***بومحمد***
عضو نشط
- التسجيل
- 6 فبراير 2007
- المشاركات
- 2,811
«الأمان»
لا تصحيح ملحوظاً قبل 13500 نقطة
وتناوب المجموعات على الارتفاع منع تراجع المؤشر
لا تصحيح ملحوظاً قبل 13500 نقطة
وتناوب المجموعات على الارتفاع منع تراجع المؤشر
توقعت شركة الأمان للاستثمار ان يستمر الاتجاه الصعودي لمؤشر سوق الكويت للأوراق المالية «من دون ان يشهد حركة تصحيحية ملحوظة قبل مستوى 13500 نقطة.
وأشارت «الأمان» في تقريرها الشهري عن اداء البورصة إلى ان التصحيح الذي كانت قد توقعته قبل شهر حدث بالفعل وإن «ما حدث من تناوب مجموعات معينة على التأثير في قراءة المؤشر هو الذي حجب التصحيح عن الظهور».
وأقفل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية يوم الثلاثاء الموافق 31/7/2007 عند 12.550 نقطة بارتفاع مقداره 418.3 نقطة ونسبته 3.45 في المئة عن اقفال 30/6/2007.
وقال تقرير «الأمان»: واصل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية اتجاهه الصعودي خلال شهر يوليو كما كان متوقعاً له، وتجاوز أعلى قراءة تاريخية له عند 12/100 نقطة والذي كان يعتبر مستوى مقاومة وأصبح الآن مستوى دعم للمؤشر. وكنا قد أشرنا سابقاً إلى أن السوق قد يدخل في مرحلة تصحيحية ليعاود صعوده بقوة في دورة ثانية وتوقعنا ان يؤخر هذا التصحيح إعلانات أرباح النصف الأول المتوقع لها ان تكون قوية او ان يسبب تأخيره حركة مجموعة المخازن والمجموعات الاستثمارية الاخرى صعوداً، وهذا ما حدث بالفعل فبعد ان قادت شركة الاتصالات المتنقلة (MTC) مؤشر السوق بالصعود خلال النصف الأول من العام حدث تصحيح لها وبدأت تتحرك مجموعات اخرى لم تكن قد اخذت نصيبها بالصعود خلال النصف الأول من العام مثل (مجموعة اجيلتي ومجموعة شركة الصناعات الوطنية ومجموعة البحر) وإن ما حدث من تناوب مجموعات معينة على التأثير في قراءة المؤشر هو الذي حجب التصحيح عن الظهور خلال الفترة السابقة، ان عدد الشركات العشر الأولى التي شهدت اسعارها أكثر ارتفاعاً في السوق خلال شهر يوليو بمتوسط ارتفاع بلغ 31 في المئة لاتتعدى قيمتها الرأسمالية إلى اجمالي القيمة الرأسمالية للسوق 1.7 في المئة في حين ان العشر شركات الأولى الأكبر من حيث القيمة الرأسمالية والتي تشكل في مجموعها 68 في المئة من القيمة الرأسمالية للسوق، لم تتعد نسبة الزيادة في اسعارها 5 في المئة خلال شهر يوليو، وبذلك فإننا نعتبر أنه في حين ان الاتجاه الصعودي القوي للمؤشر، والذي بدأ منذ فبراير من هذا العام استمر خلال شهر يوليو الا ان التصحيح المتوقع قد حدث بالفعل، ان معدل الارتفاع خلال شهر يوليو كان 16.5 نقطة يومياً في حين انه كان 31.6 نقطة يومياً خلال الأشهر الأربعة من مارس إلى يونيو. من شأن هذا التصحيح الضمني ان يدفع المؤشر إلى مزيد من الارتفاع دون ان يشهد حركة تصحيحية ملحوظة قبل مستوى 13500 نقطة.
ومما لا شك فيه ان استمرار الغموض حول صفقة شركة الاتصالات المتنقلة قد اثر على تداول السهم في شهر يوليو حيث انخفض سعره بنسبة 10.7 في المئة عن شهر يونيو وانخفضت كمية التداول عليه بنسبة 65 في المئة وانخفضت ايضاً قيمة التداول على السهم بنسبة 67 في المئة. وكان لهذا الانخفاض أثر على مؤشرات السوق العامة حيث انخفض معدل كمية الأسهم المتداولة خلال شهر يوليو بنسبة 7.5 في المئة عن شهر يونيو ومعدل قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 3 في المئة عن شهر يونيو برغم ادراج خمس شركات جديدة هي (شركة مبرد للنقل، وشركة القرين لصناعة الكيماويات البترولية وشركة الكويتية للمنتزهات وشركة الأرجان العقارية ومجموعة كوت الغذائية) بلغ اجمالي قيمتها الرأسمالية عند الادراج 674.215.024 دينارا ومن الواجب التنويه إلى ان هذه الشركات من ضمن المجموعة الأخيرة التي تدرج وفق شروط الإدراج السابقة للتعديل الأخير، وما زال عدد قليل من الشركات ضمن هذه المجموعة في مرحلة استكمال اجراءات الادراج.
أرباح النصف الأول:
أعلنت 91 شركة من أصل 190 شركة مدرجة في السوق عن أرباحها للنصف الأول من سنة 2007، وبلغ اجمالي تلك الأرباح المعلنة 1.819.539.292 د.ك بنسبة نمو 171 في المئة عن نفس الفترة من عام 2006 (تشتمل 379.5 مليون د.ك أرباح صفقة الوطنية للاتصالات في الربع الأول من السنة).
منقول من جريدة (( الراي ))