وفيات وولادات وأحداث في رمضان

ناصر250

موقوف
التسجيل
30 يونيو 2007
المشاركات
366
وفيات وولادات وأحداث في رمضان


1. نزول القرآن الكريم (13 قبل هـ): ابتدأ الوحي يتنزل على النبي صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان، والقرآن الكريم يشابه بذلك غيره من الكتب السماوية التي نزلت في ذات الشهر، ففي حديث واثلة رضي الله عنه مرفوعا: ( أُنزلت صحف إبراهيم أول ليلة من شهر رمضان، وأُنزلت التوراة لستٍ مضت من رمضان، وأُنزل الإنجيل لثلاث عشرة مضت من رمضان، وأُنزل الزبور لثمان عشرة خلت من رمضان، وأُنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان ) رواه الطبراني في الكبير وأصله عند أحمد.
2. وفاة أبي طالب وخديجة بنت خويلد (3 قبل هـ): توفي أبو طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم، وبعده بزمن يسير توفيت خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، أولى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم.
3. سرية سيف البحر (1 هـ): بعث رسول الله حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه إلى " سيف البحر " ومعه ثلاثون رجلا من المهاجرين، بهدف اعتراض قافلة لقريش بقيادة أبي جهل بن هشام ومعه ثلاثمائة راكب من أهل مكة، فكاد أن يحدث بينهم القتال لولا تدخل مجدي بن عمرو الجهني، وهذه أول راية عقدها رسول الله لأحدٍ من المسلمين.
4. غزوة بدر الكبرى (2 هـ): كانت أول غزوة حدثت بين جيش الإسلام وجيش الكفر، إذ قاتل المسلمون بثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً ما يقارب ألف رجل من رجالات قريش، فكان نصر الله للمؤمنين، وقُتل من قريش حوالي سبعون رجلا.
5. وفاة عبيدة بن الحارث بن المطلب (2 هـ): توفي الصحابي الجليل عبيدة بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف القرشي المطلبي، كان من السابقين للإسلام، وهو الذي بارز " عتبة " يوم بدر فجرح كل منهما الآخر، فأجهز علي وحمزة على عتبة فقتلاه، واحتملا عبيدة وبه رمق، فلم يلبث أن توفي بالصفراء في العشر الأخير من رمضان.
6. ولادة الحسن بن علي بن أبي طالب (3 هـ): ولد الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانته، وذلك في نصف شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة، وقد كان أشبه الناس وجهاً برسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏
7. زواج النبي (ص) من زينب (4 هـ): تزوج النبي صلى الله عليه وسلم من زينب بنت خزيمة الهلالية رضي الله عنها، وكانت قبله عند الطفيل بن الحارث فطلقها، واشتهرت بأم المساكين لأنها كانت تطعمهم وتتصدق عليهم، ثم لم تلبث عنده إلا شهرين أو ثلاثة وماتت.
8. فتح مكة (8 هـ): تم فتح مكة وتحرير ذلك الموطن من براثن الشرك وأهله، وتتابع الناس من شتى أنحاء الجزيرة ليدخلوا في دين الله أفواجا، وأصبحت مكة منطلقا للدعوة الإسلامية التي تنشر ضياءها في كل مكان
9. هدم صنم العزى (8 هـ): بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم حين فتح مكة خالد بن الوليد رضي الله عنه إلى العزى ليهدمها، وكانت بيتا بنخلة يعظّمه قريش وكنانة ومضر، فهدم البيت، وقتل كاهنة كانت تقوم على هذا البيت وتدعى بالعزّى
10. هدم صنم مناة (8 هـ): أرسل النبي صلى الله عليه وسلم سعد بن زيد الأشهلي رضي الله عنه إلى صنم مناة، وهي صنم كانت تعظّمه الأوس والخزرج ومن دان بدينهم في الجاهلية، فخرج هذا الصحابي في عشرين فارسا حتى هدمها.
