ألم وعشناه
عضو نشط
- التسجيل
- 31 أغسطس 2006
- المشاركات
- 300
السلااااام عليكم ورحمة الله
مااطول عليكم
معنى كلمه بنت المطر
نشوف شو معناتها
منذ الوهلة الأولى لمشاهدة هذه التسمية ( بنت المطر ) تتبادر إلى الأذهان عدة تفسيرات تدور في
مجملها حول الجنس الناعم ، ولكننا لن نخذلك أيها القارىء الكريم ، فنحن بصدد الحديث عن إحدى
أعضاء جمعية الجنس الناعم !!
بنت المطر ، حشرة شهيرة في الخليج العربي، ولا نعني بأنها أسطورة ، فهي حقيقة ، والكثير ممن
عايشوا الحياة على طبيعتها البسيطة قد عرفوا أشياء لم يعرفها غيرهم ممن ترفعوا عن بساطة هذه
الأرض الطيبة .
نعود إلى ( بنت المطر ) وهي حشرة من فصيلة العناكب ، ولكنها بالطبع ليست من تلك العائلة القبيحة
فهي أجمل بكثير ، ونقول أنها سيدة كل العناكب وترجع تفاصيل حسنها إلى زهو لونها وجلدها
المخملي الناعم .
وابنتنا ( بنت المطر ) ذات الملامح الجميلة صغيرة الحجم فهي بحجم حبة العدس ، أو أكبر قليلا ،
وتوجد في الطبيعة بثلاثة ألوان ، الأحمر الداكن ، والفاتح ، والبرتقالي ، وقد اكتسبت هذه التسمية
الجميلة من دورة حياتها ، التي تبدأ ببداية موسم المطر ، وتنتهي بانتهائه فهي تظهر فقط عند ما يكون
المطر ( وسمي ) .
هناك فئة من الخليج يحتفلون في موسم الأمطار بذهابهم إلى الصحراء والبحث عن النباتات
المختلفة التي تنبتها مياه الأمطار ، وتقليب الرمال أيضا بحثا عن بنت المطر ، وبالعثور عليها تغمر
الفرحة وجدان الجميع ويبدأون في البحث عن المزيد ، وبإكمال العدد المطلوب يتم تقسيم الحصص
بالتساوي وتبدأ طقوس الاحتفال وذلك بهرس بنت المطر تحت آذانهم ، فيخرج منها سائل برتقالي اللون
يشبه الزعفران السائل وله رائحة عطرة جميلة ، وبهذه تكتمل طقوس الاحتفال .
قد يشمئز البعض من منظر الصورة السابقة وطريقة تفقيس بطن بنت المطر وإخراج محتوياته العطرية ،
لكن هذا هو تراثنا ( مر وحلو ) .
عندما كنا صغارا وخاصة في فترة ما قبل الطفرة ، ذلك العصر الذهبي لا أعني ذهب المادة بل ذهب
الأصالة والعلاقات الحميمة والحب من أجل الحب في تلك الفترة كنا نستعذب كل شىء ، كأطفال هذه
الأيام ، كنا نحبها وتحبنا ، فليست بنت المطر وحدها التي لها حكايات معنا ، فهناك ( أم النقيع والصرناخ واليرادة ) .
والكثيرالكثير من الحيوانات البرية والبحرية والطيور التي لها حكايات وقصص وأساطير .
بنت المطر الآن صارت منسية غائبة مثل الكثير من جماليات الأصالة في الخليج ، وبم يعد أحد يبحث
عنها ، ولم تعد تخرج من مخبأها ، ولم يعد ( الصرناخ ) يصدح بصوته الذي كان عليلا ليبشر بموسم
الصيف ، كما كانت أخته بنت المطر تبشر بموسم الشتاء ، فهي الآن وأقرانها وحدائقها ( النباتات
الصحراوية ) باتت تدهس بعجلات سيارات ( الفورويل ) وعشاق التزحلق على الرمال ، والصحراء صارت
ملهى لعشاق الصحراء من ( التورست ) أعني السياح .
