياحياً ضخماً في الأردن.
ويرأس بهاء الحريري في جنيف مؤسسة Exceedactive لتقديم خدمات الاستشارة للمؤسسات في مجال الماء والاستثمار. ويقيم في جنيف في فيلا اشتراها قبل ست سنوات بقيمة 17 مليون فرنك.