A.S.U
موقوف
- التسجيل
- 27 أبريل 2007
- المشاركات
- 180
منقول من الاخ الكبير الناسجت من منتدى سوق الكويت
إذا كنت أيها القارئ الكريم ستقرأ المقال ، شغفاً وانتظارً للإجابة على السؤال الأزلي " كم سيكون سعر الإدراج " فلا تتعب نفسك ، بل أرجوك أعد الصياغة في ذهنك الشريف كي يبدأ يتفهم ويستوعب ويغير من سلوكه في التعامل مع السهم ، إذ أن سهم القرين أكبر من أن يحشر في زاوية البيع في اليوم الأول ، وما سأذكره من معلومات كفيلة لتتخذ قرارك الحاسم بأن تحتفظ بالسهم كاستثمار استراتيجي أو على الأقل تبيع في اليوم الأول للإدراج ومن ثم تسترد السهم بسعر أقل ، محققاً بذلك تكلفة أقل لسعر السهم .
من المؤسف والملاحظ بين أعضاء المنتديات وعندما يتداول سهم ذهبي كسهم القرين ، أن يكون الشغل الشاغل طوال السنتين الماضيتين أمران ، الأول " تاريخ الإدراج " والثاني " السعر المتوقع " عند الإدراج ، وطبيعي جداً في وسط تكاد تكون " ثقافة " الاكتتابات والمساهمات شبه معدومة ، من الطبيعي أن يكون الموضوع " الأهم والمصيري " مركون ومهمش ، ويحل بدله الموضوع الثانوي ،،، أقصد بذلك أن من بين آلاف المشاركات التي كتبت في موضوع القرين في المنتديات المختلفة تم تداول موضوع " مشاريع الشركة " بخجل أو بمرور سريع .
فكم مرة ومرة حاولت أن أغير من مسار الموضوع الثانوي والاتجاه نحو المعلومات والمناقشات المفيدة حول مشاريع الشركة وأنشطتها وخططها المستقبلية وعجزت ، وبعد أن تأكد لي أن مجرد المحاولة مع بعض الأعضاء لذلك إنما هي محاولة لتغيير واقع اجتماعي وثقافة مترسخة عززتها سلوك المواطن البسيط اليومي والذي لا يتعدى دائرة ... البيت.. الدوام.. الديوانية ... وأتعمد بذكر الأخيرة الديوانية لأنها المصدر الأول لطوفان المعلومات المغالطة أو أبالغ وأقول المعلومات العكسية تماماً لما يدور خلف الكواليس أو لما هو الحقيقة وراء تأسيس هذه الشركة أو تلك أو صعود هذا السهم أو ذاك وهكذا يبقى المواطن البسيط المسكين تحت رحمة مشيئة " صانع الحدث " بل لا أبالغ لو قلت ووصفت أن المساهم البسيط يلعب دور الكومبارس المحترف وهو آخر من يعلم ، في مسرحية كبيرة قد أعد لها المخرج والمنتج سيناريو طويل عريض وكتب فصولها مسبقاً وأن الأحداث والمتغيرات اليومية قد كتبت مسبقاً وخطط لها بدقة .... والمساهمين في غفوة نيام وهم آخر من يعلمون طبعاً ، ظناً منهم أن الحدث أو الصعود والنزول متمخض ووليد الساعة لا أنها مكتوبة ومخطط لها .
وما دامت ثقافة معظم المكتتبين لا تتعدى السؤال عن الإدراج ومتوقع سعر السهم ستجد في كل يوم وزمان وعند كل اكتتاب من يغرر أو يلعب دور " صانع الحدث " بكل سهولة ودون أدنى مشقة ... أقصد بكلمة صانع الحدث ذلك المقتدر على أن يخلق أجواء معينة غير واقعية يتأثر خلاله مسار السهم صعوداً أو نزولاً حسب رغبة الصانع والمحرك ،، دعني أكون شفاف أكثر ،، حسب السيناريو المكتوب.
أتذكر قبل فترة سألني أحد الأعضاء عن سعر القرين فكان الجواب والسعر آنذاك هو الـ 140 فلس فما كان من السائل إلا التسرع وتشغيل ماكينة الظنون والتهم فقال بالحرف الواحد معبراً غيضه وغضبة ورافضاً الواقع والمنطق ومتحدياً الجميع ....
