الصافي@
عضو نشط
- التسجيل
- 26 يوليو 2007
- المشاركات
- 829
قال تقرير شركة الامان للاستثمار الشهري عن اداء سوق الكويت للاوراق المالية في شهر نوفمبر ان مؤشرالسوق اقفل تداولاته الشهرية امس عند 12052 نقطة بانخفاض مقداره 715 نقطة ونسبته %5.6 عن اقفال 2007/10/31 البالغ 12767 نقطة وارتفاع مقداره 1985 نقطة ونسبته %19.71 عن اقفال 2006/12/31 البالغ 10067.4 نقطة.
واضاف التقرير »وكنا قد توقعنا ان ينتهي التصحيح الذي شهده السوق وان يؤدي مستوى 12500 نقطة الى دفعه لاعلى حيث اننا اعتبرنا ان الانخفاض جاء نتيجة لما شهدته الساحة السياسية الداخلية من عدم استقرار وتفاءلنا ألا يستمر. واعتبرنا في حينه انه لو لم يكن تفاؤلنا في محله فإن 12000 نقطة هي مستوى الدعم التالي. وفي متابعتنا لتوجه السوق خلال نوفمبر، فإن الانخفاض قد استمر بشكل عام، الا اننا كنا ما زلنا ضمن حدود مقبولة واحتفظنا بتفاؤلنا في امكنية التحسن لأن الاوضاع الاقتصادية العامة واداء الشركات المتوقع في نهاية 2007 وتوزيعات الارباح المتوقعة كلها اومر ايجابية من شأنها ان تدعم السوق«.
متابعا ولكن لا شك ان ما حدث في تداولات اليوم الاخير من شهر نوفمبر حيث كسر المؤشر مستوى 12000 نقطة خلال اليوم (وعلى الرغم من انه اقفل متجاوزا لها)، لا شك انه يعتبر نقطة للتوقف: ماذا يحدث، لماذا، والى اين؟
واشار التقرير الى ان متوسط معدل التداول اليومي خلال شهر نوفمبر كان اقل منه في شهري سبتمبر واكتوبر (117.961 الف دينار في نوفمبر، 164.752 الف دينار في اكتوبر، 154.241 الفدينار في سبتمبر)، وانخفاض معدلات التداول خلال الاتجاه الهبوط للسوق احد اهم المؤشرات على وجود تفاؤل عام بأن هذا الهبوط مرحلة طارئة على السوق. لذلك فإن تداولات يومي الاحد والاثنين المقبلين هي التي ستوضح الرؤية بشأن ما تبقى من السنة: هل ستكون تداولات 11/29 نقطة شاردة خارج خط القناة الذي يشير الى امكانية معاودة التصحيح، هل يرتد السوق ليحقق تفاؤلاتنا مع غيرنا من العديد من المحللين، أم ان هناك احتمالات زيادة سوء الاوضاع، ان استمرار الانخفاض سيغير الوضع من حركة تصحيحة الى اتجاه هبوطي جديد يمكن ان ينخفض بالمؤشر الى مستوى دعنه النفسي عند 11.000 نقطة، وفي حالة تأكيد هذا الاختراق فان الانخفاض سيحدث بغض النظر عن ارباح الشركات او المؤثرات الاقتصادية.
ويرى التقرير ان حجم السيولة المتوفر لدى مدراء المحافظ وصناديق الاستثمار هو احد أهم الزمور التي من شأنها ان تدعم السوق فيما تبقى من السنة. حيث وصلت اسعار العديد من الاسهم الى مستويات لم تصلها من سنتين او ثلاث سنوات مضت بلغت مضاعفتها الربحية فيها معدلات مناسبة جدا للاستثمار وكذلك معدلات عوائدها الجارية. انها فرصة للمستثمر الرشيد ان يستخدم السيولة المتوفرة له بالتركيز على الاسهم التشغيلية الجيدة التي عرف عنها استقرار معدلات التوزيع، التي تحقق عوائد جيدة ضمن استراتيجية الشراء والاحتفاظ بغض النظر عن اداء السوق على المدى المتوسط، اما المدى القصير فالمهم متابعته لتحديد افضل الاسعار لشراء هذه الاسهم بنية الاحتفاظ بها. ونؤكد على انه من الاساسي ايضا في هذه المرحلة الحرجة متابعة مستويات وقف الخسائر بالنسبة للاسهم التي لا يعول عليها في تحقيق عوائد جارية او عوائد احتفاظ على المدى الطويل.
