المحيلبي اعتمد توصيات لجنة التقييم: الدور المطلوب منها انتفى
إلغاء المكاتب الإعلامية في الخارج
عدد القراء: 193
03/08/2007 كتب زكريا محمد وعبدالله دبي:
علمت 'القبس' من مصادر مطلعة ان وزير الاعلام عبدالله المحيلبي اعتمد توصيات لجنة تقييم الاعلام الخارجي المشكلة من وزارتي الخارجية والاعلام والقاضية بالغاء المكاتب الاعلامية في الخارج.
وحسب المصادر، فإن الوزير الذي اعتمد التوصيات قبل سفره الى جنيف سيرفع مذكرة بهذا الشأن الى مجلس الوزراء وفيها ان الدور المطلوب من هذه المكاتب انتفى الآن، إذ إنها وجدت لمواجهة الخطاب الاعلامي الصدامي قبل التحرير وبعده. كما أن هذه المكاتب تستنزف خزينة الدولة بميزانية 6 ملايين دينار سنويا للتجهيزات والسيارات والمنازل ولا تتم الاستفادة الا من 20% من هذا المبلغ للتشغيل التسويقي للكويت ثقافيا واقتصاديا، واشارت المصادر الى ان الاتجاه هو لعقد اسابيع ثقافية اقتصادية لتسويق الكويت وان هذا المبلغ (اي الستة ملايين دينار) من شأنه اقامة 65 اسبوعا ثقافيا في الخارج.
واعتبرت المصادر ان المحيلبي اتخذ قراره الجريء والصعب بعد رصد دقيق لعمل المكاتب الاعلامية في الخارج وبعد الاطلاع على تقارير السفراء الذين يعبرون عن استياء شديد من طريقة عمل المكاتب.
وفيما توقعت المصادر ان يتعرض الوزير المحيلبي لضغوط نيابية بسبب هذا القرار، لكن مصادر مقربة من المحيلبي أكدت ان الاخير لا ينظر إلا لمصلحة الكويت ولن يتردد في اتخاذ اي اجراء يخدم الخزينة العامة.
واشارت الى ان الاتجاه الآن لبحث صيغة معينة لانضمام احد موظفي الاعلام الى كادر كل سفارة في الخارج وسيكون تحت مظلة الخارجية.
واكدت المصادر ان الغاء المكاتب لا يعني الغاء الاعلام الخارجي، إنما تفعيل دوره بما يتناسب والمرحلة الجديدة والتطور التكنولوجي وتساءلت: ماذا تستفيد الدولة من تقارير خطية حول وضع الاعلام في الخارج في ظل العالم المفتوح الذي خلفته العولمة؟!
واشارت المصادر ايضا الى انه سيتم الاستغناء عن الموظفين المحليين في كل من المكاتب الخارجية، ولكن ستتم الاستفادة من خبرات هؤلاء إذا ما اقتضت المصلحة العامة.
وأكدت المصادر ان الوزير المحيلبي وضع في هذا القرار مصلحة البلد أمام عينيه، مشيرا الى انه لو أراد التكسب السياسي من وراء هذه المكاتب لقام بتعيين ما يزيد على 33 مسؤولا فيها لارضاء بعض النواب الذين كانوا يتوسطون لبعض الاسماء.
=======================
التعليق
المكاتب الاعلامية مالها اي دور وهي فقط للتنفيع يعني الواحد يروح هناك ويستلم معاشين وومميزات اخرى مثل السكن والسيارة وبدون اي دور في الخارج, ان طبق القرار المحيلبي فوالله سوف يكتب اسمة من نور في تاريخ الاعلام الكويتي وان شاء الله يستمر في قرارة الشجاع حتى وان تعلق الامر في مصيرة بالوزارة
إلغاء المكاتب الإعلامية في الخارج
عدد القراء: 193
03/08/2007 كتب زكريا محمد وعبدالله دبي:
علمت 'القبس' من مصادر مطلعة ان وزير الاعلام عبدالله المحيلبي اعتمد توصيات لجنة تقييم الاعلام الخارجي المشكلة من وزارتي الخارجية والاعلام والقاضية بالغاء المكاتب الاعلامية في الخارج.
وحسب المصادر، فإن الوزير الذي اعتمد التوصيات قبل سفره الى جنيف سيرفع مذكرة بهذا الشأن الى مجلس الوزراء وفيها ان الدور المطلوب من هذه المكاتب انتفى الآن، إذ إنها وجدت لمواجهة الخطاب الاعلامي الصدامي قبل التحرير وبعده. كما أن هذه المكاتب تستنزف خزينة الدولة بميزانية 6 ملايين دينار سنويا للتجهيزات والسيارات والمنازل ولا تتم الاستفادة الا من 20% من هذا المبلغ للتشغيل التسويقي للكويت ثقافيا واقتصاديا، واشارت المصادر الى ان الاتجاه هو لعقد اسابيع ثقافية اقتصادية لتسويق الكويت وان هذا المبلغ (اي الستة ملايين دينار) من شأنه اقامة 65 اسبوعا ثقافيا في الخارج.
واعتبرت المصادر ان المحيلبي اتخذ قراره الجريء والصعب بعد رصد دقيق لعمل المكاتب الاعلامية في الخارج وبعد الاطلاع على تقارير السفراء الذين يعبرون عن استياء شديد من طريقة عمل المكاتب.
وفيما توقعت المصادر ان يتعرض الوزير المحيلبي لضغوط نيابية بسبب هذا القرار، لكن مصادر مقربة من المحيلبي أكدت ان الاخير لا ينظر إلا لمصلحة الكويت ولن يتردد في اتخاذ اي اجراء يخدم الخزينة العامة.
واشارت الى ان الاتجاه الآن لبحث صيغة معينة لانضمام احد موظفي الاعلام الى كادر كل سفارة في الخارج وسيكون تحت مظلة الخارجية.
واكدت المصادر ان الغاء المكاتب لا يعني الغاء الاعلام الخارجي، إنما تفعيل دوره بما يتناسب والمرحلة الجديدة والتطور التكنولوجي وتساءلت: ماذا تستفيد الدولة من تقارير خطية حول وضع الاعلام في الخارج في ظل العالم المفتوح الذي خلفته العولمة؟!
واشارت المصادر ايضا الى انه سيتم الاستغناء عن الموظفين المحليين في كل من المكاتب الخارجية، ولكن ستتم الاستفادة من خبرات هؤلاء إذا ما اقتضت المصلحة العامة.
وأكدت المصادر ان الوزير المحيلبي وضع في هذا القرار مصلحة البلد أمام عينيه، مشيرا الى انه لو أراد التكسب السياسي من وراء هذه المكاتب لقام بتعيين ما يزيد على 33 مسؤولا فيها لارضاء بعض النواب الذين كانوا يتوسطون لبعض الاسماء.
=======================
التعليق
المكاتب الاعلامية مالها اي دور وهي فقط للتنفيع يعني الواحد يروح هناك ويستلم معاشين وومميزات اخرى مثل السكن والسيارة وبدون اي دور في الخارج, ان طبق القرار المحيلبي فوالله سوف يكتب اسمة من نور في تاريخ الاعلام الكويتي وان شاء الله يستمر في قرارة الشجاع حتى وان تعلق الامر في مصيرة بالوزارة