بو سليمان
عضو مميز
الجامعة بفترة الثمانيات و السبعيبات كانت مركز اشعاع فكري و تعبر عن نبض الشارع الكويني
لقد وقف طلاب الجامعة بفترة الثمانيات بوجه تعديل الدستور بعد ان اقر مجلس الامة من حيث المبدء عملية تنقيح الدستور
كان لطلاب الجامعة الدور الكبير عبر المحاضرات و المهرجانات الخطابية الدور الرائد بعملية ايقاف عملية ذلك التنقيح و لا ننسي الدور البارز للنقابات الاخري و الصحف مثل القبس و الوطن بذلك الوقت
و ما كان من الامير الراحل طيب الله ثراة الشيخ جابر الاحمد الا ان اوقف ذلك التنقيح
كم استغرب ان يقوم طلبة القرن الواحد و العشرين و بعد عشرون عام من ذلك التطور بعقد انتخابات فرعية لقبيلة لمجلس طلابي
لقد كانت فترة الثمانيات و السبعينات فترة مهم بالشارع الكويتي و كان الطلاب في تلك الفترة يدفعون المجتمع الكويتي نحو التطور و مسابقة التطور
جاءت فترة التسعينات و بداية القرن الحادي و العشرون لنجد تلك الشريحة التي تدفع بذلك التطور تسابق التطورات المحيطة بالاتجاه المعاكس
كم استغرب من مجتمع يتراجع الي الوراء
http://www.alseyassah.com/alseyassah/New/news_details.asp?nid=3550&snapt=الأولى
كارثة على أبواب التعليم العالي
"فرعيات" لاختيار مرشحي إحدى القبائل في انتخابات التطبيقي
كتب - محرر الشؤون المحلية:
في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الحياة التعليمية الكويتية, انتقلت عدوى الانتخابات الفرعية التي عادة ما تجريها القبائل لاختيار ممثليها قبل انتخابات مجلس الامة الى اروقة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي, حيث كشف الموقع الالكتروني لقبيلة العجمان عن اجراء انتخابات فرعية لاختيار من يمثل القبيلة وآل مرة ويام كافة في احدى القوائم الطلابية التي ستتنافس على مقاعد الهيئة الادارية في الاتحاد العام لطلبة ومتدربي هيئة التعليم التطبيقي خلال الانتخابات التي ستجري في بداية العام الدراسي الجديد وتحديدا في اكتوبر المقبل. (راجع ص 4).
وفيما اعلن الموقع فوز اثنين من خمسة مرشحين في »الفرعيات« التي يجرمها القانون الكويتي طالبت مصادر قانونية بضرورة تدخل المسؤولين في »التعليم التطبيقي« لمنع هذه الظاهرة قبل استفحالها وامتدادها الى جامعة الكويت والجامعات الخاصة الموجودة في البلاد محذرين من تحولها الى »عرف« سائغ اذا تم التساهل معها والقبول بها, ما يهدد الحياة الجامعية وينقل اليها امراض التشرذم والتفتت على اسس قبلية وطائفية.
من جهة اخرى اعلن الموقع الالكتروني المشار اليه عن انتخابات فرعية اخرى لاختيار من يمثل القبيلة ذاتها في انتخابات جمعية الرقة التعاونية حيث ترشح لهذه »الفرعيات« 12 مرشحاً يتم اختيار ثلاثة منهم على ان يكون التصويت بالبطاقة المدنية الاصلية يوم الجمعة المقبل.
ولم يحدد الموقع مكان وساعة الانتخابات الفرعية مكتفيا بالاشارة الى اسم الشخص المسؤول عن هذه العملية.
لقد وقف طلاب الجامعة بفترة الثمانيات بوجه تعديل الدستور بعد ان اقر مجلس الامة من حيث المبدء عملية تنقيح الدستور
كان لطلاب الجامعة الدور الكبير عبر المحاضرات و المهرجانات الخطابية الدور الرائد بعملية ايقاف عملية ذلك التنقيح و لا ننسي الدور البارز للنقابات الاخري و الصحف مثل القبس و الوطن بذلك الوقت
و ما كان من الامير الراحل طيب الله ثراة الشيخ جابر الاحمد الا ان اوقف ذلك التنقيح
كم استغرب ان يقوم طلبة القرن الواحد و العشرين و بعد عشرون عام من ذلك التطور بعقد انتخابات فرعية لقبيلة لمجلس طلابي
لقد كانت فترة الثمانيات و السبعينات فترة مهم بالشارع الكويتي و كان الطلاب في تلك الفترة يدفعون المجتمع الكويتي نحو التطور و مسابقة التطور
جاءت فترة التسعينات و بداية القرن الحادي و العشرون لنجد تلك الشريحة التي تدفع بذلك التطور تسابق التطورات المحيطة بالاتجاه المعاكس
كم استغرب من مجتمع يتراجع الي الوراء
http://www.alseyassah.com/alseyassah/New/news_details.asp?nid=3550&snapt=الأولى
كارثة على أبواب التعليم العالي
"فرعيات" لاختيار مرشحي إحدى القبائل في انتخابات التطبيقي
كتب - محرر الشؤون المحلية:
في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الحياة التعليمية الكويتية, انتقلت عدوى الانتخابات الفرعية التي عادة ما تجريها القبائل لاختيار ممثليها قبل انتخابات مجلس الامة الى اروقة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي, حيث كشف الموقع الالكتروني لقبيلة العجمان عن اجراء انتخابات فرعية لاختيار من يمثل القبيلة وآل مرة ويام كافة في احدى القوائم الطلابية التي ستتنافس على مقاعد الهيئة الادارية في الاتحاد العام لطلبة ومتدربي هيئة التعليم التطبيقي خلال الانتخابات التي ستجري في بداية العام الدراسي الجديد وتحديدا في اكتوبر المقبل. (راجع ص 4).
وفيما اعلن الموقع فوز اثنين من خمسة مرشحين في »الفرعيات« التي يجرمها القانون الكويتي طالبت مصادر قانونية بضرورة تدخل المسؤولين في »التعليم التطبيقي« لمنع هذه الظاهرة قبل استفحالها وامتدادها الى جامعة الكويت والجامعات الخاصة الموجودة في البلاد محذرين من تحولها الى »عرف« سائغ اذا تم التساهل معها والقبول بها, ما يهدد الحياة الجامعية وينقل اليها امراض التشرذم والتفتت على اسس قبلية وطائفية.
من جهة اخرى اعلن الموقع الالكتروني المشار اليه عن انتخابات فرعية اخرى لاختيار من يمثل القبيلة ذاتها في انتخابات جمعية الرقة التعاونية حيث ترشح لهذه »الفرعيات« 12 مرشحاً يتم اختيار ثلاثة منهم على ان يكون التصويت بالبطاقة المدنية الاصلية يوم الجمعة المقبل.
ولم يحدد الموقع مكان وساعة الانتخابات الفرعية مكتفيا بالاشارة الى اسم الشخص المسؤول عن هذه العملية.