كيف تقول أن السعر 140 فلس وبالسوق قاعدين يشترون على الـ 145 فلس ...
تخيل أخي الكريم كيف قامت قيامة المساهم البسيط لا لشيء يذكر ، فلم أقل أن مشاريع الشركة قد تبخرت أو أن المقاول قد سرق الميزانية من الشركة وأموال المساهمين وهرب أو أن مناقصات الشركة قد رست على غيرها أو أن سعر النفط العالمي قد نزل إلى الحضيض ولم أقل أن مجلس إدارة الشركة قد قدمت استقالتها ودخلنا في الكارثة . بل فرقية الخمسة فلس قد أخرجتني من " ملة " نبينا " محمد " عليه وعلى آله وصحبة المنتجين أفضل الصلاة والتسليم ..... وأدخلتني في ملة " الأرباب المتفرقون " .
بالله عليك إذا كان مساهمي وحملة أسهم القرين على هذا النحو فكيف تريد وتتوقع أخي القارئ أن يصمد السهم في اليوم الأول أمام لعبة الكبار وأمام المحافظ والصناديق الذين يملكون جيش من المحللين والعقول الاستثمارية الفذة ....إضافة إلى ملايينهم المكدسة.
أدعوا ربي ليل نهار ألا تتفق الصناديق والمحافظ والتجار ولا تتوحد كلمتهم على الضغط وكبح سعر الإدراج في اليوم الأول ، فلو لا قدر الله تعالى وشاءت السماء وتوحدت كلمة " صناع السوق " على سعر القرين فلن تجد للسهم سعر سوى مستوى الــــ 300 فلس وإن شاء الله تعالى لن يحدث ذلك ، ونظراً للأسماء التي بين يدي من شركات ومستثمرين ينوون الدخول على السهم والاستحواذ منذ اليوم الأول أقول إن شاء الله تعالى لن ترون مستوى الـ 300 فلس ...
محل الكلام أنه وخلال الفترة منذ التأسيس إلى اليوم اتضحت لي أمور سلبية تؤثر حتماً في مسار سعر السهم حديث التأسيس إلى يوم الإدراج سببها الرئيس غياب الوعي عند المكتتب ، ولأجل تجنب السلبيات في الاكتتابات المستقبلية أضع بين يدي القارئ الكريم قصة سهم القرين منذ انعقاد نطفته إلى يوم إدراجه عل وعسى أن تكون أحداث القصة عبرة وعظة للاكتتابات القادمة وعسى أن يزيد عدد الحضور من المساهمين يوم انعقاد الجمعية العمومية للشركات حديثة التأسيس لا أن تظل الكراسي فاضية والحضور لا يتعدى عدد الأصابع كما حصل في جمعية القرين الأخيرة والتي لم يحضرها من المساهمين سوى العضوة الفاضلة " أم ليان " مع زوجها المحروس . إضافة إلى الفراش الذي هو أجنبي عن الموضوع فحضوره كعدم وجوده سيان .
سرد القصة الكاملة بنحو الفصول مرتبة حسب الزمان . وأرجو من القراء أن يعززوا كل فصل بإضافاتهم التي قد تكون غائبة عني . وحتى نتجاوز إلى الفصل الثاني نكون قد أشبعنا الفصل الذي قبله طرحاً وبحثاً ..
مبدئياً أبشر المساهمين بالخير الخير الكثير ....
الفصل الأول
التنافس على مجلس إدارة مؤقت منذ اليوم الأول :
لم أشهد قط طول فترة حضوري عمومية الجمعيات منذ عام 1996 ولم يحصل ما حصل في الفترة التأسيسية لشركة القرين ، حيث كانت المنافسة للاستحواذ على الدعوات منذ وقبل أن يستلم المساهمين شهادة الأسهم من البنوك ، أتذكر أنه وقبل إعلان البنوك عن تاريخ بدء توزيع الشهادات انتشرت الإعلانات شتى أرجاء البلاد ووضعت في مختلف المناطق وعند كل زاوية بل لا أبالغ لو قلت أن الإعلان وصل حتى في دور العبادة والمساجد ، كلٌ يعلن عن رغبته في شراء الدعوات وأقصد بالدعوات ، دعوة حضور الجمعية العمومية لشركة القرين لأجل انتخاب الرئيس وبقية أعضاء مجلس الإدارة ، إذ يحق لكل مساهم انتخاب أكثر من عضو يمثله في مجلس إدارة الشركة القادم .