11. هدم صنم سواع (8 هـ): أرسل النبي صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص رضي الله عنه إلى صنم سواع، وكان لبني هذيل بن الياس، فهدمها ولم يجد في خزانتها شيئا
12. إسلام ملوك حمْير (9 هـ): قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم من تبوك كتاب ملوك حمير يعلنون فيها إسلامهم منهم: الحارث بن عبد كلال ونعيم بن عبد كلال، والنعمان ومعافر وهمدان
13. إسلام وفد " ثقيف " (9 هـ): جاء وفد من ثقيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم بعد عودته من تبوك، ليعلنوا إسلامهم وإسلام قومهم، وكان على رأس الوفد: عبد ياليل بن عمرو، وثلاثة من بني مالك واثنان من الأحلاف.
14. إسلام جرير بن عبدالله البجلي (9 هـ): في عام الوفود قدم جرير بن عبدالله البجلي رضي الله عنه إلى المدينة مسلما، وقد رآه النبي صلى الله عليه وسلم مقبلا فقال في خطبته: ( يدخل عليكم من هذا الفج من خير ذي يمن، ألا إن على وجهه مسحة ملك ) رواه أحمد، فأسلم وبايع.
15. معركة " البويب " (13 هـ): كانت هذه المعركة العظيمة زمن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وذلك بعد هزيمة المسلمين في وقعة " الجسر "، وكان جيش المسلمين فيها بقيادة المثنى بن الحارثة رضي الله عنه، وقد أبلى المؤمنون فيها بلاء حسناً، فنصر الله جيش المسلمين، وثأروا لهزيمتهم السابقة.
16. بدء صلاة التراويح جماعة (14 هـ): جمع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه الناس في صلاة التراويح، بعد أن كانوا يصلون فرادى، وقد أجمع المسلمون عليها حتى يومنا هذا.
17. مقتل علي بن أبي طالب (38 هـ): في السابع عشر من رمضان لذلك العام، انتهى عصر الخلافة الراشدة بمقتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، على يد أحد الخوارج واسمه: عبدالرحمن بن ملجم، فقتله أولاد علي وذلك في شهر رمضان سنة أربع وأربعين.
18. وفاة صفوان ابن بيضاء (38 هـ): توفي الصحابي صفوان ابن بيضاء رضي الله عنه، مهاجري بدري، شهد المشاهد كلها، وتوفي في رمضان ولم تكن له ذرية.
19. وفاة المغيرة بن شعبة (50 هـ): كان المغيرة بن شعبة رضي الله عنه من دهاة العرب، ومن أهل المشورة والرأي، وقد أسلم عام الخندق، وشهد المشاهد بعدها، تولى في عهد أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، ثم انتهى به الأمر على ولاية الكوفة إبان خلافة معاوية رضي الله عنه، حيث توفي هناك.
20. وفاة ابن زياد (53 هـ والي العراق
21. وفاة عائشة بنت أبي بكر (56 هـ): توفيت أم المؤمنين عائشة بنت الصديق رضي الله عنهما، أحب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم إليه، اشتُهرت بالعلم والفقه وكثرة الرواية، كما اشتُهرت بالمهارة في الطب والشعر، وكان الناس إذا اختلفوا في مسألة رجعوا إليها. وتوفّيت عن عمر يناهز الستين عاما.
22. تولية الحجاج بن يوسف على الكوفة (75 هـ): قام الملك عبدالملك بن مروان بتولية الحجاج بن يوسف الثقفي على الكوفة، بعد أن عزله عن نيابة المدينة النبوية، توفي بعدها في رمضان أيضا
23. دخول الأندلس ومعركة "برباط " (92 هـ): فتح إقليم الأندلس في ذلك العام على يد القائد المسلم طارق بن زياد، وكان قد حضر عن طريق مضيق جبل طارق، فهزم الفرنج في معركة تسمى بمعركة " برباط " وافتتح " قرطبة " وقتل صاحبها لذريق.