منقول بعيد عن خشتها
شوفنها وحلاها فديييييييييييييييتها ياربي
مااطول عليكم
معنى كلمه بنت المطر
نشوف شو معناتها
منذ الوهلة الأولى لمشاهدة هذه التسمية ( بنت المطر ) تتبادر إلى الأذهان عدة تفسيرات تدور في
مجملها حول الجنس الناعم ، ولكننا لن نخذلك أيها القارىء الكريم ، فنحن بصدد الحديث عن إحدى
أعضاء جمعية الجنس الناعم !!
بنت المطر ، حشرة شهيرة في الخليج العربي، ولا نعني بأنها أسطورة ، فهي حقيقة ، والكثير ممن
عايشوا الحياة على طبيعتها البسيطة قد عرفوا أشياء لم يعرفها غيرهم ممن ترفعوا عن بساطة هذه
الأرض الطيبة .
نعود إلى ( بنت المطر ) وهي حشرة من فصيلة العناكب ، ولكنها بالطبع ليست من تلك العائلة القبيحة
فهي أجمل بكثير ، ونقول أنها سيدة كل العناكب وترجع تفاصيل حسنها إلى زهو لونها وجلدها
المخملي الناعم .
وابنتنا ( بنت المطر ) ذات الملامح الجميلة صغيرة الحجم فهي بحجم حبة العدس ، أو أكبر قليلا ،
وتوجد في الطبيعة بثلاثة ألوان ، الأحمر الداكن ، والفاتح ، والبرتقالي ، وقد اكتسبت هذه التسمية
الجميلة من دورة حياتها ، التي تبدأ ببداية موسم المطر ، وتنتهي بانتهائه فهي تظهر فقط عند ما يكون
المطر ( وسمي ) .
هناك فئة من الخليج يحتفلون في موسم الأمطار بذهابهم إلى الصحراء والبحث عن النباتات
المختلفة التي تنبتها مياه الأمطار ، وتقليب الرمال أيضا بحثا عن بنت المطر ، وبالعثور عليها تغمر
الفرحة وجدان الجميع ويبدأون في البحث عن المزيد ، وبإكمال العدد المطلوب يتم تقسيم الحصص
بالتساوي وتبدأ طقوس الاحتفال وذلك بهرس بنت المطر تحت آذانهم ، فيخرج منها سائل برتقالي اللون
يشبه الزعفران السائل وله رائحة عطرة جميلة ، وبهذه تكتمل طقوس الاحتفال .
قد يشمئز البعض من منظر الصورة السابقة وطريقة تفقيس بطن بنت المطر وإخراج محتوياته العطرية ،
لكن هذا هو تراثنا ( مر وحلو ) .
عندما كنا صغارا وخاصة في فترة ما قبل الطفرة ، ذلك العصر الذهبي لا أعني ذهب المادة بل ذهب
الأصالة والعلاقات الحميمة والحب من أجل الحب في تلك الفترة كنا نستعذب كل شىء ، كأطفال هذه
الأيام ، كنا نحبها وتحبنا ، فليست بنت المطر وحدها التي لها حكايات معنا ، فهناك ( أم النقيع والصرناخ واليرادة ) .
والكثيرالكثير من الحيوانات البرية والبحرية والطيور التي لها حكايات وقصص وأساطير .
بنت المطر الآن صارت منسية غائبة مثل الكثير من جماليات الأصالة في الخليج ، وبم يعد أحد يبحث
عنها ، ولم تعد تخرج من مخبأها ، ولم يعد ( الصرناخ ) يصدح بصوته الذي كان عليلا ليبشر بموسم
الصيف ، كما كانت أخته بنت المطر تبشر بموسم الشتاء ، فهي الآن وأقرانها وحدائقها ( النباتات
الصحراوية ) باتت تدهس بعجلات سيارات ( الفورويل ) وعشاق التزحلق على الرمال ، والصحراء صارت
ملهى لعشاق الصحراء من ( التورست ) أعني السياح .
منقول بعيد عن خشتها
شوفنها وحلاها فديييييييييييييييتها ياربي