وحتى لا نقحم القارئ في تفاصيل بيع وشراء الدعوات والسيناريو ما حصل آنذاك نختصر المقالة بذكر السعر الأعلى الذي بلغه سعر الدعوة وهو 25 دينار للدعوة الواحدة وكان له ظرفه آنذاك واستمرت الطلبات على السعر المذكور لمدة 48 ساعة وفي ظرف معين لا أريد أن أطيل أو أقف عنده روما للاختصار ، ما يهمني أن السعر بلغ الـ 25 دينار للدعوة ولم تشهد الكويت من قبل هذا السعر القياسي قط في أية جمعية عمومية تأسيسية .
السؤال ما هي العوامل التي ساهمت في بلوغ الدعوة سعره القياسي .
الجواب : ركِّز معي أخي الكريم ..
- شركة القرين هي الثانية في الكويت بكيانها كشركة مساهمة ولا أقصد جهة الصناعة الكيماوية حيث أن البلد بها مؤسسة البترول ايكويت وصناعات البترول وغيرها من الشركات الكيماوية أو المنتجة لها ، إنما أقصد أنها الشركة الكيماوية المساهمة الثانية بعد الأولى " بوبيان ".
- من الأساس وقبل التأسيس اتفق المؤسسون وعلى رأسهم شركة صناعة الكيماويات البترولية المملوكة بالكامل للحكومة على أن يخصص للقرين عوائد وأرباح قبل أن تأسس وذلك من خلال تمليكها نسبة الـ 6% من ايكويت . فالشركة ربحانه وقبل أن تنعقد نطفتها في رحم السوق بل مكتوب لها النجاح قهراً .
- جاءت فكرة تأسيس القرين توفيراً للسيولة اللازمة لتمويل مشاريع ضخمة سأتحدث عنها لاحقاً. واليوم وكما هو معروف تلعب التملكات دورها الناجح في در العوائد المجزية للشركات . فمن جهة حصل المؤسسون على الملايين اللازمة لتمويل مشاريعهم الضخمة من خلال رأس مال القرين المجمع ومن جهة أخرى تملك القرين في تلك المشاريع نسب مجزية وذات عوائد معتبرة فحقق بذلك المؤسسون ما خططوا له من سيولة ونجاح مسبق للشركة حديثة التأسيس .
إن تأسيس شركة بهذه الامتيازات حقاً ستكون بلا شك مطمع " البتروكيماويين " أهل الاستثمار الكيماوي إذ هم أعلم من غيرهم بالصنعة وهم الذين يقفون تماماً على الأرباح التي ستجنيها الشركة في المستقبل القريب .. وعلى رأسهم ملاك شركة بوبيان للبتر وكيماويات الذين كانوا يلتهفون للاستحواذ على مجلس الإدارة منذ اليوم الأول وعلى رأسهم السيد ...... الغانم و ...... الدبوس وهم الجهة المنافسة الرئيسية للمارد والغول المتخصص في الدعوات والبطاقات محمود حيدر ... الذي كان الواجهة الرسمية للسادة الراغبين الحقيقين للتملك وتمثيل والسيطرة على الشركة آنذاك المشاريع و......... اعتذر عن ذكر الاسم .
وتأمل بسيط وعابر للسعر القياسي الذي بلغه بطاقة الدعوة تكفي أن تقرر بنفسك مدى قوة الشركة وفرص نجاحها في المستقبل القريب.
كل ما حصل من بيع وشراء وارتفاع الأسعار في ذلك اليوم تنافس بين قطبين الأول هم ملاك بوبيان البتر وكيماوية والقطب الثاني صاحبنا والمشاريع .
ومن يزيد على الكلام المذكور غايب عن الساحة تماماً .
السؤال ما أهمية السيطرة على مجلس الإدارة وهي مؤقتة وخصوصاً أن السيطرة المؤقتة قد كلفت أصحابها الملايين من الدنانير .
الجواب : يطرح نفسه بنفسه بسؤال عكسي فيه الكثير من الإشارات وهو : تخيل أهمية الاستحواذ ولو مؤقتاً على الشركة بالنسبة للتاجر الأمر الذي حدا به صرف الملايين فقط لكرسي مؤقت . فاعلم أن صاحبا سيدخل على السهم في اليوم الأول من الإدراج بعنف وشراسة كي يتمم ويكمل من جلوسه على الكرسي المؤقت أو عبر ليغير من زواجه المؤقت إلى زواج دائم ليصبح بعد استحواذه على الكمية المطلوبة من السوق الرسمي وبعد تملكه النسبة المطلوبة الرئيس أو العضو الدائم في مجلس إدارة القرين ، واعتقد أن الإشارة قد وصلت للقراء .