24. وفاة القائد الجراح بن عبد الله الحكمي (112 هـ): توفي القائد العظيم مقدم الجيوش فارس الكتائب أبو عقبة الجراح بن عبد الله الحكمي، ولي البصرة والكوفة، وروى عن الإمام ابن سيرين، وكان مشهورا ببطولاته وشجاعته، مع ما كان فيه من تقوى وعبودية، وكان موته بلاء على المسلمين.
25. وفاة الإمام عطاء بن أبي رباح (115 هـ): توفي الإمام الجليل شيخ الإسلام مفتي الحرم عطاء بن أبي رباح القرشي، كان رحمه الله أعلم أهل مكة في زمانه، وقد أدرك مائتين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، واشُتهر بزهده وورعه.
26. وفاة الإمام الزهري (124 هـ): توفي الإمام محمد بن مسلم بن عبيد الله القرشي الزهري، تابعي جليل، وأحد أعلام الحديث والرواية، وهو أوّل من دوّن العلم وكتبه، كما اشتُهر بالجود والسخاء، توفي عن عمر يناهز الخمسة والسبعين عاما.
27. بدأ الدعوة إلى الدولة العباسية (129 هـ): في رمضان قام المدعو أبو مسلم الخراساني بالدعوة إلى إقامة دولة بني عباس، فقصده الناس من كل جانب، واتّخذ السواد شعارا له ولمن معه، وقد أريقت في سبيل ذلك دماء كثير من المسلمين.
28. إنهاء أمر الخوارج بالكوفة (129 هـ): بعد معارك شديدة بين يزيد بن عمر بن هبيرة والخوارج، استطاع يزيد أن يخلص الكوفة من أيدي الخوارج، وكان ذلك في عهد الخليفة مروان بن محمد
29. وفاة الإمام أبي الزناد (130 هـ): توفي الإمام الفقيه الحافظ عبد الله بن ذكوان القرشي المدني، ويلقب بأبي الزناد، حدث عن جماعة من الصحابة، وشهد له علماء عصره بقوة تحصيله، مات أبو الزناد فجأة في مغتسله ليلة الجمعة لسبع عشرة خلت من رمضان
30. وفاة الإمام ابن أبي ليلى (148 هـ): توفي العلامة محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، مفتي الكوفة وقاضيها، حدث عنه شعبة وسفيان بن عيينة، وكان من أجود الناس في القرآن وضبطه.
31. وفاة الإمام معمر بن راشد (152 هـ): توفي الإمام الحافظ أبو عروة معمر بن راشد الأزدي، كان من أوعية العلم مع الصدق والتحري والورع والجلالة وحسن التصنيف، قال عنه ابن جريج: " عليكم بهذا الرجل - يعني معمرا - ؛ فإنه لم يبق في زمانه أعلم منه "، سكن صنعاء وتزوج بها ورحل إليه سفيان الثوري، وتوفّي عن ثمانٍ وخمسين سنة.
32. وفاة الإمام أبي أيوب الإفريقي (161 هـ): توفي الإمام القدوة عبد الرحمن بن زياد بن أنعم أبو أيوب الشعباني الإفريقي، قاضي افريقيه وعالمها ومحدثها، كان ممن لا يخشى في الله لومة لائم، وكان الثوري يعظّمه جدا.
33. وفاة الإمام همام بن يحيى (164 هـ): توفي الإمام الحافظ همام بن يحيى البصري، كان أبوه قصّابا بالبصرة، حدث عن عطاء بن رباح ونافع مولى عمر وغيرهم، واحتج به أرباب الصحاح.
34. نقض الروم للعهد مع المسلمين (168 هـ): في عهد الخليفة هارون الرشيد، نقضت الروم العهد الذي كان بينها وبين المسلمين، ولم يستمروا على الصلح أكثر من اثنين وثلاثين شهرا، فقاتلهم المسلمون وانتصروا عليهم
35. وفاة الإمام عبدالله بن المبارك (181 هـ): توفي الإمام الجليل عبدالله بن المبارك رحمه الله، عن عمر ناهز الثلاث والستين عاما، وقد كان الإمام أحد أعلام الإسلام، وقد صنف تصانيف نافعة، كما اشتهر أيضا بجهاده في سبيل الله وغزوه الدائم ومتابعته للحج، وخشيته لله تعالى، وأطبق العلماء قاطبة على علمه وفضله.
