sa3od29
عضو نشط
هذه سالفه صارت في الزمن القديم يعني على ايام الشقى تقريبا,,,,,يقول ان كان في رجل من قبيلة تزوج امرأه من قبيلة ثانيه وبعد الزواج صارت بينهم امور واختلاف وقرر ان الرجل يطلق المرأه وكان البدو في السابق يترحلون على ابل او خيول وكاان الرجل هذا ميسور حال ولا يملك شي من الرحول ويروحون ويردون مشي على الاقدام المسافة الي بين القبيلتين تبعد يومين مشي على الاقدام فلما وصل الرجل هو ويا زوجته عند اهلها خلاها ومشى وبعد اشهر وصله خبر ان زوجته حامل...فقرر انه يردها لها وان زوجته بالحاله هذه تعتبر في ذمته ما تطلقت..لما رد الرجل الي زوجته قام وخذاها بيردون لديرة الرجل في نص الطريق .......المرأه طاحت وبحالة الطلق يعني بتولد فولدت المرأه ولد وانصدم الرجل ان زوجته توفت بعد ماولدت الولد,,,,فكر الرجل شنو يسوي بالمولود هذا مافي اي شي حوله ويبجي بين ايده ولاعارف شنو يسوي والمسافه لقبيلة تبعد يوم ولقبيلة امه تبعد يوم ,,,يعني لو بياخذه راح يموت من الجوع....فكر فكر فكر فكر....قال مافي اله ادفن المرأه واخلي الولد عندها لين يموت وياها,,,لمن جى بيدفن المرأه كانت الارض قاسيه يابسه مافي تراب كله صخور,,,فقام وسوى لها قبر من الصخور يعني غطى المرأه بالصخور مثل البيت الصغير وحط الولد فوق امه ومشى,,,,,,راحت الايام وقال انا بروح اشوف قبر زوجتي وبدفنها بتراب واكفنها دام الحين انا برخى ولما وصل الزوج عند قبر زوجته انصدم.............المفاجأه له ان شاف ولد يحبيي ويسمع صوته يراغيي ولما راح بياخذه شاف الولد يروح حق القبر.......اندهش الرجل من المنظر هذا......لقى ان الولد هذا اهوا ولده ولمن يجوع الولد يروح ويرضع من صدر امه......ولقى ان زوجته ميته ونصها ميت ونصها حي ماعدا صدرها يدر حليب للولد والنص الحي علشان يتدفى الولد لما ينام عليه,,,,قعد يبجي الرجل هذا وادرك ان رحمة الله سبحانه وتعالى ما منها يأس وان الله سبحانه حنون غفور رحيم على عبادة ....احن من الام على ولدها
وادعوه الله سبحانه ولا راح يخيب ظنكم انشالله وشكرااااا
وادعوه الله سبحانه ولا راح يخيب ظنكم انشالله وشكرااااا