السعر القياسي الذي وصل إليه دعوة الحضور ما هو إلا دليل على نجاح الشركة بكل المقاييس.
أسماء وأرقام :
1- سعر الدعوة في اليوم الأول 3 دنانير وصل إلى 25 دينار حد أعلى .
2- تأجلت الجمعية العمومية للقرين والسبب امتناع القطب الأول إدخال وتسجيل بطاقاته خوفاً أن يكون القطب الثاني متصدر . ففضل التأجيل لخوض الشوط الثاني وجمع أكبر كمية ممكنه من الدعوات .
3- في بداية 2005 تم عقد الجمعية الثانية وفاز بالمقاعد كلٌ من
- جلف سات
- زمردة
- الشركة العملية القابضة
يعني المشاريع ومحمود حيدر والشيخ مبارك بالترتيب .
4- خسر القطب الأول الجولة وتكبد خسائر بملايين الدنانير .
5- أول سعر للسهم بعد الجمعية الثانية هو الـ 170 فلس واصل الصعود إلى 190 فلس .
6- انتكس السهم إلى مستويات الـ 120 فلس والسبب الرئيس تأجيل أو احتمال إلغاء إنشاء مصنع العطريان نظراً للتكلفة الباهظة .
7- استعاد السهم نشاطه بعد إعلان الشركة عن أرباحها عن الفترة الـ 20 شهراً
8- قفز السهم في مايو 2006 إلى مستوى الـ 200 فلس عند إدارج سهم بوبيان الاسلامي وتم الربط بين الصعو وإدارج البنك بنحو ما
9- لم يزل السهم مواصلاً صعوده إلى اليوم .
10- أعلى سعر للسهم هو 400 فلس للكميات .
11- لو كانت هناك بصيص أمل لنقل الملكية قبل الإدراج لكان السعر الرسمي اليوم هو الـ 400 فلس ومستوياته .
نهاية الفصل الأول .
إذا كنت أيها القارئ الكريم ستقرأ المقال ، شغفاً وانتظارً للإجابة على السؤال الأزلي " كم سيكون سعر الإدراج " فلا تتعب نفسك ، بل أرجوك أعد الصياغة في ذهنك الشريف كي يبدأ يتفهم ويستوعب ويغير من سلوكه في التعامل مع السهم ، إذ أن سهم القرين أكبر من أن يحشر في زاوية البيع في اليوم الأول ، وما سأذكره من معلومات كفيلة لتتخذ قرارك الحاسم بأن تحتفظ بالسهم كاستثمار استراتيجي أو على الأقل تبيع في اليوم الأول للإدراج ومن ثم تسترد السهم بسعر أقل ، محققاً بذلك تكلفة أقل لسعر السهم .
من المؤسف والملاحظ بين أعضاء المنتديات وعندما يتداول سهم ذهبي كسهم القرين ، أن يكون الشغل الشاغل طوال السنتين الماضيتين أمران ، الأول " تاريخ الإدراج " والثاني " السعر المتوقع " عند الإدراج ، وطبيعي جداً في وسط تكاد تكون " ثقافة " الاكتتابات والمساهمات شبه معدومة ، من الطبيعي أن يكون الموضوع " الأهم والمصيري " مركون ومهمش ، ويحل بدله الموضوع الثانوي ،،، أقصد بذلك أن من بين آلاف المشاركات التي كتبت في موضوع القرين في المنتديات المختلفة تم تداول موضوع " مشاريع الشركة " بخجل أو بمرور سريع .