36. وفاة الحافظ حماد بن زيد (197 هـ): توفي العلامة المحدث الحافظ أبو إسماعيل حماد بن زيد بن درهم، من أئمة السلف وأتقنهم حفظا، قال عنه الإمام عبد الرحمن بن مهدي: "لم أر أحدا قط أعلم بالسنة ولا بالحديث الذي يدخل في السنة من حماد بن زيد "، وكان ضريرا لكنه متين في حفظه، وتوفي في رمضان.
37. وفاة الإمام بقي بن مخلد (201 هـ): توفي الإمام القدوة بقي بن مخلد بن يزيد الأندلسي القرطبي، وكان إماما مجتهدا صالحا، أخذ علم الحديث عن أهل الشرق، ثم نقله إلى أهل الأندلس، ألّف تفسيرا ومسندا يعدان من أعظم ما كتب في بابهما.
38. وفاة السيدة نفيسة بنت الحسن (208 هـ): في رمضان توفيت السيدة نفيسة بنت الأمير أبي محمد الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب، وكانت من الصالحات، وقد سمع عليها الإمام الشافعي وهي التي صلت على جنازته، وقد دُفنت في مصر.
39. دخول الخليفة المعتصم إلى بغداد (218 هـ): في يوم السبت من أول رمضان، دخل الخليفة محمد بن الرشيد هارون بن محمد المهدي الشهير ب المعتصم إلى بغداد، وقد استُقبل فيها بحفاوة بالغة، وموكب فخم.
40. الخليفة المعتصم يفتح مدينة "بابك" (222 هـ): أنفق المعتصم والمأمون على محاولة فتح مدينة " بابك " الكثير من الذهب والفضة، إلى أن بعث المعتصم لقائده العسكري مددا كبيرا من الجيش، فاقتتلوا قتالا شديدا، وتم النصر في العشر الأواخر من شهر رمضان.
41. أول وصول جيش المسلمين إلى "عمورية" (223 هـ): أراد الخليفة المعتصم فتح مدينة " عمورية " الرومية، وجهّز لها جيشا جرّارا، وقد وصلت طليعة الجيش إلى هذه المدينة في الخامس من رمضان، وضرب عليها حصاراً محكما، فبعث امبراطور الروم إلى المعتصم يطلب منه الصلح فأبى، ثم قاتلهم حتى انتصر على أعدائه وفتح المدينة.
42. وفاة الإمام العيشي (228 هـ): توفي الإمام العلامة الثقة عبيد الله بن محمد بن حفص القرشي التيمي، كان من سادات أهل البصرة، اشتهر بالتحديث، والسخاء والجود.
43. خروج الإمام أحمد بن حنبل من السجن (241 هـ): في فتنة خلق القرآن، والتي تولى كبرها الخليفة المأمون، حيث ألزم الناس بالقول بخلق القرآن، وثبت بعض العلماء على الحق، منهم الإمام أحمد بن حنبل، وبعد موت المأمون استمر الخليفة المعتصم على منواله، وعذّبه عذابا شديدا، وفي اليوم الخامس والعشرين من رمضان أطلق سراحه من السجن.
44. وفاة الملك الناصر لدين الله (350 هـ): توفي الملك الملقب بأمير المؤمنين الناصر لدين الله أبو المطرف عبد الرحمن بن الأمير محمد، باني مدينة " الزهراء " والذي دامت دولته خمسين سنة، وهو صاحب الفتوحات الكثيرة والغزوات المشهورة، افتتح سبعين حصنا من أعظم الحصون، وهو أوّل من تلقّب بألقاب الخلافة في الأندلس، وقد كان ممّن اشتهر بالحزم والسؤدد والشجاعة.