تاريخ النشر: الجمعة 30/11/2007
واضاف التقرير »وكنا قد توقعنا ان ينتهي التصحيح الذي شهده السوق وان يؤدي مستوى 12500 نقطة الى دفعه لاعلى حيث اننا اعتبرنا ان الانخفاض جاء نتيجة لما شهدته الساحة السياسية الداخلية من عدم استقرار وتفاءلنا ألا يستمر. واعتبرنا في حينه انه لو لم يكن تفاؤلنا في محله فإن 12000 نقطة هي مستوى الدعم التالي. وفي متابعتنا لتوجه السوق خلال نوفمبر، فإن الانخفاض قد استمر بشكل عام، الا اننا كنا ما زلنا ضمن حدود مقبولة واحتفظنا بتفاؤلنا في امكنية التحسن لأن الاوضاع الاقتصادية العامة واداء الشركات المتوقع في نهاية 2007 وتوزيعات الارباح المتوقعة كلها اومر ايجابية من شأنها ان تدعم السوق«.
متابعا ولكن لا شك ان ما حدث في تداولات اليوم الاخير من شهر نوفمبر حيث كسر المؤشر مستوى 12000 نقطة خلال اليوم (وعلى الرغم من انه اقفل متجاوزا لها)، لا شك انه يعتبر نقطة للتوقف: ماذا يحدث، لماذا، والى اين؟
واشار التقرير الى ان متوسط معدل التداول اليومي خلال شهر نوفمبر كان اقل منه في شهري سبتمبر واكتوبر (117.961 الف دينار في نوفمبر، 164.752 الف دينار في اكتوبر، 154.241 الفدينار في سبتمبر)، وانخفاض معدلات التداول خلال الاتجاه الهبوط للسوق احد اهم المؤشرات على وجود تفاؤل عام بأن هذا الهبوط مرحلة طارئة على السوق. لذلك فإن تداولات يومي الاحد والاثنين المقبلين هي التي ستوضح الرؤية بشأن ما تبقى من السنة: هل ستكون تداولات 11/29 نقطة شاردة خارج خط القناة الذي يشير الى امكانية معاودة التصحيح، هل يرتد السوق ليحقق تفاؤلاتنا مع غيرنا من العديد من المحللين، أم ان هناك احتمالات زيادة سوء الاوضاع، ان استمرار الانخفاض سيغير الوضع من حركة تصحيحة الى اتجاه هبوطي جديد يمكن ان ينخفض بالمؤشر الى مستوى دعنه النفسي عند 11.000 نقطة، وفي حالة تأكيد هذا الاختراق فان الانخفاض سيحدث بغض النظر عن ارباح الشركات او المؤثرات الاقتصادية.
ويرى التقرير ان حجم السيولة المتوفر لدى مدراء المحافظ وصناديق الاستثمار هو احد أهم الزمور التي من شأنها ان تدعم السوق فيما تبقى من السنة. حيث وصلت اسعار العديد من الاسهم الى مستويات لم تصلها من سنتين او ثلاث سنوات مضت بلغت مضاعفتها الربحية فيها معدلات مناسبة جدا للاستثمار وكذلك معدلات عوائدها الجارية. انها فرصة للمستثمر الرشيد ان يستخدم السيولة المتوفرة له بالتركيز على الاسهم التشغيلية الجيدة التي عرف عنها استقرار معدلات التوزيع، التي تحقق عوائد جيدة ضمن استراتيجية الشراء والاحتفاظ بغض النظر عن اداء السوق على المدى المتوسط، اما المدى القصير فالمهم متابعته لتحديد افضل الاسعار لشراء هذه الاسهم بنية الاحتفاظ بها. ونؤكد على انه من الاساسي ايضا في هذه المرحلة الحرجة متابعة مستويات وقف الخسائر بالنسبة للاسهم التي لا يعول عليها في تحقيق عوائد جارية او عوائد احتفاظ على المدى الطويل.
تاريخ النشر: الجمعة 30/11/2007