فكم مرة ومرة حاولت أن أغير من مسار الموضوع الثانوي والاتجاه نحو المعلومات والمناقشات المفيدة حول مشاريع الشركة وأنشطتها وخططها المستقبلية وعجزت ، وبعد أن تأكد لي أن مجرد المحاولة مع بعض الأعضاء لذلك إنما هي محاولة لتغيير واقع اجتماعي وثقافة مترسخة عززتها سلوك المواطن البسيط اليومي والذي لا يتعدى دائرة ... البيت.. الدوام.. الديوانية ... وأتعمد بذكر الأخيرة الديوانية لأنها المصدر الأول لطوفان المعلومات المغالطة أو أبالغ وأقول المعلومات العكسية تماماً لما يدور خلف الكواليس أو لما هو الحقيقة وراء تأسيس هذه الشركة أو تلك أو صعود هذا السهم أو ذاك وهكذا يبقى المواطن البسيط المسكين تحت رحمة مشيئة " صانع الحدث " بل لا أبالغ لو قلت ووصفت أن المساهم البسيط يلعب دور الكومبارس المحترف وهو آخر من يعلم ، في مسرحية كبيرة قد أعد لها المخرج والمنتج سيناريو طويل عريض وكتب فصولها مسبقاً وأن الأحداث والمتغيرات اليومية قد كتبت مسبقاً وخطط لها بدقة .... والمساهمين في غفوة نيام وهم آخر من يعلمون طبعاً ، ظناً منهم أن الحدث أو الصعود والنزول متمخض ووليد الساعة لا أنها مكتوبة ومخطط لها .
وما دامت ثقافة معظم المكتتبين لا تتعدى السؤال عن الإدراج ومتوقع سعر السهم ستجد في كل يوم وزمان وعند كل اكتتاب من يغرر أو يلعب دور " صانع الحدث " بكل سهولة ودون أدنى مشقة ... أقصد بكلمة صانع الحدث ذلك المقتدر على أن يخلق أجواء معينة غير واقعية يتأثر خلاله مسار السهم صعوداً أو نزولاً حسب رغبة الصانع والمحرك ،، دعني أكون شفاف أكثر ،، حسب السيناريو المكتوب.
أتذكر قبل فترة سألني أحد الأعضاء عن سعر القرين فكان الجواب والسعر آنذاك هو الـ 140 فلس فما كان من السائل إلا التسرع وتشغيل ماكينة الظنون والتهم فقال بالحرف الواحد معبراً غيضه وغضبة ورافضاً الواقع والمنطق ومتحدياً الجميع ....
كيف تقول أن السعر 140 فلس وبالسوق قاعدين يشترون على الـ 145 فلس ...
تخيل أخي الكريم كيف قامت قيامة المساهم البسيط لا لشيء يذكر ، فلم أقل أن مشاريع الشركة قد تبخرت أو أن المقاول قد سرق الميزانية من الشركة وأموال المساهمين وهرب أو أن مناقصات الشركة قد رست على غيرها أو أن سعر النفط العالمي قد نزل إلى الحضيض ولم أقل أن مجلس إدارة الشركة قد قدمت استقالتها ودخلنا في الكارثة . بل فرقية الخمسة فلس قد أخرجتني من " ملة " نبينا " محمد " عليه وعلى آله وصحبة المنتجين أفضل الصلاة والتسليم ..... وأدخلتني في ملة " الأرباب المتفرقون " .
بالله عليك إذا كان مساهمي وحملة أسهم القرين على هذا النحو فكيف تريد وتتوقع أخي القارئ أن يصمد السهم في اليوم الأول أمام لعبة الكبار وأمام المحافظ والصناديق الذين يملكون جيش من المحللين والعقول الاستثمارية الفذة ....إضافة إلى ملايينهم المكدسة.
أدعوا ربي ليل نهار ألا تتفق الصناديق والمحافظ والتجار ولا تتوحد كلمتهم على الضغط وكبح سعر الإدراج في اليوم الأول ، فلو لا قدر الله تعالى وشاءت السماء وتوحدت كلمة " صناع السوق " على سعر القرين فلن تجد للسهم سعر سوى مستوى الــــ 300 فلس وإن شاء الله تعالى لن يحدث ذلك ، ونظراً للأسماء التي بين يدي من شركات ومستثمرين ينوون الدخول على السهم والاستحواذ منذ اليوم الأول أقول إن شاء الله تعالى لن ترون مستوى الـ 300 فلس ...