45. وفاة الإمام ابن مردويه (410 هـ): توفي الحافظ المجود العلامة أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه الأصبهاني، محدث أصبهان، صاحب " التفسير الكبير " و"التاريخ " و" الأمالي الثلاثمائة مجلس "، وكان من فرسان الحديث، قد ألف مستخرجا على صحيح البخاري.
46. وفاة الطبيب ابن سينا (428 هـ): توفي أبو علي الحسين بن عبد الله بن الحسن بن علي بن سينا، وكان طبيبا عارفا بأمور الفلسفة وعلوم المنطق، إلا أنه كان فاسدا في اعتقاده، وقد ذكر ابن خلكان أنه تاب آخر عمره، ثم مات يوم الجمعة في رمضان سنة ثمان وعشرين وأربع مئة، عن ثمانية وأربعين سنة.
47. ظهور فتنة التسمّي بملك الملوك (429 هـ): في رمضان لقّب جلال الدولة شاهنشاه الأعظم بملك الملوك، وذلك بأمر الخليفة وأمر بأن يخطب له على المنابر بذلك، فاستاءت العامة ورمت الخطباء بالآجُر – وهو الطوب الذي أصله من الطين المحمّى -، ووقعت فتنة شديدة بسبب ذلك، وقد ورد النهي عن التسمّي بملك الملوك في الإسلام.
48. وفاة السلطان طغرلبك (455 هـ): توفي السلطان الكبير محمد بن ميكائيل المشهور بأبي طالب، وهو أصل السلاجقة وأوّل ملوكها، وقد اشتهر بشجاعته وإقدامه مع صلاح كان فيه، وقد توفي عن سبعين سنة قضى ما يقارب نصفها في الملك.
49. ولادة الإمام ابن حزم الظاهري (456 هـ): ولد الإمام أبو محمد علي ابن أحمد بن سعيد بن حزم القرطبي شيخ الظاهرية في رمضان، وقد ولد بـ" قرطبة "، صنّف العديد من المصنفات في شتى العلوم، وكان ناصرا للمذهب الظاهري في الأندلس، وقد اشتهر بحدّة الذكاء وسعة العلم بالكتاب والسنة والمذاهب، والمعرفة التامة بالملل والنحل.
50. وفاة القاضي أبي يعلى الحنبلي (458 هـ): توفي القاضي أبو يعلى محمد بن الحسن بن محمد بن خلف بن أحمد الفرا شيخ الحنابلة، وممهّد مذهبهم في الفروع، وكان من سادات العلماء الثقات، وقد صنف تصانيف عديدة على مذهب الإمام أحمد وانتشرت في الآفاق.
51. وفاة أبي الفضل الميداني (518 هـ): توفي أبو الفضل أحمد بن محمد الميداني النيسابوري الشاعر والأديب اللغوي، كان قد اختص بصحبة الإمام الواحدي المفسر وقرأ عليه، وله تصانيف بديعة في اللغة، منها: كتاب " الأمثال " والذي لم يعمل مثله، وكتاب " السامي في الأسامي "، وكان له سماع للحديث.
52. وفاة القاضي عياض (544 هـ): توفي شيخ الإسلام القاضي أبو الفضل عياض بن موسى بن عياض الأندلسي المالكي، حاز من الرئاسة والرفعة في بلده ما لم يصل إليه أحد من أهل بلده، وكانت له تصانيف عدّة تخدم مذهب الإمام مالك.
53. موقعة " حارم " (559 هـ): بعد الهزيمة التي لحقت المسلمين في واقعة " البقيعة "، استغاث نور الدين بعساكر المسلمين، فهبوا لنجدته ونصرته على الروم، فحاصروا حصنهم المسمّى بـ" حارم " وضربوه بالمنجنيق، وقتلوا منهم ما يزيد عن عشرة آلاف قتيل، ومثل هذا العدد من الأسرى.
54. وفاة الإمام الرافعي (580 هـ): توفي الإمام العلامة مفتي الشافعية أبو الفضل محمد بن عبد الكريم بن الفضل الرافعي القزويني، تفقّه على مذهب الشافعية وبرع فيه، وله شرح مسند الشافعي في مجلدين، وذكروا له كرامات كثيرة.
