math_prof
عضو محترف - فريق المتابعه اليوميه
البارحه في برد الرياض الذي يجمد حتى المشاعر ..
فكرت في أن أفاجئ (( ساره )) بهدية متواضعه لمناسبة ستحل قريباً ..
نادراً مااحتفل .. فالإحتفال بالرياض أشبه بـ (( طلعة بر )) متهاوشين فيها على القطه ..
فكرت كثيراً في هدية مناسبة فمحلات الهدايا تكاد تكون خاوية إلا من الدببه والمخدات .. !
فأفراد الهيعة يجتاحون محلات الورود ليقطفوا الورود الحمراء أولاً بأول ..
وليس في فالنتاين وفقط .. بل لاينفكون عن تقطيف ونتف وقتل كل ماهو أحمر حتى يخيل لك أن لديهم مشكله مع اللون الأحمر كالثيران الأسبانية
::
أشار علي سعود بأن أهدي لها خاتما ..
فهو بحسب رأي هذا الصديق الخبير - وإن كنت أشك أحياناً بأنه (( دقه قديمة )) : البنات يحبون الذهب ..
قلت : ذهب مين ياعم .. ! مابقى إلا (( رشرش )) ومااهديته لها .. !
يممت وجهي شطر أحد هذه محلات الهدايا على رؤوس أصابعي وكأنني سأسرق ..
فهذه الأيام ينشط (( الأخوان )) في فرفرتهم ..
لكني وللحق لم أكن ألبس ثوباً أحمراً ولا شماغاً ..
كنت قد هاتفت فهد - صاحب المحل - لينسق لي هدية فخمه
دلفت إلى المحل مسرعاً ألقيت التحية عليه .. رد علي بمثلها أو بأحسن منها .. لا أتذكر حقاً
أخرج لي الهدية المخبأه .. أحسست بـ (( لذة الجريمة )) حقاً ..
خرجت من عنده محتضناً هديتي ..
هممت بركوب سيارتي إلا أن صوتاً جهورياً أستوقفني :
كوسه .. خيار .. قرب .. قرب
أقتربت منه كانت الخضار تملأ سيارته سألته
:بكم الكوسه يالطيب .. ؟
قال :
الصندوق بـ 120
قلت وقد كادت عيناي أن تقفز لتصفعه :
كم .. !
قلت بنفسي
(( يلعن *** على أبو *** .. ! )) *
::
فعلاً ..
من الحماقة .. أن تعشق لتحيا بالرياض ..
ومن الكرم .. أن تهدي حبيبتك بعد الميزانية كوسه .. !
________________
* مفرده يستخدمها المواطن المطحون عادة .. لسب الحكومة
إلا أنه ينصح وبشدة أن تكون (( بينك وبين نفسك )) .. ا.هـ
فكرت في أن أفاجئ (( ساره )) بهدية متواضعه لمناسبة ستحل قريباً ..
نادراً مااحتفل .. فالإحتفال بالرياض أشبه بـ (( طلعة بر )) متهاوشين فيها على القطه ..
فكرت كثيراً في هدية مناسبة فمحلات الهدايا تكاد تكون خاوية إلا من الدببه والمخدات .. !
فأفراد الهيعة يجتاحون محلات الورود ليقطفوا الورود الحمراء أولاً بأول ..
وليس في فالنتاين وفقط .. بل لاينفكون عن تقطيف ونتف وقتل كل ماهو أحمر حتى يخيل لك أن لديهم مشكله مع اللون الأحمر كالثيران الأسبانية
::
أشار علي سعود بأن أهدي لها خاتما ..
فهو بحسب رأي هذا الصديق الخبير - وإن كنت أشك أحياناً بأنه (( دقه قديمة )) : البنات يحبون الذهب ..
قلت : ذهب مين ياعم .. ! مابقى إلا (( رشرش )) ومااهديته لها .. !
يممت وجهي شطر أحد هذه محلات الهدايا على رؤوس أصابعي وكأنني سأسرق ..
فهذه الأيام ينشط (( الأخوان )) في فرفرتهم ..
لكني وللحق لم أكن ألبس ثوباً أحمراً ولا شماغاً ..
كنت قد هاتفت فهد - صاحب المحل - لينسق لي هدية فخمه
دلفت إلى المحل مسرعاً ألقيت التحية عليه .. رد علي بمثلها أو بأحسن منها .. لا أتذكر حقاً
أخرج لي الهدية المخبأه .. أحسست بـ (( لذة الجريمة )) حقاً ..
خرجت من عنده محتضناً هديتي ..
هممت بركوب سيارتي إلا أن صوتاً جهورياً أستوقفني :
كوسه .. خيار .. قرب .. قرب
أقتربت منه كانت الخضار تملأ سيارته سألته
:بكم الكوسه يالطيب .. ؟
قال :
الصندوق بـ 120
قلت وقد كادت عيناي أن تقفز لتصفعه :
كم .. !
قلت بنفسي
(( يلعن *** على أبو *** .. ! )) *
::
فعلاً ..
من الحماقة .. أن تعشق لتحيا بالرياض ..
ومن الكرم .. أن تهدي حبيبتك بعد الميزانية كوسه .. !
________________
* مفرده يستخدمها المواطن المطحون عادة .. لسب الحكومة
إلا أنه ينصح وبشدة أن تكون (( بينك وبين نفسك )) .. ا.هـ
منقول,,,هذا بعد ما جاتنا المكرمة