محل الكلام أنه وخلال الفترة منذ التأسيس إلى اليوم اتضحت لي أمور سلبية تؤثر حتماً في مسار سعر السهم حديث التأسيس إلى يوم الإدراج سببها الرئيس غياب الوعي عند المكتتب ، ولأجل تجنب السلبيات في الاكتتابات المستقبلية أضع بين يدي القارئ الكريم قصة سهم القرين منذ انعقاد نطفته إلى يوم إدراجه عل وعسى أن تكون أحداث القصة عبرة وعظة للاكتتابات القادمة وعسى أن يزيد عدد الحضور من المساهمين يوم انعقاد الجمعية العمومية للشركات حديثة التأسيس لا أن تظل الكراسي فاضية والحضور لا يتعدى عدد الأصابع كما حصل في جمعية القرين الأخيرة والتي لم يحضرها من المساهمين سوى العضوة الفاضلة " أم ليان " مع زوجها المحروس . إضافة إلى الفراش الذي هو أجنبي عن الموضوع فحضوره كعدم وجوده سيان .
سرد القصة الكاملة بنحو الفصول مرتبة حسب الزمان . وأرجو من القراء أن يعززوا كل فصل بإضافاتهم التي قد تكون غائبة عني . وحتى نتجاوز إلى الفصل الثاني نكون قد أشبعنا الفصل الذي قبله طرحاً وبحثاً ..
مبدئياً أبشر المساهمين بالخير الخير الكثير ....
الفصل الأول
التنافس على مجلس إدارة مؤقت منذ اليوم الأول :
لم أشهد قط طول فترة حضوري عمومية الجمعيات منذ عام 1996 ولم يحصل ما حصل في الفترة التأسيسية لشركة القرين ، حيث كانت المنافسة للاستحواذ على الدعوات منذ وقبل أن يستلم المساهمين شهادة الأسهم من البنوك ، أتذكر أنه وقبل إعلان البنوك عن تاريخ بدء توزيع الشهادات انتشرت الإعلانات شتى أرجاء البلاد ووضعت في مختلف المناطق وعند كل زاوية بل لا أبالغ لو قلت أن الإعلان وصل حتى في دور العبادة والمساجد ، كلٌ يعلن عن رغبته في شراء الدعوات وأقصد بالدعوات ، دعوة حضور الجمعية العمومية لشركة القرين لأجل انتخاب الرئيس وبقية أعضاء مجلس الإدارة ، إذ يحق لكل مساهم انتخاب أكثر من عضو يمثله في مجلس إدارة الشركة القادم .
وحتى لا نقحم القارئ في تفاصيل بيع وشراء الدعوات والسيناريو ما حصل آنذاك نختصر المقالة بذكر السعر الأعلى الذي بلغه سعر الدعوة وهو 25 دينار للدعوة الواحدة وكان له ظرفه آنذاك واستمرت الطلبات على السعر المذكور لمدة 48 ساعة وفي ظرف معين لا أريد أن أطيل أو أقف عنده روما للاختصار ، ما يهمني أن السعر بلغ الـ 25 دينار للدعوة ولم تشهد الكويت من قبل هذا السعر القياسي قط في أية جمعية عمومية تأسيسية .
السؤال ما هي العوامل التي ساهمت في بلوغ الدعوة سعره القياسي .
الجواب : ركِّز معي أخي الكريم ..
- شركة القرين هي الثانية في الكويت بكيانها كشركة مساهمة ولا أقصد جهة الصناعة الكيماوية حيث أن البلد بها مؤسسة البترول ايكويت وصناعات البترول وغيرها من الشركات الكيماوية أو المنتجة لها ، إنما أقصد أنها الشركة الكيماوية المساهمة الثانية بعد الأولى " بوبيان ".
- من الأساس وقبل التأسيس اتفق المؤسسون وعلى رأسهم شركة صناعة الكيماويات البترولية المملوكة بالكامل للحكومة على أن يخصص للقرين عوائد وأرباح قبل أن تأسس وذلك من خلال تمليكها نسبة الـ 6% من ايكويت . فالشركة ربحانه وقبل أن تنعقد نطفتها في رحم السوق بل مكتوب لها النجاح قهراً .
- جاءت فكرة تأسيس القرين توفيراً للسيولة اللازمة لتمويل مشاريع ضخمة سأتحدث عنها لاحقاً. واليوم وكما هو معروف تلعب التملكات دورها الناجح في در العوائد المجزية للشركات . فمن جهة حصل المؤسسون على الملايين اللازمة لتمويل مشاريعهم الضخمة من خلال رأس مال القرين المجمع ومن جهة أخرى تملك القرين في تلك المشاريع نسب مجزية وذات عوائد معتبرة فحقق بذلك المؤسسون ما خططوا له من سيولة ونجاح مسبق للشركة حديثة التأسيس .