55. فتح " الكرك " و" صفد " (584 هـ): قام المسلمون بقيادة الملك صلاح الدين الأيوبي بفتح " الكرك "، ثم خرجوا قاصدين مدينة "صفد "، وحاصروها بالمنجنيق، حتى أنقذوا تلك المدينة من أيدي الصليبيين، وأمّنوا الناس على أنفسهم وأرواحهم في تلك الحصون.
56. إنقاذ مدينة " عكا " من الفرنج (586 هـ): بعد حصار طويل قام به الفرنجة على مدينة " عكا "، نزلوا في آخر أمرهم إلى الخندق، فقاتلهم المسلمون قتالا شديدا، وصنعوا نيرانا عظيمة على السور، فانهزم الفرنجة، وتمّ استنقاذ هذه المدينة من حصارها الشديد.
57. وفاة الملك المظفر (578 هـ): توفي الملك المظفر تقي الدين عمر ابن الأمير نور الدولة شاهنشاه بن أيوب بن شاذي صاحب حماة، وكان رحمه الله شجاعا مهيبا، مقداما جوادا، له مواقف مشهودة مع عمه السلطان " صلاح الدين "، وكان قد استنابه على مصر وحماة، وله مواقف تدل على علو همته في الجهاد.
58. وفاة العماد الكاتب الأصبهاني (597 هـ): توفي محمد بن محمد بن حامد بن هبة الله، المعروف بالعماد الكاتب الأصبهاني، صاحب المصنفات والرسائل، اشتُهر في زمنه بالشعر والبلاغة، وقد صنّف عدة مصنفات جيدة السبك منها: الجريدة ‏(‏جريدة النصر في شعراء العصر‏)‏ و‏(‏الفتح القدسي‏)‏، و‏(‏البرق الشامي‏)‏، وغير ذلك من المصنفات المسجعة، وقد توفي في رمضان.
59. وفاة ابن الجوزي (597 هـ): توفي شيخ الإسلام جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن جعفر الجوزي، وكان قد اشتهر بمواعظه، وله مصنفات عدة في كثير من الميادين، وقد توفي عن سبع وثمانين سنة.
60. وفاة الأديب ياقوت الحموي (626 هـ): توفي الأديب المؤرخ شهاب الدين ياقوت الرومي الحموي النحوي، كان شاعرا جيد الشعر، وله مؤلفات عظيمة، منها: كتاب ( الأدباء ) وكتاب ( الشعراء المتأخرين والقدماء )، وكتاب ( معجم البلدان )، وكتاب ( المبدأ والمآل في التاريخ ) وكتاب ( الدول ) وغيرها.
61. حصول الحريق الكبير في المسجد النبوي (654 هـ): ذكر العلامة أبو شامة: أنه قد وقع في ليلة الجمعة مستهلّ رمضان في تلك السنة، حريق كبير في مسجد المدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام، وقد حصل الحريق بسبب أحد القائمين على المسجد، إذ علقت ناره بالمسجد.
62. موقعة " عين جالوت " (658 هـ): بعد الاجتياح الكبير لقوات التتار لبلاد المسلمين، وبعد المجازر الرهيبة التي قاموا بها، استطاع المسلمون أن يوقفوا مدهم، وذلك بعد المعركة العظيمة التي جرت بين الفريقين عند " عين جالوت " بين " بيسان " و" نابلس "، وكان شعار المسلمين في هذه المعركة: " وا إسلاماه "، وانتصر فيها المسلمون بقيادة القائد الكبير " قطز ".
63. انتصار المسلمين في المغرب على الإفرنج (663 هـ): ذكر الإمام ابن كثير خبرا يفيد انتصار المسلمين على الفرنجة، وقد قتلوا منهم خمسة وأربعين ألفا ، وأسروا عشرة آلاف، واستطاعوا استعادة اثنتين وأربعين بلدة، منها: " برنس "، و" أشبيلية "، و" قرطبة "، و" مرسية "، وكانت النصرة في يوم الخميس.
