Master-Leo
عضو مميز
تقرير المجموعة الدولية للوساطة المالية عن الأداء الأسبوعي لسوق النفط الخفيف
معظم المتعاملين فضلوا الخروج المبكر من الأسواق: ارتفاع الحرارة خفض الطلب.. وتراجع المخزون الأميركي لم يدعم السعر كثيرا
زيادة المخزون لغير مصلحة سعر النفط
01/01/2007 قال التقرير الأسبوعي لشركة المجموعة الدولية للوساطة المالية ان العقود الآجلة للنفط الخفيف اقفلت على ارتفاع طفيف يوم الجمعة الماضي وفي نهاية آخر فترة تعامل لعام 2006 وذلك عقب ان تراجعت اسعار النفط بحدة خلال التعامل لما دون مستوى 60 دولارا بشكل وجيز. لكن السعر عاود الارتفاع الى 61.05 دولارا للبرميل عند الاقفال.
وقال متعاملون في بورصة نيويورك التجارية NYMEX ان تراجع الاسبوع كان بسبب تفضيل معظم المتعاملين الخروج من الأسواق بشكل مبكر قبل عطلة نهاية الاسبوع ورأس السنة الميلادية يوم الاثنين المقبل. كما ان بورصة NYMEX اعلنت انها ستقفل غدا الثلاثاء ايضا الى جانب سوق نيويورك للاوراق المالية NYSE تكريما لوفاة الرئيس الاميركي السابق جيرالد فود. وبهذا فإن الاسواق المالية الاميركية ستبدأ تعاملها المعتاد في 3 يناير، يوم الاربعاء المقبل.
وكان سعر الاقفال لعقد النفط الخفيف في نيويورك هو السعر نفسه الذي اقفل عليه في آخر عام 2005، فعلى الرغم من تحليق السعر الى 78.40 دولارا في شهر يوليو الماضي، الى ان سعر النفط تراجع بحدة خلال الأشهر الخمسة الماضية.
وقال محللون ان اعتدال احوال الطقس كان من اشد العوامل تأثيرا في سعر الخام والدافع الاكبر وراء تراجعه الكبير خاصة منذ بداية فصل الشتاء الحالي، وفضلا عن ذلك، فإن مستوى المخزون النفطي الاميركي يقف عند اعلاه منذ اعوام عدة، وقد ساهم هذا ايضا في حد ارتفاع السعر خلال الاشهر الماضية.
وعلى الرغم من تراجع المخزون النفطي بواقع اكبر من المتوقع خلال الاسبوع الماضي، كما اعلنت وكالة الطاقة الاميركية ان هذا التراجع اعتبرته الاسواق مؤقتا، حيث كان سببه تعطل حركة الناقلات النفطية في خليج المكسيك بسبب تكثف مستوى الضباب هناك منذ اسبوعين. لكن الآن من المتوقع ان يعاود مستوى المخزون ارتفاعه بسبب عودة الحركة الى مستواها الطبيعي. كما ان تراجع المخزون لم يشكل قلقا كبيرا للسوق بسبب تزامنه مع تراجع مستوى الطلب على زيوت التدفئة في معظم الانحاء الشمالية الشرقية للولايات المتحدة. حيث رأت توقعات الطقس ان مستوى درجات الحرارة هناك سيرتفع عن المستوى الطبيعي له خلال الأيام العشرة المقبلة حسب توقعات وكالة DTN Meterlogix.
التحاليل الفنية تشير الى احتمالات تراجع في السعر خلال الأسابيع المقبلة، وخصوصا بعد ان فشل تراجع المخزون في رفع السعر اعلى من مستوى 63.09 دولارا للبرميل، التي باتت المقاومة الأقوى للسعر.
وخلال الاسبوع الجديد من المتوقع انحصار السعر في مجال ضيق بين 62.10 دولارا و59.43 دولارا للبرميل، حيث يعتبر هذا الاخير مستوى دعم قوي قد يحول من دون تدهور السعر اكثر، لكن في حال تخطيه من الممكن ان يتراجع السعر سريعا الى مستوى 57.97 دولارا وهو ادنى مستوى بلغه السعر في شهر نوفمبر الماضي.