إن تأسيس شركة بهذه الامتيازات حقاً ستكون بلا شك مطمع " البتروكيماويين " أهل الاستثمار الكيماوي إذ هم أعلم من غيرهم بالصنعة وهم الذين يقفون تماماً على الأرباح التي ستجنيها الشركة في المستقبل القريب .. وعلى رأسهم ملاك شركة بوبيان للبتر وكيماويات الذين كانوا يلتهفون للاستحواذ على مجلس الإدارة منذ اليوم الأول وعلى رأسهم السيد ...... الغانم و ...... الدبوس وهم الجهة المنافسة الرئيسية للمارد والغول المتخصص في الدعوات والبطاقات محمود حيدر ... الذي كان الواجهة الرسمية للسادة الراغبين الحقيقين للتملك وتمثيل والسيطرة على الشركة آنذاك المشاريع و......... اعتذر عن ذكر الاسم .
وتأمل بسيط وعابر للسعر القياسي الذي بلغه بطاقة الدعوة تكفي أن تقرر بنفسك مدى قوة الشركة وفرص نجاحها في المستقبل القريب.
كل ما حصل من بيع وشراء وارتفاع الأسعار في ذلك اليوم تنافس بين قطبين الأول هم ملاك بوبيان البتر وكيماوية والقطب الثاني صاحبنا والمشاريع .
ومن يزيد على الكلام المذكور غايب عن الساحة تماماً .
السؤال ما أهمية السيطرة على مجلس الإدارة وهي مؤقتة وخصوصاً أن السيطرة المؤقتة قد كلفت أصحابها الملايين من الدنانير .
الجواب : يطرح نفسه بنفسه بسؤال عكسي فيه الكثير من الإشارات وهو : تخيل أهمية الاستحواذ ولو مؤقتاً على الشركة بالنسبة للتاجر الأمر الذي حدا به صرف الملايين فقط لكرسي مؤقت . فاعلم أن صاحبا سيدخل على السهم في اليوم الأول من الإدراج بعنف وشراسة كي يتمم ويكمل من جلوسه على الكرسي المؤقت أو عبر ليغير من زواجه المؤقت إلى زواج دائم ليصبح بعد استحواذه على الكمية المطلوبة من السوق الرسمي وبعد تملكه النسبة المطلوبة الرئيس أو العضو الدائم في مجلس إدارة القرين ، واعتقد أن الإشارة قد وصلت للقراء .
السعر القياسي الذي وصل إليه دعوة الحضور ما هو إلا دليل على نجاح الشركة بكل المقاييس.
أسماء وأرقام :
1- سعر الدعوة في اليوم الأول 3 دنانير وصل إلى 25 دينار حد أعلى .
2- تأجلت الجمعية العمومية للقرين والسبب امتناع القطب الأول إدخال وتسجيل بطاقاته خوفاً أن يكون القطب الثاني متصدر . ففضل التأجيل لخوض الشوط الثاني وجمع أكبر كمية ممكنه من الدعوات .
3- في بداية 2005 تم عقد الجمعية الثانية وفاز بالمقاعد كلٌ من
- جلف سات
- زمردة
- الشركة العملية القابضة
يعني المشاريع ومحمود حيدر والشيخ مبارك بالترتيب .
4- خسر القطب الأول الجولة وتكبد خسائر بملايين الدنانير .
5- أول سعر للسهم بعد الجمعية الثانية هو الـ 170 فلس واصل الصعود إلى 190 فلس .
6- انتكس السهم إلى مستويات الـ 120 فلس والسبب الرئيس تأجيل أو احتمال إلغاء إنشاء مصنع العطريان نظراً للتكلفة الباهظة .
7- استعاد السهم نشاطه بعد إعلان الشركة عن أرباحها عن الفترة الـ 20 شهراً
8- قفز السهم في مايو 2006 إلى مستوى الـ 200 فلس عند إدارج سهم بوبيان الاسلامي وتم الربط بين الصعو وإدارج البنك بنحو ما
9- لم يزل السهم مواصلاً صعوده إلى اليوم .
10- أعلى سعر للسهم هو 400 فلس للكميات .
11- لو كانت هناك بصيص أمل لنقل الملكية قبل الإدراج لكان السعر الرسمي اليوم هو الـ 400 فلس ومستوياته .
نهاية الفصل الأول .