64. وفاة العلامة أبي شامة (665 هـ): توفي العلامة المجتهد شهاب الدين أبو القسم عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المقدسي والمعروف بأبي شامة، كان مجيدا لعلم القراءات، عالما بالنحو، مؤرخا مشهورا، وله تصانيف عديدة ومختصرات مفيدة.
65. فتح إنطاكية (666 هـ): وهي مدينة عظيمة، فيها خيرات كثيرة، وذكروا أن عدد بروجها مائة وستة وثلاثون برجاً، وكان فتحها على يد السلطان الملك الظاهر.
66. وفاة الإمام ابن مالك النحوي (672 هـ): توفي الشيخ جمال الدين محمد بن عبد الله بن مالك أبو عبد الله الطائي الحياني النحوي، كان إماماً حاد الذكاء، ظهرت براعته في النحو واشتُهر به، وهو صاحب تصانيف مشهورة، وأشهرها: ( ألفية ابن مالك في النحو والصرف ).
67. معركة " شقحب " (702 هـ): أراد حفيد " هولاكو " الملك " قازان "، إنهاء حكم المسلمين في مصر، وتسليم بيت المقدس للنصارى، فجهّز لهذه المهمة جيوشاّ جرّارة، وتقدمت جيوشه إلى بلاد " حلب " و" حماة " حتى وصلت إلى " حمص " و" بعلبك "، فتصدى لهم المسلمون بعد أن قام شيخ الإسلام ابن تيمية بشحذ همم المسلمين شعوباً وحكاماً لمواجهة الغزاة، والدفاع عن المقدسات، ودارت رحى الحرب في سهل شقحب حيث كُتب النصر للمسلمين.
68. وفاة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ (1368 هـ): توفي الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ، مفتي البلاد السعودية في عصره، كان وعاء من أوعية العلم، بصيرا بأمور الناس، أنشأ دار الإفتاء وكان رئيسا لها، ونظم القضاء في بلاده، وقد تخرّج على يديه الكثير من الطلاب الذين نشروا علمه في كل مكان.
69. الانتصار على القوات الإسرائيلية (1393 هـ - أكتوبر 1973 م): تمكنت القوات المصرية في رمضان من عبور قناة السويس، والتي كانت توصف بأنها أصعب مانع مائي في العالم، ثم قاموا بمطاردة الجيش الإسرائيلي واحتلال مواقعهم، وقد اعتبر المؤرخون المعاصرون هذا الحدث أول انتصار عسكري للمسلمين في العصر الحديث.
70. تعيين الشيخ جاد الحق مفتيا لمصر (1398 هـ): تم تعين الشيخ جاد الحق مفتيًا للديار المصرية، وكان له أعظم الأثر في تفعيل دور هيئة الإفتاء، والمحافظة على تراثها الضخم، ثم عيّن بعدها وزيرا للأوقاف في مصر.
71. وفاة الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود (1420 هـ): توفي العلامة الشيخ عبد الله بن زيد بن عبد الله بن محمد بن راشد بن إبراهيم بن محمود علم من أعلام قطر وعلمائها، درس على يد مفتي الديار السعودية العلامة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ وعلى عدد من علماء نجد، وتولّى التدريس في الحرم المكيّ لمدة سنة كاملة، ثم انتقل إلى دولة قطر قاضيا ومفتيا ومعلما، وظل فيها حتى توفّي، وقد جاوزت مؤلفاته الستين مؤلفاً، وكان له أثر واضحٌ على مسيرة الدعوة في المنطقة.
72. وفاة الشيخ أبي الحسن الندوي (1420 هـ): توفي الشيخ أبو الحسن علي الحسني الندوي عن عمر يناهز التسعين عامًا، وقد كان الشيخ من أبرز علماء القارة الهندية، وله جهود عظيمة في نشر الدعوة الإسلامية في ربوع العالم الإسلامي.
 

yoyo1983

عضو نشط
التسجيل
22 أبريل 2007
المشاركات
22,665
الإقامة
DaMBy
شكرا
 
أعلى