زبده الكلام الخوف كل الخوف من الاستمرار في الانخفاض
استمرار الانخفاض في أسعار النفط على المدى المنظور سيأثر حتما
في عائد الفوائض الماليه للدوله وبالتالي قلة في طرح المشاريع
والمناقصات الضخمه للشركات الكويتية والتأثير السلبي على البورصه على
المدى الطويل
معظم المتعاملين فضلوا الخروج المبكر من الأسواق: ارتفاع الحرارة خفض الطلب.. وتراجع المخزون الأميركي لم يدعم السعر كثيرا
زيادة المخزون لغير مصلحة سعر النفط
01/01/2007 قال التقرير الأسبوعي لشركة المجموعة الدولية للوساطة المالية ان العقود الآجلة للنفط الخفيف اقفلت على ارتفاع طفيف يوم الجمعة الماضي وفي نهاية آخر فترة تعامل لعام 2006 وذلك عقب ان تراجعت اسعار النفط بحدة خلال التعامل لما دون مستوى 60 دولارا بشكل وجيز. لكن السعر عاود الارتفاع الى 61.05 دولارا للبرميل عند الاقفال.
وقال متعاملون في بورصة نيويورك التجارية NYMEX ان تراجع الاسبوع كان بسبب تفضيل معظم المتعاملين الخروج من الأسواق بشكل مبكر قبل عطلة نهاية الاسبوع ورأس السنة الميلادية يوم الاثنين المقبل. كما ان بورصة NYMEX اعلنت انها ستقفل غدا الثلاثاء ايضا الى جانب سوق نيويورك للاوراق المالية NYSE تكريما لوفاة الرئيس الاميركي السابق جيرالد فود. وبهذا فإن الاسواق المالية الاميركية ستبدأ تعاملها المعتاد في 3 يناير، يوم الاربعاء المقبل.
وكان سعر الاقفال لعقد النفط الخفيف في نيويورك هو السعر نفسه الذي اقفل عليه في آخر عام 2005، فعلى الرغم من تحليق السعر الى 78.40 دولارا في شهر يوليو الماضي، الى ان سعر النفط تراجع بحدة خلال الأشهر الخمسة الماضية.
وقال محللون ان اعتدال احوال الطقس كان من اشد العوامل تأثيرا في سعر الخام والدافع الاكبر وراء تراجعه الكبير خاصة منذ بداية فصل الشتاء الحالي، وفضلا عن ذلك، فإن مستوى المخزون النفطي الاميركي يقف عند اعلاه منذ اعوام عدة، وقد ساهم هذا ايضا في حد ارتفاع السعر خلال الاشهر الماضية.
وعلى الرغم من تراجع المخزون النفطي بواقع اكبر من المتوقع خلال الاسبوع الماضي، كما اعلنت وكالة الطاقة الاميركية ان هذا التراجع اعتبرته الاسواق مؤقتا، حيث كان سببه تعطل حركة الناقلات النفطية في خليج المكسيك بسبب تكثف مستوى الضباب هناك منذ اسبوعين. لكن الآن من المتوقع ان يعاود مستوى المخزون ارتفاعه بسبب عودة الحركة الى مستواها الطبيعي. كما ان تراجع المخزون لم يشكل قلقا كبيرا للسوق بسبب تزامنه مع تراجع مستوى الطلب على زيوت التدفئة في معظم الانحاء الشمالية الشرقية للولايات المتحدة. حيث رأت توقعات الطقس ان مستوى درجات الحرارة هناك سيرتفع عن المستوى الطبيعي له خلال الأيام العشرة المقبلة حسب توقعات وكالة DTN Meterlogix.
التحاليل الفنية تشير الى احتمالات تراجع في السعر خلال الأسابيع المقبلة، وخصوصا بعد ان فشل تراجع المخزون في رفع السعر اعلى من مستوى 63.09 دولارا للبرميل، التي باتت المقاومة الأقوى للسعر.
وخلال الاسبوع الجديد من المتوقع انحصار السعر في مجال ضيق بين 62.10 دولارا و59.43 دولارا للبرميل، حيث يعتبر هذا الاخير مستوى دعم قوي قد يحول من دون تدهور السعر اكثر، لكن في حال تخطيه من الممكن ان يتراجع السعر سريعا الى مستوى 57.97 دولارا وهو ادنى مستوى بلغه السعر في شهر نوفمبر الماضي.
زبده الكلام الخوف كل الخوف من الاستمرار في الانخفاض
استمرار الانخفاض في أسعار النفط على المدى المنظور سيأثر حتما
في عائد الفوائض الماليه للدوله وبالتالي قلة في طرح المشاريع
والمناقصات الضخمه للشركات الكويتية والتأثير السلبي على البورصه على
المدى الطويل